حصل أني كنت بروضة الإمام الرضا سلام الله عليه، وكانت جليستنا امرأة مؤمنة تجاور الإمام لمدة شهرين أو أكثر....
وقد روت لنا هذه السيدة التالي:
أنها كانت تعاني من الألآم مبرحة في الظهر و القدمين،
شخّص لها الأطباء أنها حالتها جدا مستعصية و هي بحاجة لجراحة حتى لا تتعرض للشل في الأطراف خلال 24 ساعة.
رفضت هذه السيدة إجراء العملية وسافرت إلى العراق لتجاور الإمام الكاظم "ع"...
و هناك حصل ما حذره منها الأطباء، فهي لم تعد قادرة على تحريك أطرافها بتاتا مع الإحساس بالوجع الذي لا يحتمل...
فراحت تنادي وتناجي الله تبارك وتعالى بكرامة الإمام "ع" كي تشفى... ومن شدة خشوعها انهملت الدموع غلى خديها و هي تبكي بكاء شديدا. بينما هي كذلك دخل عليها رجل بهي الطلعة، جماله ما رأته عين بشرية و خاطبها بحلو الكلام و واساها لمً تحس به من فظيع الألم، ثم طلب منها أن تنام على بطنها، وكانت تنفذ ما يقول دون أن تجرأ على رفض طلب له، ومسح بيده على موضع الألم، وطلب منها بعد ذلك الوقوف.. فقالت له لا أستطيع فأجابها بلى، فوقفت ومشت دون أن تحس بالألم، ومن وهلة ما أصابها أغشي عليها، وبعدما إستفاقت قالت له من أنت، قال: أنا من كنت تنادين...
ومنذ ذلك الحين تخلّت هذه السيدة عن الدنيا و ما فيها لتمضي حياتها بمجاورة الأئمة جميعا...
تحياتي الخالصة لكم.
المفضلات