في ظلمة حالكة كنت أعيش ..
بين جدران خانقة سجنت نفسي وأقفلت من ورائي كل الأبواب ..
عزلت روحي عن العالم الذي شعرت بأنه بات كالحبل المتين يلتف حول عنقي حتى كاد أن يخنقني ..
سمحت لعبراتي بالظهور ..
لأنها ستخفف عني تلك المشاعر التي أعيشها ..
وذلك اليأس الذي تسلل الى روحي ..
وأزاح كل معالم الأمل الذي كان يسكنني ..
ولكنني التقيتكِ .. روح رائعة .. لم يكن ليرضيكِ حالي ..
ولم تكوني لتقبلي ان اسجن نفسي في بحيرات حزني وألمي ..
كنت معكِ أبكي وأبكي وأبكي .. أتحدث ..
أخبركِ مالذي حل بي .. ماسبب حزني وألمي ..
لم كل هذه الآهات التي يطلقها قلبي وسكنت صدري .. ثم خرجت ليسمعها العالم من حولي ..
كنت أتحدث علي أنزع القيود التي أوجدها عالم لايشعر بي .. يعاملني وكأني مجردة من كل إحساس أو شعور ..
ولكنكِ بروح رائعة حنونة ..
مسحتي دمعاتي .. خففتي عني حزني وآهاتي ..
بكلماتكِ .. أعدتي لي بريقا من الأمل سكن نفسي من جديد ..
وأخرجتيني من سجني الحزين إلى الدنيا من جديد .. لأحلق بها كالطير السعيد ..
8|6|1427هــ
أتمنى كلماتي تعجبكم ..
إيلاف..
المفضلات