السؤال 31 : ما هي أضرار حُب الدنيا ؟

الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( مَنْ تَعلَّقَ قَلبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا تَعَلَّقَ مِنْ ضَرَرِهَا بِثَلاثِ خِصَال : هَمٌّ لا يُفْنَى ، وأمَلٌ لا يُدْرَكُ ، وَرَجَاءٌ لا يُنَالُ ) تحف العقول : 386 .
السؤال 32 : بماذا يُمْحَقُ القلب الحكيم ؟

الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( الغَضَبُ مُمْحِقَةٌ لِقَلْبِ الحَكِيمِ ، ومَنْ لَمْ يَمْلُكُ غَضَبَهُ لَمْ يَمْلُكُ عَقلَهُ ) تحف العقول : 391 .
السؤال 33 : ما هو الفرق بين الأحمق والحكيم ؟

الجواب : قال الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) :
( قَلْبُ الأحْمَقِ في فَمِهِ ، وفَمُ الحَكِيمِ فِي قَلْبِهِ ) تحف العقول : 519 .
السؤال 34 : بعض الناس ينظرون إلى النساء والفتيات ، ما أثَرُ ذلك على القلب ؟

الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( إيَّاكُم والنَّظْرَة ، فإنَّهَا تَزْرَعُ في القُلُوبِ الشَّهْوَةَ ، وكَفَى بِهَا لِصَاحِبِهَا فِتْنَة ، طُوبَى لِمَنْ جَعَلَ بَصَرَهُ في قَلْبِهِ ولَمْ يَجْعَلُ قَلبَهُ في نَظَرِ عَيْنِهِ ) بحار الأنوار 78 / 84 .
السؤال 35 : ماذا نصنع لنكون من المتنبّهين ؟

الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( مَنْ رَعَى قَلْبَه عَن الغَفلَةِ ، ونفْسَه عَن الشَّهْوَةِ ، وعَقلَه عَن الجَهْلِ ، فقد دَخَلَ في ديوانِ المُتَنَبِّهِينَ ) تحف العقول : 408 .
السؤال 36 : ما هو السبيل إلى راحة القلب ؟

الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :
( مَنْ أرَادَ الغِنَى بِلا مَالٍ ، وَرَاحَةَ القَلْبِ مِنَ الحَسَدِ ، والسَّلامَةَ في الدِّينِ ، فَلْيتضَرَّع إلَى اللهِ في مَسْألَتِه بأنْ يُكْمِلَ عَقْلَه ، فَمَنْ عَقلَ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه ، ومَنْ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه اسْتَغْنَى ، ومَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِك الغِنَى أبَداً ) تحف العقول : 408 .
السؤال 37 : كيف أكتسب راحة البدن وأحصل على صحة وعافية ؟

الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
( واطلُبْ رَاحَةَ البَدَنِ بإجْمَام القَلْبِ ، وتخلص إلى إجْمَامِ القَلْبِ بِقِلَّةِ الخَطَأ ، وتعرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَة الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ، واسْتَجْلِبْ نُورَ القَلْبِ بِدَوَام الحُزْنِ ) تحف العقول : 293 .
السؤال 38 : كيف أتصرف حينما أشعر بالنشاط أو حينما أشعر بالفتور ؟

الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :
( إنَّ لِلقُلوبِ إقْبَالاً وإدْباراً ، ونَشَاطاً وفُتُوراً ، فإذا أقْبَلَتْ بَصرَتْ وفَهمَتْ ، وإذا أدْبَرَتْ كَلَّتْ ومَلَّتْ ، فَخُذُوهَا عِنْدَ إقْبَالِهَا ونَشَاطِهَا ، واتْرُكُوهَا عِنْدَ إدْبَارِهَا وفُتُورِهَا ) بحار الأنوار 78 / 354 .
السؤال 39 : كيف نَقي قلوبنا من الأمراض ونلقِّحها من الآفات ؟

الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( إنَّ المُؤمنَ إذا أذْنَبَ كَانَتْ نكتَة سَودَاء في قَلْبِه ، فإنْ تَابَ ونزعَ واسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلبُه مِنْها ، وإنْ ازْدَادَ زَادَتْ ، فَذَلك ( الران ) الَّذِي ذَكَرَهُ الله تَعَالَى فِي كِتَابِه : ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) المطففين : 14 ، تفسير نور الثقلين 5 / 532 .
السؤال 40 : متى تكون قلوبنا مطمئنة وأوعية للحكمة ؟

الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( ذِكْرُ اللهِ جَلاءُ الصُّدورِ وطُمَأنِينَة القَلْبِ ) غرر الحكم .
وقال النبي عيسى ( عليه السلام ) :
( القُلُوبُ إذَا لَمْ تَخْرُقْهَا الشَّهَوَاتُ أوْ يُدَنِّسْهَا الطَّمَعُ أو يُقَسِّيهَا النَّعِيمُ ، فَسَوفَ تَكونُ أوْعِيَة للحِكْمَةِ ) بحار الأنوار 14 / 327 .