إلى من سلب الفكر هدوءه
والقلب نبضه
والإحساس صفوته
إلى ذاك الساكن خيالي فقط ،،
ربما ألتقيه على درب الواقع
*
*
أعطني كفيك ..
هيا ...
لا تماطل ،،،
دعني أضمهما بين حنان كفي
هل لك بالإقتراب قليلا ..
أجلس هنا ،،،
نعم هنا قبالتي ..
يا لدلالك الطفولي ..
الذي تسحرني به
حبيبي ،،
ارفع ناظريك قليلا ..
بل أكثر ...
رائع ،، هكذا أفضل
تأمل عيناي ..
بل أطل النظر بهما ..
ماذا ترى ..؟؟
أجبني أيها الشرس في إغاظتي ..
آهٍ منك يا عمري ..
أتخجل أن تجيب ؟؟
أم لا زلت تمارس طقوس عنادك ؟؟
حسنا ،،
سأجيب عنك وأريحك ..
أترى من يسكن مقلتاي ؟؟
هل ترى بريق عيناه ؟؟
وتبسم شفتاه ،،
وجميل محياه ،،
أترى قسمات وجهه الهادئ ،،
ما أجمله وهو في حلة الرضا
أرجوووك ،،،
لا تسقط نظرتك عني
دعهما يعانقان دفء عيناي
فــ وجودهما هنا ،،،
يريحان جفناي ..
هل أدركت يا حبي ..
أن بريق عيناي هو مرآة لــ عينيك ..
وهذا الذي يسكن بهما ..
هو من يمارس شقاوته في إثارة غيرتي ..
ويعبث بغرامي ..
ويتربص بخلجات حبي ..
محاولا إستباحة حرمة هدوئي ،،
ويعلن على ملأ جوارحي ..
أنه سيد قلبي ..
لا أنكر هذا يا عمري ..
منقول
تقبلوا تحياتي
العنود
المفضلات