بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين..
جدا جميل موضعك وطرحك
ونتمى ان نرى الافضل دائماً..
![]()
تقبل تحياتي
بحر الشوق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن يعرف المتكبر واقعه وما يتصف به من ألوان الضعف والعجز: فأوله نطفة قذرة، وآخره جيف منتنة، وهو بينهما عاجز واهن، يرهقه الجوع والظمأ، ويعتوره السقم والمرض، وينتابه الفقر والضر ، ويدركه الموت والبِلى، لا يقوى على جلب المنافع ورد المكاره، فحقيق بمن اتصف بهذا الوهن ، أن ينبذ الأنانية والتكبر، مستهديا بالآية الكريمة ((تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين))(القصص: 83).
فأفضل الناس أحسنهم أخلاقا، وأكثرهم نفعا، وأشدهم تقوى وصلاحا
2 ـ أن يتذكر مآثر التواضع ومحاسنه، ومساوئ التكبر وآثامه، وما ترادف في مدح الأول وذم الثاني من دلائل العقل والنقل، قال بزرجمهر: (وجدنا التواضع مع الجهل والبخل، أحمد عند العقلاء من الكبر مع الأدب والسخاء، فأنبِل بحسنة غطت على سيئتين، وأقبح بسيئة غطت على حسنتين)(محاضرات الأدباء للراغب).
3 ـ أن يرض نفسه على التواضع، والتخلق لأخلاق المتواضعين، لتخفيف حدة التكبر في نفسه، وإليك أمثلة في ذلك:
أ ـ جدير بالعاقل عند احتدام الجدل والنقاش في المساجلات العلمية أن يذعن لمناظره بالحق إذا ما ظهر عليه، متفاديا نوازع المكابرة والعناد.
ب ـ أن يتفادى منافسه الأقران في السبق إلى دخول المحافل، والتصدر في المجالس.
ج ـ أن يخالط الفقراء والبؤساء، ويبدأهم بالسلام، ويؤاكلهم على المائدة، ويجيب دعوتهم، متأسيا بأهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام).
اللهم صلي على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين..
جدا جميل موضعك وطرحك
ونتمى ان نرى الافضل دائماً..
![]()
تقبل تحياتي
بحر الشوق
بسم الله الرحمن الرحيم
الف شكر لك
امير الاحزان
على المشاركة الرائعه
الله يعطيك العافية
تحياتي لك
اختك ,,, نور علي
ما فيه توقيع
موضوع جميل ويستحق التفكير به
نحن ننتظر المزيد من المواضيع الشيقة
تحياتي لك
اخي
امير الاحزان
نبيل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات