نقاط مهمة للتأثير على نفس الطفل


*- ‬القدوة*.. ‬تعتبر القدوة فى التربية من أنجح الوسائل المؤثرة فى إعداد الطفل خلقيا وتكوينه نفسيا واجتماعيا،* ‬لأن المربي* ‬هو المثل الأعلى فى نظر الطفل* ‬يقلده سلوكيا ويحاكيه خلقيا فالأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار* ‬يقتدون بهم ومن هنا تأتى أهمية عدم التناقض أمام الطفل* .‬
*- ‬توظيف القصة فى* ‬غرس القيم والفضائل،* ‬فالطفل تستهويه القصة فى سنين عمره المبكرة ويفضلها على* ‬غيرها لأنها تترك أثرا واضحا فى نفسه وتغرس لديه القيم المرغوب فيها من خلال مشاركته الوجدانية وتعاطفه مع أبطال القصة ومعايشته الحوار والأحداث التى تصورها* .‬
*- ‬مخاطبة الطفل على قدر عقله،* ‬فالطفل كأي* ‬كائن حي* ‬له حدود لا* ‬يستطيع تجاوزها فعقله وفكره مازال فى ريعان النمو والتوسع لذلك فعلى المربي* ‬أن* ‬يختار الكلمات السهلة والجمل القصيرة عند مخاطبة الطفل* .‬
*- ‬إدخال السرور والفرح إلى نفس الطفل،* ‬فالسرور والفرح* ‬يلعبان فى نفس الطفل شيئا عجبا ويؤثران فى نفسه تأثيرا قويا وتحريك هذا الوتر المؤثر فى نفس الطفل سيورث الإنطلاق والحيوية فى نفسة كما سيجعله على أهبة الاستعداد لتلقي* ‬أي* ‬أمر أو ملاحظة أو إرشاد* .‬
*- ‬مدح الطفل لة أثر فعال فى نفسه فهو* ‬يحرك مشاعره وأحاسيسه ويجعله* ‬يسارع براحة وبكل جدية إلى تصحيح سلوكه وأعماله،* ‬ولكن لنمتدح أطفالنا باعتدال وفى الوقت المناسب* .‬
*- ‬اختيار الوقت المناسب لتوجيه أطفالنا،* ‬حيث لاختيار الوالدين الوقت المناسب فى توجيه ما* ‬يريدان وتلقين أطفالهم ما* ‬يحبان دورا فعالا فى أن تؤتي* ‬النصيحة أثرها* .‬
*- ‬استخدام إسلوب الترغيب والترهيب وهي* ‬من الأساليب النفسية الناجحة فى إصلاح الطفل* .‬
*- ‬التعويد على الخير فإن الخير عادة،* ‬ومن وسائل التربية بالعادة،* ‬أي* ‬تعويد الطفل على أشياء معينة حتى تصبح عادة ذاتية له* ‬يقوم بها دون حاجة إلى توجيه وذلك بالوسائل التالية* (‬القدوة* / ‬التلقين* / ‬المتابعة* /‬التوجيه*).‬
*- ‬التدرج فى إعطاء التوجيهات والتكليفات والأوامر له وعدم دفع القضايا جملة واحدة حيث أن لهذا التدرج فى الخطوات أثر كبير فى نفس الطفل واستجابته لأنة مازال* ‬غضا فلا بد من التدرج معه ونقله من مرحلة إلى إخرى*. ‬
*- ‬التحدث معة بصراحة ووضوح دون لف أو دوران* .. ‬فالخطاب المباشر فى مخاطبة عقل الطفل وترتيب المعلومات الفكرية* ‬يجعل الطفل أشد قبولا وأكثر استعدادا للتلقي* .‬
*- ‬التشجيع الحسي* ‬أو المعنوى وهو عنصر ضرورى من عناصر التربية ولكن بدون إفراط وهو له دور كبير فى نفس الطفل حيث* ‬يكشف عن طاقاتة الحيوية وأنواع هوياته* .‬
*- ‬محاورة الطفل وإتاحة الفرصة له لكي* ‬يعبر عن أفكاره ومشاعره وآرائه،* ‬فالحوار الهادئ* ‬ينمي* ‬عقل الطفل ويوسع مداركه ويزيد من نشاطه* .‬
*- ‬من وسائل التربية الفعالة كذلك التربية بالأحداث،* ‬أي* ‬استغلال مناسبة أو حدث معين لإعطاء توجيه معين* . ‬والمربي* ‬البارع لا* ‬يترك الأحداث تذهب سدى بدون عبرة وبغير توجيه وإنما* ‬يستغلها لتربية النفوس وصقلها وغرس مفاهيم إيمانية وتربوية بها ويكون التوجية هنا أفعل وأعمق أمدا فى التأثير من التوجيهات العابرة* .‬
*- ‬الإنصات الفعال للطفل* ..‬حتى نساعده على التعبير عن مشاعره ومشكلاته ومن ثم إبعاده عن التوتر والانفعال وذلك من خلال الإنصات الهادئ والاهتمام وفهم ما* ‬يقوله ومن ثم التجاوب معه وتقديم النصائح* .‬


للأمانة منقول
لتعم الفائدة



تحياتي...
بنوتة توتة..