بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورة على النقل يانرجس
بارك الله فيكي وجزاك الف خير
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يا قائم ال محمد العجل العجل العجل...
[align=center]سيدي و مولاي متى ترانا و نراك....[/align]
ماذا نستفيد من الإمام المهدي وهو غائب؟
كما نعرف، فإن الإمامة عند الشيعة تعدّ أصلاً أساسياً في الدين. وقد نشأت هذه العقيدة من معرفتهم بالله سبحانه ورسوله(ص) وفهمهم للدين الإسلامي بروحه وجوهر تعاليمه. أما فيما يتعلق بارتباط هذا الاعتقاد بمعرفة الله تعالى فذلك لأن الله تعالى لطيف بعباده وقادر على كل شيء، ومقتضى هذه الصفات الإلهية أن لا يترك عباده بدون هادٍ ومرشد وقائد عارف بأحكام الله وشريعة الإسلام يتمتع بصفات نفسانية عالية تمنعه من أن يظلم ولو بمقدار جُلب شعيرة. لقد صار الاعتقاد بهذه الصفات الحسنى لله عند الشيعة منشأ لعقيدة الإمامة التي هي المظهر الوحيد للعناية الإلهية بالخلق، وخصوصاً أن النبوة والرسالة قد ختمتا برسول الله محمد(ص). وأما فيما يتعلق برسول الله(ص) ونشوء الإمامة من معرفته فذلك لأن النبي العظيم قد عرف عند جميع المسلمين بأنه كان حريصاً عليهم أشد الحرص لا يترك شيئاً صغيراً أو كبيراً مما يهمهم ويرتبط بمصيرهم إلا ويبيّنه ولهم. فكيف بقضية الإمامة والخلافة وحكومة المسلمين وقيادتهم وإدارة المجتمع الإسلامي الفتي من بعده؟! ولم يكتف رسول الله(ص) بالنص على الإمام الذي يأتي من بعده، بل عيّن للمسلمين أئمتهم إلى يوم القيامة. وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدل على حساسية وخطورة هذا الأمر الخطير في الإسلام. كذلك إذا نظرنا إلى تعاليم الإسلام وأدركنا روحها نجد أنها جميعاً تدور حول محور إقامة الحكومة الإسلامية وإقامة حكم الله تعالى على الأرض. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بقيادة عالمة عارفة ملتزمة بالأحكام نصاً وروحاً. وخلاصة القول أن وجود إمام معصوم معيّن من جانب الله ورسوله من الضرورات العقلية والنقلية التي لا يخالفها بعد تصورها بشكل صحيح إلا جاحد أو مكابر. من جانب آخر، تطرح بعض الإشكالات أو الأسئلة حول الإمامة، وهي ذات أهمية بالغة. لأن معرفة الإجابة عنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأصل القضية. منها ما يتعلق بإمام الزمان المهدي المنتظر(عجل الله فرجه) الذي هو الإمام الثاني عشر عند الشيعة وقد غاب عن الأنظار منذ أكثر من ألف سنة، وما زال ينتظر حتى اليوم الأمر بالخروج لتطهير الأرض وملئها عدلاً وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً. والسؤال الأساسي هو: إذا كان وجود الإمام المعصوم ضرورة عقلية دينية، فكيف تفسرون غيبته عن الناس، وهل ينتفع منه في غيبته؟! والذي يستحكم في ذهنه هذا الإشكال دون الجواب، فإن اعتقاده بالإمامة سوف يتزلزل، وهذا ما أشار إليه أهل البيت عليهم السلام. أي إذا كان وجود الإمام وعدمه سيّان، فلماذا نقول بالضرورة؟! فيقال إننا لا ننتفع منه في غيبته فلماذا لا نقول أنه – على أحسن التقادير – سيولد في آخر الزمان ليحقق الوعد الإلهي بتوريث الأرض للصالحين؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة كان هذا الكتا
الكاتب: الشيخ مهدي علاء الدين.
سنة النشر: 2001م.
الطبعة: الأولى.
المحتويات
أ. الاستفادة من الإمام(ع) غير متوقفة على ظهوره.
ب. غيبة الإمام المهدي(ع) تعود علينا بالخير
الأمل بظهور الإمام المهدي(ع) يبعث على العمل.
1. الإمام المهدي هو إمامنا.
2. الإمام المهدي(ع) أمرنا بالرجوع إلى نائبه في عصر الغيبة.
3. الإمام المهدي(ع) هو الداعي إلى الله.
4. بالإمام المهدي(ع) يُعرف الله عز وجل.
5. لولا الإمام المهدي(ع) لساخت الأرض بأهلها.
6. الإمام المهدي(ع) سبب النعم الإلهية على العباد.
7. الإمام المهدي(ع) كالشمس وقد سترتها الغيوم.
ج. علاقة المهدي(ع) مع الأمة.
1. الإمام المهدي(ع) يحافظ على التشيع.
2. الإمام المهدي(ع) ينتقم من أعداء شيعته.
3. الإمام المهدي(ع) يدعو لشيعته.
4. الإمام المهدي(ع) هو معلم الشيعة.
5. الإمام المهدي(ع) يسدد ويصوّب حركة الشيعة.
6. الإمام المهدي(ع) يرعى أمور الشيعة.
7. الإمام المهدي(ع) والشيخ الصدوق.
8. الإمام المهدي(ع) يعيّن الشيخ الأنصاري مرجعاً.
9. الإمام المهدي(ع) شفى الكثير من الشيعة من أمراضهم
ختاما اسالكم الدعاء
اتكم نرجس
احلى توائمـ{ نبض قلب , نرجس, ليالي الدجى }
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورة على النقل يانرجس
بارك الله فيكي وجزاك الف خير
مشكورة نرجس يعطيك ربي العافية
ربآه / أنتَ المُنى وكُلّ المُنى ..
.."روح وريحآن ..~
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجعو واللهن اعدائهم 000000000بارك الله فيك يانرجس الحياة وسلمت يداك على هذا النقل واسال الله ان يجعلنا من انصار قائم ال محمد عليهم السلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات