حدثت هذه الكرامة لسيده من أهالي القديح في أيام عاشوراء
اللهم صل على محمد وآل محمد
(الأولى):
اليوم السادس من شهر محرم كانت هذه السيدة نائمة فرات في المنام انها تمشي مع ابنتها ذات السنين الست في صحراء قاحلة, و اثناء هذا المسير جاء اربعة رجال و اختطفوا البنت من امها, فاخذت السيدة تنتخي بالحجة( عج )في حالة من الصراخ و الفزع و هي تواصل مسيرها, اذ دخلت وسط بستان مملوء بالنخيل, و اذا بعاصفة تهب حاملة معها رؤوسا و اجسادا متطايرة. عند ذلك رجعت اليها ابنتها من حيث لاتعلم فانتبهت السيدة من النوم فزعة فتبادرت الى ابنتها تتفحصها و اذا على رقبتها مسباح من التربة الحسينية يطوقها بشكل محكم و لصيق. فسالت الام ابنتهاعنه فلم تعلم عنه شيئا, عند ذلك همت السيدة بامساك السبحة فانفك منها عدد من الخرز فجمعتها و اذا تفوح من السبحة رائحة عطرة جدا
(الثانيه):
السيدة العلوية كانت ترغب في الذهاب للمشاركة في ماتم نسائي كانت قد هجرته لفترة, الا انها لم تتشجع لذلك فلم تذهب و كان هذا ليلة القاسم (ع), و لما نامت رات في المنام انها ذهبت للماتم المذكور متسترة حتى لا تعرف. وعندما ارادت الخروج بعد انتهاء الماتم و اذا بامراة مخدرة بالكامل الا كفها المزين بالحناء تنادي السيدة باسمها ان اقبلي, فجاءت اليها و صافحتها و اخذت تسالها عن احوالها و العديد من اهلها و سالت الدعاء لاختها المريضة منذ 6 اشهر. و بينما هي على هذه الحال استيقظت السيدة العلوية و مكتوب على كفها الايمن باللون الاسود واشباباه, و قد حاولت ازالتها بالماء و الصابون فلم يمح حتى اللحظة...
اللهم ثبتنا على ولايتهم و البراءة من اعدائهم وارزقنا رحمتهم في الدنيا و الاخرة...
هذه الصورة تم تناقلها عبر الجوال
المفضلات