تسلمين اخيه نور على على
ما تقدميه من فائدة للجميع
والف شكر لك اخيه على هذه
القصه الجميلة..
تحياتي
بحر الشوق
ما نقله العلامة النوري رحمه الله في كتابه دار السلام قال : حدّثني السيد محمد باقر السلطان آبادي، قال: عرض لي في أيام شغلي ببروجرد مرض شديد، فرجعت من بروجرد إلى سلطان آباد، فاشتدّ بي المرض بسبب هذه الحركة، وانصبّت المواد في عيني اليسرى، فرمدتُ رمداً شديداً، واعتراها بياض، كان الوجع يمنعني من النوم، فأحضر والدي أطبّاء البلد للعلاج، ولما رأوا حالتي قال أحدهم : يلزمه أن يشرب الدواء مدّة ستة أشهر، وقال الآخر : مدّة أربعين يوماً، فضاق صدري وكثر همّي من سماع كلماتهم، لكثرة ما كنتُ شربتُ من الدواء في تلك المدّة، وكان لي أخٌ صالح تقيّ أراد السفر إلى المشاهد المعظمة، وزيارة سادات البرية ، فقلت له: أنا أيضاً أُصاحبكَ للتشرّف بتلكَ الأعتاب الطاهرة، لعلي أمسح عيني بترابها الّذي هو دواء لكلّ داء، ويأتيني ببركاتها الشفاء ، فقال لي : كيف تطيق الحركة مع هذا المرض العضال ، وهذاالوجع القتّال، ولما بلغ الأطبّاء عزمي على السفر قالوا بلسان واحد : إنّ بصره يذهب في أول منزل أو في ثاني منزل ، فتحرّك أخي وأنا جئت إلى بيته بعنوان مشايعته في الظاهر ، وكان هناك رجل من الأخيار سمع قصّتي ، فحرّضني على الزيارة، وقال لي : لايوجد لكَ شفاء إلاّ لدى خلفاء الله وحججه ، فإنّي كنتُ مبتلى بوجع في القلب مدّة تسع سنين، وكلّت الأطبّاء عن تداويه، فزرت أبا عبد الله الحسين عليه السلام فشفاني بحمد الله من غير تعب ومشقّة ، فلا تلتفت إلى خرافات الأطبّاء وامضِ إلى الزيارة متوكّلاً على الله تعالى ، فعزمتُ من وقتي على السفر، فلمّا كنّا في المنزل الثاني من سفرنا اشتدّ بي المرض ليلاً ولم استقرّ من وجع العين ، فأخذ من كان يمنعني من السفر يلومني، واتّفق أصحابي كلّهم على أن أعود إلى بلدي الذي جئتُ منه ، فلمّا كان وقت السحر وسكن الوجع قليلاً رقدت فرأيت الصّديقة الصغرى بنت إمام الأتقياء عليه آلاف التحيّة و الثناء ، فدخَلتْ علي وأخذَتْ بطرف مقنعة كانت في رأسها وأدخلته في عيني ، ومسحَتْ عيني به، فانتبهتُ من منامي وأنا لم أجد للوجع أثراً في عيني ، فلمّا أصبح الصباح قلت لأصحابي : إنّي لم أجد اليوم ألماً في عيني فلا تمنعوني من السفر، فما تيقّنوا منّي ، فحلفت لهم وسرنا، فلمّا أخذنا في السير رفعت المنديل الّذي كان على عيني المريضة، ونظرتُ إلى البيداء وإلى الجبال فلم أرَ فرقاً بين عيني اليمنى الصحيحة واليسرى المريضة ، فناديتُ أحد الرفقاء وقلت له : تقرّبْ مني وانظر في عيني ، فنظر وقال: سبحان الله لا أرى في عينيك رمداً ولا بياضاً ولا أثراً من المرض، ولا فرق بين عينيك اليمنى واليسرى ، فوقفتُ وناديت الزائرين جميعاً، وقصصتُ لهم رؤيايَ وكرامة الصدّيقة الصغرى زينب سلام الله عليها، ففرح الجميع، وأرسلتُ البشائر إلى والدي فاطمأن خاطره بذلك.
اختكم ,,, نور علي
التعديل الأخير تم بواسطة نور علي ; 06-30-2006 الساعة 04:18 AM
ما فيه توقيع
تسلمين اخيه نور على على
ما تقدميه من فائدة للجميع
والف شكر لك اخيه على هذه
القصه الجميلة..
تحياتي
بحر الشوق
اتقدم بالشكر الجزيل لكِ اختي نور علي
على هذا المجهود الذي تقومين به
وبالتوفيق
مشكوره اختي نور علي
..اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
بسم الله الرحمن الرحيم
حوادث وكرامات آل بيت رسول الله
صلى الله عليه وآله
كثيرة
مشكورة (نور علي ) وتستاهلي كل الخير
اللهم صلي على محمد وآل محمد ..
تستحقين الشكر أختي أم علي ..
ربي يعطيك الصحه والعافية ..
وما ننحرم من هالمشاركـات المباركة ..
تحياتي..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بوركتمعلى التواجد العطرالله يعطيكم الف عافيةتحياتي لكماختكم ,,, نور علي
ما فيه توقيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات