مستويات الابداع

ينقسم الابداع الى خمس مستويات مختلفة ولا يقصد بالمستويات هنا ان تكون درجات بشكل واضح بل هي اقرب للأنواع المتصلة التي يؤدي بعضها للأخر وهي كالتالي:
الابداع التعبيري
الابداع الانتاجي
الابداع الاختراعي
الابداع التجديدي
الابداع الانبثاقي


الابداع التعبيري

من اسم هذا المستوى نستطيع ان نستدل الا طبيعة كونه متصلا بالقدرة على التعبير. ما يميز هذا المستوى من الابداع هو صفة التلقائية وصفة الحرية او المستوى المستقل فلا حدود معروفة لهذاالمستوى ولذلك غالبا ما يكون هذا المستوى في مجال الادب والفن والثقافة. قد يكون اصحاب هذا المستوى من ذوي الملكات أو الموهبة منذ الصغر لمن يبقى الصقل والاهتمام ما يحفظ هذه الموهبة من الاندثار والضياع بل انه يطورها لترتقي لمستويات اعلى.


الابداع الانتاجي

وهو ناتج لنمو المستوى التعبيري والمهاراتبحيث يصل المبع لهذا المستوى من الابداع نتيجة عمل مستمر و رغبة صادقة في التعلم وتطوير الموهبة. فيؤدي الى انتاج أعمال كاملة بأساليب متطورة غير مكرره ولا ينبغي أن يكون الانتاج مستوحى من عمل الاخرين, وغالبا ما يكون هذا الابداع في مجال تقديم منتجات كاملة على مختلف أنواعها وأشكالها.

الابداع الاختراعي

هذا المستوى من الابداع لا تحكمه الموهبة لوحدها بحيث يتطلب ادراك علاقات جديدة غير مألوفة بين أجزاء منفصلة موجودة من قبل, ومحاولة ربط اكثر من مجال للعمل مع بعض أو دمج معلومات قد تبدو غير مرتبطة مع بعض حتى يمكن الحصول على شيء جديد عن طريق دمج هذه المعلومات أو مجالات العمل مع بعضها البعض, وهذه العملية الذهنية تسمى التركيب, كما هو الحال في اختراع الة أو اساليب تشغيلية جديدة.


الابداع التجديدي

هنا يدخل الابتداع من الملموس الى المجرد أي الى المبدأ فهذا الابداع يتطلب قدرة قوية على التصور التجريدي للأشياء مما ييسر للمبدع تحسينها وتعديلها ويقوم المبدع عند هذا المستوى بتقديم اختراع جديد. ويلاحظ ان معظم الاختراعات الجديدة الكبيرة تمثل اختلافا جذريا عن الافكار والنظريات السائدة عن تقديم مثل هذه الاختراعات. لذا تسمى هذه العملية بالتجديد.


الابداع الانبثاقي

ويتضمن هذا المستوى تصور مبدأ جديد تماما في اكثر المستويات واعلاها تحريرا مثل ايجاد وابداع وفتح افاق جديدة لم يسبق المبدع اليها احد.




لي عودة ان شاء الله مع نظريات الابداع

سلامي