الإسلام دين الدعوة لا ادعاء
كنت يومها في احد محلات قطع الغيار المستعملة (تدرون العبد لله فقير منين يجيب سيارة جديدة لا تحتاج قطع غيار) وما أن دخلت حتى رأيت رجلا ينبع الإيمان من محياه وتخرج التقوى من عيناه لحيته في سباق مع ثوبه ايهما يصل لركبتيه قبل الاخ . كان يناقش البائع بشان سعر قطعة فالبائع مصر على مبلغ مائتين وهو غير راض غير الرجل مجرى الحديث ليسأل البائع هل أنت مسلم رد عليه البائع لا ليت بمسلم حينها ألقى الرجل محاضرة طويلة عن الإسلام وتعامل الإسلام وأخلاق الإسلام محاولة منه إقناع البائع بالدخول في الدين الإسلامي وحينما انتهى من دعوته قال للبائع قلت لي سعر القطعة بمائه رد البائع لا أنا قلت مائتين فرد الرجل كذبت قد قلت مائه وخرج غاضبا لا يلوي على شيء حينها التفت لي البائع وقال إذن هذه أخلاق الإسلام.
والدعوة لا الادعاء
تلك قصة تحكي واقعا يحدث في مجتمع ضاع الدين فيه واستغل حتى اصبح سلعة ووسيلة. ام كونه سلعة فلكم في عدد المساجد اكبر دليل ( لكل امام ومؤذن مكافأة شهرية). من جهة اخرى صار الاسلام مجرد وسيلة يستطيع بها الرجل ان يصل الى مآربه الخاصة بلا ادنى خوف او وجل بل انه يصبح ذا حق ومظلوم لمجرد ان يدعي على الاخرين.
على فكرة القصة واقعية وحدثت امام ناظري
سلامي
المفضلات