صلي يا دماه
استشهاد الإمام علي (ع) 21 رمضان 1426هـ
موكب عزاء بن سلوم
الشاعر : عبدالله القرمزي + نادر التتان
الرادود : الشيخ حسين الأكرف
صلي يا دماهُ .. و أُرسمي إباهُ
وعلياه
علي يا سابـگ أيامك .. صُفيـنا هالليلـة أيتامـك
علي و عداد أمانينـا .. بدمعنـا نسابـگ أرقامـك
علي و يوم لدعاك الله .. سبگت لشوفتـك صيامـك
علي و كل شيء وراك أمسى .. و بس الهادي جدامك
شـ تسلي .. يلـ مصلي .. فجر يغلـي براكينـك
و راكعاتك.. شـ لتخلي .. و شلـ تگوله لمحبينك
ما ادلي .. علي يلي .. أخذت ظلي رحـت وينـك
ما ظل لي .. عشر عقلي .. و ذلي عگب عينـك
علي يا مبچي محرابك .. شـ تموت و كلنا نحيا بك
علي وشلـ تغمضه بعينك .. چرح و تخيطه بأهدابك
علي و سچادك ينادي .. ما هو موتـي لذي صابـك
علي خل سيفه بـ اسئلة .. الأچل مـن وينا چابـك
كل سچدة .. يـ لمفده .. غفت وردة فـي سچداتـك
و كل ركعة .. من أضيعه .. تهل دمعة على ركعاتك
و كل آية .. يـ بو الراية .. تحن حنـة لتلاواتـك
يا حيدر .. و كل منظر .. بولـه يكـبر لخطباتـك
علي من غبت ما رعوني .. و بعد ضربتك ضيعوني .. صلاة الفجر أنا ابچي .. و أنادي و لا يسمعـوني
أنا إلي حملت الشهادة .. و يكفيني و الله السعادة .. حملت لـ علي كل جهاده .. و كل ثورة و كل عبادة
أنا المستحبة لـ رموني .. ما شافوا من هـ ملوني .. بعبير الچفا عطـروني .. و كثر ما أحـبك جفونـي
أنا إلـ شيبتني المصيبة .. لأني لـ گلبك حبيبه .. أنا إلي دايم منـه قريبة .. و يچفوني هـذه عجيبـة
كل ما صفينا .. لله رجلينا .. نشوفه بعينه يصلي جـدام
كل ما مدينا .. للعلي إيدينا .. خيل إلينـا مطـبر الهـام
هذا والينا .. ظل ينادينا .. نامت سنينة و ذكره ما نـام
نذكر إيدينه .. شـ فعلت لدينه .. تسلم يمينة عز لإسلام
عسى افادي الظمأ طفنا و لا اعوفـك
و عسى عيني العمى يوم الي ما أشوفك
أنا يابـا الحسـن متـناثر بخسوفــك
يا بدر المصطفى و قلبي يظل لهوفـك
يا صلاتي .. أنت كل جهاتي .. يا كعبة الارض اضل طول العمر اطوفك
خــذ حياتـي .. و أمنياتـي .. ورد يلـ منكسـف ديـن الله بكسوفـك
الله يعودك .. و نهنئ بوچودك .. يلـ على زنودك .. انبنى الدين
خذنا لخلودك .. لأوسع حدودك .. نحمل سجودك .. في المصليـن
كلنا ورودك .. دمعة خدودك .. نرقب وعـودك .. تالـي لسنيـن
الحسن طودك .. تغرسه بجودك .. في فرع عودك .. تزرع حسين
و لا چنك بشر يلـ كـل معنويـة
و بيت الله امتلئ من نورك اريحيه
منايرنا تشب في الدنيـا حيدريـة
و تلبي إليها حتى الجنـةِ العليـة
هذا ضيك .. يملي لـ العلية .. علي و الكعبة منشقة إلى مجيه
الكعبة هي .. بحبه حيه .. و جرحه شق إلى الشرعيـة ميـه
علي يلـ ما يتكرر .. عليك الدنيا تتحسر .. و كل ما تكبر الدنيا .. جـرح رأسـك يصيـر أكبـر
علي و كل ما نحن لأجلك .. يا والدنا نحن أكثر .. و جميع الدنيا من حولك .. گشور و قلبك الچوهر
جرح منه تتوالد أنصارك .. و من لـ صوابك نأخذ بـ ثارك
تشيل على مد الدمى نارك .. و كأن الجـرح أكبـر آبـارك
ياليت أحنا لـ يشيعونا .. و بدل نعشه يحملونا .. و كل عيوني له فـدوه .. تـروح و تسلـم عيونـه
و ياليت أحنا لـ يغسلونا .. و ياليت أحنا لـ يچفنونا .. و في قلبك يا علي و روحك .. شراينك يدفنونا
علي و هذا الزمن خدامك .. و لا غيرك عام الحزن عامك
يـ من كل دمع ودع أقدامك .. بأمان الله يا سابق أيامـك
صلي يا دماهُ .. و أُرسمي إباهُ
وعلياه
علي الحُبِ تجمعنا .. و في الجُرحِ تربعنا
و إما ما قَطعَ الجَهلُ .. لكم عِرقٍ تقطعنـا
تشيعنا و بـ الأرضِ .. جِراحاتٍ توزعنا
و لو لا الرفضُ للظُلمِ .. لما كُنا تشيعنـا
ما معنى .. تشيعنا .. إذا ضِعنا بماضينا
أجزعنا .. تجزعنا .. و لم نُعُننا بما فينا
ما فيهم .. يُناديـنا .. مآسـيكم مآسيـنا
يَكفيكم .. تولينا .. و لو ثُرتـم تعزيـنا
تَشيعنــا لِأُخرنـا .. تَشَيعـنا لِدُنيانـا
و آلُ البيتِ قد كانوا .. و مِنْ يومُنا كانَ
رزاياهـم بدايـةٌ .. إلى دُنيـا رزايانـا
قَضايانا قضياهم .. قَضياهـم قَضايانـا
كُرِمنا .. و جُرِعنا .. و قُطِعنا هـواءً فيهـم
بل فُزنا .. بِما ذُقنـا .. و لا زِلنـا نواليهـم
بل قالوا .. و مَنْ عادا .. مواليهـم يُعاديهـم
لا خَوفٌ .. و لا حُزنٌ .. و لا رُوعٍ يُدانيهـم
لنا الرِفقُ عِندَ الحِمامِ .. لنا الأمنُ يومَ القيامِ .. لنا الأُنسُ و الناسُ وَحشـا .. لنا النـورُ عِندَ الظـلامِ
كِتابِ عليكَ كِتابِ .. لنا أنتَ فصلُ الخِطابِ .. فكُن في الصراطِ جوازاً .. و قسطـاً لطيـفَ الحِسـابِ
أبا حسنٍ يا إمامِ .. أ نشقى و أنتَ المُحامي .. فقالَ أدخلوا الخُـلدَ قَبـلاً .. و رابـي ثَمانيـنَ عــامِ
و قولُ رسولِ الشريعة .. و لا تستخفُ بشيعة .. فـ واحِدهم شافعٌ فـي .. سـوادٍ بمثـلِ رَبيعـة
فـ عنِ الباقر .. نجمُنا الزاهر .. إن تبعتونا نحنُ أنتـم
و عنِ الصادق .. صُبحِنا الناطق .. شِيعةٌ أنتم ما اتقيتم
و عنِ الكاظم .. شيعةِ القائم .. حُزنُنا دائم لـو حَزنتـم
أنتمُ مِنا .. و لكم كُنـا .. نفـرحُ إنـا لـو فَرحتــم
عَلينا لو حَزنـا حُزننـا عليهـم
إلينا لو غضبـنا نغضـبُ إليهـم
و كُلُ ذرةٍ فـي القلـبِ تهتديهـم
و أمواجُ الرجا و الخوفِ تَرتَجيهم
هُم هوانا .. و همُ سمانا .. و ما جَنت أيدينا فـ من يديهم
نَحنُ منهم .. نحنُ فِيهم .. و ما لدى الموالي كلـهُ لديهـم
كُلنا طه .. كُلنا حَيدر .. هكذا نبقى ما حَينا
كُلما قاموا .. لَهمُ قُمنا .. و لهم كٌنا قاعدينا
حَسَنِيونَ .. سَمَويُنا .. و مِنَ الطفِ ثائرونا
مَهدَويُنا .. باقريونَ .. جَعفريونَ كاظميونا
على آثراهم نُعذبُُ الفؤادَ
إلى نوابهم نُسلمُ القيـادة
عِبادٌ نحنُ للهِ و للرسولِ
و للذينَ كانوا لهمُا عِبادة
النُحرُ .. مَعكمُ فَسيروا .. لكمُ قد صفينا الحُبُ و الوِدادَ
قد تَعِبنا .. و اقتربنا .. و لا نرى سواء قُلوبكم ظِلالَ
مِنَ النورِ تَلَفَعنا .. و بالآلِ تَشفَعنا .. و لو لا الحُـبُ يا حيـدر .. لما كُنـا تشيعنـا
فخُذنا سيدي شَعباً .. على دربِ الفِداء ضِعنا .. و مُرنا نقلبُ الدُنيا .. لدُنياكَ إذا ضِعنا
أبا الغوثِ فيكَ الهواءَ ثارا .. عَنيداَ عَنيداً و جبارا
أبا حسنٍ بيكَ آمنا .. و صُرنـا بِاعـداك كُفـارا
مِنَ الجُرحِ تَفرعنا .. و للثأرِ تَطلعنا .. و من رأسكَ بالدُنيا .. علي النزفِ ترعرعنا
و إن كانَ لنا رأيٌ .. على حُبِكَ أجمَعنا .. و بُركانُكَ نادانا .. فـ لبينـا و أسمَعنـا
تَشيعتُ فيكم بِحالـةِ .. بِكـلِ حـراكِ و سَكنـاتِ
بأمسِ و يومي و بـ الآتي .. بكلِ مساحاتِ ثُوراتي
يتبع
المفضلات