* * * * * * * * * *
وعلى باب الحاجات سجدت كل الصلوات
وبكى العالم لك يا كاظم
* * * * * * * * * *
قبــــــــة قامت بالقباب في شباب لا كالشباب
بابها الأعلى من نضار بين أبـواب من تراب
عندها تقضى الحاجات وبها تعلو الـــــدعوات
ومنــــــــــارات تتعالى صعدت فيها الصلوات
فار من موسى بركاني ما الذي يحوي أشجاني
تائه فـــي الدنيا عمري وصــله القاصي عياني
أنا حاجـــات وهو بابي وعناوينـــــــي وكتابي
عنه ما ضاعت أمنياتي باحث فيه عن صواب
أدمعي غرقى في عيني نضـــرت منه تكفيني
فبـــــــــها تقضى آمالي فهي من موتي تحيني
ســــيدي لا تغضي عنا لـــــك بالحاجات جئنا
مــــــا طــــرقنا بابا إلا بابك الطامي بالحسنى
* * * * * * * * * *
قصدناك وفي الحلق شجى
قصدناك وأنـــت المرتجى
نعزيك والصدر هائج وبحــر من الدمع مائج
حـوائجنا كيف تقضى وقد مات باب الحوائج
سلام على الكاظم من المدمع الساجم
ومن قلبنا الواري ومــن نزفه العارم
إلى من نبث الشكاية وأنت إلــى البث غاية
وكــم عندنا يا إمامي شكاوى إلى ما نهاية
جراحات تحـــــن للدوى
كـــــوانا لضاها ما كوى
فهب للرعايا الولاية وللمــــعوزين كفاية
وهـــب للنساء عفافاً وهب للشباب هداية
تقـــــبل تعازينا وحقــــق أمانينا
على الحق ثبتنا وبارك مساعينا
ونــــور قلوب العباد وخذهم لدرب الرشاد
لتمتلئ الأرض عدلا وتهـوي وكور الفساد
* * * * * * * * *
كل حاجاتنا في يديك وقضاها يكون عليك
قــــــد خرجنا بآمالنا وزحـــــفنا إليك إليك
ربنا أجب واستجب دعانا لا يخيب بالكاظم رجانا
فـــــــباب جودك قد وقفنا ولنا مـــن الهم ما كفانا
كم نقاسي من مآسي ثقلهـــــا فاق كل الرواسي
من خـناق لعـــــراق شاب فيه الوجود القداسي
* * * * * * * * * *
وعلى باب الحاجات سجدت كل الصلوات
وبكى العالم لك يا كاظم
* * * * * * * * * *
بسجنه الكاظم لو تغيب وكــــل ما تباعد كل ما قرب
إسمـعه ينادي يا مسيب كل عجب شفته عدنه أعجب
ضاعـن الطيبة هالليلة وكيـــــدي من جفي لا تشيلة
للرضا يا مسيب رايح أطوي هالأرض واوصي له
قلـــه عبدك تحت ترابك لكـــــــن أقفالك وابوابك
والحرس هالبيها حاطت وبلكت تطول في غيابك
قله يا مسيب خلها عنك وبالله لا يضعف بينا ضنك
لنـــــــك توالي طه لنك الله لا يــــــــنزع حبه منك
وبســمه لي ومد لله جفه يالتـحار الدنيا ابوصفة
يالعرش بلقيس الآصف جابة قبل يرد له طرفه
يا ســـميع اللي يسمعنا بالرضا هالليلة إجمعنا
وسيبت لمسيب روحه ولحظة لنـــه تغيب لنه
* * * * * * * * * *
يا بغــــداد لــيالي امعذبة
وتمسى الـ ـحزينة وفاگدة
وفت ساعة للموسى عايد شكيــدوني للباري گايد
ولمســــــيب ابعينة شاهد وقع لله من طوله ساجد
عجيبة يبو الغربة ولا عالسما صعبة
يمـن جده في حبه إله انشــگت الكعبة
يا بغداد صــــباحج فاجعة
ثــــلاثة وتصيري ضايعة
أحس عمري قرب قطافة وشمــــــــــسي تحن انكسافة
وسنين انطوت من حياتي وعدنة إعلى جسر الرصافة
أمانة يلمسيب وعدن اللي ما خيب
يبلـــغ محبينه يا شيعة الفرج قرب
* * * * * * * * * *
وعالوعد شيعته اعلـــى الجسر واحـــــــنه وياهم ننتظر
ولن جنازة تفــــــــــــت الصبر وبيها دمع السما منكسر
وجاذب النهر زفرتة وتحسر وما يه من النظر هالجنازة كبر
وشـــطه بالألم والحزن تفجر وداعة الله يا موسى يابن جعفر
منهــــــــو سمه واجردمة وهـذا ابن التلاوات وعمه
هذا موسى واحرف اسمه لله شكت على التقوى يمه
* * * * * * * * * *
وعلى باب الحاجات سجدت كل الصلوات
وبكى العالم لك يا كاظم
* * * * * * * * * *
لم يكن سجنا من وسادة ربــي فرغني للعبادة
ومصـــــــــلاه في يديه غادت تسبي كل غادة
كل ما اخفوه هلا بشعـاع الشمس طلا
كثر القــيد أو قلا مله الأســـــر ما ملا
وجــهه المملوح سمرا ترتــجي الأقدار أمره
ركلــــت رجلاه الدنيا آســـراً بالحب أسرى
ليـس سجناً بل كان قبرا وهــو أولاه منه نظرا
أســـــــروه والقلب منه بلبل يطوي الجو حرا
معرضا عن دنيا الظلم شــارداً عنها من سؤم
جنـــــــــة الكفار الدنيا وتسمى سجن المؤمن
وغداً في الحشر الحاكم ينـــصف المظلوم الظالم
مــرحبا بالسجن الأقسى في خطى مولانا الكاظم
* * * * * * * * * *
سلاماً لكــف الكاظم
تحدت سجون الظالم
ولا زال موسى يناضل وفرعـــونه في زلازل
وسبحــــــــته لو رماها ستلقاف أفعى السلاسل
ونــــــــبقي موفينا لخـــط المضحينا
نضحي مع الكاظم لكي ننصر الدينا
أســارى ولكـــــــن للهدى
وأحرار على طول المدى
ولا بئس أن ما سحقنا ولو في الرزايا غرقنا
فإنا بحــــــــــب علي وآل علـــــــي احترقنا
Reply With Quote
Bookmarks