صفحة 10 من 11 الأولىالأولى ... 8 9 10 11 الأخيرةالأخيرة
النتائج 136 إلى 150 من 164

الموضوع: مع نفسي !!

  1. #136
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    "مسلسل شغف "
    كـ معجزه حين يدهش الناظرين له , يسرق حواسهم ويقلب أفئدتهم ذات اليمين وذات الشمال ثم مايلبث طويلا حتى تضج بهُ الروح ذهولا وأنحناء , تذعن تحت قدميه تذللاً كـ ما يذعن عاشق تحت غواية أمرأه فاتنة الجمال , تريد أن تفسر سر هذا السحر الذي قالوا عنهُ أكذوبه فتجد نفسك عائما في بحر متخم بالحقائق , أنهُ يرسمك ثم ينحتك ويكتبك وكثيرا ما يقرؤك , أنهُ
    الفن..
    يحدث أحياناً أن يأسرنا الفن ويلوذ بنا في وادي سحيق لانعرف كنهه , أن تجذبنا مسرحيات شكسبير وتساؤلات أبطاله المليئه بالفلسفه , أن نعيش حياه أخرى مع ديكنز ونعوم غضبا وحباًً مع أحداث رواياته , أن تسلبنا لوحات دافنشي فـ نحاول فك شفرتها ولانستطيع , أن يرافقنا دستوفيسكي بـ مصباحهُ السحري ليكشُف لنا عن مواطن الظلمه في نفوسنا فيصبح هو أقرب إلينا من أي صديق , أن ترهقنا قصيده محمود درويش فنتألم ونبكي معه , ثم تسعدنا قصيده لـ نزار قباني فـ نضج بالحب ونبتسم ...
    يحدث أن تكون مهووس بالفن لكنك لاتنتجه , تعيش قصص الفنانين وأنت ليس فنان , تتراكم فيك جميع الأمراض النفسيه التي تنتابهم دون أن تضع أعتبارا إلى أي أحد , مثلهم تماما ,هم اللذين لايهمهم أرضاء المجتمع بقدر مايهمهم أرضاء أنفسهم , أنهم أحرار ذاتيا ,ولايحق لأي قانون على وجه الأرض أن يقيد عقولهم , هكذا هم عندما يخلقون الأبداع كأنهم آلهه يجمعون كل تناقضات العالم على طاوله واحده , فـ تصور مثلاً لو الشيطان أتى بتفاني ليفسد عهر الملاك , و كانت الحياه أشبه بمعبد يصلي فيه الشياطين , و الأموات يرقصون بينما الأحياء في سبات عميق , ولو كانت السماء برغم أتساعها يد خانقه و القمر أشبه برغيف خبز يتآكل في أيدي فقير , والأرض كره صغيره يركلها المجانين بأرجلهم دون أكتراث , ....

    هل جربت يوما أن تكفر بـ كل الحقائق الموجوده في هذا العالم وتفكر وحدك ؟؟
    ..
    " شغف "
    هذا المسلسل الذي أتفق الجميع على انه مسلسل تافه لايغني ولايسمن من جوع أثار في عقلي صخب لا أستطيع تهدئته ألا بالكتابه عنها فـ ربما أزلت عني كل هذه التساؤلات التي لم تربك أحد , أن تكون مهووسا بالفن مثل "
    دانه" وتسحرك اللوحه والألوان ويذهلك كل أثار الأبداع بين الفرشاه وهذا الخيال الامتناهي , أن تحاول أن ترسم لكنك لاتصل إلى مستوى الأبتكار , وكل ماتنجبه فرشاتك هي أجنه مشوهه لاتصلح للعرض ولا الدهشه , ثم تسرق أفكار غيرك وتدونها بأسمك وتعيش هذا المجد العظيم وتؤمن فيه أنهُ لك وحدك , هذا الأيمان الذي أوصل "دانه" إلى الهذيان ,دانه التي صدح أسمها بلوحاتها العميقه التي كسرت كل من ينافسها في الساحه , هاهي تسقط سقطه مذويه بعد أن بانت الحقيقه وظهر أن كل هذا المجد صنيعة أنسان ميت كان " زوجها "...
    وكل مايربطها بالفن هو الشغف فقط , هذا الأنكسار الذى محى تاريخها بجرة قلم . قتلها ,فـ ما كانت لها حيله ألا أن تدس السم في كأس العصير لها ولعشيقها الذي تبنت موهبته لـ يرسم لها على - حد زعمها- أفكارها وتبتكر طريقة أخرى للخلود وهي موته عشاق تشبه إلى حد ما روميو وجولييت كي يتم تدوين أسمها وأسمه في التاريخ ..
    هل جربت يوما أن يتملكك الشغف بشيء حد أن تغرق فيه دون أن تنجو ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 05-26-2020 الساعة 06:16 AM
    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  2. #137
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    تهاجمني جميع الأفكار السيئه وأشعر بأني خرقه باليه لاتنفع حتى لتنظيف الأراضي , وكأني ورقه خريفيه تساقطت وحدها في فصل الربيع لأنها لاتتناسب مع البقيه , الأيام المتشابهه تعصرني ,تخنقني , أواصل البحث عن ثمة هوايه تمتص هذا الغضب اللعين الذي يفور في دمي ولا أجد , كتمثال أبله تجمدت أمام الحاسوب لآخد عشرات الدورات المجانيه وأحقق ثمة أنجاز في هذا الفتره العصيبه , صحيح أني أستفدت كثيرا من هذا الكم الهائل من المعلومات ولكن شأن البشر دائما هو الأختناق من كل عمليه مفرطه , قرأت العديد من الكتب وبلغ عدد الكتب التي قرأتها في هذه الفتره بما يقارب ال11 كتاب ومع ذلك أصبت بالضجر بعدها , أن الروايات توغل في وصف غابات السنديان المدججه بالخضره وتلك الطيور البارعه في الغناء وتلك السماء التي تحتضن كل همومنا مع البحيرات السبع التي لاتفتأ تذكرنا بسحر المياه المتلاطمه , تبا لها أنها لاتلبث ألا وتخبرنا بالجزء المفقود في حياتنا , مارست الرسم بتركيز شديد ورسمت العديد من الرسمات المتقنه نسبيا , ألا أنهُ بالنهايه أيضا أصابني الأحباط , شاهدت العديد من الأفلام المذهله التي تسرق خلايا العقل ألا أنهُ بالنهايه أيضا رجع الأحباط ..يبدوا لي الأمر مرعبا ونحن نعيش داخل هذا السجن الكبير خوفا من المرض , أننا نعيش أمراض داخليه أقسى من هذا الفايروس , أنهم يبعدوننا عن أحبائنا وأهلنا وأصدقائنا وأعمالنا خشيه منه , لكنهم لايعلمون أنهم يقطعوننا إلى أشلاء , نبدو كالمومياء , حتى الكلمات أصبحت ثقيله على اللسان لقلة أستخدامنا , فقدنا لغتنا الأم ,حتى جمله واحده بتنا عاجزين عن تركيببها , هذا الموت البطيء الذي يتسلل إلينا هو أكثر بؤسا من مرضكم المزيف , وأي أبله منكم يقول عليك بأستثمار وقتك عليه أن يغلق فمه , كل دقيقه من حياتي حاولت أن أستغلها في عمل ماء حتى بت أنجز في اليوم الواحد مايتم أنجازه في أسبوع ومع ذلك طول هذه الفتره قتلنا ..

    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  3. #138
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    تهاجمني جميع الأفكار السيئه وأشعر بأني خرقه باليه لاتنفع حتى لتنظيف الأراضي , وكأني ورقه خريفيه تساقطت وحدها في فصل الربيع لأنها لاتتناسب مع البقيه , الأيام المتشابهه تعصرني ,تخنقني , أواصل البحث عن ثمة هوايه تمتص هذا الغضب اللعين الذي يفور في دمي ولا أجد , كتمثال أبله تجمدت أمام الحاسوب لآخد عشرات الدورات المجانيه وأحقق ثمة أنجاز في هذا الفتره العصيبه , صحيح أني أستفدت كثيرا من هذا الكم الهائل من المعلومات ولكن شأن البشر دائما هو الأختناق من كل عمليه مفرطه , قرأت العديد من الكتب وبلغ عدد الكتب التي قرأتها في هذه الفتره بما يقارب ال 20 كتاب ومع ذلك أصبت بالضجر بعدها , أن الروايات توغل في وصف غابات السنديان المدججه بالخضره وتلك الطيور البارعه في الغناء وتلك السماء التي تحتضن كل همومنا مع البحيرات السبع التي لاتفتأ تذكرنا بسحر المياه المتلاطمه , تبا لها أنها لاتلبث ألا وتخبرنا بالجزء المفقود في حياتنا , مارست الرسم بتركيز شديد ورسمت العديد من الرسمات المتقنه نسبيا , ألا أنهُ بالنهايه أيضا أصابني الأحباط , شاهدت العديد من الأفلام المذهله التي تسرق خلايا العقل ألا أنهُ بالنهايه أيضا رجع الأحباط ..يبدوا لي الأمر مرعبا ونحن نعيش داخل هذا السجن الكبير خوفا من المرض , أننا نعيش أمراض داخليه أقسى من هذا الفايروس , أنهم يبعدوننا عن أحبائنا وأهلنا وأصدقائنا وأعمالنا خشيه منه , لكنهم لايعلمون أننا ننتقطع إلى أشلاء , نبدو كالمومياء , حتى الكلمات أصبحت ثقيله على اللسان لقلة أستخدامها , فقدنا لغتنا الأم ,حتى جمله واحده بتنا عاجزين عن تركيببها , هذا الموت البطيء الذي يتسلل إلينا هو أكثر بؤسا من مرضكم المزيف , وأي أبله منكم يقول عليك بأستثمار وقتك عليه أن يغلق فمه , كل دقيقه من حياتي حاولت أن أستغلها في عمل ما حتى بت أنجز في اليوم الواحد مايتم أنجازه في أسبوع ومع ذلك طول هذه الفتره قتلنا ..
    أن أبتعاد المرء عن أحبائه يوقظ الحزن بشراسه أنه يسلب منك صحتك وأنت لاتعلم , صحتك التي حافظت عليها بالكثير من الفيتامينات والمعادن وخبأتها بين أربع جدران هاهي تذبل , وجهازك المناعي الذي هو سلاحك الوحيد من هذه العمته الرهيبه تسمم , هل نحن نعيش حقا في أزمه أم خدعه ؟؟ سنطمئن أنفسنا ونقول أننا نعيش في أزمه وأن هذا الأختباء الطويل كله حمايه , وأن هذه الأيام التي تساقطت سهوا من حياتنا هي تضحيه وخدمه للبشريه كي لايطالها الموت , سنقنع أنفسنا أننا أبطال , أبطال ولأول مره بالأختباء , بالأنصات المذعن لكل ماتقرره وزارة الصحه , نحن التلاميذ البلهاء الذين نردد خلف أستاذنا العظيم ألف باء تاء كي ترسخ الحروف في عقولنا منذ الصغر لأن هذا التلقين في لحظات الاوعي هو أفضل تعليم يقبع في ذاكرتنا ولايحق لنا أن نتمرد على هذه الحروف ونقول أنها غير متناسبه والأفضل لو جائت خلاف ذلك لأننا لانملك أي معرفه مسبقه لنقيم ونحلل ونناقش , ...
    ثم ماذا لو كانت خدعه ؟؟؟

    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  4. #139
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    رواية الغابة النرويجية لـ هاروكي موركامي ..
    كـ عادتة موراكامي الذي يقدس الموسيقى يتخير لروايتة للمره الثانيه عنوان هو ذاته أحد أسماء الموسيقى , موسيقى الغابه النرويجيه تلك الغابه المدججه بالعتمه والمكتظه بالأشجار التي لا تعرف حين تمشي فيها في أي حفره ستسقط , هذه الغابه التي تملأك برهبة الطريق , بغربة الوجود في هذا العالم , بالجزء المفقود من قلبك , بـ ذلك الوهج الذي أنطفىء , ربما لهذا السبب أختار لروايته هذا العنوان , لعمق التشابه بين الفوضى التي تربكها هذه الموسيقى وبين هذه الفوضى التي ترتكبها الغربه في داخلك , ناوكو التي فجعت بأنتحار أختها المثاليه شنقا و التي تكبرها بخمس سنوات , تتعرض للمره الثانيه لفاجعة اشد وهي أنتحار حبيبها بغاز وهو محتجر داخل السياره , أكثر مايحزن المرء هو أن يكون الشخص القريب منك جدا والذي تعتقد أنك وصلت معه لمرحلة التفاهم الكلي يقدم على فعل فظيع كـ هذا وهو الخلاص بدون أي مبررات , والسؤال الأشد فتكا ماهي الفكره التي كانت تعتمل في رأسه دون أن أنتبه ؟ كيف يرتكب هذه الحماقه بدون أن يفكر بمشاعر المقربين من حوله ؟ كيف تكون حياته رخيصه إلى هذا الحد ليتخلص منها بحبل مشنقه أو بـ غاز خانق ؟ هل كان يدرك أن بأقدامه على الموت بأنه يقتل أجزاء فينا لايمكن أحيائها ؟ أنهُ وبدون مبرر يخلق منا مجرمين نتحمل وزر موتهم الذي لايد لنا فيه إلى أن تجتاحنا نوبات هلوسه لايمكن السيطره عليها ؟ أنهم أنانيون و جبناء وعاجزين , وكان ينقصهم القوه التي تجعلهم قادرين على مواجهة الحياه بكل مافيها من صراعات , كان عمرهم قصيرا جدا أقصر من أن تروضهم التجربه وتوقظهم الحكمه , كل الذي فعلوه برحيلهم العاجز هذا أنهم حولنا لى مجانين تتناوب علينا أخيلتهم في كل حين , متصدعين كلما أحيينا جزء ألا وتهالك الجزء الآخر ,,,..
    لهذا رحلت ناوكو بذات الطريقه التي أختارتها أختها وحبيبها ؟ رحلت إليهم لأنه لم يتبقى منها شيء , وكل الذي تبقى منها جسد متهالك عاجز حتى على الأفصاح عن رغباته , ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 06-15-2020 الساعة 06:28 PM
    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  5. #140
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    الفيلم الهندي " Dear Zindagi "حياتي العزيزه ..
    بعض الأفلام تكون من قائمة الأفلام العاديه عند أغلب المشاهدين لأنهم ينتظروا عنصر الدهشه من خلاله ولم يجدوه , لذا يصنف هذا الفلم من ضمن هذه القائمه أيضا - العاديه -ألا أنه يصنع لك حياه بمعمق محتواه , هو يتحدث عن تلك الفتاه - مصورة الأفلام القصيره - التي كانت تعاني من الأرق حيال مسألة عمل الفيلم لـ حبيبها السابق الذي أتضح لها أنهُ يخونها رغم أن علاقتها به لم تأخدها بمحمل الجديه , أضف إلى ذلك عدم الأستقرار مع عائلتها والذي لم تلقي له بالا , فلجأت إلى الطبيب النفسي جورج لكي تعرض عليه مشكلتها , فـ أخبرها عن قصة ذلك الذي تسلق الجبال مع الصينين وهو لم يتعلم اللغه الصينيه ولم يكن مستعدا لهذه المغامره بما تحمله من خفايا , أثناء تسلقه صرخوا الصينيون أن يبتعد عن هذا الطريق ولايواصل التسلق لأنه خطير جدا ألا أنه لم يفهم لغتهم وواصل طريقه فسقط ومات , بعد هذه القصه أخبرها الطبيب الحكمه منها وهي أننا أحيانا نختار الطريق الأصعب للأننا نشعر بأننا سنصل إلى أمور مهما ونتيجه لذلك نشعر بأننا نعاقب أنفسنا وخصوصا عندما لانكون مستعدين لهذا الطريق الصعب لذلك أحيانا يكون الطريق الأسهل هو الخيار الأفضل , من هذه المحادثه قررت أن لاتعمل الفيلم مع حبيبها السابق وتريح رأسها من الأرق ومن هذا الضجيج الهائل الذي كانت ستتعرض لهُ أثناء عملية التصوير , أستطاعت أن تنام تلك الليله لكن الكوابيس لم تفارقها فـ حلمت أنها فوق بناية أمام مجموعه من العمال وهي بكامل زينتها ثم تبتعد عنهم رويدا وأذا بها تفقد توازنها وتسقط من أعلى البنايه لتغرق في الوحل وأذا بـ مجموعه من النسوه مرتديات الساري الأحمر يتناوبن بالضحك عليها , أستيقظت مرعوبه من هذا الكابوس مع كمية مشاعر دونيه لنفس منها أنها رخيصه وقذره فلجأت إلى الطبيب ليفسر لها سبب هذا الكابوس المزعج , فقال لها هناك ثمة توتر لديك في العلاقات مع الشباب فـ صرخت بأنه ربما يوجه لها الأتهام ذاته أنها رخيصه وقذره ف أخبرها أنا لم أقصد ذلك ولكن من الطبيعي أن يكون لديك معجبين من الرجال ومن الطبيعي جدا أن تخفقي في أكثر من علاقه , فـ هل سبق لكِ أن أبتعتي كرسي ؟ تسائلت مذهوله : نعم , فأكمل : هل أخدتي أول كرسي يصادفك في المحل ؟ قالت لا , قال بالتأكيد أنكِ جلست على الأول وعلى الثاني وعلى الثالث وأدركتي أنه لايناسبك وربما ذهبتي إلى محل آخر لتبحثي عن الكرسي المريح الذي ينال أعجابك في المظهر وفي القماش وفي الأريحيه , العلاقات هكذا أيضا , ليس أول رجل يصادفك ستعجبين به على الفور وتواصلين حياتكِ معه ؟....
    أنهُ فيلم آخاد بـالطريقة التي تجعلك تنظر إلى ذاتك مهما أرتكبت من خطايا , وغير ذلك إلى المنشأ الأساسي للمفرقعه النفسيه وهي حدث غياب والديها وهي طفله وسفرهم إلى الخارج لظروف العمل والحوادث التي حصلت لها معهم رغم أنها تكاد تكون بسيطه أوعابره أمام الذهن ألا أنها تخلق موجات سلبيه في النفس مثل الغضب والنوبات والعبوس , من المهم جدا أن يخلق الوالدين لأطفالهم ذكريات سعيده حتى أذا كبروا تذكروا الكمال فيهم من خلالها , ..

    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  6. #141
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    الحب في زمن الكورونا ليس كومة رسائل تدُس من خلف الشقوق , ولاثمة ألتقاء بين عاشقين , بل هو حب يترجم كلُ ملامح الرغبه والشوق والأحتفاء بالرغم هذا المدد من الألتصاق , وأن تكون مكتفي بـ شريكك عن كُل هذا العالم , وفي هذا العالم الصغير جدا عليك أن تنمو بـ فرح , وأن هذه السنة التي سقط سهوا من الحياه ترتفع فيها قيمك مع الذات والشريك في آن معا ..
    التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 06-21-2020 الساعة 10:45 PM
    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  7. #142
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    أستيقظت اليوم الساعه الثامنه والنصف , كان نومي هذه المره أعلى جوده من اللليلة السابقه ولكنهُ لم يصل إلى حد الغرق بعد , الحد الذي لا أسمع فيه أي صوت لـ خطوات على الأرض , لازلت أعاني مشكلة نصف اليقظه ونصف النوم أن أكون في حلم متهلهل تفسده أقل ضجه , ومع ذلك ممتنه لـ هذه النومه الشبه لطيفه , أثناء أستيقاظي وجدت أطفالي قد أستيقظوا معي أيضا كانوا منهدشين لرؤيتي وسألتني سكينه : أذا كنت سأعاود للنوم أم سأدرس الطالبتين اللتين تأتيان لي كل صباح , أخبرتها بأن اليوم سبت وهو أجازتي , ولن يأتوا , فرحت كثيرا فـ مجيئهما يعني أن تنحجر في غرفتها طوال فترة مكوثهما رغم أن وقتهما عادة لايتعدى ساعتين لكن هذا التقييد يزعجها كـ عادة أي طفل لايحب أن تحده الأماكن والأبواب المغلقه , فقمت بإعداد وجبة الأفطار وبعد صراع حاد بين سكينه وريم بين زمجره وغضب وبين هدوء و أضطراب عم الصلح من جديد , أنهماا لاتتخليان عن عادتهما وهي الحرب اللسانيه بـ مجرد وجودي معهما رغم أنهما بدون وجودي يعم عليهم السلام من جميع الجهات وكـ عصفورين صغيرين يغردان بـ ود سحر آخاد , بعد أن أنتهوا من وجبتهم ذهبوا لرؤية الشمس فـ هم تعلموا أن بداية اليوم يعني شروق الشمس وأن عليهم أن يناموا مبكرا كي يـحظوا بلقائها ونتيجة لـ صحوتهم المبكره ستكافئهم بـ فيتامين دال بينما أنا ذهبت لألتقط صوره محترفه ولا أعلم أن كانت محترفه حقا أم أنه عناء لا طائل منه , المهم أن أطبق نصائح المحترفين من أستغلال ضوء الشمس والمفرش الناعم والزاوية الصحيحه , أريد أللتقط صوره للوحتي التي أنتههيت من رسمها الأمس , لم أكن أحب الرسم في صغري ولم أحترف ولو جزء بسيط منه وعلامتي المتدنيه كانت دائما في مادة الرسم , كنت أمقت حينها تلك المواد الفنية والتدبير المنزلي والخياطه , بل كنت أشعر بـ عاهتي من خلالها , عاهة الفقر لعدم توفر المال الكافي عند عائلتي لم أستطع توفير الأدوات اللازمه في هذه المواد , لم أكره المدرسه أبدا بل كنت من عشاقها وكنت أصرخ في وجه أمي طلبا في المذاكره أيام الأجازه كان التعليم بالنسبه لي كمال ومتعه , كان هويتي الضائعه , ولم أكن شيء أمام نفسي ألا من خلاله ,وأول يوم كرهت الذهاب إلى المدرسه كان في حصة الرسم , لم يبتاع لي أبي كراسة رسم حينها وما أن تأتي الحصة ألا ودج القلق في رأسي وأقتحمت الرعشات جسدي حتى تكاد أطرافي تهز الكره الأرضيه بأكملها لفرط ما اهتزت ورعشت خوفا من المعلمه , حينها صرخت في وجهي وقالت : أنتِ مثل أختك غير مباليه ومهمله هي أيضا نست دفتر التدبير المنزلي , وأيضا تضحكين يالك من فتاه وقحه , هي لاتعلم أن أبتسامتي كانت مجرد غطاء لغصه لا أريدها أن تخرج و أبتلعتها على عجل , كان هناك دموع تهطل من كافة أعضائي و وحدها الأبتسامه من وقفت كـ سد منيع لتحبسه عن هذا العضو الفاضح " العين " , فأنا أبنة الثامنه تربيت على أن البكاء للأطفال الذين لايذهبون إلى المدرسه , وكنت أحب المدرسه ولا أريد أن أصبح طفله لذا توقفت عن البكاء, لكن الذاكره سجلت تاريخ هذه اللحظه بـ تضاريس الوجع التي لم تظهر بـ خريطة الذل التي تمحيها برائة الوجه الطفولي , لذا كرهت الرسم والألوان لأنها لم تلون حياتي كما تفعل في اللوحات بل سودتها , واليوم وقد أصبحت كبيره , كبيره بما يكفي لـ أعيش يومي وكأنه هو اليوم الأخير, أحبهُ وكأني لتو ولدت ب قلب نقي وذاكره تفلسف الأحداث ولاتنسفها , قمت بتجربة كل الأشياء التي أجبرتني الأقدار على كرهها , وأقف بوجه القدر وأقتلع قلبي من آثامه لـ يخرج أبيض كـ يد موسى وهي تخرج من جيبه , وأرد إليه بصره بـ حبها كـ ما رد البصر إلى يعقوب بـ قميص يوسف , مارست الرسم وبـ قلم رصاص لأكتشف السحر المبعوث فيه , وكل الذي يطلبه منك الـ غرق فقط , أنك تغرق فيه فـ يحيل لوحة أحلامك إلى سلام داخلي لايعرف الكره , فكل رسمه أرسمها كانت تستل هذا الظلام المتعشعش داخلي شيئا فشيئا وتملأه بالضوء ....
    المهم ألتقط الصوره بد قليل من الجهد , وكتبت عليها مُت فارغا , طلب مكون من كلمتين فقط ؟ لم أجد الكلمه المناسبه لها إلا هذه , التي تعني لي الكثير , وأهمها مت من كل الأشياء التي عبثت في قلبك يوما وملئته بالظلمه, مت وجميع أحلامك المعلقه في قنديل الواقع قد تحققت , مت وكل الجنون الذي تتمنى أن تفعله قد أصبح حقيقه , مت وكل كلمه أردت أن تقولها لأحدهم وصلت وكل كتاب أعجبك عنوانه قد قُرِأ وكل مهاره أحببتها يوما بت تتقنها , مت ...فارغا ...؟!
    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  8. #143
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    أنا أحتاج إلى هذا الغريب الذي حين أحدثه عن عاهتي لن يعايرني بها يوما سـ يصمت وينصت إلى الدموع التي لم تذرف , سيهدأ هذا الضجيج الذي يزلزل رأسي , وسيربت على ذاكرتي بلطف ويعيد إليّ تنفسي من جديد , حسنا أنت أيها الغريب الذي لاتعرف عائلتي وأي المدن هي مدينتي , وكُل الذي تعرفهُ عني مجرد أسم أختاره أبي, أبي الذي لاتعرفه ولكنك تعرف عني مالا يعرفه أمي وأبي , أنت الغيمه التي أختبىء فيها كلما هاج البحر ولم تشي بي عند أول نوبة مطر , جئت إليك هذه المره لتنتشلني من ضعفي الطارىء وتعالجني بثمة أسطورة تحيُلني إلى بطله , وقبلها سأسألك سؤال : مالذي يتوجب على طفله كسرت ثلاجة الشاهي فكسرت أمها عظامها لتحبسها ساعتين في العتمه وبعد أن تخرجها تسألها أن كان الشاهي سُكب عليها وحين تجيبها بلا , تقول ياليت أنهُ سكب عليك ولم تنسكر الثلاجه ؟؟ أتعلم ماهي الأفكار التي تواردت على هذه الطفله في تلك العتمه , كانت تحدث نفسها لو أنها باعت نفسها في سوق عبيد لربما سددت مبلغ الثلاجه , وحين أمها قالت أمنيتها أن ليت الشاي أنسكب عليها كانت تتسائل هل تريدني أمي أن أحترق , هل ستفرح بالفعل لو أنها أحترقت ؟ هل تلعن الفقر الذي يجعل الأمهات قاسيات إلى هذا الحد على أبنائهن لمجرد أنكسر شي مادي ؟ أم تلعن فرحتها لرؤية الظيوف والتي سلبتها عقلها لتمسك الثلاجه بعجالة وتكسرها بدون أن تنتبه ؟ أم تلعن العتمه التي لم تسمح للضوء أن يدخل من شق الباب وسلطت عليّ أسئله لا أجابة لها و تلعن حياتها بعد أن كبرت ؟
    ياصديقي لم تعلم أمي أن تلك الليلة لم تنكسر الثلاجه فقط بل كسرت معها قلبي وأشياء أخرى , أهمها ثمني , أعتقدت حينها أني رخيصة جدا أمام الأشياء لذا بقيت طوال عمري أخاف أن أعبث بالأشياء كي لاتتلف ,..
    هيا أخبرني ياصديقي كيف أتخلص من هذه الذكرى كلما طرأت عليّ في يوم بائس ؟؟
    هل تعلم مالذي كنت نادمه عليه حينها , أني لم أصرخ في وجوههم , لم أتمرد كما يتمرد الأطفال بالعناد وقلب أفعال الطاعه , بل العكس تماما كنت أستجيب للأوامر كما تستجيب الخادمة لربة المنزل , كنت أطيعهم بتفاني وكنت مجتهدة في دراستي وعلى حد قول أمي أني البنت الوحيده التي لم أتعبهم في التربية فقد كنت مثال للأخلاق , لكنها لم تعلم أن هذا الأدب كان هو أكبر سبب لأختناقي اليوم , تمنيت يوما أن أفقد ذاكرتي , أن لا أتذكر طفولتي أبدا , أو أكون فيها مجرد عابر سبيل , لكنها شرسه ياصديقي أنها توخزني بأظافرها الشيطانيه وتنكش وتنكش ولاتمل , أنها تقفز من ذكرى سيئه إلى ذكرى أسوء , ولاتعلم أنها بهذا تعجل موتي , اليوم ياصديقي ماتت لدي جميع اسباب الحياه , حتى عيوني لم تتوقف عن الدمع , وكانت أشد مخاوفي أن تنبعث لي غدا أسباب الموت , حينها مالذي ينتشلني عن فكرة الإنتحار ؟ ثم سأخبرك حادثه أخرى أتذكرها بجميع تفاصيلها ؟ ذات يوم أخبرتهم بـ حقائق سوداء عن أبنهم البكر وأنا طفله صغيره لا أكذب أقول الذي أشاهدهُ بمنتهى البرائه ,حتى أذكر أني كنت مرتديه فستان أصفر ليموني وعليه سترة بيضاء كنت أحبه ولكني اليوم بت أكرهه جدا , المهم هل تعلم مالذي فعلته أمي بي حينها لقد شدتني من شعري وألقته بالطاوله ثم صفعتني على وجهي وقالت : لا أريد أن أسمعك يوما تقولي لي أماه وأن قلتيها مره أخرى سأصفعك مجدد مثل هذه الصفعه وأشد ورمتني على الأرض ؟ هل علينا أن نزور الحقائق يا صديقي ونكذب أعيينا كي لايعاقبونا ؟ رغم أن أمي كانت شبه متيقنه بصحة ما أقول وكانت كل يوم يمتلأ رأسها بالشكوك ؟ ولأنها لاتريد أن تعاقبه عاقبتنا نحن في الأيام التي تلت هذا اليوم ؟ هل الله ياصديقي يعاقب الضحايا ويترك المتهمين؟ هل الأمهات اللواتي يصلون ليلا صلاة النوافل ولايغفلون عن أي فريضه ويصومون شهر رجب بأكمله يسكنهم الله بهذه الطريقه ؟ لماذا لا يزمجر الله نحو أفعالهم ويصدح صوته في قلوبهم ليهديهم إلى الصواب ؟ أذا كان الله لايزور المصلين فما فائدة الصلوات التي لاتأتي به ؟ هل أكفر بكلامي هذا ياصديقي , سأخبرك حقيقه أخرى أحلامي حينها كنت أتمنى يوما أن أجلس مع الله على ذلك النهر في جنات عدن ورجلي تلعب بماءه وأتكلم مع الله وأسأله عن خطيئة الأباء وعن الأحبال الصوتيه التي قطُعت في حنجرة الأطفال , عن الرحمه التي نستجلبها بالصلاه , وعن الأمل الذي ينبعث من وميض الضوء , عن هذه العتمه في قلبي , وعن النقاء الذي يجب علينا المحافظه عليه , كان لدي الكثير من الأسئله التي لا أجابه لها ,, كنت متيقنه أن الرب سيسمعني يوما ...وسيهديني إليه بطريقه أوب أخرى ؟
    كبرت ياصديقي ولم أتحرر من هذه الطفله ؟ كيف أعلمها أن تحب والديها وتبرر لهم خطاياهم ؟ وماذا أفعل بهذه الذاكره التي تواريت عنها طويلا و بحادثه واحده , - تصور - حادثه واحده فقط تبدا العاصفه , وتشدني بعنوه إلى كثبانها فلا أخرج منها كما دخلت ...!
    التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 07-04-2020 الساعة 01:30 AM
    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  9. #144
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    أنا أحتاج إلى هذا الغريب الذي حين أحدثه عن عاهتي لن يعايرني بها يوما سـ يصمت وينصت إلى الدموع التي لم تذرف , سيهدأ هذا الضجيج الذي يزلزل رأسي , وسيربت على ذاكرتي بلطف ويعيد إليّ تنفسي من جديد , حسنا أنت أيها الغريب الذي لاتعرف عائلتي وأي المدن هي مدينتي , وكُل الذي تعرفهُ عني مجرد أسم أختاره أبي, أبي الذي لاتعرفه ولكنك تعرف عني مالا يعرفه أمي وأبي , أنت الغيمه التي أختبىء فيها كلما هاج البحر ولم تشي بي عند أول نوبة مطر , جئت إليك هذه المره لتنتشلني من ضعفي الطارىء وتعالجني بثمة أسطورة تحيُلني إلى بطله , وقبلها سأسألك سؤال : مالذي يتوجب على طفله كسرت ثلاجة الشاهي فكسرت أمها عظامها لتحبسها ساعتين في العتمه وبعد أن تخرجها تسألها أن كان الشاهي سُكب عليها وحين تجيبها بلا , تقول ياليت أنهُ سكب عليك ولم تنسكر الثلاجه ؟؟ أتعلم ماهي الأفكار التي تواردت على هذه الطفله في تلك العتمه , كانت تحدث نفسها لو أنها باعت نفسها في سوق عبيد لربما سددت مبلغ الثلاجه , وحين أمها قالت أمنيتها أن ليت الشاي أنسكب عليها كانت تتسائل هل تريدني أمي أن أحترق , هل ستفرح بالفعل لو أنها أحترقت ؟ هل تلعن الفقر الذي يجعل الأمهات قاسيات إلى هذا الحد على أبنائهن لمجرد أنكسر شي مادي ؟ أم تلعن فرحتها لرؤية الظيوف والتي سلبتها عقلها لتمسك الثلاجه بعجالة وتكسرها بدون أن تنتبه ؟ أم تلعن العتمه التي لم تسمح للضوء أن يدخل من شق الباب وسلطت عليّ أسئله لا أجابة لها و تلعن حياتها بعد أن كبرت ؟
    ياصديقي لم تعلم أمي أن تلك الليلة لم تنكسر الثلاجه فقط بل كسرت معها قلبي وأشياء أخرى , أهمها ثمني , أعتقدت حينها أني رخيصة جدا أمام الأشياء لذا بقيت طوال عمري أخاف أن أعبث بالأشياء كي لاتتلف ,..
    هيا أخبرني ياصديقي كيف أتخلص من هذه الذكرى كلما طرأت عليّ في يوم بائس ؟؟
    هل تعلم مالذي كنت نادمه عليه حينها , أني لم أصرخ في وجوههم , لم أتمرد كما يتمرد الأطفال بالعناد وقلب أفعال الطاعه , بل العكس تماما كنت أستجيب للأوامر كما تستجيب الخادمة لربة المنزل , كنت أطيعهم بتفاني وكنت مجتهدة في دراستي وعلى حد قول أمي أني البنت الوحيده التي لم أتعبهم في التربية فقد كنت مثال للأخلاق , لكنها لم تعلم أن هذا الأدب كان هو أكبر سبب لأختناقي اليوم , تمنيت يوما أن أفقد ذاكرتي , أن لا أتذكر طفولتي أبدا , أو أكون فيها مجرد عابر سبيل , لكنها شرسه ياصديقي أنها توخزني بأظافرها الشيطانيه وتنكش وتنكش ولاتمل , أنها تقفز من ذكرى سيئه إلى ذكرى أسوء , ولاتعلم أنها بهذا تعجل موتي , اليوم ياصديقي ماتت لدي جميع اسباب الحياه , حتى عيوني لم تتوقف عن الدمع , وكانت أشد مخاوفي أن تنبعث لي غدا أسباب الموت , حينها مالذي ينتشلني عن فكرة الإنتحار ؟ ثم سأخبرك حادثه أخرى أتذكرها بجميع تفاصيلها ؟ ذات يوم أخبرتهم بـ حقائق سوداء عن أبنهم البكر وأنا طفله صغيره لا أكذب أقول الذي أشاهدهُ بمنتهى البرائه ,حتى أذكر أني كنت مرتديه فستان أصفر ليموني وعليه سترة بيضاء كنت أحبه ولكني اليوم بت أكرهه جدا , المهم هل تعلم مالذي فعلته أمي بي حينها لقد شدتني من شعري وألقته بالطاوله ثم صفعتني على وجهي وقالت : لا أريد أن أسمعك يوما تقولي لي أماه وأن قلتيها مره أخرى سأصفعك مجدد مثل هذه الصفعه وأشد ورمتني على الأرض ؟ هل علينا أن نزور الحقائق يا صديقي ونكذب أعيينا كي لايعاقبونا ؟ رغم أن أمي كانت شبه متيقنه بصحة ما أقول وكانت كل يوم يمتلأ رأسها بالشكوك ؟ ولأنها لاتريد أن تعاقبه عاقبتنا نحن في الأيام التي تلت هذا اليوم ؟ هل الله ياصديقي يعاقب الضحايا ويترك المتهمين؟ هل الأمهات اللواتي يصلون ليلا صلاة النوافل ولايغفلون عن أي فريضه ويصومون شهر رجب بأكمله يسكنهم الله بهذه الطريقه ؟ لماذا لا يزمجر الله نحو أفعالهم ويصدح صوته في قلوبهم ليهديهم إلى الصواب ؟ أذا كان الله لايزور المصلين فما فائدة الصلوات التي لاتأتي به ؟ هل أكفر بكلامي هذا ياصديقي , سأخبرك حقيقه أخرى أحلامي حينها كنت أتمنى يوما أن أجلس مع الله على ذلك النهر في جنات عدن ورجلي تلعب بماءه وأتكلم مع الله وأسأله عن خطيئة الأباء وعن الأحبال الصوتيه التي قطُعت في حنجرة الأطفال , عن الرحمه التي نستجلبها بالصلاه , وعن الأمل الذي ينبعث من وميض الضوء , عن هذه العتمه في قلبي , وعن النقاء الذي يجب علينا المحافظه عليه , كان لدي الكثير من الأسئله التي لا أجابه لها ,, كنت متيقنه أن الرب سيسمعني يوما ...وسيهديني إليه بطريقه أوب أخرى ؟
    كبرت ياصديقي ولم أتحرر من هذه الطفله ؟ كيف أعلمها أن تحب والديها وتبرر لهم خطاياهم ؟ وماذا أفعل بهذه الذاكره التي تواريت عنها طويلا و بحادثه واحده , - تصور - حادثه واحده فقط تبدا العاصفه , وتشدني بعنوه إلى كثبانها فلا أخرج منها كما دخلت ...!

  10. #145
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    أنا أحتاج إلى هذا الغريب الذي حين أحدثه عن عاهتي لن يعايرني بها يوما سـ يصمت وينصت إلى الدموع التي لم تذرف , سيُهدأ هذا الضجيج الذي يصدح فوق رأسي,وسيربت على ذاكرتي بلطف ويعيد إليّ تنفسي من جديد ,..!
    حسنا ! أنت ..أيها الغريب الذي لاتعرف عائلتي وأي المدن هي مدينتي , وكُل الذي تعرفهُ عني مجرد أسم أختاره أبي..!
    أبي الذي لاتعرفه ولكنك تعرف عني مالا يعرفه أمي وأبي ..!
    أنت الغيمه التي أختبىء فيها كلما هاج البحر ولم تشي بي عند أول نوبة مطر ...!
    جئتُ إليك هذه المره لتنتشلني من ضعفي الطارىء وتعالجني بثمة أسطورة تحيُلني إلى بطله ,
    وقبلها سأسألك سؤال :
    مالذي يتوجب على طفله كسرت ثلاجة الشاهي فكسرت أمها عظامها لتحبسها ساعتين في العتمه وبعد أن تخرجها تسألها أن كان الشاهي سُكب عليها وحين تجيبها بلا , تقول ياليت أنهُ سكب عليك ولم تنسكر الثلاجه ؟؟
    أتعلم ماهي الأفكار التي تواردت على هذه الطفله في تلك العتمه , كانت تحدث نفسها لو أنها باعت نفسها في سوق عبيد لربما سددت ثمن الثلاجه , وحين أمها قالت أمنيتها أن ليت الشاي أنسكب عليها كانت تتسائل هل تريد أمي أن أحترق و هل ستفرح بالفعل لو أنها أحترقت أم مجرد نوبة غضب ؟ هل تلعن الفقر الذي يجعل الأمهات قاسيات إلى هذا الحد على أبنائهن لمجرد أنكسر شي مادي ويتمنوا لو أنهم أحترقوا ؟ أم تلعن فرحتها لرؤية الظيوف والتي سلبتها عقلها لتقبض على الثلاجه بعجالة وتكسرها بدون أن تنتبه ؟ أم تلعن العتمه التي لم تسمح للضوء أن يدخل من شق الباب وسلطت عليها أسئله لا أجابة لها تلعن حياتها بعد أن كبرت؟
    ياصديقي لم تعلم أمي أن تلك الليلة لم تنكسر الثلاجه فقط بل كسرت معها قلبي وأشياء أخرى , أهمها ثمني , أعتقدت حينها أني رخيصة جدا أمام الأشياء لذا بقيت طوال عمري أخاف أن أعبث بالأشياء كي لاتتلف ,..
    هيا أخبرني ياصديقي كيف أتخلص من هذه الذكرى كلما طرأت عليّ في يوم بائس ؟؟
    هل تعلم مالذي كنت نادمه عليه حينها , أني لم أصرخ في وجوههم , لم أتمرد كما يتمرد الأطفال بالعناد وقلب أفعال الطاعه , بل العكس تماما كنت أستجيب للأوامر كما تستجيب الخادمة لربة المنزل , كنت أطيعهم بتفاني وكنت مجتهدة في دراستي وعلى حد قول أمي أني البنت الوحيده التي لم أتعبهم في التربية فقد كنت مثال للأخلاق , لكنها لم تعلم أن هذا الأدب كان هو أكبر سبب لأختناقي اليوم...!
    تمنيت يوما أن أفقد ذاكرتي , أن لا أتذكر طفولتي أبدا , أو أكون فيها مجرد عابر سبيل , لكنها شرسه ياصديقي أنها توخزني بأظافرها الشيطانيه وتنكش وتنكش ولاتمل , أنها تقفز من ذكرى سيئه إلى ذكرى أسوء , ولاتعلم أنها بهذا تعجل موتي , اليوم ياصديقي ماتت لدي جميع اسباب الحياه , حتى عيوني لم تتوقف عن الدمع , وكان أشد مخاوفي أن تنبعث لي غدا أسباب الموت , حينها مالذي ينتشلني عن فكرة الإنتحار ؟ ثم سأخبرك حادثه أخرى أتذكرها بجميع تفاصيلها ؟ ذات يوم أخبرتهم بـ حقائق سوداء عن أبنهم البكر وأنا طفله صغيره لا أكذب أقول الذي أشاهدهُ بمنتهى البرائه ,حتى أذكر أني كنت مرتديه فستان أصفر ليموني وعليه سترة بيضاء كنت أحبه قبل ذلك اليوم ولكني اليوم بت أكرهه جدا , المهم هل تعلم مالذي فعلته أمي بي حينها لقد شدتني من شعري وألقت وجهي بالطاوله ثم صفعتني على وجهي وقالت بغيظ: لا أريد أن أسمعك يوما تقولي لي أماه وأن قلتيها مره أخرى سأصفعك مجددا مثل هذه الصفعه وأشد ورمتني على الأرض ؟ هل علينا أن نزور الحقائق يا صديقي ونكذب أعيينا كي لايعاقبونا ؟ رغم أن أمي كانت شبه متيقنه بصحة ما أقول وكانت كل يوم يمتلأ رأسها بالشكوك ؟ ولأنها لاتريد أن تعاقبه عاقبتنا نحن في الأيام التي تلت هذا اليوم ؟ هل الله ياصديقي يعاقب الضحايا ويترك المتهمين؟ هل الأمهات اللواتي يصلون ليلا صلاة النوافل ولايغفلون عن أي فريضه ويصومون شهر رجب بأكمله يسكنهم الله بهذه الطريقه ؟ لماذا لا يزمجر الله نحو أفعالهم ويصدح صوته في قلوبهم ليهديهم إلى الصواب ؟ أذا كان الله لايزور المصلين فما فائدة الصلوات التي لاتأتي به ؟ هل أكفر بكلامي هذا ياصديقي .. لكنني في أعماقي كنت مؤمنه جد , لكن آلهي الذي يسكنني لايشبه آلههم , أنهُ يمنعنا عن ضرب الأطفال الصغار , ولايحب الفتنه , حتى أنه ذات يوم كنت أغيظ أختي الكبرى -التي عانت كثيرا من غضب أمي- بشقاوتي الطفوليه ف طلبت مني أن أعطيها يدي لأنها ستهديني شكلاته فقامت بحرقها بمكواة الملابس كانت في يدها ذالك الوقت ؟ لم أكن أتصور أنها ستقوم بهذا الفعل الفظيع وكان علي أن أخبر أمي لكني خفت من أمي أن تقسو عليها وخصوصا أني أنا التي تسبب في أغاظتها .. !
    هل هذه الحادثه يتم أحتسابها لسذاجه أم أخلاص ؟ لا أعلم , ولكن ذلك الوقت كانت لي مبادئي رغم كل هذا الألم , حتى أنه في احد المرات قامت أختي الوسطى ب رفع فاتورة الهاتف من خلال مكالمتها اليوميه مع معلمتها التي تحبها ف غضب أبي منها كثير لكنه لم يعاقبها وطلب وعدا من أمي أن لا تعاقبها أيضا وأثناء غيابه وبينما كنت أنا أكنس المطبخ لم تستطع أمي كتمان غضبها من أختي وفي ذات الوقت لاتريد مخالفة الوعد الذي قطعته مع أبي فـ ضربتني أنا , لأني لم أشي عليها وتسترت على فعلتها هذه , هل الوشايه هو الفعل الصحيح أم الخاطىء ؟ هل سأكبر في عين أمي حين أخبرها عن أخطاء بناتها ؟ ولكن لماذا صغرت في عينها حينما أخبرتها بخطايا أبنها ؟؟؟
    سأعود إلى أيماني الذي لايشبه أحد غيري وسأخبرك بأحد أمنياتي التي لم أنساها ...
    كنت أتمنى يوما أن أجلس مع الله في تلك الجنه - التي حدثونا عنها - وأسأله عن خطيئة الأباء وعن الأحبال الصوتيه التي قطُعت في حنجرة الأطفال , عن الرحمه التي نستجلبها بالصلاه التي لم نتقنها, وعن الأمل الذي ينبعث من وميض الضوء , عن هذه العتمه في قلبي , وعن النقاء الذي يجب علينا المحافظه عليه , كان لدي الكثير من الأسئله التي لا أجابه لها ,, كنت متيقنه أن الرب سيسمعني يوما ...وسيهديني إليه بطريقه أوب أخرى ؟
    كبرت ياصديقي ولم أتحرر من هذه الطفله ؟ كيف أعلمها أن تحب والديها ب منتهى الصدق وتبرر لهم خطاياهم ؟ وماذا أفعل بهذه الذاكره التي تواريت عنها طويلا و بحادثه واحده , - تصور - حادثه واحده فقط تبدا العاصفه , وتشدني بعنوه إلى كثبانها فلا أخرج منها كما دخلت ...!
    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  11. #146
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    حين أستحضرك في ذهني تقفز عليّ مئات الأفكار وأود أن أتكلم وأ تكلم وأتكلم , لا أعلم ماهو السر في روحك المسبوغه بالضوء لـ تشتعل حتى وأنت غائب , لا أحد قادر على أشعال رغبتي في الكلام وانت وحدك تجعلني أثرثر بلا أنطفاء , و ربما يذهلك أن المحادثه التي أقضيها في حضورك لمدة ساعه , من خلالها أقضي مع طيفك عشرة أضعافها , حتى أجوبتك الخياليه تبلسم الروح , ..أخبريني بربك ...كيف جلبت كل هذا السحر ؟؟!
    ثم سأعود إلى الكلام ,, كيف أتخلص ياصديقي من مخاوفي ؟
    أنا الطفله التي لفرط ما ساورتها أخيلتها بـ الشر المكنون في صدور الناس فأصبحت تخاف المواجهه , أنا الطفله التي حذروها من العبث بالأشياء فـ مات الفضول بين يديها وبقى كل ماحولها تحت المجهول , أنا البطله التي لم تمارس دورها في الحياه تحت بند الطاعه والأدب وأبتكرت لدميتها قصص تحركها كيفما تشاء لتكون هي البطله والحياه في ان معا , أنا التي أغتالتني الأهانه حد الرغبه في القفز من النافذه وفشلت مع عملية أنقاذ سريعه بات يخنقني الصمت وتلعنني النوافذ ,.....
    ثم ,,هل لديك طقوس يوميه تجعل منا أقوياء بعد أن نعتاد ممارستها ؟!!
    أكبر مخاوفي ياصديقي هي أن تتجلى جميعها في أطفالي , حتى مشاعري الحزينه بكل مافيها من أنكسار لا أريدها أن تطالهم , والأسئله اللئيمه التي أنهالت على رأسي الصغير العاجز عن الأجابه حينها أريد أن أقتلعها من جذورها قبل أن تصل إلى روؤسهم , لكني لا أستطيع أن أتحكم في أفواه المقربين الذين يدسون طعم الأهانه من بين الأطباق إليهم , أنهم ب خبث لايتفوهون بصراحه بل بدسه ولؤم ولأنك لاتريد أن تقطع صلة الرحم عليك أن تغلق فمك وتحترم كبر سنهم , أه لو تعلم كم أود أن أغرز أظافري في أحبالهم وأقطعها فقط لأنهم تفوهوا بكلمه لهم , هل تجدني أبالغ في معانتي هذا ؟!
    وأني أذا كنت أخشى عليهم من المقربين كيف سيواجهون العالم حينها , العالم الذي يضج بالفاسد أكثر من الصالح , كيف سيتعاملون معه ؟؟! ماذا يجب علي أن أفعل حتى أجعلهم متمردين ثائرين لمطالبهم بدون خوف وبثقه مطلقه ؟؟!
    هل أنزع مخاوفي !
    لكني أؤمن بأن لاشيء قادر على أن يهدم شخص تم بناء عظمته بطوب أمه , !

    التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 07-09-2020 الساعة 12:25 AM
    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  12. #147
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ...
    لازلت أحب الكتابه ولكني أخشى الغرق فيها , أني أكتب ببساطه هكذا وأحاول تحديث عقلي بإستمرار ليتمرن أكثر وعندما يصل إلى ذروة الأفكار ينتابني الأرق , وعليه أيضا ينتابني الهلع , تأتي في رأسي نصوص طويله لاتتوقف عن الركض , أظل أتسابق معها طوال الليل حتى يتوجع رأسي وأشعر بالدوار , أنها عمليه مربكه ...تسلبك من الواقع الذي يفترض أن تعيشه فيه ,وتهاجر بك إلى جزيره نائيه ووحدها أفكارك من ترافقك , تضحك وتبكي معها فقط , ثم مجرد أن تكتب عن هذه النصوص ويأتي طفك ليقاطع أفكارك ويريك رسمته , تأتي بنص مزيف كـ هذا مرقع بخرق باليه ,أنت لاتريد أن تجرح مشاعر طفلك وفي ذات الوقت تريد أن تتخلص من هذه الفكره التي تسمم رأسك , لكنه بالنهايه تبلع السموم بعجل ..وتبدي إنبهارك برسمة طفلك !
    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  13. #148
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    حين أحاول أن أتخلص من أفكاري وأحررها على الورق فيأتي أحدهم ليقاطعني معها .. فهو لا يعلم أنه بذلك يسممني بها !
    ...
    هل نحن من نقوم بتربية لأطفال أم هم من يقوموا بتربيتنا ؟!
    ...
    أذا أردت أن تدرب نفسك على أن تستمع باللحظات التي تعيشها .. ف عليك أن تتعلم ذلك من الأطفال !
    ...
    حين نبُدي أعجابنا بأشيائكم ف هذا يدل على أننا ممتلئون بالصدق والنقاء , ولكن قلوبكم المريضه هي من تفسر أن هذا الأعجاب نظرة حسد !
    ...
    في لحظات الفشل نحتاج من يذكرنا أننا ناجحين , وعلينا فقط الأستمرار في المحاوله , ولانحتاج من يذكرنا بأننا فاشلين وغيرنا قد نجحوا !!
    ...
    الحقيقه الوحيده التي أؤمن بها بأنه لا يوجد حقيقه !
    ...




    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  14. #149
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    بعد أن أشعلت رغبة الحب في أجزائي ...كيف تريدني أن أنطفىء !!
    ...


    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

  15. #150
    عضو متميز الصورة الرمزية هكذا أنا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حِيثُ ..{ يُكوِنْ قَدريْ
    المشاركات
    295
    شكراً
    8
    تم شكره 37 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: مع نفسي !!

    ..
    نية اليوم
    من اليوم سأعمل على تنظيف عقلي من كل الأفكار السيئه , سأجتث بذورها قبل أن تتوسد تربتي وينمو لها جذور , سأحرر جسدي من كل أنفعال لا أحبه , و سأعمل على تعديل كل سلوك لا أريده , أنا هنا لأقتل كُل جزء متهالك , ولأحيي نفسي من جديد ...
    ...
    نية اليوم ..
    تعلم كورس معرفه , متابعة تعلم كورس اللغه , تعليم الأطفال , متابعة التدريس , قراءة الكتب , مشي , تأمل ....!
    ..
    أعتراف
    وجهكِ الذي تغيرت معالمه بعد أن أفقدهُ ذلك الجزء المتورم تناسقه أحال في قلبي الرعب , هذا التغيير الذي يعبر عن مقدار الألم الذي يعصف بأسنانك , وأنتِ الصغيره لازلتِ تقاومين أنهياره المتواصل , لو تدرين كم العذاب الذي يطالني عندما تتألمين بصمت , لماذا لم تعودي للصراخ في وجه الألم , هل كبِرتي ونضج تعاملك معه لتكتفين بالصمت وتنامي !!
    ...
    كم هي التفاصيل الصغيره التي لانشعر بوجودها إلا في حالة الأنهيار , ضوضاء الأطفال عند اللعب , ضحكهم المتواصل عندما تغير صوتك إلى بطل كرتونهم المفضل , أبتسامة زوجك بعد تعب , تحلق العائلة حول مائدة الطعام , مشاهدة جماعية لفيلم رائع , قراءة كتاب في أول الصباح , رائحة الكعك في منتصف النهار, صوت الموسيقى الذي يهدأ سوط الضجيج بداخلك , كلها تفاصيل عاديه لكنها بعاديتها تبعث في قلوبنا السلام ...!!
    ..
    لقد أستهلكت قرابة الخمس ساعات وأنا أرسم هذه البورتورية , أعلم أنها المرة الأولى لي , وأنها لمعجزة لو أتقنتها , لكني بمجرد ما وهبتها هذا التركيز الهائل وددت أن أحصل على نتيجة مذهله , لذلك لم أستطع مفارقة اللوحة , أشعر بأن هناك صخب في داخلي يريد أن يمزقها حينا وصخب آخر يود لو يحيلها إلى ساحرة الملامح , وكل ما حاولت تحسينها كلما نزعتها أكثر , وهذه الدروس التي تعلمتها من خلالها لا تود مفارقتي , وأخشى على نفسي.لو أني أقدمت على رسم لوحة أخرى ولم أتقنها ... مالذي سينفجر في داخلي ...!!!صبري أم الشغف بـ شيء لايشبهني !
    ....


    .*{..!
    يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْ
    صَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !
    مُقتَبسْ *

صفحة 10 من 11 الأولىالأولى ... 8 9 10 11 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (0 من الأعضاء و 10 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مرض نفسي ..!!!
    بواسطة كبرياء في المنتدى منتدى تطوير الذات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 10-20-2008, 12:15 AM
  2. جد نفسي ...
    بواسطة جررريح الررروح في المنتدى منتدى الـطـرائف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-20-2008, 10:36 PM
  3. .. سـَ أعلم نفسي ..
    بواسطة دموع طفلة في المنتدى منتدى تطوير الذات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-28-2007, 09:54 PM
  4. بديتكـ على نفسي ¸.-»©.
    بواسطة زهور الامل في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-28-2007, 10:32 AM
  5. اختبار نفسي
    بواسطة سعيد درويش في المنتدى منتدى تطوير الذات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-27-2007, 04:55 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •