..
من أجمل القصص المؤثره التي أستمعت لها اليوم قصة تالك البنت الفقيره التي حُرمت من التعليم وتحولت إلى سيدة أعمال تملك العديد من العقارات , ليس هو التحول من أثار دهشتي ولكن أصرارها على التعليم عندما وصلت سن الثامنة عشر , هي الأمية التي لاتقرأ ولاتكتب وليس هناك في عالمها أنترنت كما الآن , واصلت تعليم نفسها كل يوم , حتى باتت تنفق خمس ساعات من يومها في محاولة التعلم , ولأنه ليس هناك من يوجهها إلى أسلوب التعليم الصحيح , يذهب هذا الجهد هباء , ولكن أصرارها يعود إلى أن تدرس في محو الأميه وتقتطع كل يوم مسافة خمس كيلومترات مشيا في سبيل الذهاب إلى المدرسه ,,,هذهِ الفتاة التي تكالبت كل الظروف السيئه عليها ولكنها رغم ذلك تبحث عن الضوء من خلف الشقوق , وحتى لو لم يوجد هناك شق فأنها تحفره , هي القادره والممتلئة بالإصرار لاشيء في هذا العالم البائس يكسر رغبتها في التقدم ...!!
...





رد مع اقتباس
المفضلات