..
وتسخر منا الحياه بطريقه خرافيه ,
ونحنُ عاجزون أمامها , نقف مذعورين ونختبىء بالدعاء , تركلنا الأحداث وتقتلنا حيره.. كيف الأنسان يتهاوى إلى هذا الضعف ؟
أن يكون بينك وبين من تحُب حواجز كثيره لايمكنك أن تتخطاها ..
أن يكون الحضن الذي جئت منه يبعثرك قلق ورهبه .
أن تكف عن اللمس فأنت لاتعلم أين يختبىء , ومتى دس أنفه الحقير داخل دمائك ؟
أن تتعفن خلاياك فجأه ..دون أن تدري ...وبعد ماذا ...ثم تتذكر ...من قابلت آخر مره ..من عانقت ...من صافحت....مــ ن قتلت ؟
ثم ماذا أنه الفايروس ..
كالنار يشتعل سريعا ليأكل جميع من أحببتهم / عانقتهم , العناق في حضرة الفايروس أصبح جريمه وجب أن تعُاقب عليها ..
ضميرك لن يهدأ لعصيانك , وأنت لن تكف عن اللوم والتساؤل ؟؟
هنُا وجب عليك أن تُراجع حياتك ..
حياتك التي وجب عليها أن تتغير لتواكب الحدث وتجلب لأحبتك الأمن والسلام...
أن تكون بطلا لأول مره بالأختباء ..
نعم ..بالأختباء ...ودون الحاجه إلى أي قتال ...