..
كـ رعشة مزلاج الأبواب المغُلقه حِين تهزهُ الريح بـِ أزيز الأيديْ التِيْ أعتنقت الغياب , كـ بهجة الدُمى حين تعُلق فِي صدر الدكاكين يوم العيد , كـ رقصة الماء حين تستقر فِيْ كبده قطعه معدنيه , كـ مُظله تحتضن قطرات المطر وتُبلل صاحبها بـِ فرح الرؤيه , كـ دهشة طفل لتو يتشافى من ألم أسنانه حين تهُديه أمُه أطباق من الحلوى , كـ صندوق البريد الذي يحمل فِيْ رحمه للمرة الأولى رسالة محزومه بـِ شريطه حمراء ويتدلى منها تمثال قلب مشطور إلى نصفين , كـ غزل الليل - ليلاً - للقمر على ملأ من النجوم ,كـ حقيبة مسافر أرهقها تعب المحطات البائسه فأنتبذت موطناً فِيْ محطه بـِ توقيع من النسيان , كـ إنتفاضة قط تم رشقهُ بـِ الماء وهو يتسلل خفيه إلى أرض الدار , كـ ورطة الطريق بـِ حذاء يجهل وجهته , كـ قصيده عاهره تتراقص فِيْ ذهن شاعر وتستحِي من الإنبلاج على الورق ..!!
كنت كُل هذا ولم تزل ..

..