..
هنُاك قوى خفيه تعبث بنا فـ في الـحين الذي نشدّ على أنفُسنا - بوعي - لـ نسيرها هذا الإتجاه
نجدها تلقائياً تشجب وتتجه إلى عكس الإتجاه وكـ أنها سكَير ضال يـتصارع مع الجدران واللوائح لـ تلعن الطريق وتبكي ‘..!
..
هنُاك قوى خفيه تعبث بنا فـ في الـحين الذي نشدّ على أنفُسنا - بوعي - لـ نسيرها هذا الإتجاه
نجدها تلقائياً تشجب وتتجه إلى عكس الإتجاه وكـ أنها سكَير ضال يـتصارع مع الجدران واللوائح لـ تلعن الطريق وتبكي ‘..!
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
كانت تحتضر بـِ ببطء وتلفظ أنفاسها الآخيره مِن شهقة الشفتين , أجهشت بالبُكاء طويلاً حد أن تصرخ بـِ كُل توابيت السكون ... عرجت نحو الملاذ الأسمى بـِ جسد محموم وحنين ممزق ...قطعت كُل أحلامها بـ خازوق ...وأشتهت أن تموت .. وأن تغفو هنُاك في غيمه مثقله بالدموع لاتشي إلى الأرض بـِ نوبة مطر ..وعندما أستيقظت من سكرة الموت هذهِ ..وجدت روح شريره تستيقظ بـِ داخلها ..!!!
..
التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 12-14-2013 الساعة 07:45 PM
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
لاتبحثوا عن الأسباب - يا أنتم - فـ الحب لايحتاج لأسباب لـ يولدَّ , هو يأتيَّ كـ خريطه قدريه تاهت عنها الحدود ووضعتك في الحافه التي لاتتوقعها , وكُل ما تعرفه أنك مأخوذ بـِ دور لم تعهده ومن ناصية رأسك إلى أخمص قدميك تستبدّك الرغبه لـ تجسيده كما لو كُنت فيَّ حالة سُكر, وفي اللحظه التي تموت فيك هذهِ الرغبه , في اللحظه التي تجد نفسك خارجاً من هذهِ الخريطه ..تتجلى أمامك أسباب هذا الحب - عفواً الذي كان يُسمى يوماً حُب - وتهت فيه..!!
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
كُل الذين يثملون في محبة الأطفال أكدوا سلفاً إن حبهُم للـ بياض الملطخ في برائة قلوبهُم وليس للطفل نفسه , وهذا يعني إنهُ ماده جاهزه لـِ يدنسوه بـِ سوادهِم ويكون هذا الدنس رفيقاً لهُ حين يكُبر ..!!
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
كـ رعشة مزلاج الأبواب المغُلقه حِين تهزهُ الريح بـِ أزيز الأيديْ التِيْ أعتنقت الغياب , كـ بهجة الدُمى حين تعُلق فِي صدر الدكاكين يوم العيد , كـ رقصة الماء حين تستقر فِيْ كبده قطعه معدنيه , كـ مُظله تحتضن قطرات المطر وتُبلل صاحبها بـِ فرح الرؤيه , كـ دهشة طفل لتو يتشافى من ألم أسنانه حين تهُديه أمُه أطباق من الحلوى , كـ صندوق البريد الذي يحمل فِيْ رحمه للمرة الأولى رسالة محزومه بـِ شريطه حمراء ويتدلى منها تمثال قلب مشطور إلى نصفين , كـ غزل الليل - ليلاً - للقمر على ملأ من النجوم ,كـ حقيبة مسافر أرهقها تعب المحطات البائسه فأنتبذت موطناً فِيْ محطه بـِ توقيع من النسيان , كـ إنتفاضة قط تم رشقهُ بـِ الماء وهو يتسلل خفيه إلى أرض الدار , كـ ورطة الطريق بـِ حذاء يجهل وجهته , كـ قصيده عاهره تتراقص فِيْ ذهن شاعر وتستحِي من الإنبلاج على الورق ..!!
كنت كُل هذا ولم تزل ..
..
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات