..
وبكت كـ بالون منفجر لفرط ماتراكم فيه الهواء تراكم فيها الخوف من دكتورة الأسنان بمجرد ماوضعت يدها على فمهما , هي التي تكاثرت مواعيدها خلال سنه فقط بـ تكاثر السوس اللعين في أسنانها , هذا الرعب الذي عليها أن تتعايش معه ضريبة الحلويات والسكاكر التي أفرطت في تناولها ..هل سيعلمها كيف تتوب عنها !!!
...
"مادري " " أكذب عليكم " هذهِ الكلمات التي خدمت طفلتي في الطريقه التي تستطيع من خلالها أن تتجاوز المشاكل ؟؟ فـ حين تقول يوما أنها لاترديني وتريد أباها ماعليها ألا أن تقول في اليوم التالي " أكذب عليكِ هل صدقتي أني لا أريدك " !! وحين أسألها لماذا تضربين أختك تقول " لا أدري " ....هكذا تتحرر من خطاياها بسهوله بدون تأنيب ضمير أو ثرثرة عتب !!!
...
حين أخبرت أبنتي أني لا أقول لأمي كلام عبيط مثل ماتقول لأني كنت أستحي منها تسائلت بتعجب : كيف تستحي من أمك !!
ستكبر وتعي أن قواعد التربيه أختلفت من زمن إلى زمن !
...
لو كنت تعلم يامالك جنتي أن التفاصيل الصغيره تهمني لما أرتكبت هذا الذنب الذي لم تتنبه له , أن أنصت لحديثك الممل عن عمل لا أفقه فيه شيئا لتسترد عافيتك وتبهج عن روحك المبعثره , ثم ما أن أتحدث عن الأشياء التي أحبها تدير ظهرك لي وتعدله لهاتفك , هذا الصدد الوضيع يفتتني , يبعثرني إلى أشلاء , لو كنت تعلم , أن روحي حينها أنشطرت إلى نصفين كل واحد يأكل الآخر , لأنه لا هناك من يسمعه , تملكني الأرق ليلتها , عقلي بدأ يضج ولم أستطع تهدئته , تذكرت أحدهم الذي كان يسمعني فيما مضى فقمت بمحادثته في ساعه متقدمه بعد منتصف الليل , لقد كان غائبا عن عيني وحاضرا في ذهني ولكني شعرت بـ أندهاشه وهو يسمعني , لأن الأشياء التي كنت أحبها كان يحبها أيضا ومهما تباين أختلافنا لم يسبق له أن أشاح ببصره عني وأنا أتحدث !!!!
....
أن تكون مهمتك هي الأنصات للآخرين فقط هذا يعني أن تكون وحيدا !!!
...
كان يوم ميلادك يابهجة الروح لكن الكيكه التي أعددتها بعد جهد كانت سيئة المذاق ليس بسبب سوء الطهي بل بسوء المنتج , لقد خيبت أملي بعد أن أستهلكت معها علبتين قشطه وثلاث ملاعق شكلاته نوتيلا ومغلفين دريم ويب , لا أعلم لماذا لم أفطن إلى أن هذا الخليط جديد وربما يكون سيئا لأن ثمنه زهيد , وعادة الأشياء الزهيده لاتكون ذو جوده عاليه , أو ربما لأني لم أكن بذلك المستوى الحاذق في ذلك الوقت , الذي يدقق ويحلل كل منتج ووعليه ستكون الكيكه جيده أو سيئه , أحيانا تغيب عنا أمور بسيطه لانعيرها أهميه ولانتسائل حولها ندعها تمضي من بين يدينا هكذا ولكنها تكون سببا لفساد خططنا الكبيره ومهما أجتهدنا في المحاوله تكون النتيجه سيئه !!!
..