حين أستحضرك في ذهني تقفز عليّ مئات الأفكار وأود أن أتكلم وأ تكلم وأتكلم , لا أعلم ماهو السر في روحك المسبوغه بالضوء لـ تشتعل حتى وأنت غائب , لا أحد قادر على أشعال رغبتي في الكلام وانت وحدك تجعلني أثرثر بلا أنطفاء , و ربما يذهلك أن المحادثه التي أقضيها في حضورك لمدة ساعه , من خلالها أقضي مع طيفك عشرة أضعافها , حتى أجوبتك الخياليه تبلسم الروح , ..أخبريني بربك ...كيف جلبت كل هذا السحر ؟؟!
ثم سأعود إلى الكلام ,, كيف أتخلص ياصديقي من مخاوفي ؟
أنا الطفله التي لفرط ما ساورتها أخيلتها بـ الشر المكنون في صدور الناس فأصبحت تخاف المواجهه , أنا الطفله التي حذروها من العبث بالأشياء فـ مات الفضول بين يديها وبقى كل ماحولها تحت المجهول , أنا البطله التي لم تمارس دورها في الحياه تحت بند الطاعه والأدب وأبتكرت لدميتها قصص تحركها كيفما تشاء لتكون هي البطله والحياه في ان معا , أنا التي أغتالتني الأهانه حد الرغبه في القفز من النافذه وفشلت مع عملية أنقاذ سريعه بات يخنقني الصمت وتلعنني النوافذ ,.....
ثم ,,هل لديك طقوس يوميه تجعل منا أقوياء بعد أن نعتاد ممارستها ؟!!
أكبر مخاوفي ياصديقي هي أن تتجلى جميعها في أطفالي , حتى مشاعري الحزينه بكل مافيها من أنكسار لا أريدها أن تطالهم , والأسئله اللئيمه التي أنهالت على رأسي الصغير العاجز عن الأجابه حينها أريد أن أقتلعها من جذورها قبل أن تصل إلى روؤسهم , لكني لا أستطيع أن أتحكم في أفواه المقربين الذين يدسون طعم الأهانه من بين الأطباق إليهم , أنهم ب خبث لايتفوهون بصراحه بل بدسه ولؤم ولأنك لاتريد أن تقطع صلة الرحم عليك أن تغلق فمك وتحترم كبر سنهم , أه لو تعلم كم أود أن أغرز أظافري في أحبالهم وأقطعها فقط لأنهم تفوهوا بكلمه لهم , هل تجدني أبالغ في معانتي هذا ؟!
وأني أذا كنت أخشى عليهم من المقربين كيف سيواجهون العالم حينها , العالم الذي يضج بالفاسد أكثر من الصالح , كيف سيتعاملون معه ؟؟! ماذا يجب علي أن أفعل حتى أجعلهم متمردين ثائرين لمطالبهم بدون خوف وبثقه مطلقه ؟؟!
هل أنزع مخاوفي !
لكني أؤمن بأن لاشيء قادر على أن يهدم شخص تم بناء عظمته بطوب أمه , !




 
			
			
 
					
						 
					
						 
					
					
					
						 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس
المفضلات