ثم ماذا ..؟!!
كـ منزل ملعون غادره أصحابه يعج بالخربات وتفوح منه رائحة قمامه تقطع النسل بنتانتها هو شعور العتمه التي أعيشها بداخلي , هنُاك حيث تئن الذاكره , ويخشع القلق , هنُاك حيث يؤذن الجرح ولاهنُاك من يستمع ولاصلاه تقُام , هنُاك حيث تبتهل الدموع بدون أدعيه ...!!
أتفقد اليوم والأمس والذي قبله وربما الذي بعده ...أبحث في كل الساعات عن ساعه واحده تخصني ولا أجد , أفتش في مخبأ الإبتسامه عن همسة الفرح فأجدها كاذبه , حتى الحزن أخاف أن أظهره , ليس هنُاك صوت مسموع , ليس هنُاك صراخ وضجه , هنُاك فقط هدوء وعاصفه لاتتجرأ على الخروج ...!!
يأتي الليل ويأتي معهُ آخره فـ يأتي معه الحزن , الدموع , الغصه , القلق , الصراخ , الوحده , الوجع ...وكل الأشياء الصادقه !!
والشيء الصادق يعذب الروح ولايقتلها ..؟!
ثمة معاناه نعيشها لكننا نجهل أسبابها , ربما نكون نحن سببها والأغلب ذلك, و لكن الضياع الكبير مع النفس جعلنا غير قادرين على تحديد السبب !!
مالذي نحتاجه لنعود صالحين للعيش ؟!
ربما نحتاج أحدا ما يترجم هذا الشعور , أحدا ما يضع نفسه موضعنا لـ يفهم ماذا نريد , نحتاج أحد ما بـ يديه منديل يهدأ كل هذه البراكين التي تهدد بالأنفجار ...
ولكن هذا الأحد يجهل قيمة الأشياء البسيطه , وأن الكلمات بإمكانها أن تبعث الروح من جديد ,..!!
التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 12-06-2017 الساعة 04:49 PM
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
"تعرف فقط أنك نضجت حين تتحدث عن مساؤك بكل شفافيه , حين يجف الصبغ في فمك ........" ثم يصرخ أحد أطفالك فيما الآخر يبرحه ضربا ولاتنتهي المشاكسه ويزيد الأزعاج ..هنا تدرك أن الفكره التي في رأسك هربت بعيدا وأدوات الكتابه تشوهت ..وكل الذي عليك فعله أن تترك هذه الصفحه بدون أن تشوهها أيضا فلاسبيل للكتابه ولحضور الفكره في وجود هؤولاء الشياطين الصغيره !!
التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 03-01-2018 الساعة 06:16 PM
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
بحر الشوق (03-13-2018)
يوما ما ستنسى أن تضع ملحاً في الطعام , يوما ما سيضج أطفالك بالصراخ وأنت غير قادر على أسكاتهم , يوما ما ستحتاج إلى سيل من التوسلات للعثور على سياره تنقلك إلى مكان ما , يوما ما سيلازمك أطفالك إلى كل مكان حتى دورة المياه , يوما ما ستفقد متعة المشاهده والقهوه والقرائه والتنزه والتأمل وطعم الشكلاته , يوما ما ستسكب عليك القهوه بدل أن تشربها , ستتسخ ملابسك الجديده , ستنظف مرارا وتكرار وينكسر ظهرك دون أن تجد المكان نظيفا , يوما ما ستسهر الليل بأطوله بكاء على الصفعه التي أطعمتها طفلك المشاكس , يوما ما ستنفجر وتصرخ لا أريد أن أكون أما ..لا أريد الجنه , لا أريد الأطفال , لا أريد هذا العالم ...أريد حياتي , ولو جزء منها جزء خاص فقط تستطيع فيه أن تمارس أبسط الأشياء القادره على إسعادك ...
سيقول أحدكم يوما ما أيضا كنتي تتوسلين تضرعا للرب ليرزقك أطفال , يوما ما ايضا كنتِ تبكي لأن الحمل لم يكتمل و يوما ما أبتسم طفل في وجهك فأوقظ حلم الأمومه في داخلك , يوما ما طبع طفل قبله في جبينك فـ شممتِ را~حة الجنه , يوما ما غريزة الأمومه تدفقت ....؟!!!
فعلا ...نحنُ البشر تدفعنا غريزة الأمومه للإنجاب ,يفتننا رؤية الأولاد ممسكين بأيدي والديهم .. أنهم الفتنه القاتله في هذه الحياه ..
ولكننا لم نروض أطباعنا خلال تربيتهم , لم نقرأ ماذا يحتاج الطفل ومالسلوك الواجب إتباعه حياله , حتى أعصابنا باهته تشتعل سريعا , كان علينا مسبقا أن نضع انفسنا في قائمة الأختبار مع طفل ليس لنا , أن نضع الفكره هي أنك ستكون ملتزم بتعليمه كل شيء من الصفر , إبتداء من شرب الحليب وإنتهاء بمالانهايه ! ....أنه يبقى يتعلم ويتعلم والمفروض أن يتعلم في كل مرحله وأن تغير أنت من أطباعك لتتفق مع طريقة تكوينه هو , لأن هذا الطفل الذي يحمل نصفه جيناتك ونصفه الآخر طريقة تربيتك غير قادر على التغيير إلا من خلالك أنت ...
أنها لمهمه صعبه على الأطلاق أن تكون ملزم بـها 24 ساعه حتى أنفاسهم خلال النوم عليك أن تقيسها جيدا وأن تعرف هل هم يتنفسون حزنا أم فرحا ...!!
..
أعترف أني لست راضيه عن نفسي أتجاههم , وأحيانا أود أن أهاجر بعيدا ولا أحمل ذنبهم , ...ثم أعترف أن كل شيء في هذه الحياه كان سهلا من الدرسه إلى العمل إلى العثور على اصدقاء إلى العلاقات المرتبكه إلى الحب ....كل شيء كان أسهل بكثير من التربيه وأخطائها وأن أكون أم تفقد أعصابها عند كل نوبة غضب !
التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 04-18-2018 الساعة 10:49 PM
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
أعترافات
" لازلت أحلم بأن أكون يوما شيئا ما , أن أضع تعريف قبل أسمي , أن أمارس شيء أحبه وأبدع فيه , أن يكون هذا الشيء يشبهني كثيرا , قد يكون الطريق صعب للوصول إلى ذلك الحلم , لكني أؤمن أن الرب سيهديني يوما هذه الفرصه , أنهُ يعدُني بذلك والرب لايخلف وعده "
..
" أني أندم كثير على نوبات الغضب التي تجتاحني مع أطفالي , وكل ليله تقريبا أحاول أن أبرمج نفسي على الهدوء ثم أستيقظ وأجُدني فسدت كل شيء في النهار وأعود إلى الغضب والصراخ , هل أطفالي هم السبب أم أنا ..لا أعلم "
..
" طفتي الكبيره تشبهني كثيرا في صمتها مع الآخرين , في سكونها مع الأطفال وبكائها إتجاه كل شيء , في خوفها من المياه والأماكن المرتفعه والحشرات والطيور والشخصيات الكرتونيه المتنكره , وهذا يزعجني , لا أريدها أن تكون نسخه مني , أن هذهِ النسخه تحترق وتحترق ولا أحد يرى مدى أشتعالها , أنها تذوب وتنطفىء ولا أحد يشعر بدموعها , أحيانا أفرح عندما تصرخ في وجهي متمرده , اريدها أن تصرخ في وجه كل شيئ من دون خوف , ولكنه بالنهايه وحدي انا من تتمرد عليه والعالم تواجهه بالصمت "
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
أعترافات
" أعرف إتجاه الأيمان جيداً ولكني فقدت الطريق إليه , أحب ربي وأذكرهُ كثيراً ولكني لا أعرف كيف أخشع في الصلاه , قلبي يرتل إليه الدعاء ساعة الحزن وساعة الفرح وساعة الصبر وساعة الإنتظار لكن وضوئي غير مكتمل , روحي معلقه بـ حبائله لكنها كل يوم تتسخ , أريدُ عباده تخصني أنا وحدي وتملأني بـه حد إن أصصبح ملاكا لايؤدي أحد "
..
التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 05-04-2018 الساعة 06:55 PM
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
تستطيع أن تقف في وجه اي أحد , وأنت قادر على مواجهة أي مرض طارىء يهاجم جسدك الضئيل , وصراخك يكاد يدوي كل من تسول لهُ نفسه لـ يخدش كبريائك , نعم أنت كبرت , كبرت بما يكفي لتكون انت حر نفسك ولاتحتاج أحد ولا أحد قادر أيضا على تغيير مزاجك ...لكن هناك شيئا واحداً قادر على أن يقلب حياتك كلها راسأ على عقب , حبك القديم ...حين أقترب ..أحترقت انت ..!!
كيف هو السحر ...؟!
الحب هو السحر ...هو السحر الأسود الذي يتحدثون عنه ! ولو أني لا أؤمن بالسحر ولكن أؤمن بـ أن الحب هو السحر بعينه ...!
وكـ طفل بقيت أهدهد قلبي كي لا ينبض أكثر بك ويفضحني ...!!
ليس هذا موعدك أبدا ..أذهب ياقلبي إلى أقرب قمامه فأنا لاقوة لي على تحمل نبض ليس لي ...
...
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
كيف لأمرأه شرقية أن تقف بثبات وهي تتقافز على جمر الغيره ؟!
..
ليس هنُاك مايقلقني أو ربما أنا التي أثير القلق لنفسي , وأن أمرأه مثلي تلتزم بالصمت طوال الطريق بينما الأخُرى تدور بالأحاديث والقهقهه مع أخيك وكأنها زوجته فيما أنا خارج الدائره تماما وكأن لاوجود لي وكأن العالم خبأني تحت ردائه , فيكون كل هذا لاشيء ومجرد أحاديث عابره ومن المفترض أن لا أعترض على ذلك , وبالمقابل يجب ان أواصل الصمت ولو تصرفت بمثلما هي تصرفت لأصبحت كائن مشبوه يُخاف منه ,,, ثم هذهِ المقاسات تعبت منها كثيرا ومن الواجب والممنوع ....ثم عليكم أن تلتزموا بمبادئكم على الجميع أو تخلعوها تماما ...وسحقا لكم !!
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
كيف لأمرأه شرقية أن تقف بثبات وهي تتقافز على جمر الغيره ؟!
..
ليس هنُاك مايقلقني أو ربما أنا التي أثير القلق لنفسي , وأن أمرأه مثلي تلتزم بالصمت طوال الطريق بينما الأخُرى تدور بالأحاديث والقهقهه مع أخيك وكأنها زوجته فيما أنا خارج الدائره تماما وكأن لاوجود لي وكأن العالم خبأني تحت ردائه , فيكون كل هذا لاشيء ومجرد أحاديث عابره ومن المفترض أن لا أعترض على ذلك , وبالمقابل يجب ان أواصل الصمت ولو تصرفت بمثلما هي تصرفت لأصبحت كائن مشبوه يُخاف منه ,,, ثم هذهِ المقاسات تعبت منها كثيرا ومن الواجب والممنوع ....ثم عليكم أن تلتزموا بمبادئكم على الجميع أو تخلعوها تماما ...وسحقا لكم !!
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
...
كان هناك مايقلقني يابهجة الروح وكنت أعبث بالأحاديث كي تخفف وطأة الضيق عن صدري لكنك لم تكترث , جلست أمامك طويلا كـ حارس مدرسه ينتظر صوت الجرس ليفتح البوابه , ولكنك لم تطرق بوابة الحديث ولم تسمع صوت النداء وبقيت متسمره مكاني وأنت تقلب في الجوال كـ العاده , بينما أتعطش احتياجا لك , غادرتك ولجأت للجوال لأنه دائما هو البديل للأحبه والأصدقاء والأحتياج ...هكذا تتعادل حياتنا تماما ويحُل كل خلاف لم ينشأ بعد فيما ان قلوبنا تنهار ولا أحد يسمع !!!
التعديل الأخير تم بواسطة هكذا أنا ; 07-29-2018 الساعة 01:59 AM
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
آلهي !
لقد ضيقوا عليّ هُنا في صدري تماماً حيثُ أتنفس ,...
..
ثم أما بعد..
وتملأني الشكوك وهذا ليس بالشيء الجديد , فأنا كل عام تغزوني أسئلة لا أجابة لها , ووحدهُ الشعور يجيب , والحقيقه مخيفه , ثم يا آلهي ! كل الأيمان الذي تربيت عليه لا يملأ الشعور ويتقازم ويتقازم ومن ثم يتقازم أمام الحقيقه , وأما الحقيقه فـ هي الشيء الذي لاوجود له !
..
نحنُ البشر يا آلهي نضيع في فهم بعضنا , نحنُ نطعن الذين نحبهم بدون قصد , ثم نأتي بـ حسن نيه نؤكد لهم كم نحنُ طيبون وبسطاء ونود لهم الخير وكم نحن آسفون !
هكذا بكل بساطه !
نتحدث عن النيات الطيبه ونريدهم أن يغفروا , نشرع لهم قلوبنا ونقسم لهم بأغلظ الأيمان أنهم وحدهم لاسواهم من ينبضوا فيها ...
ولكننا بالنتيجه نثور ونغضب في السلوك , نستبد ونفرغ كـل الأشياء القبيحه في وجوههم , وكـ عود ثقاب نشتعل لأي خطأ يرتكبوه ..
نحنُ الذين لم يروضنا العمر ولا التجربه , نحنُ الذين ينقصنا دروس تدريبه في فن الأنصات وطول الصبر ...
نحنُ المزمجرون السفاحون بالكلمه ...تربُكنا الدمعه وتدهشنا الضحيه حين تسقط ..!!
..
ثم
هل جربت يوما أن تنصت لـ صوت الوساده قبل أن تنام ؟!
..
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
لا أعلم لماذا تتعجب حين أخبرك أن نومي يتضائل كثيرا حين تدخل في راسي أفكار جديده ؟!!
..
ربما تتعجب أكثر ياصديقي لو أخبرتك أنك تعبث بأفكاري كـ ما يعبث الطفل بلعبة يهوى تفكيكها , أنك بارع جداً في تضييق عليّ الفكره رغم أتساعها , أني أكفر معك ...وأحيانا أشعر بالأختناق لأن النتيجه التي توصلت إليها أنت هي الحقيقه المنتصره , ولو أني لا أؤمن بالحقائق , ولكن ماتتوصل إليه أنت -دائما - ما يكون منطقي بالنسبة لي , مربك أنت ...ورغم تحليقك هذا المستفز ألا أني لا أستطيع أن أتخلى عنك بل أؤمن بأن من خلالك سأعثر على ذاتي التي أحلم يوما بالوصول إليها ...!!
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
يوما ما كنت ضيحه , كانت ساقيك ليست طويله بما يكفي لتمسك مقبض الباب وتغلقه , كان لسانك لايقوى على الحديث المنمق وليس حكيم ليناقش قضيه أنت نفسك لاتفهمها , يوما كنت أنت المتهم والجريمه والضحيه في الوقت نفسه , كان الجاني يخرج منها كالشعره من العجين فقط لأنه الأبن البكر , والأبن تعني المذكر ,, والذكر ياصديقي هو الأنسان الوحيد الذي يمتلك حقوق على هذا الكوكب العربي , أما الأنثى فـ هي الخطيئه والوجع والجاريه والغوايه والفتنه الغير قابله لأستقامه ...لذلك يتوجب سقوطها في أي قضيه أن كانت لها أم عليها ..!!
هذهِ القضيه أغُلقت ملفاتها , والروايات التي جائت فيها مجرد أباطيل ...هكذا أقنعونا ,,, لكنها هنا ..في الذاكره ..تزمجر !
أنها تصرخ مع كل وجع جديد , أنها تتراكم مع كل مصيبه , الضحيه وحدها من تشعر بذلك , هي من تموت كل يوم وتود أن ترد الصفعه وتصرخ لتنتصر ...
هي كبرت بما يكفي وكبر معها الجرى الذي لم يندمل أنه يتسع بقي كل شيء مكانه الصوت والصراخ والجريمه ولكنهم نسوا أو تناسوا وقالوا نحنُ أبناء اليوم ...
وكل شيء بالأمس فهو للأمس ...وعليك أيضا أن تنسى !!
...
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
..
يوما ما كنت ضيحه , كانت ساقيك ليست طويله بما يكفي لتمسك مقبض الباب وتفتحه , كان لسانك لايقوى على الحديث المنمق وليس حكيم ليناقش قضيه أنت نفسك لاتفهمها , يوما كنت أنت المتهم والجريمه والضحيه في الوقت نفسه , كان الجاني يخرج منها كالشعره من العجين فقط لأنه الأبن البكر , والأبن تعني المذكر ,, والذكر ياصديقي هو الأنسان الوحيد الذي يمتلك حقوق على هذا الكوكب العربي , أما الأنثى فـ هي الخطيئه والوجع والجاريه والغوايه والفتنه الغير قابله للأستقامه ...لذلك يتوجب سقوطها في أي قضيه أن كانت لها أم عليها ..!!
هذهِ القضيه أغُلقت ملفاتها , والروايات التي جائت فيها مجرد أباطيل ...هكذا أقنعونا ,,, لكنها هنا ..في الذاكره ..تزمجر !
أنها تصرخ مع كل وجع جديد , أنها تتراكم مع كل مصيبه , والضحيه وحدها من تشعر بذلك , هي من تموت كل يوم وتود أن ترد الصفعه وتصرخ لتنتصر ...
هي كبرت بما يكفي وكبر معها الجرح الذي لم يندمل ...أنه يتكاثرسريعا كـ بوباء بكتيري لايمكن أيقافه ..
بقي كل شيء مكانه :
الصوت والصراخ والجريمه وقفل الباب.. ولكنهم نسوا أو تناسوا وقالوا نحنُ أبناء اليوم ...
وكل شيء بالأمس فهو للأمس ...وعليك أيضا أن تنسى !!
...
.*{..!يَاليَّلْ خَبرنِيْ عَنْ امر المُعانَاه هِيْ مَنْصَميمّ الذَاتْ وإِلا أجَنبيّه !مُقتَبسْ *
هكذا أنا (10-08-2018)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات