ثم تابعت ام ستارة بان ستارة ابنتي كانت محبوبة بين جميع محارمها لحسن خلقها وكان وضعهم المادي حسنا لا يحتاجون لعون احد وكل هذه الامور تمنعنا من ان نفكر وحتى ان نحتمل احتمالا ضعيفا بان محمد هو الذي قام بهذه الجريمة لا ابدا اترك ذكر زوجها المظلوم.
ثم سالتها هل تظنين باخوان محمد زوجها؟
قالت معاذ الله كلهم اناس اصيلين .
زين كيف اطلعتي على ما حدث ؟؟
قالت ان والد محمد جاء لبيتنا وقال تعالي الى بيت ابنتك فانها تحتاجك واخذ يستدرجني لتحمل صدمة المصيبة والى ان وصلنا لبيت ابنتي اصبحت في ياس تمام من حياتها الى ان شاهدت ازدحام الناس حول بيت بنتي فعرفت ان نازلة عظيمة قد حل بها .
في نظرك ماذا تحتملين لهذه الحادثة ومن تتصورين قد يكون هو الذي قام بهذه الجريمة ؟؟
ماذا اقول يا ايها القاضي ان عقلي توقف عن العمل واني مرتبكة لا اعلم ماذا اقول
جلال : دققوا من هنا ستبان الحقائق وينكشف الامر وان دم المظلوم لا يضيع
ثم وجهت السؤال لوالد محمد حيث كان هو المخبر لوالدة ستارة عن الحدث قائلا:
كيف اطلعت على الحادثة واخبرت ام ستارة؟
قال : في الساعة الثالثة بعد الظهر اتصلتْ بي السيدة التي استاجرت الطابق الاول وقالت لي ان الطابق الثالث من بيتكم قد احترق تماما.
كيف اخبرتك وهي في هذه الساعة كانت في الدائرة؟
اتصور ان اخوها مسعود هو الذي اخبرها بالحادث.
هل انت مطمئن بان السيدة هذه هي التي اتصلت بك واخبرتك.
نعم يا حضرة القاضي اني متيقن بانها اتصلت بي في الساعة الثالثة بالضبط
زين الحادثة حسب التحقيق حدثت في الساعة الثالثة والربع فكيف هي تخبرك في الساعة الثالثة يعني بالحقيقة انها اخبرتك قبل وقوع الحادثة بربع ساعة وهل هذا ممكن ؟
قال ابو محمد لك انت تسال السيدة اخت مسعود عن ذلك.
قالت اخت مسعود انني اتصلت بابي محمد بعد الثالثة والربع وهو الذي اشتبه بترتيب الزمن .
واما اخوان محمد وهم الذين يسكنون في الطابق الثاني قالوا نحن كنا في البيت في الساعة الواحدة بعد الظهر وقبل الخروج كنا نلاعب بهارة كالمعتاد ثم خرجنا من البيت
جلال : ((ان ملاعبة اخوان محمد مع بهارة يدل على اصالة العائلة وحسن اخلاقهم لانه ورد عن النبي صلى الله عليه واله
الوافي / ج23 / 1388 / 29 .....
عن كتاب من لايحضره الفقيه الفقيه : قال النبي صلّى اللّه عليه و آله " من كان عندهصبي فليتصاب له".
مع الاسف ان هناك اعمام واخوال لا يلتفتوا الى ابناء اخوانهم واخواتهم بينما الابناء الصغار والصغيرات ينتظرون بلهفة الى اي عطف وحنان من الكبار مهما كان بسيطا لكنه يزرع حنان الود في قلوبهم وفي الكبر على المجتمع حيث يدخل هؤلاء الصبيان الى المجتمع وهم لا يحتاجون الى استجداء الحنان من المجتمع ليسوقهم من احس بهم الى ما يشتهون والعياذ بالله))
المفضلات