قلت لها لكن نحن في القضاء قد وجدنا حوادث كثيرة وكان سببها ........ الغضب لان الانسان حينما يغضب ينسى انسانيته فيبغي على اهله وزوجته واولاده:
جلال : ولقد ورد الكثير عن الغضب واهمية كظمه والابتعاد عنه كما قال الله سبحانه وتعالى :
الَّذينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الْكاظِمينَ الْغَيْظَ وَ الْعافينَ عَنِ النَّاسِ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ (134)
(آل عمران)
(( الكافي / ج2 / 303 / باب الغضب
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُ أَبِي عليه السلام يَقُولُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلّى اللّه عليه و آله رَجُلٌ بَدَوِيٌّ فَقَالَ إِنِّي أَسْكُنُ الْبَادِيَةَ فَعَلِّمْنِي جَوَامِعَ الْكَلَامِ
فَقَالَ آمُرُكَ أَنْ لَا تَغْضَبَ
فَأَعَادَ عَلَيْهِ الْأَعْرَابِيُّ الْمَسْأَلَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حَتَّى رَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ لَا أَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَ هَذَا مَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللّه عليه و آله إِلَّا بِالْخَيْرِ
قَالَ وَ كَانَ أَبِي يَقُولُ أَيُّ شَيْءٍ أَشَدُّ مِنَ الْغَضَبِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَغْضَبُ فَيَقْتُلُ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ* وَ يَقْذِفُ الْمُحْصَنَةَ.))
قالت ام ستارة : لكن صهري كان يعيش مع بنتي ستارة كعاشق مخلص في عشقه يعشقها لروحها لا لبدنها يعشقها لانه يفهمها لا يبهم شيئ منها انه رجل الحياة لا رجل يميت حياة من جاءت في بيته للحياة والاحياء؛
حتى لو قال كل العالم ان محمد قتلها وقتل بهارة مستحيل ان اصدق واقبل لاني اعرفه واعرف انه لا يعيش لحياة المعسكرات بل يعيش بين الزهور لتهب نسيم ورود رياضها.
جلال : ((حقا تعجبت حينما قرءت قول ام ستارة وقلت في نفسي انها الامل بوجود هكذا رجال بحيث ام العروس تثق بهذه الدرجة بصهرها يا رب كثر امثال هكذا درر ساطعة على جبين الانسانية))
المفضلات