بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين .
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)
الاستبشار بالنعيم والخلود والجنات والانهار ، هي سمة المؤمنين والصالحين ، الذين يعيشون الرجاء والآمل من أول لقاء مع رب العالمين ، حيث النفس المطمئنة
ولقاء النبي (صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين عند الاحتضار ، والامان من فزغ يوم القيامة بولاية محمد وآله الطيبين الطاهرين ، الاستبشار الاكبر رضوان
الله ولقائه ، وذلك هو النعيم والفضل الكبير ، وفقنا الله جميعا للعمل الصالح والطاعات في أحسن ما نحسنه ، في شهر تتضاعف فيه الحسنات ويمح الله السيئات .
نسألكم الدعاء
مع تحيات ابوعلي