ال محمد ع يعرفون بالوصيه
عن أبي عبد الله(ع)قال))....إلى أن قال :- فلم تزل الوصية في عالم بعد عالم حتى دفعوها الى محمد ،فلما بعث الله محمد (ص) أسلم له العقب من المستحفظين وكذبه بنو أسرائيل ...)) إثبات الهداة ج1 ص151.
وعن معاوية بن وهب عن أبى عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ( اللهم يا من أعطانا علم ما مضى وما بقى وجعلنا ورثة الأنبياء وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية ) بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 149.
وعن عبد السلام بن صالح الهروي قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : ( ... والذي أكرمنا بعد محمد ( ص) بالإمامة وخصنا بالوصية) عيون أخبار الرضا (ع) 1 /248
وفي نهج البلاغة في آخر الخطبة التي تقع قبل الخطبة الشقشقية
قال الإمام علي(ع): لايقاس بآل محمد(ص) من هذه الأمة أحد، ولايسوى ...............، ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة
اقوال العلماء بان الامام يعرف بالنص
في كتاب الباب الحادي عشر للعلامة الحلي وهو كتاب العقائد الرئيسي في حوزتي النجف وقم ، الفصل السادس : في الامامة، قال العلامة الحلي: الامام يجب ان يكون منصوصا عليه لان العصمة من الامور الباطنة التي لايعلمها الا الله تعالى فلابد من نص من يعلم عصمته عليه ، او ظهور معجزة على يده تدل على صدقه
: قال الشيخ المقداد في تعليق الباب الحادي عشر : اقول : هذا اشارة الى طريق تعيين الامام وقد حصل الاجماع على ان التنصيص من الله ورسوله او من امام سابق سبب مستقل في تعيين الامام وانما الخلاف في انه هل يحصل تعيينه بسبب غير النص ام لا ؟ فمنع اصحابنا الامامية من ذلك وقالوا لاطريق الا النص
وقال الشريف الرضي (ره) : ( ... لأنا نعلم ضرورة أن كل عالم من علماء الإمامية يذهب إلى أن الإمام يجب أن يكون معصوما منصوصا عليه ... ) رسائل المرتضى ج 2 ص367
ومنهم الميرزا النوري عند إستدلاله على ثبوت الذرية للإمام المهدي (ع) حيث قال : ( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ومن فقراتها إنه قال : ( فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين .... إلى آخره ) . في النجم الثاقب 2 / 71
وقال ابن شهر آشوب حول هذا الموضوع : ( في انه الإمام علي عليه السلام الوصي والولي لا يجوز أن يمضي رسول الله صلى الله عليه وآله بلا وصي لقوله تعالى: (كتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ... الآيات
) ولقوله عليه السلام : من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية وقال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ... الآية) ولأن الأنبياء كلهم مضوا بالوصية وقال الله تعالى فبهديهم اقتده) مناقب آل أبي طالب ج2 /ص 246.
وقوله تعالى ) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ* أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَه مُسْلِمُون ) البقرة (132ـ133).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصيته موسى. وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، واحدة وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصيته. وأمتي تفترق على ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصيتي. …ص 433 كتاب سليم بن قيس الهلالي
نص الوصيه
عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : ( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة
وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق إذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك اثنا عشر إماما ً ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )))
وردت الوصية المقدسة في هذه المصادر اولا الغيبة للطوسي صفحة 151 طبعة مؤسسة المعارف الاسلامية وايضا ص107و108،,,,الموسوعة للسيد الصدر ج3 ص640 وايضا ص770 / بحار الأنوار ج 53 ص 147 غاية المرام ج 2 ص241... النجم الثاقب ج2 ص41، الشيخ الحرالعاملي في إثبات الهداةج1 ص549 ح 376، الشيخ الحرالعاملي کتاب الايقاظ من الهجعة ص393/مختصر بصائر الدرجات محمد بن سليمان الحلي ص112
وصدق رسول الله (ص) عندما قال عن هذه الوصية : ... أكتب لكم كتاباً ًلن تضلوا بعدي أبداً فهي عيّنت الأئمة والأوصياء إلى يوم القيامة فلم يترك رسول الله (ص) أحداً في أصلاب الرجال لم يرشده إلى حبله الذي يتمسك به والذي يوصله إلى الله تبارك وتعالى. وهذه الوصية هي عهد رسول الله (ص) والتي يعرف بها كل إمام أو حجة فمن لم يذكر فيها فلا يحق له ادعاء الإمامة وشاء الله أن لا يدعيها أحد باطلاً لأنها قد أطلقها الرسول محمد (ص) فلا تصيب إلا صاحبها (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى) والحمد لله على ما هدانا
المفضلات