السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا مقدما لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
* * *
اعزائي :
ان القرآن الكريم نزل للناس كافة ولكن الذي يعتبر به ويجعله امامه ليقوده الى الجنة فانهم اقل الناس في كل الادوار
والعلة لانه لا يتفكرون ولا يعقلون ولا يتدبروا الايات بالاطار الذي جعله الله سبحانه للمؤمن ان يفكر من خلاله
وانما ياتي الانسان الخاسر للقرآن الكريم وقد حمل في قلبه المرتكزات العقائدية التي آمن بها ويحاول ويماطل مع الآيات ليجعلها وفق ما يريد ولا يؤمن بالآيات حسب ما يريده صاحب القرآن الكريم وهنا الفساد والهلاك
ولذلك وردت آيات كثيرة جدا بان القرآن الكريم لذوي الالباب وكذلك اكد القرآن الكريم باشكال متعددة للتفكر بالآيات وتدبرها .
لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)(الاعراف)


(بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)النحل

لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) الحشر

ان الحكيم اذا اراد امرا من شخص فيكفيه ان ينبه عليه مرة واحدة لانه يخاطب العاقل البالغ فان كرر ذلك الحكيم الامر نفسه ولنفس الشخص لعدة مرات فنفهم من تكراره ان الامر بالغا اعلى مبلغا من الاهمية فنجلس ونفكر بدقة لماذا هذا التكرار والاصرار على نفس الامر؟؟!!
ومن تلك الموارد التي كرر التاكيدعليها الرب العزيز الحكيم هي ذم الاكثرية على مدى التاريخ فهل فكرنا لماذا؟
وهل تيقنا ان الحق مع الاقلية!! لنعرف ان من يستدل باحقية السقيفة لهجوم الاكثرية للبيعة لفلان ان استدلالهم باطل بلا ريب .
بل الحق مع علي بن ابي طالب المظلوم روحي فداه ومع القلة القليلة الذين معه رافضون وفي البيت منكرون وعاكفون وللرفض معلنون
فنقول لهؤلاء بيقين لا ريب فيه بان الحق لهؤلاء القلة ؛ والكثرة دليل بطلانهم وخسرانهم
هاك تعال واجلس على مائدة القرآن الكريم وتعوذ قبله من الشيطان الرجيم لكي لا يضللك ويغفلك واتلوا الايات الكريمة لتعلم الحق من الباطل
تفضل لنتلوا الآيات الكريمة معا


1 – أَ وَ كُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَريقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (100)(البقرة)


2 - وَدَّ كَثيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ (109)(البقرة)

ِ 3 - وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (243)(البقرة)

ِ 4 - قالَ الَّذينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَليلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرينَ (249)(البقرة )

5 - وَ أَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ (110)(آل عمران )

6 - ثُمَّ إِنَّ كَثيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)(المائدة)

7 - إِنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ (49)(المائدة)

ُ 8 - وَ أَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ (59)(المائدة)

9 - وَ تَرى‏ كَثيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (62)(المائدة)

ُ 10 - وَ لَيَزيدَنَّ كَثيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْرا(المائدة)(64)

11 - وَ كَثيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ (66)(المائدة)

12 - وَ لَيَزيدَنَّ كَثيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ (68)(المائدة)

13 - وَ حَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَ صَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا كَثيرٌ مِنْهُمْ وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (71)(المائدة)

14 - وَ أَضَلوا كَثيراً وَ ضَلوا عَنْ سَواءِ السَّبيلِ (77)(المائدة)

15 - تَرى‏ كَثيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ (80)(المائدة)

َ16 - وَ لكِنَّ كَثيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ (81)(المائدة)

17 - قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبيثُ وَ الطَّيِّبُ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100)(المائدة)

َ 18 - وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (103)(المائدة)

19 - وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (37)(الانعام )

20 - وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111)(الانعام)

21 - وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116)(الانعام)

ِ 22 - وَ إِنَّ كَثيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدينَ (119)(الانعام)

23 - ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرينَ (17)(الاعراف)

24 - وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقينَ (102)(الاعراف)

25 - وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (131)(الاعراف)

26 - وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ (179)(الاعراف)

27 - وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (187)(الاعراف)

28 - وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (34)(الانفال)

ْ29 - وَ أَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ (8)(التوبة)

30 - وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْني‏ مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ بِما يَفْعَلُونَ (36)(يونس)

31 - وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (55)(يونس)

32 - وَ ما ظَنُّ الَّذينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (60)(يونس)

33 - وَ إِنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ (92)(يونس)

َ34 - وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (17)(هود)

ِ 35 - وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21)(يوسف)

ِ