مـــــــصــــــــطـــــــــفــــــــــى

.:: قبل ساعات ::.
رجع البيت وحط راسه على السرير
تذكر الي سمعه وهم في البحر
تذكر أخته وهي تقول إلى ألاء لكتى بتعيشي نفسش في هذا الضياع
عقد حواجبه بستغراب !
يا ترى آي ضياع يتكلموا عنه
اممممم
حس النوم طار من عيونه وقام لمكتبه الخاصه بالكتب
كلها تخص علم النفس لأنه يعشق هذا التخصص
بالرغم إنه مو تخصصه
بس تعود من كان في المتوسط يشتري ويقرأ
ولما ما يفهم حاجه كان النت وسيلته يكتب الي ما فهمه ويطلع له
وده يحلل شخصية ألاء
يحسها مرحة بس فيها جانب كئيب
يحسها مرتاحه وفيها جانب مهموم
اممم معقولة تحب !
ممكن ليش لا
لو حطينا هذا الاحتمال ،
أحسها مستحيل تحب فراس
" وفجأة " لحظظة لويش ما تكون تحب حسين
حتى لو تصرفاتهم مو باينة
يعني هي ما يبين عليها أن كانت تحبه أو لا
زيه هو من كان يفكر أصلاً أنه يحبها !!!
رجع الكتاب الي كان يفر فيه مكانه
وحط راسه على السرير
في محاولة للنوم

.:: الحاضر ::.
دخل المستشفى بهدوء وياه أخته وريما وغدير وحسين وعلي
وصل عند العناية ودخلوا البنات إلى ألاء
ألاء شاغلة تفكيره اليوم
يبغى يعرف ويش فيها
ويش اسرارها
ووشو الضياع الي عايشته
مو فضول
بس يحس أن هالانسانه محتاجه أحد يساعده
وهو كأخ ليها لازم يساعدها
مصطفى في داخله :: اممم نشوف يا ألاء ، كل مره أكلمش مسن أو فيس بتطبق الي قريته عليش !!

غــــــــــديـــــــــــــــــــــــر
دخلنا عند ألاء متحمسن نشوفها
وشفنيها وتطمنت قلوبنا
وبين السوالف
ألاء شهقت :: ما بتروحوا المدينه عشاني ، لا قوموا بسرعة بيوتكم جهزوا أغراضكم وطيروا
أني من الي قال ليكم بقعد في المستشفى
بطلع وما عليي من الدكاتره
ريما جت تتكلم بس قاطعتها ألاء بعتاب :: لا تخلوني أحس بالذنب ، ولا تعيفوا النبي عشاني
يلا أشوف قوموا روحوا بيتكم جهزوا اغراضكم
غدير وريما بستسلام :: طيب
ألاء بتردد :: وخلو حسين وعلي يدخلوا ،
لجين تخصرت :: وأخويي ،
ألاء ضحكت :: أني بخليهم يدخلوا عشان أقول ليهم يروحوا المدينة وما عليهم مني
، يلا خلو مصطفى يدخل بعد
مريم ابتسمت :: أني بطلع عجل ،
وطلعت قبل لا تسمع أعتراضاتهم
ألاء لفت اللفة
سمعت صوت مصطفى يتنحنح :: يالله يالله
لجين :: أدخل
مصطفى دخل وهو مبتسم :: الحمد لله على السلامه
ألاء ابتسمت :: الله يسلمك
مصطفى :: قالوا لش عن الفيلم الهندي الي صار امس
ألاء ضحكت :: إيييه ،
مصطفى بخبث :: تدري الكل قعد يصيح ، حتى علي وحسين
ألاء انصدمت وطالعت فيهم وأنفجرت ضحك :: ههههههههههههههه حتى أنتون ئه !!
حسين وعلي أنحرجوا
ألاء ضحكت :: ما عليكم من هذا ، عادي بتصرف كأني ما سمعت فلا تنحرجوا
ضحكوا كلهم
ألاء تذكرت :: إيه صح حسين وعلي أحين خلوا مصطفى يرجعكم عشان تسافروا الليلة
علي هز راسه بإيييه لان خواته قالوا له عن كلامها:: إن ششاء الله عمتي
ألاء ابتسمت :: وأنت حسين " بإلم حاولت تخفيه قد ما تقدر " سافر وياهم
حسين هز راسه بالنفي :: أنا مستحيل أسافر
ألاء :: إيييه لويش ؟
حسين في داخله " عشان أشياء وايد من أهمها أنتي " وقال بصدق واستسلام :: مو أنا كادر في الحملة الي بنروح فيها ، صارت مشاكل فطلعت أحسن ليي من اللجه
ألاء ابتسمت بحزن " قلت لش يا مريم مستحيل عشاني ، ومع أني اعرف مادري ليش يكون عندي أمل بسيط ، وبعدين أتحطم " :: أهاا ، إن شاء الله تعوضها مره ثانيه
حسين :: أن شاء الله ،

مــــــصــــــطـــــــفـــــى
كان يراقب ألاء وهي تتكلم
حس بنبرة حزن والم في صوتها
رغم انها مو واضحه
بس لانه كان مركز في تصرفاتهم اثنينهم
حس انهم اثنينهم يحبوا بعض
اممممم
مصطفى بهدوء :: يلا بوديكم عشان تجهزوا اغراضكم وتسافروا , حسين بتروح
حسين بتردد :: لا بحارس احمد
مصطفى غمز له وما انتبه إلا حسين وابتسم له
طلعوا من الغرفه وصادفوا مريم داخله إلى ألاء
مصطفى عرفها وابتسم لما شافها

:
:

[ .. اليوم الثاني .. ]

ألاء تزن على ابوها :: ماني تطلعوني يعني تطلعوني ما بقعد في المستشفى
ابوها :: يا حبيبتي ويش طلعش من هنا ,
ألاء تجمعت الدموع في عيونها :: ماني عجل تطلعوني يوم وتودوني راس تنورة واذا تبغوا رجعوني المستشفى " وبنبرة رجاء " الله يخليك بابا , الناس تطلع في العيد واني عيدي في المستشفى !!
ابوها خضع لرغبتها :: طيب " وبتهديد " بس تتعبي نرجعش المستشفى
ألاء انبسطت :: طييييييب
دخلوا ايمن واحمد الغرفة
ايمن قعد اما أحمد
أحمد :: ولوي البسي لفتش بيدخل حسين
ألاء لبستها :: خليه يدخل
حسين دخل وسلم على عمه :: قوه عمي
ابو أحمد :: الله يقويك , يقولوا تنام لحالك في البيت , تعال نام ويا احمد
حسين انحرج :: لا عمي عادي انام لحالي
ابو احمد باصرار :: لا تجي تنام ويانا
حسين ابتسم بحترام لعمه :: ان شاء الله
احمد ابتسم بشماته :: احسن ، قلت لك نام ويانا ، ناس ما تجي الا بالعيون الحمراء
حسين طالع فيه بستحقار وحقره
ألاء طفشت :: بابا جيب جوالي من جنبك
ابو احمد :: بدينا ، ريحي عمرش ما بطير النت
ألاء برطمت :: ابويي><
ابو احمد :: خذيه " ومده ليها "
ألاء مسكت جوالها وفتحت الوتس آب وبعبط :: احسن شي في هذا المستشفى شبكات الانترنت مفلته في كل مكان
ضحكوا عليها
ابو احمد :: شباب جهزوا العدة بكرة نبغى نروح راس تنورة
ألاء صرخت :: يا سلاااااااااااااااام
أحمد بغضب :: بس صوتش , احنا في مستشفى لا تزعجي المرضى
ألاء ضحكت بعبط :: ما عليه سلك , تحمست
ايمن بنذاله :: اقوول قعدي مكانش ، ما بيرضى يطلعش الدكتور
ألاء بثقة :: بيطلعني واذل ما طلعني فيه شي اسمه واسطة
ايمن كش عليها :: مالت بس
حسين استغرب :: اي واسطة ؟
ألاء بغرور مصطنع :: محمد ولد خالتي ، اخليه يطلعني كونه دكتور
حسين طالعها بنظره ما فهمتها وقال :: اهااا


خارج اطار الرواية /
ملاانه اكمل الجزء خخخخ خليني اهدر شوي
وبعدين اكمله :p
تدروا وين قاعده اكتب
في الجامعه خخخخخ
الدكتور الغبي جابنا وغاب وما عندي محاضرة غيرها
ليتني قعدت في البيت وكملت نومي><
_ _ _ _ اقول كملي الرواية وبلا هباله> كيفي ما ابغى اكملها حره = = = حركات بزارين


نرجع لروايتنا ^^


مـــــصـــــطـــــفــــــى

سكر الكتاب الي بيده وهو يفكر !
الي في داخل فراس مو حب
يعني هو ما يتذكرها إلا لما كانت صغيرة
حسب كلامه يعني
ويقول انه ماله مواقف معاها
فعلى آي اساس يحبها
اممم يعني على الي يسمعه من اخوانه !
اشك ان المشاعر الي يحملها ليها حب
اممم يمكن مجرد اعجاب !
" ذكر مريم وحركاتها وابتسم "
خخخ شكلي أنا الي طحت في الحب " نفى هالافكار"
لا لا لا يمكن مجرد أعجاب
بس اعجاب وهي شاغله تفكيري من يومين
تلعب على من مصطفى
سحب له كتاب ثاني عشان يشغل نفسه عن التفكير !


مــــــــريـــــــــــم

فتحت عيونها وطالعت في مكانها وهي مستغربه
حلمتها عبييييطه حدها
ولا الاعبط ان فيها مصطفى ولد عمة ألاء خخخخ
مادري ويش دخله في حلمتي
طالعت الساعه وشهقت
ما راحت إلى ألاء لحين
دخلت الحمام _ الله يكرمكم _
واخذت شاور سريع " سبحت "
ولما طلعت سمعت جوالها يرن
تذكرت انها ما شافته من يومين خخخ
كان ما فيه شحن وامس الفجر خلته يشحن
راحت تشوف المتصل
شافته مروى وتذكرت انها ما خبرت صاحباتها عن ألاء
خخخ الله يعينها على التهزيء الي بتاكله منهم
رفعت جوالها وهي تتصنع البراءة في نبرتها :: هلاا
مروى بعصبيه :: صباح الليل من متى ادق عليش انتين وبت خالتش
مريم ضحكت :: من يومين
مروى بعصبيه :: ولويش ما تردوا
مريم حبست ضحكتها :: ألاء في المستشفى
مروى شهقت :: ويش فيها
مريم :: سلامتش صار ليها حادث سبب ليها نزيف في المخ
فدخلوها المستشفى ودخلوها اول يوم العنايه واليوم طلعوها
مروى انقهرت :: وما فكرتي تخبري الشله
مريم تنهدت :: والله نسيت , انتين ما عشني الي عشته تخيلي طلع لينا دكتور اهبل وقال لينا انها ماتت
مروى :: اسم الله عليها ، متى صار هذا ! لا تقولي يوم العيد
مريم :: امبلآ يوم العيد
مروى :: كنت حاسه ان فيكم شي بس إيمانوه تقول ليي لا تسوي ليي فيها ام الحاسه السادسه
مريم بتريقة :: وطلع عندش يا صديقتي الحاسه السادسه
مروى ضحكت :: إيه " وبسرعه " رحتي إلى ألااء اليوم !
مريم :: لا بروح احين
مروى :: بتصل على الشله وبنروح وياش حارسينا
مريم :: اوكي
مروى :: سي يو
مريم :: سي يو تو ,


ألاء

كل شوي تطالع ساعة جوالها وتأفف
أحمد زهق منها :: زهقتينا ترى كل شوي تأففي
ألاء مدت بوزها :: مالك شغل " قالت وهي تكلم روحها " ما جت الدبه لحين
أحمد كان في ايده كاس قهوة
وطاح على ثيابه :: آحححح حار
ألاء جت تقوم له بس رقبتها تشنجت :: آي
أحمد وقف :: حسين شوفها بروح اغسل
حسين بلع ريقه بتوتر وقام بخوف :: ويش فيش
ألاء مغمضه عيونها :: رقبتي آآي تعور
حسين :: حاولي تحركيها
ألاء حاولت تحركها لين اختفى الآلم
فتحت عيونها براحه وشافت حسين في وجهها ابتسمت له بشكر :: ثانكس
حسين ابتسم :: عفواً ما سوينا شي
ألاء طالعت فيه بفهاوه " الله يخليك لا تبتسم ، ضاعت علومي مع غميزاته خخخ "
حسين طالع في عيونها وتنهد في داخله ما يصدق انه كان بيفقدها " ضحك في داخله بستهزاء " حلوه بتفقدها , مادري متى بعيش في واقع , مادري متى بفهم انها ما تحبني
حس بأحمد يدخل وابتسم على اثر القهوة في ثيابه وبعبط :: خربت الكشخه
أحمد ابتسم :: خخخ شكلي
ألاء ضحكت :: مو شكلك إلا اكيد " وبحماس " متى نطلع بكره لراس تنورة
حسين بتريقة :: صدق انش عبيطه , ويش هالسؤال " قلد نبرة صوتها "
متى نطلع بكره لراس تنورة
ألاء شهقت :: احين اني اتكلم كذا !!!
حسين هز راسه بإيه ،
ألاء تسأل أحمد :: حمود اني ادلع صوتي
أحمد ضحك :: امانة امانة , تدلعيه شوي
حسين بتريقة :: آي شوي انت الثاني " وبعبط " هو اخوش وما يشوف عيوبش اسأليني انا ،
ألاء بعبط :: طيب بسألك ، اني مغروره ودلوعه خخ
حسين ابتسم :: لا مو مغروره بس واثقة بنفسش ، اما دلوعه فتراش وايد وايد دلوعه> خخخ قرائي ألاء تسألكم هي دلوعه لو لا !؟ خخ
ألاء ابتسمت وقالت بدلع غير مقصود :: ماني دلوعه
أحمد وحسين فطسوا ضحك
حسين :: ها اثبتي التهمه عليش
ألاء مدت بوزها
وأحمد يضحك :: الله يعين ريلش عليش
ألاء بغرور مصطنع :: إلا يا بخته فيني !
حسين ابتسم على جنب عليهم وفي داخله " ايه والله يا بخته فيش ! "

:
:
:

:
:
:

[ .. راس تنورة .. ]
ألاء تجهز اغراضها بحماس
ماهي مصدقة انها بتطلع تغير جو
ليها ثلاثة ايام ما شافت الشارع وهي مو متعوده تقعد في مكان واحد
سكرت الشنطة ونزلتها على الارض ولبست عباتها
دخلت عليها لجين متحمسه :: ولوشه جبت الاغراض
ألاء اشرت على مكان الشنطة :: حطيهم هنا
لجين حطتهم وقالت بتردد :: تخيلي يروح ويانا فراس
ألاء ببرود :: آه ما يهمني ، بتصرف وكأنه مو موجود
رن جوال لجين :: يلا جا مصطفى
ألاء حملت الشنطة :: يلا
ونزلوا تحت
وقبل ما يدخلوا انتبهت لوجود فراس
ابتسمت بسخرية وبرود
ما تحس بتوتر ابداً
الظاهر ان مشاعرها تلبدت تماماً
دخلت بهدوء :: السلام عليكم
رد الكل السلام
لجين دخلت بعدها وسلمت ورد الكل السلام ومشوا
كان ترتيبهم /
قدام " فراس والي يسوق مصطفى "
وراهم " حسين , احمد , ألاء , لجين "
وبعد فترة
لجين نايمه على النافده والباقي هدوء
ألاء حطت راسها على كتف أحمد بدوخه
أحمد خاف :: فيش شي
ألاء بصوت ناعس وهامس :: نعسانه السيارة باردة وتساعد على النوم
أحمد ابتسم وبتريقة :: قومي بس لا يفكروني حبيبش على غفله خ خ خ
ألاء بدون نفس :: هاهاهاهاهاها ، خلاص اسكت بنام ، لو لجينوه مو نايمه كان نمت عليها ، فسكت احسن لك
أحمد ضحك :: ان شاء الله عمتي
وسكت الكل
ألاء بعد فترة من الهدوء :: مصطفى حط لينا شريط نسمعه بس نبغى شي هادي عشان ننام
مصطفى ابتسم :: قولي علي رضا وريحي عمرش
ألاء ضحكت :: قلت يمكن ما تعرفه
مصطفى بتريقة :: لااا لجين ما قصرت وخلتني اشتري الاشرطة بعد
أحمد ابتسم بسخرية :: نفس الاخت الي عندي " وخز ألاء "
ألاء ضحكت :: عجل حط فتوى الغرام
مصطفى وهو يشغل الشريط :: محطوط وخالص
ألاء :: لا لا لا غير " غير مصطفى " ولا دي غيرها " غيرها وابتسمت براحة " إيه اوكي كذا
وغمضت عيونها ونامت
وهي مو مهتمه لوجود أحد
حــــــســـــيـــــــن
رفع حاجبه مستغرب من تصرفاتها
مو هامها احد
هففف ما ابغى فراس يعرفها ولا يسمع صوتها
ابتسم وهو يسمعها تطلب مصطفى يحط علي رضا
خخخ بنات العيلة عندهم ادمان لبنانين
كل فترة يعجبهم احد
واحين قايم سوق علي عندهم خخ
طالع فيها بحب وحنان وهي نايمه على كتف أحمد
شكلها تعبانه وهي غصب تطلع من المستشفى
ضحك بخفيف وهو يشوف النقاب الي كانت لابسته طاح
طالع بسرعه في فراس وشافه مو منتبه
تنهد براحه بس رجع كشر
اكيد ماراح ترجع تتغطى
خصوصاً ان احنا في بحر
تبغى تاخد راحتها
يعني حتى لو احين مو منتبه
بعدين بشوفها
تنهد بقهر وسند راسه على النافده وغمض عيونه
ونــــــــــــــــــــآآآآآآآم

لــــــــــجــــــــيــــــــن
فتحت عيوني بفجعه من صوت الصريخ
كانت جنبي ألاء الي فتحت عيونها وقامت تصارخ بخوف :: يماااه
تفجروا الشباب ضحك واني وألاء نطالعهم بستغراب
بعدين استوعبت ان الي صارخ وفجعنا هو اخويي مصطفوه
طالعت فيه بحقد وعصبية :: أحد يقعد واحد من نومه كذا
مصطفى بهبال :: وصلنا البحر
طالعت في ألاء بفرحة وفصخت نقابي ونزلت اني وهي متحمسين وناسية الخلعة من مصطفى
توجهنا إلى البحر ومن بعيد شفنا الامواج
كانت قوية وكان الجو اليوم مافيه رطوبة
الحمد لله اعتدل الجو خخخ
نزلنا وشفنا الناس كلها تسبح
لجين :: اللاااااي وليوه خلينا ننزل
ألاء بتريقة :: من كثر ما نعرف نسبح " بجدية " الماي غزير وبعدين كله صبيان يسبحوا " وبهبل " حارسي آخر الليل بنسبح
. . . :: والله الجو يهبل اليوم زين جينا
لفينا على حسين وابتسمنا تأكيد على كلامه
شفت من بعيد مصطفى وأحمد وفراس ينزلوا الاغراض
وابتسمت ابتسامه عريضه واني اشوف باقي السيارات وصلت
عمي ابو ألاء وزوجته وياهم ايمن الي كان نايم فمشينا عنه
عمي ابو حسين الصغنن
وامي كان جايبها اخويي هادي
والبقية مسافرين المدينة
ابتسمت بفرح وحماس
لجين :: امشي نرجع جو الباقين
ألاء ابتسمت :: جا حسوني
لجين تأشر على حسين الصغير :: إيييه اكوه هناك
وتوجهنا ليهم
.:: بعد ساعات ::.
ألاء
قاعدين نلعب اونو احنا والشباب
حتى فراسوه الغفيف يلعب ويانا خخ
طبعاً ما كلمته ولا جت عيوني في عيونه ولا حتى بالصدفه
واني متقصده كذا
شفت حسين يخش اوراق وراه
ألاء صرخت بحماس :: غشششااااااااش شوفوه يخش اوراق
حسين ابتسم بترقيع والكل هجم عليه بالسب
طالع ألاء بضحكة وفي داخله " خخخ يا حليلها تحمست بزيادة "
قام الجميع وهم يسمعوا عمهم ينادي عشان يتعشوا
توجهت ألاء ومعاها لجين جهة الحريم وقعدوا
طلعت ألاء الكانون وبدت تصوير
صورت السفرة
والجمعه
لجين وامها وام حسوني وام لجين
وجهت الكام جهة الرجال
صورت الكل عدى فراس
ما كان له صور إلا في الصور الجماعيه
سكرتها ألاء وبدت تاكل
توها مسكت قطعة دجاج من المشوي بتاكلها
جاها صوت حسين جايب المشروبات
حسين بصوت عالي :: من يبغى شراب
ألاء شهقت بهبال :: نزل صوتك لا يسمعونا ويعرفوا انه وسكي
حسين ضحك عليها :: بلا هبال و خذي انتي اكيد تبغي سفن آب
ألاء ابتسمت " يعرف وش احب " :: خخخ وش دراك اني احبه
حسين " اكيد اعرف ويش تحبي لانش مهمه في حياتي " ابتسم بهدوء :: اعرف !
لجين بهبال :: واني وش ابغى
حسين ضحك :: اللبن يا صحيه
لجين ضحكت :: صح عليك " وبهبال " اصلاً لو ما عرفت قاضيتك في المحكمه تعرف وش تحب وليوه وما تعرف وش احب اني
حسين كان بيقول ألاء غير بس انتبه لنفسه و رمى اللبن عليها :: مالت بس
" لف إلى ألاء ومد السفن آب " خذي
ألاء طالعت فيه بنظرة خيبه " اكيد يعرف وش نحب كلنا " وابتسمت بذبول :: شكراً
حسين لف عنها :: العفو
ألاء فتحت السفن آب بشرود و ..

صرخت :: آه
فاااض على وجهها وهي مو منتبهه له
ضحك الكل عليها
حسين سمع صراخها وجا بسرعه وابتسم عليها وهي ماده بوزها
ألاء ماده بوزها :: احين كيفا اغسل وجهي !
أمها تضحك عليها :: عشان تهوني عن الرباشه
ألاء بملل :: وش دخل الرباشه احين
امها :: لو انتين عاقله عشان ضربتيه من فوق اول
ألاء ابتسمت " عقلي مو ويايي لانه اخذه هو وقلبي " وبعبط :: احين ويش اسويي في حالتي
امها :: دقي على واحد من اخوانش يجي يوديش
و انتبهت لحسين :: هنا ولد عمش " وهي تخاطب حسين " خذ بت عمك للحمام خليها تغسل
طالع في ألاء وشافها مبتسمة بعبط
حسين بتريقة :: تعالي يا الدادوة
ألاء مشت وهي تمد لسانها :: عادي ولو صرت دادوة ويش بينقص منك يعني
حسين " لانش بحركاتش هذي تشغلي قلبي وعقلي طول الوقت "
وابتسم ابتسامه جانبيه :: ولا شي
ألاء بلعت ريقها وبدون ما تحس :: لا تبتسم كذا
حسين لف عليها بستغراب :: لويشش !
ألاء " آهـــــــئ وش هببت اقول اني ما اتحمل اشوفك كذا وافهي " وبتصريف :: ما احب احد يبتسم كذا مادري لويش
حسين ابتسم بقوة :: ان شاء عمتي بس روحي الحمام احين
ألاء دخلت الحمام وهو ينتظرها برى
وطلعت وتقدمها
مشت وراه
رجعت وقعدت تاكل
و ..

لـــــــجـــــيــــــــن

بس وصلت ألاء بدينا ناكل
كان على السفرة اكل وايد
فواكه وسلطة وبطاطس مشوي
ولحم وشوربة وورق عنب
اكلنا من كل شي
طالعت في ألاء الي تاكل في الورق عنب :: ما تاكلي شي غير الورق عنب حبيب البك ، اكلي من باقي الاشياء له !
ألاء بنظرة بريئه وعبيطه :: بس اني احبه اكثر شي خخ
... " وانا احبش " :: يالله يالله
ام لجين :: هلا فراس ويش تبغى
ألاء كملت اكلها بعدم اهتمام لوجوده سحبت خبز وحطت فيها دجاج وسلطه ولفتها وبدت تاكل فيها
فراس :: نبغى رمان خلص من عدنا
ام لجين :: لجين جيبي الحافظه من جنبش
لجين مدت الحافظة الكبيرة لأمها :: خذي
خلصت ألاء اكل الي ايدها وقامت بالسفن آب :: لجون بروح عند البحر
إذا خلصتي اكل تعالي ليي
لجين :: لا دقيقة حارسي
وسوت ليهم ثنتينهم سندويش بسرعه واخذت اللبن وقامت
مشوا للبحر

فـــــــــراس
طالعت ألاء وهي تمشي
متجاهلتني بشكل كامل
تمزح ويا الكل إلا انا
ليييييش !!
ابتسم لعمته واخذ الصحن الي فيه رمان ومشى راجع لبساطهم
قعد وشاف حسين يوقف ويمشي شوي
رن جوال حسين ولما شاف اسم المتصل ابتسم
حسين :: هلا
_ إيييه
_ خخخ ان شاء الله عمتي بس ويش هالعواين شفتيني وانا واقف
_ هههههههههه خلاص اذا جيت سويي الي تبغي
_ مع السلامه ,
امم يا ترى من يكلم ؟؟
هذا السؤال تردد في عقل فراس
شاف حسين توجه لجهة الحريم
ويطلب من وحده شي
بس شافها عرف جواب سؤاله