صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 83

الموضوع: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

  1. #16
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]


    [.. في « سوالفنا ملامح (10) © ..]


    أنفتح باب الغرفه بسرعه ، ودخل منه حسين
    حسين وهو يتنفس بسرعة :: ألحقووووا
    البنات بخوف :: ويش صاير
    حسين وهو يبلع ريقه :: أبويي محمد مادري ويش فيه ، ما يتنفس ومختنق
    البنات شهقوا
    حسين سحب غدير :: قومي شوفيه ، مو أنتين ممرضة
    غدير سحبت أيدها ، ونزلت ركض تحت
    ألاء تطالع في ريما مصدومه
    ألاء بصدمه :: ويش صاير
    ريما سحبتها ونزلوا تحت
    وبس وصلوا
    ريما توجهت لغدير
    كانت غدير في حضنها جدهم ، تقيس النبض
    وبعدها تاخذ بخاخ الربو
    وتحط له منه ، تضربه على خده بالخفيف
    ألاء أستوعبت ،
    وراحت إلى غدير
    ألاء بخوف :: ويش فيه
    غدير بخوف :: ما يتنفس والضغط مرتفع
    ريما بصراخ :: حسين روح لأبوي وقول له
    حسين ركض للمجلس عشان يقول لأبوه
    الي جاا بدون حتى ما يبدل وحمل أبوه وساعده حسين
    وعلى السيارة للمستشفى
    أما ريما ولجين وألاء
    ألاء طالعتهم وشفايفها ترتجف :: بيموت ؟!!
    غدير تصيح :: اسم الله عليه فال الله ولا فالش
    ريما حضنت لجين وهي تصيح
    وجت ألاء وحضنتهم وقعدوا يصيحوا
    ألاء تصيح :: أول مره أشوفه كذا ، كأنه بيحتضر
    ريما بصياح دزتها :: لا تفاولي أسم الله عليه
    غدير قامت وهي تمسح دموعها
    ريما :: وين ؟
    غدير بصياح :: بروح اشوف أحد يوديني المستشفى ما أقدر أقعد
    ألاء وقفت :: بنروح كلنا وأني بدق على أحمد أخويّ
    ورفعت جوالها ودقت عليه


    :
    :
    :

    .:: المستشفى ::.

    ألاء وريما وغدير واقفين على باب غرفة الأنعاش
    ريما ترجف :: أحين أبويي هنا
    ألاء صاحت :: الانعاش ، حالته خطيره هالقد
    غدير تماسكت وهي فيها الصيحه وقامت دخلت الغرفه
    الدكتور صرخ لما شافها داخله :: برا
    غدير صرخت :: ماني طالعه ، أني دارسه تمريض ، بقعد وياكم
    عمها صرخ فيها :: غدير بلا عناد وأطلعي برا
    غدير بعناد :: بقعد أشوف حالت أبويي
    عمها صرخ :: ما تفهمي أنتين ، قلت لش برا ، لا تشوفي أبويي ب الحاله ذي
    غدير عاندت ودخلت لعند الدكتور ، الي شافها فاهمة للشغل وخالها وياه

    .:: بعد فترة ::.

    طلعت غدير وفيها الصيحه من الي شافته
    ألاء وريما ركضوا ليها لما شافوها طالعه
    ريما :: ويش فيه
    غدير تحاول تتماسك شوي :: الرئه فيها ماي ، فكان مو قادر يتنفس
    فأحين بخلوه يتنفس بالجهاز راح يدخل العناية
    شهقت ألاء :: العناية مره وحده
    غدير بعدم تركيز :: لو شفتي الا شفته داخل ما استغربتي
    ألاء تجمعت دموعها في عيونها :: ما نقدر نشوفه
    غدير هزت راسها بالنفي :: حالياً مستحيل ، العصر ممكن
    ألاء راحت لأحمد الي توه طالع من الانعاش ،
    كان واقف ويا عمومه داخل
    ألاء بتعب :: بتروح أحين
    أحمد هز راسه بالايجاب :: إيه ما عدت أقدر أوقف
    ألاء مشت وحست بدوخه وغمضت عيونها وهي تسمع صراخ وراها
    فتحت عيونها وهي في حضن غدير
    أحمد بخوف :: ويش صاير
    غدير تنهدت براحة :: دوخة عادية ، تعرف أختك دلوعه
    أحمد ابتسم ابتسامه صفرة ومد إيده إلى إلاء يساعدها توقف
    وقاموا للسيارة ورجعوا البيت
    هناك الكل حاول ينام بعد الي صار
    عشان العصر يروحوا لأبوهم

    .:: العصر ::.

    أغلب العيلة متجمعه في المستشفى
    وهم كثار ،
    والعناية ممنوع يدخل أكثر من أثنين
    فيادوب يدخلوا أثنين يقعدوا دقيقتين ويطلعوا
    عشان الكل يمديه يدخل
    ألاء وريما وغدير بعد ما طلعوا
    ألاء تطالعه بدمعه :: شفتوا شكله
    ريما تهز راسها بالايجاب وهي تصيح
    غدير تماسكت :: خلاص ما نبغى نصيح هو بخير
    مسحوا البنات دموعهم
    وجتهم لجين تصيح :: يا ربي مو مستحمله أشوف شكله ، أمس ما كان فيه شي العصر والليل
    ريما :: لو شفتي شكله الفجر ويش سويتي ؟
    لجين مسحت دموعها :: ويش فيه شكله
    ألاء بتريقة وبدون نفس :: بختصار ، يحتضر
    لجين شهقت بخفيف :: يا علي " بستفسار " ويش صار بالضبط
    غدير :: الفجر ما كان فيه شي ، ركبنا بعد ما تطمنا عليه
    وأني وريما وألاء قعدنا في غرفتنا
    شوي وجا لينا حسين يقول لينا عنه
    لجين قاطعتها :: زين حسين كيفا شافه
    غدير تنرفزت :: زين لا تقاطعيني ، حسين كان نازل يقعد تحت وبالصدفه سمع صوت مختنق من غرفته
    لجين بدموع :: الحمد لله الي رسل له حسين
    البنات :: الحمد لله
    وشوي ونزلوهم ، زيارة العناية أنتهت ..
    رجعوا بيوتهم

    [ .. يوم آخر .. ]

    .:: المستشفى ::.

    دخلوا ألاء وغدير العناية
    وراحوا جهت السرير
    غدير قربت من جدهم النايم :: أبويي ، أبويي
    الجد أوتعى :: هاا
    غدير ابتسمت لما شافته فتح عواينه :: عفاك الله
    الجد :: الله يعافيك ، من أنت
    غدير :: أني غدير
    الجد :: غدير وياش ريما ؟
    ألاء ضحكت بخفيف :: لا أبويي أني ألاء
    الجد :: وينا قاعدين أنتوا ، في الليوان ؟> الي ما فهم الليوان كلمة قطيفية قديمة يعني الصاله أو مكان قعدة هيك شي =)
    غدير ضحكت :: لا أبويي أحنا في المستشفى
    الجد :: وشووو
    ألاء ضحكت :: أحنا في الدختور أبويي
    الجد :: ويش جيبني هنا ؟
    غدير :: تعبت علينا وجبناك
    ألاء :: ويش يعورك أبويي
    الجد بصوت متعب ومبحوح :: أياديي عورتني ، وحلقي ما أقدر أبلع
    غدير قرت التقارير الي جنب السرير وطالعت ألاء بفرح :: خلاص ألاء إذا استقرت حالته اليوم بيطلع للغرفه العاديه
    ألاء ابتسمت :: يا رب ما نجي بكره إلا هو في غرفة عادية
    غدير :: إن شاء الله
    سمعوا صوت الممرضه الي تقول ليهم يطلعوا عشان يدخلوا غيرهم
    هزوا روسهم وطلعوا
    شافوا ريما ولجين برا
    ألاء ابتسمت :: ريوم أبويي سأل عنش .
    ريما بفرح :: جد ؟!!
    ألاء هزت راسها بإيجاب
    وشافت لجين وريما وهم يدخلوا لداخل بفرح إن جدهم حالته صارت تمام
    :
    :

    [ .. اليوم الثاني .. ]

    دخلت ألاء بيت جدها ،
    وما مداها تدخل الا سحبتها ريما وييها وطلعوا رايحين السيارة عشان يروحوا لجدهم
    وفي " السيارة " ،
    ألاء بستفسار : أبويي يقول طلعوه من العناية ، صدق ؟
    ريما هزت راسها بإيه
    لفت ألاء جهت النافده وتطالع الطريق
    وشوي وتأفأفت بضيق :: لجينوه والنهاية وقسم تراش مزعجه
    لجين بهبال :: إذا صارت السيارة سيارتش تكلمي
    ألاء بطفش :: هفففففف " وابتسمت بعبط لما لاح ليها المستشفى " أخيراً وصلنا
    ريما وهي تفتح باب السيارة :: أنزلي وأنتين ساكته =p
    ألاء بهبال :: أقول لا تبشعيني
    الكل ضحك ونزلت ألاء من السيارة
    ومشوا ألاء ولجين وغدير وريما
    غدير :: أقول أحد منكم يدل الغرفه مو تضيعونا
    ألاء :: يب أني أدلها
    غدير بهبال :: أوه ولوش مره شاطره
    ألاء بتريقة :: من زمان أني شاطرة
    لجين :: أقول أدخلوا المصعد قبل لا يروح علينا
    ودخلوا ،
    ألاء :: تراه في الدور 2
    لجين ضغطت على رقم 2 وصعد بهم المصعد
    .
    .

    [ .. بعَد ساعه .. ]

    ألاء ولجين قاعدين على الارض
    تعبوا ، وقعدوا
    ما فيه في الغرفه إلا كرسي واحد
    دخل عمهم الصغير وانتبه ليهم ، طالعهم بنظره أستحقار عبيطة
    وقال بسخريه :: الله يعطيكم
    الكل فقع ضحك حتى ألاء ولجين
    ألاء بعبط :: لو ما أنت عمي جان علمتك كيفا تسخر
    حسين بسخريه :: لا يا قوية
    ألاء طالعته بنظرات نارية :: أنت مالك شغل ، يكفي الي سويته أمس في الفيس
    حسين أنصدم :: زعلتي من الي صار ترى أمزح
    ألاء بسخرية :: لا لويش أزعل ، ما سويت شي أبداً
    حسين تنهد بألم :: ترى كانت مزحه لتغير الجو
    ألاء تنهدت :: مو في كل وقت المزحه تنقبل ، أمس كانت نفسيتي زفت ،
    لو كانت في وقت غيره ممكن أتقبله " وابتسمت " خلاص حصل خير
    حسين ابتسم :: خخخ لا يا الطيبة ، تراش بتصيري أعظم من ليلى
    غدير بسخريه :: واااك شوفي بمن شبهوش
    ألاء بهبال :: شبهوني بليلى منبع الحب والحنان يا حليلي بس
    الكل ضحك عليها
    حسين وهو ماسك دلة القهوة :: من يبغى ؟
    الكل بأصوات متفوته :: أني ، أبغى ، يس
    حسين بسخريه :: صرت صباب ، آه يّ الدنيا
    الكل ضحك عليه
    وبدى يصب
    ولما وصل للبنات ،
    صب إلى ألاء وعطاها :: خذي
    ألاء مسكت الكوب الصغير وقالت بسخرية :: وال حسين مره كريم صبيت ليي واجد
    حسين رفع حاجبه ليها :: أدري مره ثانية بحط لش نص هالكمية
    ألاء مدت يدها :: أقول صب بس صب
    حسين طالعها بطفش وصب ليها
    ألاء بعبط بعد ما خلص صب :: شاطر حسين تسمع الكلام
    ريما ضربتها على إيدها :: أقول بسش عن أخويي
    حسين ضحك :: تعيش الاخوة
    ألاء حطت إيدها الثانية مكان الضربة :: أححح حمارة حدشش
    ريما طلعت لسانها ليها " بحلووس =p "
    ألاء تكش عليها :: مالت عليش بس
    ريما لفت عنها وحقرتها
    شوي وقام حسين يعفس جنب السرير
    شاف جهاز القلب محطوط على جنب
    حطه على صبوعه وبدى يقيس دقات قلبه والضغط
    غدير بستغراب :: حسينوه ويش فيه قلبك يدق بسرعة
    حسين في داخله " لأنها موجوده " وابتسم بعبط :: والله مادري ليش
    ألاء قربت منه :: آلاااااااي ، أبي أجرب
    حسين شالها وبدى الخط يصير مستقيم ،
    ريما :: خخخ شوفوا زي في المسلسلات
    ضحكت غدير :: زي المفاجيع
    ريما :: مالش دخل
    ألاء حطته على صبوعها ، وبدى يدق قلبها
    غدير بستغراب :: لا مادري ويش فيهم قلوبكم ، ألاءوه كأنش وحده كانت تركض
    على ويش كل هذا يا حافظ
    ألاء ضحكت :: والله مادري ويش فيه قلبي شكله يبغى له علاج ، في داخلها " أني مريضه بحبه ، من يعالجني منه "
    غدير ببتسامة :: بسم الله على قلبش من المرض يا غبيه
    ألاء ابتسمت ليها ،
    حسين طالعها ومن غير ما أحد ينتبه رفع إيده لقلبه
    وتنهد ورد نزلها
    قام وهو يبغى يتهرب بأي طريقة :: بروح لاخو صاحبي
    وطلع بسرعه ،

    .
    .
    .
    .


    [ .. يوم جديد .. ]

    الكل مجتمع في البيت العود " بيت الجد "
    لأن الجد اليوم بيطلع من المستشفى
    عمتهم الكبيرة " فاطمة "
    كانت مجهزة نفرة " حلاوة ، وريحان ، وفلوس "
    والبنات عندهم طبلة وكل شوي يطبلوا ويرقصوا من الفرحه
    ولما وصل الجد صار عندهم معاريس عن جد
    وأستلموا الشباب الطبلة بما أنهم أمهر من البنات =p
    ألاء مبتسمة براحة وفرح
    يعني طول الفترة الي راحت كانت خايفه تشوفه
    بس الحمد لله ما شافته في المستشفى
    واليوم عنده شغل هالفترة حسب ما سمعت
    وبعد ما دخلوا الجد داخل
    دخلوا الرجال مجلسهم
    والنسوان مجلسهم
    أما الشباب والبنات ظلوا في الصاله وبدت عندهم الهستره
    أحمد :: أقول ويش نغني أحين
    ألاء ضحكت وقالت :: عودوهم عن العين بنات ألـ ..
    رما علي ولد عمها عليها علبة النشاف
    وهي صرخت :: لوييييش رامي يّ الكلب
    علي كش عليها :: تستاهلي لأنش أول شي قلتي بنات بس ، ما ذكرتي الشباب
    وبعدين ما عندش غير ذي
    ألاء مدت لسانها له " بحلوس "
    أيمن " أخو ألاء " :: أقول ويش رايكم تغنوا علينا أحنا الشباب
    كل شوي واحد
    البنات عجبتهم الفكره :: أوكي !
    لجين :: بس كلكم نفس الاغنيه وبنغير الاسم بس
    الشباب :: زييييييييييين
    ريما :: من نغني عنه أول خخخخ
    علي وقف بهبال :: أنا
    ألاء ضحكت وقالت :: بنات نقول أسم الله
    غدير ضحكت :: أقول بنغني على واحد بس الباقي يقولوا ويانا سمعتوا
    الشباب ضحكوا
    أحمد بتريقة :: بس أحنا ما نعرفهم كلهم .
    ألاء تزن :: نقول أسم الله أحين لو لا
    غدير ضحكت :: مو مهم رددوا على الأقل !
    الكل :: طيب
    ألاء بأزعاج :: بنات نقول أسم الله لو لا هفففف منكم
    شدختها لجين على راسها :: أنتين لويش مزعجه !
    ألاء مدت بوزها بزعل :: ماني مغنيه وياكم ؟
    أحمد بزعل مصطنع :: وأنا بقاوم زعلتوا أختي
    أيمن بهبال :: وأنا بعد
    الكل ضحك
    ألاء تسوي روحها مستحيه :: لا فديتكم قعدوا ما بقوم



  2. #17
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    رمتها ريما بعلبة النشاف
    ألاء صرخت :: عما بعينش
    ريما بحقد :: وعينش !
    غديير صرخت :: بــــــس !! أحين سكتوا خلينا نغني " وبتريقه " وبنرضي ألاء وأنقول اسم الله
    البنات تحمسوا :: أوكي
    جميع البنات :: أسم الله على أسم ويلي " ضحكوا " علي رقع بالباب ويلي
    وما قدروا يكملوا لأنهم تسدحوا ضحك على علي الي تحمس وقام يرقص
    الكل :: هههههههههههههههههههههه
    علي وقف وطالع فيهم بنظره عبيطه :: أقول كملوا بس كملوا !
    البنات ضحكوا وكملوا :: وعودته بالله يا يمه
    وسكتوا ، وابتسموا ابتسامة كرست كلهم
    تكلمت غدير :: مانعرف الباقي ههههه
    أحمد بعبط :: زين غنوا عليي أنا له
    البنات بنذاله :: لا ما حنا مغنين
    حسين بعبط :: خلاص أحنا نغني على روحنا ، شباب دقوا وغنوا بسرعه
    طلال " أخو فراس تذكروه ؟ " :: ويش نغني زين ؟
    حسين بحماس :: ولا اله الا الله
    حضر محــــــمد وعلي
    الكل :: والخير لينا يعتلــــــــــي
    والشر عنا ينـــــــــجلي ننخاك يا سيدي علــــــي
    يا مصلـــــــــي القبلتين يا بو الحسن ويا الحسين
    عـلـــــــــــيك بالقبلاني يا شمعة الصبيــــــــــان
    هذي عطايا الرازكـــين
    وسكتوا ،
    أحمد بعبط :: صراحة تعبنا ، كيف هذول الطقاقات يغنوا
    ألاء ضحكت :: إيييه قولوا ما تعرفوا مو تعبتوا
    شوفوا أحنا أعترفنا على طول ترى الإعتراف بالخق فضيله خخخخ
    علي بهبال :: أقول أكرمينا بسكوتش يا فيلسوفه زمانش
    ألاء مدت لسانها عليها وهو كش عليها خخ
    لجين :: أقول بنات شرايكم اليوم نروح السوق نجهز لعقد ريوم
    ريما أستحت ، وما تكلمت
    غدير بخبث :: نيهاهاهاهاهاها ، شوفوا ريموه أستحت
    ألاء ضحكت :: المهم أني أوافق لجون الرأي
    ولفت للشباب وأستغربت ما أحد هنا
    ألاء بستغراب :: وين راحوا هالجنانوه ؟ توهم هني !!
    لجين بغضب :: أكيد أنحاشوا لما سمعوا طاري السوق ما يبغوا يوصلونا
    ألاء انقهرت وقامت :: أوريكم فيهم الاغبياء
    وتوجهت لمجلس الرجال
    دقت الباب > مسويه فيها المؤدبه خخ
    وفتح حسين وعقد حواجبه مستغرب :: خيير ويش تبغى
    ألاء بدون نفس :: فيه أحد غريب داخل
    حسين أنقهر من أسلوبها ورد عليها بنفس الأسلوب :: لا
    ألاء رفعت حاجب وبغرور :: تباعد بدخل .
    دخل حاقرنها ودخلت وراه وسلمت على عمومها وبعدين توجهت لابوها
    ألاء بصوت مو مسموع إلا لأبوها :: أبويي نبغى نروح السوق قولوا لواحد من الصبيان يودينا والله أقول لك حرام خليهم كلهم يروحوا لا يستمل الي يروح بروحه > نذاله خخخ
    أبوها هز راسه بأوكي :: أحمد
    أحمد أستغرب :: هلا
    أبوه :: قوم أنت وأولاد عمك ودوا البنات السوق يجهزوا لحفلة ريما بت عمك
    علي بتريقة ما سمعها غير حسين :: والله أن هالبنات داهيه أجل بتدخلوا قبل لا يحسوا خخ
    هداهم بيودوكم غصب عنكم
    وقاموا كلهم غصب

    :
    :
    :



    [ .. عقد ريما .. ]


    .
    .

    ألاء دخلت وسلمت على ريما وحضنتها بقوة
    ألاء بضحكة :: على فكره طلعتي من الشله ، لأن الشله شلت عوانس لا غير
    ريما ضربتها :: أنقلعي
    ألاء ضحكت ، وفضخت عباتها ، راحت عند المراية تعدل شكلها لو أعتفس ..
    فتحت الشنطة ، وعدلت الروج ، الي كعادتها أكلته
    وابتسمت برضا على شكلها
    دارت لريما الي تقول :: واااو لولي ، شكلش يهبل
    ألاء ابتسمت بعبط :: أدري ، تتوقعي غطيت عليش !
    ريما بدون نفس :: ماليي نفس لخبالتش ترى
    ألاء ابتسمت بعبط ، وقعدت جنب ريما
    دخلت غدير بدفاشة :: ريموه قومي ، جا معرس الغفله ، والشيخ بيعقد
    ريما بلعت ريقها بخوف :: ما يمديني أتراجع
    ألاء بتريقة :: أبداً
    ريما بحقد :: يا عساني أشوف فيش يوم
    ألاء سكتت ، لأنها لو بتتكلم ، أكيد راح يجيبوا طاريه ، وهي ما تبغى تنكد على روحها هاليوم

    [ .. بعد فترة .. ]

    بعد ما تم العقد ، أجتمعوا كلهم في صالة البيت
    وكل شوي يجوا الرجال ويدقوا باب الصالة يبغوا شي
    فتناوبوا " ألاء ، لجين "
    لأنهم الأصغر => مو خادم القوم أصغرهم
    وأندق الباب
    غدير وهي رايحة جهة المطبخ :: ألاءوه قومي أفتحي
    ألاء تخصرت :: لا والله ، مو دوري دور لجينوه
    ريما :: لجين في المطبخ مادري ويش يبغوا منها
    ألاء بعبط :: قومي أنتي
    ريما رفعت حاجبها :: لا والله
    ألاء قامت بطفش
    وفتحت الباب من دون لا تسأل عن الطارق
    ومن فتحته طلع في وجهها حسين
    شهقت وسكرت الباب
    حسين بلم على شكلها وبعدها ضحك على حركتها
    ألاء من ورى الباب بقهر :: لا تضحك
    حسين زاد ضحكه ، وألاء تأففت بطفش :: أقول أخلص علينا ويش تبغى
    حسين سكت شوي كأنه يتذكر ، بعدين قال :: أبغى أمي عيطي عليها
    ألاء وهي راجعه الصالة :: زين

    .
    .

    [ .. قبل رمضان آخر ايام شهر شعبان .. ]


    مريم كانت قاعده في بيت ألاء وهم صايمين
    ومن سمعوا الاذان نطوا على حمام الغرفه وتمسحوا
    ولما طلعوا طلعت ألاء السجاده عشان يصلوا
    ألاء وهي تتكلم ومو حاسه لروحها :: والله ريموه المسلسل رهييييب
    مريم بعصبية :: أيه زياده ما نشوفش يومين ، تقولي أحنا منتجات دنماركيه مقاطعتنا
    ألاء ضحكت :: ههههههه ، زين لويش معصبه
    مريم طالعتها بعبط :: مادري ؟!
    ألاء ضحكت :: صلي بس ..

    .:: بعد فترة ::.

    ألاء قطعت صلاتها وهي تشهق :: لاااااااااااااااا ، القبلة غلط
    مريم قطعت صلاتها بعد ، وطالعت ألاء بعصبية حقد
    مريم :: في أحد في الدنيا ما يعرف قبلة بيتهم
    ألاء ضحكت :: ههههههه ، والله ما أدري ، منش أنتينا ، لأنش فرشتي السجاده قبلي
    مريم تتخصر :: لا والله
    ألاء ضحكت :: إيه والله ، أصلاً أني كل يوم أصلي مناك " وأشرت على مكاان "
    مريم عطست ، ألاء ضحكت :: بشهادة ، شفتي أنش شهدتي ليي
    مريم :: أقول ، وين القبلة خلصينا
    ألاء أشرت على جهة
    ومريم ناظرتها بشك :: متأكده
    ألاء ضحكت :: إيه
    وصلوا ، وخلصوا صلاة
    ونزلوا يفطروا

    [ .. بعد فترة .. ]

    ألاء ماسكه الآي فون وتحوس فيه وجنبها اللاب ، تنزل برامج
    ومريم ماسكه الاي باد وتتصفح النت
    شوي وصرخت ألاء :: ونااااااااااسه ريموه
    مريم رفعت راسها :: على ويش ؟؟
    ألاء ضحكت :: غيرت نغمة الآي فون
    مريم ابتسمت :: واخيراً عرفتي ، بلشتينا بها مسوى ما تعرفي
    ألاء ابتسمت :: إيه أخيراً ، لباني داهية ودايماً أسوي الي في بالي
    مريم سحبت جوالها :: بجرب أدق عليش
    ألاء ما زالت مبتسمة :: أوكِ

    [ .. ليلة الجمعة .. ]

    ألاء وأهلها كانوا مجتمعين في بيت جدها " أبو أبوها "
    هم عادتهم في الأيام العاديه ، يتغدوا الخميس هناك
    وفي رمضان يفطروا هناك
    ألاء وبنات عمها يجهزوا السفره
    ألاء تطالع السفرة :: مو واجد الأكل له
    ريما بتأيد :: واجد وبزياده بعد
    لجين :: ما راح نقدر ناكله
    غدير بسخرية :: صايرين أعظم من هبه مشاري ،
    ريما مدت لسانها ، وألاء كشت عليها
    غدير تطالع لجين بتريقة :: بالله أنتي ما بتسوي حركه ، سوي سوي ، ترى السالفه عزومه
    لجين ضحكت :: لا أني ما أسوي حركات اليهالوه هذي
    ألاء بتريقة :: يا كبيرة أنتي
    ريما دفتهم بطفش :: هففف سكتوا وفكونا ، تدلوا المطبخ لو أدليكم بعد
    دخلوا بعد كلام ريما ، يكملوا شغلهم
    عشان يفطروا

    [ .. بعد الفطور .. ]

    ألاء ماسكه ولد عمها الصغير ووقاعده تبوس خدوده :: يا بعد قلبي قلباه حسوني الدميل
    لجين :: ألاءووه أعطيني وياه ما شبعتي منه
    ألاء حضنته :: واحد يشبع من هالاشقراني فديته القمر
    ريما مسكت خده وجرته بخفيف :: بعد قلبي سمي أخويي
    ألاء بمزح :: وي وش جاب لجاب ، هالقمر أحلى من أخوش
    غدير بمزح :: أصلاً يحصل لش أخويي عشان ما يعجبش
    ألاء ابتسمت بداخلها " جد ما يحصلي ولا راح يحصل لي "
    ألاء كشرت وكشت على غدير ، ولفت لأم حسين الصغير :: مرت عمي بركب بحسوني فوق
    مرت عمها :: زين ، بس أنتبهي له
    ألاء هزت راسها بأوكي
    لجين :: لويش بتركبيه ؟
    ألاء :: كيذا مزاج ، بتركبي ويايي ؟
    لجين :: يلا خلينا نركب ويش ورانا !!
    ركبوا ثنتينهم
    وقعدوا في الصالة الي فوق
    شافوا اولاد عمهم الصغار
    كل شوي يجوا يبغوا حسين الصغير
    وهم يحطوه على رجايلهم شويه عن أفادهم خخ
    دخل حسين وابتسم :: وي سميي جيبوه
    ألاء حضنته بقوة وهزت راسها بالنفي :: طير بس ، قال سميي قال
    حسين ضحك :: أقول جيبيه
    عطته حسين بستسلام
    دخلت ريما :: أقول لوشه عاد نزلي اللابتوب لعمي
    ألاء طالعتها بنظرة نارية :: حلفي !!!
    ريما كشت عليها :: مالت ترى مو هناك الشسمه
    ألاء تأففت :: واذا كان هناك قسم بذبحش
    سحبت اللاب من أيد ريما ونزلت تحت
    وقبل لا تدخل المجلس شافت عمها
    ابتسمت بعبط :: عمي من الي داخل
    عمها :: داخل فراس
    وقبل لا يكمل ألاء كشرت :: خذ عمي دخله لعمي أحمد
    عمها ابتسم :: جيبيه طيب =)
    وراحت طيران فوق ونطت على ريما
    ألاء بصراخ :: يا الكلبة يا الحمارة
    ريما اختلعت :: ويش فيش ؟
    ألاء سحبت شعر ريما :: أبد ، بس تحت
    لجين شهقت :: شافش !!
    ألاء بقهر سحبت شعر ريما أقوى :: لا تداركت هذا الشي في الوقت المناسب ، سألت عمي عن الي داخل قبل لا أدخل ولما دريت أنه هنا عطيته اللابتوب
    ريما باعدتها :: هي أنتين ترى أني ما أدري ، خلاص فكينا ما شافش .
    ألاء طالعتها بنص عين :: المهم أني آخر مره أصدقش .
    ريما هزت أكتافها بعدم أهتمام

    [ .. يوم آخر .. ]

    بنات الشلة مجتمعين في بيت مروى
    يختاروا موديل لمريولهم
    الكل موجود عدى زهراء
    حاولوا يتصلوا فيها بس ما ترد
    قالوا بيصورا ليها المريول ويحطوه في الفيس> تقنية
    ألاء بتركيز تطالع الموديلات ، وتأشر على واحد بحماس : هذا بنات نعوم ويناسب لموديل مريول
    الكل بتأيد : إييه حليو ،
    زينب : طيب بنات خلنا نصور عشان نحطه في الفيس
    مريم بعبط : يعني كلنا نصور ونحطه
    ألاء بعبط : طبعاً لا يا الذكية ، كلنا نصور بس نسوي مسابقة من الي تحطه اسرع في الفيس
    مريم بعباطه : يعنووو
    ألاء بعبط : إيييه يعنووو ، انتي مادري لويش ما طلعتي على بت خالتش ذكية
    مروى : مريم الله يخليش ارفسيها
    مريم بعبط رفست ألاء على خفيف ، وألاء صرخت> ما تعورت دلع بنات
    جنان سحبت الكيس الي جنبها وطلعت منه سجادات : بنات اختاروا ليكم اللون الي تبغوه
    ألاء عقدت حواجبها : من وين هذول !
    جنان هزت راسها بآسف مصطنع : والله طلعتي انتين الغبيه ، يعني من وين ! ها خبريني ! من مكه يّ الذكيةة !
    ألاء انقهرت ومدت لسانها بطفولة ، واشرت على سجادة حمراء : ابي ذي
    مروى : لا اني ابغاها .
    ألاء تخصرت : اني قايله قبل ماليّ شغل !
    جنان رمتها بخفيف عليها : خذي فكينا لا تسوي لنا ازعاج
    زينب بخبث : لوششششه مختاره احمر ، جيه تحبي !
    ألاء توترت بس اخفته بغرور ، وبستنكار : Me !
    مروى : لا اني !
    ألاء ضحكت بسخريه : من احب ! عطوني مثال ..
    جنان بتهور : فراااس ؟!
    ألاء عصبت : حلفي ، ما بقى إلا هو احبه ، يخسسسي !
    مريم تنهدت بهدوء : طييييييب هدي ، لا تفوري !
    ألاء اخذت نفس ، وزفرت بآلم ، زفرت سهام حزن لقلوب اصحابها
    جنان ومروى وزينب : سسوري ولوي ،
    جنان بحزن : مو قصدي !
    ألاء ابتسمت بألم : عادي تعودت !
    مريم تغير الموضوع : بنات ويش بتلبسوا في العيد !
    وبدت كل وحده تقول ويش بتلبس في العيييد

    [ .. آخر الليل .. ]

    ألاء فاتحه لابها وقاعده تتصفح بضيق
    وتتذكر الي سمعته قبل لا تروح لصحباتها ،

    :
    :

    ريما :: لوششه أحنا بنروح المدينه بعد رمضان بتروحي ؟
    ألاء بضيق :: ما اعتقد ، ما راح أسافر من غير أمي وأبوي
    ريما :: طيب لويش ما يسافروا أمش وأبوش ؟
    ألاء :: دوامهم يبدى الأثنين ، ولو سافرنا متى نرجع !
    ريما بضيق :: والله ودنا تسافري ويانا !
    ألاء تنهدت :: وأني بعد ، الله يكتب ليي مره ثانيه ان شاء الله
    " بستفسار " من بروح ؟! متى بتطلعوا ؟
    ريما :: بنروح أني وغدير وعلي وحسين ، أحتمال نطلع يوم العيد
    ألاء انصدمت ،

    :
    :


  3. #18
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]


    :
    :

    تنهدت بضيق
    ما تبغى العيد يجي
    بعد العيد تجي المدرسة
    وأحين يزيد عليها أن حسين بيسافر ويا خواته العيد
    يعني العيد راح يصير نكد × نكد
    فتحت صفحه word
    وكتبت :

    هناك شخص قيدني بحبه
    وأقتحم حياتي
    أتمنى أن أكون أعطيت قلبي لمن يستحقه
    فأنا تركت شخص ما من أجله !!
    رغم أني أثق أنه لا يكن لي أي نوع من المشاعر ,
    ولكن ماذا أفعل لقلبي المعتل بحبه
    آي دواء سيشفيه ؟!!
    . . .

    سوت حفظ وتنهدت ,
    آي عيد هالسنه يتكلموا عنه
    رمت نفسها على السرير وهي تحس بضيق شديد
    غمضت عيونها تحاول تنام
    وغرقت فيه !!!!


    [ .. ليلة الاربعاء .. ]

    ألاء قاعده على سريرها وماسكه جوالها
    وتتكلم ويا مريم في الوتس اب

    ألاء :: عيدش مبارك
    مريم :: ههههههه عادش عليه ربي بالصحه والعافيه
    ألاء :: يا الله تعبت في تجهيزات العيد والمدرسة
    مريم :: إيه والله تتعب حدها !
    ألاء :: أحين بقى عليّ أروح نوران وبشاير ، وأشتري أكسسوارات
    مريم :: خلصتي من بكلات الشعر ؟
    ألاء :: يب ، شريت لي حلق من نوران ، بقى عليّ كم لون ما شريت منه ، بشتريه هاليومين
    وبعد يبي لي سلاسل وأساور ناعمه
    مريم :: أني شريت سلاسل وأساور ، حلق ما شريت
    ألاء :: تصدقي ريموه أمي تقول ليي أحنا الأول ما نجرع نلبس زي الي تلبسوه أحين في المدرسة قلت ليها الأول تحول خخخخخخخخ
    مريم :: خخخخ زي أمي
    ألاء :: يا ربي مريولي ما يستوي إلا الثلاثاء ، الله يستر لو ما يسويه ليي والله أبتلش
    مريم :: خخخخ تستاهلي أحد قالش تتأخري في توديه !!
    ألاء :: أنقلعي عن وجهي يّ الغبيه
    مريم :: خخخ بس أني مو قدامش أحنا قاعدين نتكلم في الوتس آب
    ألاء رسلت ليها فيس يبحلس
    مريم :: خخخخخ باي بقوم أحين
    ألاء :: بايات =)

    :
    :

    ألاء قاعده ويا ريما وغدير ولجين
    دخل علي وحسين الصاله الي قاعدين فيها
    علي بخيبة أمل :: دريتوا ؟!
    البنات بلقافه :: وششو !!
    علي يطالع حسين الساكت :: حسين ما بيسافر المدينه ويانا ,
    ريما شهقت :: لويششش ؟
    حسين تنهد :: بس غيرت رايي ما أبغى أسافر
    ألاء حست بفرح وضيق
    بس الضيق تغلب على الفرح !
    لويشش غير رايه يا ترى
    أكييييييد أحد مضايقه
    هففففف وينها ريموه أحين أبغى أحد أفضفض له
    فتحت جوالها ودخلت على الوتس آب
    ابتسمت ابتسامه خفيفه وهي تشوفها آون لاين
    وحكت ليها كل شي ,

    مريم بعد ما عرفت بالسالفه :: ولاءوه تخيلي أنه مو رايح عشانش
    ألاء ضحكت بسخريه :: عشاني أني ، ومن أني أصلاً
    مريم بتردد :: يمكن يحبش !!
    ألاء ضحكت بألم :: لا ما يحبني ، وبعدين هو مو أول مره يسافر عشان تقولي على شاني
    أكثر من مره سافر السنه في الاجازه واحين تقولي على شاني
    نامي بس ، وبعدين أني لو جتني سفرة إلى النبي أو آي أحد من أهل البيت
    بتركها عشانه ، مستحيييييل !!!
    مريم :: صراحه ، أقنعتيني =)
    ألاء :: =)

    :
    :





    [ ... يــــــــــوم العــــــــيــــــــد ... ]

    ألاء فتحت عيونها وضوء الشمس متسلسل من نافذه الغرفه
    حاسه بنشاط غير طبيعي
    سحبت جوالها تشوف الساعه كم وانصدمت
    ألاء بصدمه : احين الساعه ٧ واني ما نمت إلا ٤ يعني بس ثلاث ساعات *_*
    رجعت الجوال مكانه وغمضت عيونها تبي تنام
    وتقلبت وتقلبت وتقلبت
    ولا جاها نوم
    قامت من سريرها حوالي الساعه ٨
    وراحت الحمام _ اكرمكم الله _ تسبح
    .
    .

    طلعت من الحمام وهي مبتسمه
    اصوات الناس من برى واصلتها ومحسستنها ان اليوم عيد
    راحت جهة التسريحة وطلعت الاستشوار وبدت تستشور شعرها
    خلصت وراحت طلعت فستانها وحطته على السرير
    وطلعت الاكسسوارات وحطتها على التسريحه
    ونزلت تحت
    كان بيتهم هدووووووووووء
    دخلت المطبخ وسوت لها فطور
    وتوجهت للطاولة تاكله
    وبس خلصت ركبت غرفة اخوها احمد تشوفه صاحي او لا !
    ألاء بهدوء : حموووود نايم !
    احمد فتح عيونه : ايه ، كم الساعه ؟
    ألاء : تسع إلا ثلث
    احمد قام بسرعه وضرب جبينه : يا ربي فاتتني صلاة العيد شكلي طفيت المنبه وانا مو حاس
    ودخل الحمام مطنش ألاء
    ألاء تنرفزت ، وحاولت تهدي روحها : حمود بتطلع احين
    احمد : ايييييه
    ألاء : بطلع وياك !
    احمد : بسرعه اجهزي ولا تأخريني
    ألاء طلعت بسرعه من الغرفه وراحت غرفتها وبدت تجهز ..
    وبس خلصت طلعت لأحمد وشافته لابس ثوب وكاشخ به
    توجهت له وهي تصفر : يا كاشخ انت !
    احمد ضحك عليها : من زمان انا كشخه
    ألاء كشت عليه وبعدين ابتسمت وتوجهت له : عيدك مبارك يّ الدب
    احمد : عادش ربي عليه بالصحه والعافيه " وصفر " ويش هالكشخه ،
    ألاء بغرور :: هذا وبعدني ما أحط المكياج وأسوي شعري عدل
    حارس المغرب أحين لا يجنني وقت الصلاة
    أحمد كش عليها ومشى ومشت وراه ألاء وهي تضحك
    ونزلوا تحت وراحوا بسيارة احمد بيت جدهم ,

    :
    :
    :

    هناك أول ما وصلت ألاء توقعت مافيه أحد
    بس طلع الكل مواصل
    وبس دخل أحمد سحبه حسين :: أخيراً جييت قوم بس نروح نجيب فطور اليوم عييييد
    الكل ضحك عليه لأنه مد عيد
    ألاء بدت تسلم على الكل ولما خلصت منهم تصنعت التعب :: وي تعبتوني واجد حدكم
    ضحكوا عليها
    لجين بهبال :: سمعتوا عن سالفه زحل
    ريما :: إييه ، خخخخ يقولوا ليكم ،
    صام وصام وصام وصام وفطر على ززحل خخخخ
    ألاء ضحكت :: لا أسمعوا ذي يقولوا ليكم
    الامريكي أول من هبط على القمر
    والسعودي أول من عيد على زحل
    غدير ميته ضحك :: يقولوا ليكم شغلتين ما راح أنساهم لسنة 2011
    زنقة زنقة القذافي
    زحل العيد بالسعودية
    ريما بهبال :: على طاري القذافي دريتوا أنه سقط !
    ألاء :: وآآآآآآآل يا قدمش خخخ
    ريما بهبال :: مو مسألة أني قديمه بس تخيلوا الأهبل أحين لما سقط قاعد يطلب المفاوضات
    الكل تسدح ضحك
    غدير :: هالانسان أشك أنه فيه عقل
    ألاء :: لا تشكي لأنه بدون عقل خخخخ
    لجين بهبال :: أقول لوشه لا تقولي ما جبتي المناكير الوردي
    عشان نحط لينا الليل
    ألاء ابتسمت :: لا تخافي جبته !

    [ .. المغرب .. ]

    البنات مسوين حالة طوارئ في الغرفة الي قاعدين فيها
    مكوى الشعر مشغله هي والاستشوار والفير
    والي تكوي خصلها من قدام
    والي تفير شعرها
    والي تعيد على شعرها بالسشوار
    والمكياج مفتوح
    والي تحط ليها شدو
    والي تصارخ وين القلوس الفلاني توي مطلعته
    والي تحط ليها مناكير
    وبعد جهد جهيد خلصوا الساعه 8
    ونزلوا تحت للصاله ويا الحريم
    وقعدوا في جهة لوحدهم

    ألاء جن جنونها وهي تشوف الشوكلاته :: آلآآآي ، من زمااان ما أكلت شوكولاه
    طول رمضان مسويه مقاطعه ، وأحين قدامي باتشي وشوكولاين لا ما أستحمل
    لجين ضحكت عليها :: أقول جيبي لي وياش سينابون
    ألاء ابتسمت :: طييييب !
    وجابت ليها وإلى غدير وقعدوا يأكلوا وهم يضحكوا ومستانسين
    ريما دخلت وهي تحوس في الجوال :: بنات البشارة
    البنات تحمسوا :: وشششو ؟
    ريما ضحكت :: قوموا بنروح المطعم نتعشى كود اليوم عيد
    البنات صرخوا بفرح وسكتهم نظرات أمهاتهم ليهم
    وقاموا يلبسوا عبيهم ويجهزوا شنطهم بوناسة
    ألاء وهي تدخل الكام في شنطتها :: وين قال ريلش بودينا ؟
    ريما ابتسمت :: قال التنور !
    ألاء ابتسمت :: أهاا
    وخلصوا وعلى 9 طلعوا من البيت
    ركبوا السيارة
    البنات كلهم :: السلام ، عيدك مبارك رائد > ريل ريما خخ
    رائد ابتسم :: وعليكم السلام ، عاده الله عليكم بالصحه والعافيه ، كل عام وأنتوا بخير
    البنات :: وأنت بخير
    وأنطلقوا متوجهين لمطعم التنور

    :
    :

    [ .. داخل المطعم .. ]

    دخلوا البنات المطعم وكان زحمة وإزعاج بشكل مو طبيعي
    وراحوا سجلوا أسمهم عشان يجيهم دورهم
    قال ليهم دام هم أربع بس بينتظروا حوالي النص ساعه
    قعدوا على الطاولات الي برآ بملل > الي راح التنور بيعرفها
    غدير بهبال :: بنات تتحدوا بخليه يدخلنا غصب عنه !
    البنات :: وشلون ؟
    غدير ضحكت :: بقوله طائرتنا الصبح
    ألاء بستخفاف :: وهو بيصدق على طول
    غدير بهباله :: آه مالي شغل بجننه يعني بجننه
    وقامت راحت له
    غدير :: لو سمحت متى راح ندخل ؟
    النادل :: الاسم لو سمحتي ,
    غدير :: رائد ألـ ..
    النادل شاف أسمهم في الصفحه الثالثه ، :: نص ساعه تقريباً
    غدير :: طيب لو سمحت أحنا جاين من فترة بس وقفنا في الاستقبال وتونا نسجل اسمنا ممكن تدخلونا
    النادل لف على واحد ثاني يناديه متجاهل غدير الي انقهرت
    غدير رجعت للبنات :: ههههفففف
    لجين :: ها ويش صار ؟
    غدير :: لف لواحد ثاني يكلمه ونساني >< !
    ألاء ضحكت :: ما أشوفش دخلتينا
    غدير :: أحين شوي ويتدخلوا خخخخ
    وبدت غدير هباله
    كل شوي رايحه للنادل وجنتته تجنن
    وآخر شي أستمل منها ودخلهم كبينه في آخر المحل
    كانت صغيره
    ألاء ما عجبتها الكبينه :: ويش هالكبينه ؟ خلونا نقول ليهم يغيروها
    غدير بندفاع :: لا مافيه ، بالغصب ندخل نقول نخلي أحد غيرنا يدخلها بالجاهز
    ألاء كشت عليها وقعدت وسحبت المنيو
    والكل قعد وبدوا يقولوا ويش يبغوا طلبات


    /
    \
    /
    \


    نتوقف هنا =)

  4. #19
    عضو نشط
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    192
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    191

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    يعطيش الف عاااافيه ...
    ـبانتضار بقية الأجزاء وبكل شوق وحماس

  5. #20
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    يعافيش ربي
    منوره خلف جبدي =$

  6. #21
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    [.. في « سوالفنا ملامح (11) © ..]


    [ .. الساعه ١ .. ]


    فتحت ألاء باب بيتهم وتسللت لداخل بهدوء
    وقبل ما تدخل غرفتها طلع احمد من غرفته
    ابتسمت باحراج :: قعدتك حمود
    احمد ابتسم :: لا لحين ما نمت ، بتنامي ؟!
    ألاء :: مادري ! هو يعني لحين مو نايمه غير ثلاث ساعات , بس لحين احسني مصحصحه =)
    احمد ابتسم :: طيب ويش رايش نروح الكورنيش !
    ألاء تحمست :: آلاااااي ,, طيب هيا بنا ننطلق
    أحمد ضحك عليها :: يلا بس اجيب مفتاح السيارة واجي


    :
    :


    [ .. في السيارة .. ]


    ألاء تقول لاحمد عن طلعتهم المطعم
    وقطع عليهم سوالفهم جوال أحمد
    أحمد :: هلا فروس> هنا ألاء بدت توتر , مسكت جوالها وفتحت ليها لعبة عشان تهدي توترها
    أحمد :: وين تبغوا اجي احين الساعه ١:٣٠ , واصلاً طالع ويا ألاء الكورنيش
    ألاء تسب وتلعن احمد بداخلها " حقير , كلب , غبي لويش تطريني قدامه يا حمار "
    أحمد :: اممم طيب من الي موجود احين ؟
    _ اهاا بس انت وحسين وعلي وطلال ومصطفى
    _ طيب تعالوا الكورنيش نستانس
    ألاء عصبت وقفلت اخلاقها وبغت تطيح في احمد تنتيف وتشليخ بس مسكت روحها
    _ إيه وخبر حسين يقول لخواته , ومصطفى يقول لاخته
    _ طيب نشوفكم هناك
    سكر احمد وألاء تحاول تهدي روحها
    ألاء في داخلها " هدي لولي , ما بيصير شي , انتين ما بتفتحي في الكورنيش لان في وجهش مكياج , وبتصيري ويا البنات وما بيعرفش , هدي , هدي "
    أحمد يهز ألاء :: ووجع ألاءووووه من متى اعيط
    ألاء بدون نفس :: خييييييير !!!
    أحمد بتريقة :: لا الاخت في عالم ثاني , شكلش ما سمعتي المكالمه
    ألاء جتها فكره بالاستغباء وتسوي روحها ماسمعت :: آي مكالمه " سوت روحها تذكرت " اييه صح كنا نتكلم ورن جوالك " تصنعت الفشله " لا والله ما سمعتها =$
    أحمد مشت عليه وفكرها جد ما سمعته :: بيجونا اولاد وبنات عمي في الكورنيش
    ألاء تسوي روحها متحمسه :: وه , بيجوا لجون وغدور وريوم , وفي داخلها " ابي ارجع البيت =( "
    أحمد يكش عليها :: مالت توش شايفتنهم
    ألاء ابتسمت بعبط وسحبت جوالها وفتحت notes
    وكتبت /
    يّ الله بعضاً من الصبر !!
    وتنهدت بخفيف ، يعني احين افتكت ما شافته الظهر
    يطلع ليها احين
    يا ربي رحمتك =(
    سندت راسها على الكرسي الي قاعده عليه وغمضت عيونها بتعب
    وغرقت فخيالاتها
    و ..
    أحمد صرخ :: أنتبهييي
    ألاء شهقت وما شافت روحها الا لازقه في زجاجة السيارة الاماميه
    كانوا على وشك انهم يسوا حادث
    رجعت على كرسيها وبدت تشاهق بخفيف

    أحمد سحب الغطى حقها وتنهد براحه وتمتم بالحمد لله لما شافها ما صار فيها شي
    ألاء حبست شهقاتها :: أحمد ما صابك شي !!
    أحمد حرك راسه بالنفي :: لا
    ألاء :: طيب ابتسم , قول الحمد لله رب العالمين
    أحمد سوى الي قالته وسط استغرابه من طلبها
    وبعد ما سواه
    أحمد بستغراب :: لويش كل هذا
    ألاء :: حرك السيارة ترانا وقفنا واجد " ولما حرك السيارة " ابد سلامتك هذا عشان اتأكد ما صابك نزيف في المخ
    أحمد :: حشى حشى
    ألاء قاطعته :: لا حشى ولاشي , ما تذكر اللعام في زوارة الخميس وشلون مات سالم
    أحمد ضحك عليها :: ومن وينا عرفتي ان كذا تعرفي المصاب بِ نزيف
    ألاء ببتسامه :: من الوتس آب , لا تقول ما وصلتك
    أحمد وهو يسفط السيارة عند دربي :: أصلاً ما افتحه !
    ألاء نزلت من السيارة هي وأحمد ومشت وراه
    أحمد رفع جواله ودق على فراس :: هلا فراس
    _ اممم وصلتوا الكورنيش
    _ طيب وينكم فيه احين ؟
    _ اهاا " وبتصريف " لا تأخرنا ولا شي ، بس عشان الزحمه
    _ طيب جايكم احين باي
    ألاء مشت وراه وهي تقول في داخلها " هففففف يوم نحس مو يوم عيد "
    وصلوا للمكان الي الكل متواجد فيه وراحت للبنات
    وقعدت وياهم ,
    وبس قعدت طاحت عينها على عين فراس وبعدتها بغرور بالنسبه لفراس
    فراس في داخله " ببل شكلها مغروره "
    ( مداخله : ألاء مو مغروره بس نفس مشيتها ونظراتها فيها غرور ، بس كتصرفات ما فيها ، فلما يشوفها احد يظنها مغروره ، بس لما يتعرف عليها يقول ليها : صدق من قال الي ما يعرفش ، ما يثمنش ، عسى بس فهمتوا ويش اقصد خخ )
    ألاء لما طاحت عيونها عليه حست بتوتر وبعدتها عنه
    ولفت عيونها لحسين الي كان يطالع فيها
    حست نظراته غامضه وما فهمتها
    لفت عيونها للبحر وتنهدت
    فراس طالع حسين بشك
    وشاف نظراته لِ ألاء
    فراس في داخله " شمعنى هو لما طالعها ما صدت بنظراتها على طول عكسي أنا , وشمعنى انه يطالع فيها دون غيرها من البنات , لايكون هذا ...
    مصطفى :: فروس ووجع
    فراس بدون نفس :: يوجعك ان شاء الله ، ويش تبغى ؟
    مصطفى :: مالت بس ، اقول قوم بنروح دربي بنجيب لينا شي نشربه " لف على البنات " اقول ويش تبغوا انتون
    ألاء بدون ما تحس لروحها وبعفويه :: تستهبل صافيو ، ليمون نعناع اكيد
    واطلقت ضحكة على شكل مصطفى الي قلب لما نادته صافيو
    مصطفى :: صافيو بعينش وليوه
    ألاء ضحكت عليه ، هو اكثر واحد خفيف دم في اولاد عمها
    وجت بترد بس فجأة تذكرت وجود فراس
    طالعت فيه وشافت نظراته ليها
    عقدت حواجبها ولفت عنه
    فـــــــــــــراس
    مشى هو ومصطفى متجهين لدربي
    فراس بقهر وغيرة :: مصطفى انت تتكلم ويا كل البنات كذا لو بس ألاء ؟
    مصطفى طالع فيه بستغراب :: إييه أنا كذا ويا الكل " وفجأة قال بخبث " اقول فروس ليكووووووووووون


  7. #22
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    فراس طالع فيه وابتسم :: إييه , ويشش عندك ! اصلاً انا ضامنها تكون ليي> قالها بنبرة ثقة
    مصطفى طالع فيه بستخفاف :: اقول لا تصير واثق بزيادة " وبغموض " بالاخص اذا السالفه فيها ألاء
    فراس استغرب :: لويش هي بالاخص
    مصطفى هز اكتافه وهو يعطي الطلبات للهندي :: ألاء انسانه ما تقدر تحدد ويش بتتصرف , يعني هي عصبيه ، بس بعض الاحيان تستغرب اذا شفتها تتصرف ببرود في آي موقف
    فراس :: اممم ، بس تتوقع ترفضني وانا ولد عمتها
    مصطفى ضحك بقوووة :: هههههههههههههههههههه انت من آي عصر في هذا الزمن ما فيه ولد عمي او ولد جدي ، تفكييير رجعي
    فراس بشرود :: طيب لويش تعاملني غير عنكم
    مصطفى بتريقة :: تخيل تكلمك زينا وانت ممكن تصير في المستقبل زوجها " سوى روحه يفكر وبستنتاج عبيط " ممكن انها تحبك وتستحي منك ، وممكن انها تكرهك ومو موافقه عليك
    فراس ابتسم :: اتمنى تكون الاولى هي الصح " تذكر نظراتها لحسين وتنهد " بس ما اعتقد
    مصطفى :: هالتنهيده وراها آلف بلا وبلا ، " وبجديه " ويش فيك تكلم
    فراس بشرود وهدوء :: حسين ولد خالي
    مصطفى عقد حواجبه بستغراب :: ويش فيه ؟
    فراس القى القنبله على مصطفى :: يمكن يحبها
    مصطفى انصدم :: تمزح انت
    فراس بحزن :: يا ليت ، بس تصرفاته تدل على هذا
    مصطفى بتريقة :: احين كل الجماعه الي هنا ما دريوا انت بتدري
    فراس بألم :: نظراته ليها ، شوف كيف يطالعها غير عن الباقين
    مصطفى تنهد :: ترى حسين مراهق ، اذا كان يحمل آي مشاعر الا ألاء ممكن تنتهي في آي لحظة
    فراس :: وممكن ما تنتهي !
    مصطفى اخذ الطلبات :: اقول امشي بس ، عيش الحاضر افضل لك من التفكير في الستقبل
    فراس ابتسم بخبث :: اقوووول ويش رايك انا اودي الليمون بالنعناع
    مصطفى بتريقة :: ما انصحك ، ترى ألاء بتقوم وتكبهم في وجهك
    فراس ضحك ومشى ورى مصطفى الي تقدمه

    حـــــــســــــيـــــــــن
    عض على شفايفه بقهر وعصبيه وهو يشوف مصطفى جاي ووراه فراس
    تذكر نظرات فراس لـ ألاء واشتعلت عنده الغيره
    وده يقوم ويسطره ويكفخه ويسدحه في الارض ،
    لويش يطالع فيها لويش !!
    " وكأنه صحى من احلامه "
    وانت ويش دخلك طالع فيها لو لا
    انت تحبها آمنا بالله
    بس هي ويش تعتبرك
    مجرد ولد عمها واذا كثرت اخوها
    " تذكر ألاء وهي تتكلم بعفويه ويا مصطفى وانقهر ان فراس كان موجود "
    وذي البنيه ما تستحي تكلم قدامه
    " تذكر انها سكتت فجأة " معقولة تكون نست انه موجود
    ابتسم لمصطفى بدون نفس
    واخذ منه الليمون بالنعناع عل وعسى يروق

    ألاء
    متوتره من وجوده بنفس المكان ،
    حتى لو ما يشوفها ،
    وجوده كافي انه يعطيها جو توتر كبير
    وزاد توترها بنظراته الا ما تتفسر إلا نظرات واحد لحبيبته
    معقولة يحبني
    لا لا لا لا مستحيل ان شاء الله لا !!
    يعني صدق اني اكرهه ، بس مو معناته اني ما اتمنى له الخير
    ما ابغاه يحبني وبعدين احطم قلبه إلى اشلاء واشلاء
    ما ابغى ابعثر كيانه بسببي
    ما ابغاه يموت ويموت ويموت كل يوم
    وهو في الاصل عايش
    ما ابي اكون سبب لألمه
    ما ابغى رفضي له يدخله في دوامه من الألم والحزن
    تنهدت بألم وشربت من عصيرها
    على كثر ماهو حلو وفيه سكر
    ما تحس بطعمه بتاتاً
    طالعت في لجين بعين حايره وتايهه
    لجين مسكت ايدها وشدت عليها
    ألاء طاحت منها دمعه ومسحتها بسرعه
    وقفت لجين ووقفت وياها ألاء


    لجين بهدوء :: عن اذنكم بنتمشى شوي


    أحمد طالع عيون اخته وشاف فيها الضياع


    أحمد تنهد :: لا تاخذيها وياش ، احنا بنروح البيت احين


    ألاء طالعت أحمد بنظرات امتنان وعرفان


    وقالت بصوت هامس إلى لجين :: يلا بروح الحين ، بموت تعب


    سي يو


    مشت وهي حاسه بدوخه قوية


    لجين كانت بتمسك ايدها وتسألها تعب نفسي او جسدي ! بس ألاء مشت مبتعده عنها


    لجين طالعت بألاء وبهمس سمعه شخص مر جنبها :: لمتى بتعيشي نفسش في هذا الضياع يا ألاء !!!!!!!!!!!!


    أحــــــمــــــــد
    مشى ورى ألاء الي تقدمته
    تنهد على حال اخته
    مو عاجبه ابداً
    مايدري ويش فيها
    و...
    " عقد حواجبه بستغراب " ويش فيها مشيتها
    " تذكر الحادث وشهق " ألااااااااااااااااااااااء
    لفت له مستغربه من صراخه عليها
    حست بدوخه وظلمت الدنيا حواليها و...
    :
    .
    :
    [ .. بعد عدة ساعات .. ]
    مريم تشاهق وهي في حضن لجين
    ألاء توأمها في غرفة العمليات
    شـــــهــــــقــــــــت
    شهقة خلت قلوبهم تتقطع وتتقطع عليها
    مريم تشاهق :: ألاااااااء ما حققنا أحلامنا
    " شهقت " ما تخرجنا وصرنا دكاتره في المستشفى نفسه
    " بهمس ما فهمه احد ظنه الكل هذيان " ما عرف فراس انش تكرهيه ولا حسين انش تحبيه " بصراااخ " ما عرفوووا
    ما حققنا شي لا آهـــــئ
    " قامت لاحمد وضربته كف ، وصدمت الكل بحركتها " انت غبي صار ليها حادث ولا تعرف انها مصابه بنزيف ، غبي غبي
    أحمد طاحت دموعه :: هي تطمنت عليّ انه ما صابني شي ، اما انا نسيت والله نسيت ، ما جا ولا خطر في بالي " شهق " ظنيتها سوت لروحها زي ما تطمنت علي ، كله مني كله مني
    مريم شهقت :: إييييييييييييه كله منك ولا تظن اني بقول زي الباقي ، ان هذا مقدر ومكتوب ، توأمي بتموت بسببك بتمووووت " صرخت بقوة " اكرهك اكرهك ، تبغى تحرمني من اقرب الناس
    لفت للشباب كلهم :: وانتوا اكرهكم دايماً تتضايق منكم> كانت تعني حسين وفراس بس لان الكل قاعدين في نفس المكان ظنوا تعنيهم كلهم اصلاً ظنوها تهلوس

    حــــــســـــــيــــــــن
    ما استحمل كلام مريم
    قام بسرعه متوجه للحمامات
    دخل احدهم وقفل عليه الباب وقعد على الارض
    حسين بنهيار :: لا تموتي الله يخليش لا تموتي ، لمين ينبض هذا قولي لي> وهو يأشر على قلبه
    مسك قلبه بألم :: ما قلت لش احبش " شهق " احبها احبها " صرخ " احــــبــــــها
    سمع دق باب الحمام قام
    و فتحه بضعف ولقاه مصطفى

  8. #23
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    مــــــصــــــطــــــفــــــــى
    بعد كلام مريم وانسحاب حسين
    سكت الكل
    وكان بين فترات قصيرة نسمع شهقة وحده من البنات
    طالع ساعته ليها ساعتين في غرفة العمليات
    وما احد طلع طمنا عليها

    كان في الداخل ايضاً محمد" اخو مريم "
    دخل على اساس يطمنا ولحين ما طلع
    تنهد بتعب وتثاوب
    قام بيروح الحمام بيغسل وجهه
    وهناك استوقفه صراخ بصوت يعرفه
    كان يصرخ باحبها
    الصوت مألوف جداً له
    بس مع هذا كان شاك
    توجه لباب الحمام ودقه
    وانصدم من الشخص
    كان حسين وعيونه حمراء من الصياح
    سحبه وخلاه يغسل وجهه
    وطلعوا من الحمام
    مصطفى بهدوء :: تحبها
    حسين عقد حواجبه بستغراب :: من ؟
    مصطفى :: ألاء
    حسين بسخريه :: ويش يفيد احبها وهي بين الحياة والموت
    مصطفى عاد السؤال :: تحب ألاء ؟
    حسين بنفعال :: إيييييييه احبها ، بس هي ما تحبني !! تحب غيري
    مصطفى تنهد ، كلام فراس طلع صح , محتار يقوله او لا ! بس لازم يعرف التفاصيل من حسين , بس حالياً ما بيعرف ياخذ الكلام منه وهو منفعل
    انتبه من بعيد للدكتور طالع من العمليات
    مصطفى صرخ :: الدكتوووووووور
    وركض هو وحسين عشان يعرفوا حال ألاء
    وصلوا وسمعوا الي ما ودهم يسمعوه
    الدكتور :: البقية في حياتكم

  9. #24
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    •. بقايا ذكريات .•

    ذكـــــرى "١"

    كانوا قاعدين كلهم في غرفه لوحدهم
    كانوا يلعبوا وهم متحمسين لطلعة اليوم
    بيطلعوا بركة " عين = مسبح "
    ألاء ماسكه التيوب حقها وماده بوزها بزعل
    لجين تسألها :: ويش فيش
    ألاء بدموع وبراءة :: كلكم تيوبكم منفوخ بس اني
    لجين :: قولي لابوش
    ألاء طاحت دمعه من عيونها :: بس ابويي بقول ليي اصبري هناك بننفخه لش واني أبغى زيكم احين ينفخوه ليي
    لجين بشقاوة :: قومي قولي لحسين يوديش المكان الي نفخنا فيه التيوب ، ما ينفخ بواجد بس بنص ريال
    ألاء ابتسمت ببراءة طفولية وطلعت من جيبها فلوس :: شوفي عندي خمسه ريال يعني تكفيني واااجد
    لجين سحبتها وراحوا لحسين
    الي قام وراح وياها
    واقـــــــــــع
    لجين شهقت بعد ما قال الدكتور عنها
    ألاء رفيقة الطفولة
    أيام البراءة قضتها وياها وذكرياتهم
    صارت سراب ، مستحيييييل
    قراب من بعض واجد
    صح مو زي علاقة ألاء بمريم
    بس تحبها واجد واجد واجد وألاء تبادلها بالمثل
    مو معقول الي تسمعه
    احين ألاء ماتت
    مستحييييييييييييييييييل
    ذكـــــرى "٢"
    قام مستسلم لطلب ألاء الدلوعه
    الي اذا ما نفدته ليها
    بتقلب المكان بصياحها
    ويغصبوني الكبار اروح وياها
    فأنفده بطيبي احسن ليي
    طلعنا في الشمس الحارقه ومو مهتمين لأي شي
    مشيت ولما قربنا من المكان الي ينفخوا فيه التيوب
    وقف في وجهي أحد زملاء المدرسة
    وواجهني بسؤال غريييب :: من ذي حسين ، زوجتك ؟
    ألاء استحت :: قلة ادب ، حسين امشي عنه
    حسين الي استحى ومشى ويا ألاء :: إيه والله قليل ادب

    واقـــــــــــع
    كان طفل وما اخذ في باله من الموقف
    بس احين لما حبها يتردد الموقف في خياله بين فترة وفترة
    ويتسائل هل من الممكن تصيري زوجتي يا ألاء في يوم ما !
    اما في هذي اللحظة
    حتى لو كان عنده أمل بسيط يجتمع فيها في يوم من الأيام
    أختفى هذا الامل وصار مكانه بكل بساطة ألم
    وصدمه , صدمه , صدمه ,
    ماتت ؛ مسسسستحييييييل

    ذكـــــرى "٣"

    بعد ما قعدوا وطلبوا ليهم
    ألاء طلعت الكانون الي ليها وقعدت تصور
    صورت الطاولة والصحون والكبينة
    وصورت غدير وهي رافعه الملعقة وتتأمل شكلها
    صورت لجين وهي رافعه الملعقة والشوكة وتضربهم في بعض
    صورت ريما وهي ماسكه جوالها وترسل رسالة لريلها
    انتبهوا ليها وهجموا عليها
    غدير :: يا غبية لويش صورتيني واني موحاسه
    لجين :: يا الدبه الي يشوفني احين يفكرني عبيطه
    ريما بنشغال :: شينة أأ ...
    ألاء ضحكت :: الصور حلاتها عفوية
    كشوا عليها وبحلست ألاء عليهم
    وشوي
    ألاء طلت على ريما الي منشغله بجوالها
    ألاء بلقافه :: انتين ويش تسوي
    ريما رفعت جوالها :: يا ربي لقافه
    ألاء سحبت الجوال بعناد وقبل لاتشوف المكتوب ضربتها ريما على راسها
    ألاء مدت بوزها بزعل وو ..

    واقـــــــــــع
    ريما حضنت غدير وهي تشهق
    ريما بنهيار :: ألاء ارجعي بخليش تشوفي ويش في الجوال " شهقت "
    غدير ودموعها ماليه عيونها :: تعالي صورينا " شهقت " ارجعي بنصورش ما صورناش
    دفنت ريما راسها في حضن غدير وهي تحس انهم في [ حـــــلــــــم ]
    ذكـــــرى " ٤ "
    يلعبوا في غرفة لوحدهم انهم
    معلمات
    وقدامهم دمى كطالبات
    واحياناً يستبدلوا الدمى بطالبات من خيالهم
    ألاء بعصبية :: لا اني المديرة
    مريم انقهرت وبشقاوة طفولية :: احسن صيري زي مديرة مدرستنا الخايسه
    ألاء انقهرت منها وقعدت تصيح لأنها شبهتها بمديرتهم الي ما يحبوها :: ما عليه يّ غبيه , لكن ما احبش
    مريم ببرود :: ولا اني احبش
    ألاء سحبتها من شعرها بغيض
    ومريم مدت إيدها عشان تسوي المثل
    وبدت عندهم شبقة
    جا محمد اخو مريم وفكهم
    محمد طالع في وجه ألاء وبعدين نقل بصره لوجه مريم :: سنانير مشمخين بعض كذا ! بعدين وش هالكشه ؟
    ألاء بقهر :: مالك دخل , " وطالعت مريم بحقد " اني بروح بيت جدي لامي
    مريم بحقد :: احسن انقلعي من بيتنا
    ذكـــــرى " ٥ "
    قاعدين في حديقة البيت
    يلعبوا ويركضوا
    توجهوا للطاولة الموجود عليها بعض الاكل
    ألاء بشقاوة :: مريم شوفي بخترع طبخه
    مريم بفضول :: وشششو ؟؟
    ألاء سحبت قطعة خيار وفندي " يوسفي " وحطتهم فوق بعض
    واكلتهم> لا احد يجرب ترى موو حلوو هههههه :: يمي لذيذ
    مريم جربت وعجبها :: إييه مره حلو " وبنذاله " بس ذي مو طبخه الطبخه نسويها على النار مو زي مالتش مو على النار
    ألاء تجمعت الدموع في عيونها :: لا طبخه ، على الاقل احسن منش يالي ما تعرفي حتى تسوي زيي
    مريم ابتسمت بشقاوة :: زين قومي نلعب خشاشوة
    ألاء نست كل شي وبحماس :: يلاااااا ، " وبسرعه " مو عليي عليش
    مريم جتها فكره وبشقاوة :: طيييب
    وغمضت مريم وألاء راحت تدور ليها مكان تنخش فيه
    دخلت بيتهم وراحت غرفة امها وابوها
    ودخلت تحت السرير بخفه وتمددت
    وضحكت بطفوله :: هنا ما بتدلني !!
    وانتظرت وانتظرت لين غلبها النوم
    [ .. في الجهه المقابله .. ]
    مريم بس حست ان ألاء ابتعدت فتحت عيونها وراحت داخل البيت عند امها وخالتها وقعدت وياهم ببتسامه شقاوة
    سألت خالتها " ام ألاء " :: وين ألاء ؟؟
    مريم بشقاوة :: تلعب في الزرع
    خالتها ابتسمت ليها بود :: ولويش ما تلعبي وييها
    مريم وهي تحك شعرها :: لعبت وتعبت
    خالتها ابتسمت وسكتت
    .:: بــــــعــــــد ســــــاعــــــــه ::.
    ألاء فتحت عيونها بنزعاج
    فيه اصوات برآ ازعجتها وقعدتها من نومها
    استغربت من المكان الي نايمه فيه وتذكرت مريم
    ابتسمت بشقاوة :: اكيد ما شافتني
    طلعت برآ ليهم ولما شافتها امها ركضت ليها
    ام ألاء :: وين كنتي يا ماما
    ألاء ببراءه :: كنت تحت السرير منخشه عن مريم لان كنا نلعب خشاشه !!
    ام ألاء حضنتها :: خفت فكرتش ضعتي
    ألاء ابتسمت :: لا ماما اني ما اطلع الشارع لحالي
    ابتسمت امها ليها و ألاء توجهت لمريم
    ألاء بشقاوة :: خسرتي ما شفتيني
    مريم بشقاوة اكثر :: لا اني اصلاً ما دورتش خليتش تنخشي وانحشت عنش لاني زهقت منش
    ألاء تجمعت الدموع في عيونها وبدت تصيح
    و ...

    واقـــــــــــع
    مريم شهقت وطاحت على الارض بنهيار
    كيف تموت ! اني اقعد ويا من ! من ائتمنه على اسراري ! من اشاركه ذكرياتي ! من افضفض له ويفضفض لي !
    ما أحد بعدش ما أحد ,
    همست :: ألاء تكفي ارجعي ووعد ما ازعلش أبداً " شهقت " بس ارجعي الله يخليش لا تموتي " صرخت " لا تــــــمــــــوتـــــــي

    \
    /
    \
    /
    نتوقف هنا ,

  10. #25
    عضو نشط
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    192
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    191

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    تأثرت كثير بالنهايه
    ماتوقعتها بتموت .. اتغبنت ,, وأتمنى ان مو هاذي النهايه ويطلع كل هذا حلم
    وتكون للروايه بقية نهايتها سعيده

    بالإنتضار..

  11. #26
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم لطيف مشاهدة المشاركة
    تأثرت كثير بالنهايه
    ماتوقعتها بتموت .. اتغبنت ,, وأتمنى ان مو هاذي النهايه ويطلع كل هذا حلم
    وتكون للروايه بقية نهايتها سعيده

    بالإنتضار..
    هذي مو النهاية .. وهذا مو حلم
    وبتشوفين في البارت إلي بنزله ألحين
    منوره

  12. #27
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    [.. في « سوالفنا ملامح (12) © ..]

    فـــــــراس

    بلع ريقه بصدمه
    يحس في داخله دمار شامل من الخبر
    ماتت يعني مو موجوده في كوكبنا
    مو موجوده في عالمنا اصلاً
    قلبي تحطم لاشلااااااااااء بموتها
    والي يألم قلبي اكثر ان مالي ذكريات وييها ابداً
    غمض عيونه يحبس دموعه الي يحسها بتسلسل منها
    ورفع كفوفه لوجه يغطيه بهم

    مــــــصــــطــــفـــــى ,
    الخبر حل علينا بصدمه كبيرره
    التفت بعيونه على المكان وشاف حال الكل
    أحمد منهااااااار على اخته ويلوم نفسه ويقول انه هو الي قتلها
    حسين متماسك بالقوة وعيونه تلمع بالدموع
    على الانسانه الي يحبها ,
    بس ماسكها
    فراس نفس الحاله
    ماسك حاله بالقوة
    علي الي كان يصيح
    ألاء أخته , وعلاقتهم قوويةةة
    أحين اشوفه هدى شوي وقام وقعد يهدي البنات
    وأنــــــا
    الوحيد الي واقف كذا
    ما ادري اواسي من !!
    او احاول اهدي من !
    الكككككل منهااااااار
    بعد طول تفكير توجه لأحدهم
    وهو يبلع ريقه بصعوبه
    و ..


    :
    :
    :


    [ .. مكان آخر .. ]


    قاعده في غرفتها بضيق
    لامه رجلينها لحضنها
    وشعرها متناثر على ظهرها
    وتفكر لو قامت واخذت المشرط
    وجرحت إيدها وماتت
    ما بترتاح من الدنيا ذي !
    هففف يا رب خذني لك وريحني
    انفتح باب غرفتها بقوةةة
    رفعت راسها بتكشيره على هذا المزعج الي داخل ليها
    وتحولت تكشيرتها لابتسامه لما شافت الشخص الواقف على الباب
    وبفرح :: مروى ! " طالعت الساعه الموجوده على الطاولة واستغربت " فيه شي جايه هالوقت !
    مروى بمزح :: اطلع يعني ؟
    قامت من سريرها ولمت شعرها ,
    وضحكت عليها :: لا ، حياش
    مروى توجهت للسرير وقعدت عليه ، وبعبط :: شخبارش آمون
    إيمان ابتسمت :: بلآ عبط توش شايفتني من كم ساعه
    مروى فجأة تنهدت :: ضضايقةةةة
    إيمان :: لويششش !
    مروى :: حاسسه ان ألاء صاحبتي فيها شي , ادق على جوالها وجوال مريم ما يردوا
    إيمان :: هفففف بدت ام احساس لينا , انتين قلتي احس مو اكيد هدي وما يصير إلا الخير
    مروى بضيق :: آي خير واني احساسي نادر ما يخيب , !!!
    إيمان بمزح لتلطيف الجو :: لا يام الحاسه السادسه
    مروى بمزح :: إييييه حسبالش , " غيرت الموضوع " إلا صدق نقلتي مدرستنا
    إيمان كششررت :: لا تذكريني , ما ابغى انقل بس امي غصبتني
    مروى بتخفيف :: بس اني باصير وياش يّ الدبه
    إيمان ابتسمت :: مو هذا المخفف عليي =)
    مروى تسحب لابتوب إيمان وتفتحه , شافت خلفيتها سوداء وكشرت
    مروى بتكشيره :: والنهايه ويا كئابتش الي ما ليها داعي
    إيمان بنكد :: يعني تبغيني اضحك طول الوقت مثلاً
    مروى تتأفف :: هففففف منششش بس !!
    إيمان رمت روحها على سريرها وغمضت عيونها وغرقت في عالمها الكئيب ,


    إيمان " بنت عم مروى وفي نفس سنها "


    :
    :
    :


    [ .. المستشفى .. ]

    شهقه وشهقه وشهقه وشهقه
    شهقه حبيب فارق محبوبته
    وشهقه انسان فقد نصفه الثاني
    وشهقه يتخللها شعور بالذنب
    شهقه اخوه
    شهقه فراق
    شهقه حزن
    شهقه عدم تصديق
    وشهقات آخرى
    مريم تطالع في باب العمليات وعينها مليانه دموع
    نصفها الثاني مااااااااااات
    ما عاد عندها توأم روح
    آهــــــــئ آهــــــــئ آهــــــــئ آهــــــــئ
    و..
    فجأة انفتح باب الغرفة
    وطلع منه الدكتور واخوها محمد
    وعلامات الرضا والفرح عليهم
    استغربت وقامت متوجهه إليهم
    انتبه الكل ليها وقاموا يلحقوها
    محمد مبتسم :: تم إيقاف النزيف بنجاح
    مريم بصدمه :: كيييييف !! والدكتور الي طلع وقال لينا المريضه ماتت
    الدكتور خاف يسووا له مشكلة فقال بسرعة :: اكيد غلطان وقصد وحده ثانيه عن اذنكم بروح لباقي المرضى
    واختفى
    الكل ما استوعب
    وفجأة مريم صرخت وقعدت تتنقز بفرح :: هي هي هي ألاء ما ماتت
    حضنت لجين وصاروا ينطوا ويا بعض
    مريم رمت روحها في حضن لجين :: الحمد لله عايشه
    لجين بستهبال :: عايشه لو حفصه
    مريم غرقت في الضحك والدموع مالي عيونها وراحت لمحمد اخوها
    مريم بحماس :: وينها الحين ؟
    محمد :: في العنايه بتقعد ٢٤ ساعه يتطمنوا على صحتها
    مريم :: زين نقدر نشوفها
    محمد :: إيه بس تراها مخدره
    مريم هزت راسها :: عااادي اهم شي اشوفها


    مــــــصـــــطـــــــفــــــــى


    الخبر رجع البسمه للكل
    والكل يتذكر شكله من شوي و يضحك
    على حالته الي قبل
    وتوجهنا لجهة العناية
    طالعت في مريم وابتسم
    هالبنت عجيبه
    تنحــ ...
    هي هي مصطفى فويش تفكر
    بلا افكار مراهقين
    طالعت أحمد الي يتكلم ويسأل عن من بيدخل وياه
    وشاف مريم وهي تنط بحماس وتسبق أحمد لداخل
    ابتسم على حركاتها المربوشه
    وقعد ينتظر لجين اخته تدخل عشان يرجعوا البيت
    لف لحسين
    مصطفى :: بتروحوا ويايي ؟
    حسين بدون آي تعابير :: إيه
    مصطفى قعد على الكرسي براحة وبصوت منخفض :: انبسط يا شيخ حالتها استقرت
    حسين ضحك عليه ,
    مصطفى ضحك :: إييه احين ويش حلاتك مو من شوي , اخيراً طلعت هالغميزات
    حسين ابتسم وحط إيده على خده مكان الغميزه :: ايووه محسود الفقير
    مصطفى دفه قبل لا يكمل :: آهووو بس آهووو , على ويش نحسدك يا شيخ
    حسين بغرور مصطنع :: على كل ششي !!
    مصطفى كش عليه :: مالت بس مالت , مصدق عمرك يا شيخ
    حسين ضحك :: لاحظت انك معلق على يا شيخ
    مصطفى ضحك :: اكييد لاحظت مفكرني عديم ملاحظة زيك
    حسين طالعه بغضب مصطنع
    ودقايق وانفجروا ضحك سوآ


    مـــــــريــــــــــم

    قمت يسسسرعه وحماس ومو حاسه بالي حولي
    يكفي اني بدخل لاعز انسانه كنت بفقدها خلال الفتره الي راحت
    لو صار ليها شي ممكن اكون مت
    طالعت في أحمد الي قدامي
    وتذكرت الكف الي عطيته اياه في لحظة انهياري
    وحست بحرج وخجل وضرورة الاعتذار
    مريم بإحراج :: آسفه أحمد على الكف
    أحمد ابتسم بلطف :: لا عادي
    مريم ابتسمت وحطت ليها معقم قبل لاتدخل وبعبط :: زي معقم المدرسة الخايس
    أحمد ضحك عليها
    مريم طالعت شنطتها بستغراب :: عادي ندخل بجوالاتنا
    أحمد :: هو مو عادي بس تعرفي تسيب مستشفانا ,
    مريم ابتسمت وبعدت الستارة بحماس
    وشافت ألاء الممدة على السرير وملفوف على رأسها شاش باللون الابيض
    مريم تقربت منها ومسكت إيدها وقعدت تتأملها وتحمد الله انها ما فقدتها !
    مريم :: أحمد ما يصير أحد ينام وييها !
    أحمد هز راسه بلا :: لا في العناية ما فيه مرافق
    مريم كشرت بضيق , تبغى تبقى ويا ألاء
    ردت تطالع ألاء وهي سرحانه
    يالله كنت بفقدها
    مو مصدقه يا ربي
    اشوى ما ماتت , ربي يطول بعمرها الدبه
    ما اقدر استغني عنها ابداً
    وحشني صوتها الشينة
    متى تقعد بس
    صحت من سرحانها على صوت أحمد
    أحمد :: يلا مريم قومي , عشان يدخلوا الباقي
    مريم بعتراض :: لا ماني , خلهم يدخلوا واحد واحد
    اني ما باقوم
    أحمد ضحك :: طييييييييب لا تاكليني
    وطلع أحمد ودخلت بعده لجين وبعدها ريما وبعدها غدير , !

    :
    :


    أحـــــــــمــــــــــد

    طلعنا من المستشفى وتوجهت للبيت
    فتحت الباب ودخلت الصاله وانا دااايخ
    شفت امي وابوي قاعدين في الصاله ومتوترين
    وتذكرت الفاجعه
    يالله كيف اخبرهم احين !!
    بس انتبهوا ليي قاموا ليي بسرعه
    أمي :: أحممممد وينا كنت !؟ وألاء اختك وينها !
    اخذت نفس عميق وقلت
    أحمد :: بخبركم بس لا تخافوا
    امي وابوي :: بسرعه تكلم !
    وقلت كل السالفه ليهم
    حسيتهم انصدموا
    وما استوعبوا الموضوع
    ابوي بغضب :: ولويش ما قلت لينا عن الموضوع
    أحمد بتعب :: والله ما تذكرتكم , خصوصاً بعد الرعبه الي سوها لينا المستشفى لما قالوا انها ماتت
    امي بسرعه :: بسم الله على بتي الله يطول بعمرها
    أحمد طالع الساعه وانصدم :: يالله جت سبع ونص ولحين ما حطيت راسي على المخده , يالله انا بنام ، تصبحوا على خير
    امي وابوي :: وانت من اهله ,
    ركبت فوق وحطيت راسي وما حسيت بعدها للدنيا ولا وش صار فيها !

    :
    :
    :

    مـــــــــريـــــــــــم

    رجعت البيت وهي ما ودها تنام ,
    لكن هالشي اختلف بس حطت راسها على السرير ؛
    لأنها نامت وما حست بحالها إلا العصر
    وقامت مستعجله سبحت وصلت
    واكلت ليها شي خفيف وانطلقت لـ ألاء
    في المستشفى
    هناك دخلت وشافتها قاعده وتأفف
    ألاء :: هفففففففففف
    مريم دخلت على طول طبت عليها حضنتها :: يا الشينة خوفتيني عليش
    ألاء ابتسمت :: أشوف غلاتي
    مريم بعبط :: وشفتيها !!
    ألاء ضحكت :: لا أنتظر منش تقولي الي صار
    مريم بحماس :: صار لينا فلم هندي
    ألاء :: وششو ؟؟
    مريم بحماس :: تخيلي دكتور حمار طلع لينا وقال المريضه عطتكم عمرها
    أحنا عاد ما تشوفي حالنا
    أحمد أخوش أنهار وقعد يقولوا أنه منه
    ريما ولجين وغدير ذبحوا روحهم صياح
    ألاء ضحكت :: وأنتي ؟ ويش سويتي !
    مريم بستهبال :: أني عاد الي قاعده أصبرهم وأقول ليهم هذا يومها وهذا ما قدره الله وأراده
    ألاء ضحكت وضربتها على راسها :: بلا عبط
    مريم ضحكت :: أني قولي ويش ما سويت ، أول شي قبل لا يجينا هذا الخبر سطرت أخوش هذاك الكف الي ما ينساه طول عمره
    ألاء ميته ضحك :: مجرمه ، علاويه بعد نتفتي أخويي ؟
    مريم ضحكت :: عشانه صدم فيش وما جابش المستشفى ، وبعدين لما جانا الخبر المهول أني أنهرت وطحت على الارض " وبتفكير عبيط " تتوقعي كيف كان شكلي
    ألاء أختنقت من الضحك :: هههههههه كح كح كح هههـ كح هههـ كح هههه
    مريم ابتسمت :: ولما طلع محمد أخويي وخبرنا أنش بخير قعدت أنط زي الجهال
    ألاء ابتسمت :: يا بعد عمري " وفتحت إيدها "
    جت مريم وحضنتها بحب :: والله ما أقدر أعيش من غيرش يا الدبه ، أحنا روح وحده في جسدين
    ألاء ابتسمت :: وأني بعد ما أقدر أعيش من دونش ، توأم روحي
    مريم تباعدت عنها :: لا أعورش بس
    ألاء عقدت حواجبها وحطت إيدها على راسها :: أني كيفا أروح المدرسة ؟
    مريم ضحكت :: روحي كذا
    ألاء تخصرت :: لا والله ، " وبهبالة " وبرستيجي بين البنات ، تبغي أطيح من عيون المعجبين
    مريم ضحكت :: لا يحوشش
    ألاء ابتسمت :: لااا جد ، ويش أسوي في حالي مستحيل أروح كذا
    مريم :: يا هبول مني لأسبوع بيطول الشعر الي قصوه ، وبعدين هم حلقوا جهة تقدري تغطيها بباقي شعرش
    ألاء تأففت :: هففف ، ومتى بطلع من هالقرف !!!
    مريم ضحكت :: آي قرف تعني ، العناية المفروض بكره الصباح يطلعوش لأن حالتش استقرت
    أما المستشفى مطولة
    ألاء بضجر :: ماليي شغل أطلع يعني أطلع
    مريم ضحكت عليها وعلى هبالها ، تذكرت شي وقالت :: إلا لوشه أمش جت لش
    ألاء هزت راسها بإيه :: يب جوني هي وأبويي وأخواني الظهر ، وطلعوا لما خلصت الزيارة
    قالوا بيرجعوا المغرب
    مريم :: أهاا
    دخلت النيرس تقول لمريم تطلع
    عشانها قعدت واجد والعناية مو مسموع يقعدوا فيها أكثر من 10 دقايق
    وقبل ما تتكلم مريم أعترضت ألاء
    ألاء بضجر :: لا ما فيه تتطلع ما يكفي قعدتي لحالي الظهر " وبنبرة رجاء " بليييييز خليها ووعد ما نسوي أزعاج
    النيرس طلعت بستسلام من عندها بعد ما هددتهم أن طلعوا صوت بتطرد مريم

    :
    :



  13. #28
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    مـــــــصــــــــطـــــــــفــــــــــى

    .:: قبل ساعات ::.
    رجع البيت وحط راسه على السرير
    تذكر الي سمعه وهم في البحر
    تذكر أخته وهي تقول إلى ألاء لكتى بتعيشي نفسش في هذا الضياع
    عقد حواجبه بستغراب !
    يا ترى آي ضياع يتكلموا عنه
    اممممم
    حس النوم طار من عيونه وقام لمكتبه الخاصه بالكتب
    كلها تخص علم النفس لأنه يعشق هذا التخصص
    بالرغم إنه مو تخصصه
    بس تعود من كان في المتوسط يشتري ويقرأ
    ولما ما يفهم حاجه كان النت وسيلته يكتب الي ما فهمه ويطلع له
    وده يحلل شخصية ألاء
    يحسها مرحة بس فيها جانب كئيب
    يحسها مرتاحه وفيها جانب مهموم
    اممم معقولة تحب !
    ممكن ليش لا
    لو حطينا هذا الاحتمال ،
    أحسها مستحيل تحب فراس
    " وفجأة " لحظظة لويش ما تكون تحب حسين
    حتى لو تصرفاتهم مو باينة
    يعني هي ما يبين عليها أن كانت تحبه أو لا
    زيه هو من كان يفكر أصلاً أنه يحبها !!!
    رجع الكتاب الي كان يفر فيه مكانه
    وحط راسه على السرير
    في محاولة للنوم

    .:: الحاضر ::.
    دخل المستشفى بهدوء وياه أخته وريما وغدير وحسين وعلي
    وصل عند العناية ودخلوا البنات إلى ألاء
    ألاء شاغلة تفكيره اليوم
    يبغى يعرف ويش فيها
    ويش اسرارها
    ووشو الضياع الي عايشته
    مو فضول
    بس يحس أن هالانسانه محتاجه أحد يساعده
    وهو كأخ ليها لازم يساعدها
    مصطفى في داخله :: اممم نشوف يا ألاء ، كل مره أكلمش مسن أو فيس بتطبق الي قريته عليش !!

    غــــــــــديـــــــــــــــــــــــر
    دخلنا عند ألاء متحمسن نشوفها
    وشفنيها وتطمنت قلوبنا
    وبين السوالف
    ألاء شهقت :: ما بتروحوا المدينه عشاني ، لا قوموا بسرعة بيوتكم جهزوا أغراضكم وطيروا
    أني من الي قال ليكم بقعد في المستشفى
    بطلع وما عليي من الدكاتره
    ريما جت تتكلم بس قاطعتها ألاء بعتاب :: لا تخلوني أحس بالذنب ، ولا تعيفوا النبي عشاني
    يلا أشوف قوموا روحوا بيتكم جهزوا اغراضكم
    غدير وريما بستسلام :: طيب
    ألاء بتردد :: وخلو حسين وعلي يدخلوا ،
    لجين تخصرت :: وأخويي ،
    ألاء ضحكت :: أني بخليهم يدخلوا عشان أقول ليهم يروحوا المدينة وما عليهم مني
    ، يلا خلو مصطفى يدخل بعد
    مريم ابتسمت :: أني بطلع عجل ،
    وطلعت قبل لا تسمع أعتراضاتهم
    ألاء لفت اللفة
    سمعت صوت مصطفى يتنحنح :: يالله يالله
    لجين :: أدخل
    مصطفى دخل وهو مبتسم :: الحمد لله على السلامه
    ألاء ابتسمت :: الله يسلمك
    مصطفى :: قالوا لش عن الفيلم الهندي الي صار امس
    ألاء ضحكت :: إيييه ،
    مصطفى بخبث :: تدري الكل قعد يصيح ، حتى علي وحسين
    ألاء انصدمت وطالعت فيهم وأنفجرت ضحك :: ههههههههههههههه حتى أنتون ئه !!
    حسين وعلي أنحرجوا
    ألاء ضحكت :: ما عليكم من هذا ، عادي بتصرف كأني ما سمعت فلا تنحرجوا
    ضحكوا كلهم
    ألاء تذكرت :: إيه صح حسين وعلي أحين خلوا مصطفى يرجعكم عشان تسافروا الليلة
    علي هز راسه بإيييه لان خواته قالوا له عن كلامها:: إن ششاء الله عمتي
    ألاء ابتسمت :: وأنت حسين " بإلم حاولت تخفيه قد ما تقدر " سافر وياهم
    حسين هز راسه بالنفي :: أنا مستحيل أسافر
    ألاء :: إيييه لويش ؟
    حسين في داخله " عشان أشياء وايد من أهمها أنتي " وقال بصدق واستسلام :: مو أنا كادر في الحملة الي بنروح فيها ، صارت مشاكل فطلعت أحسن ليي من اللجه
    ألاء ابتسمت بحزن " قلت لش يا مريم مستحيل عشاني ، ومع أني اعرف مادري ليش يكون عندي أمل بسيط ، وبعدين أتحطم " :: أهاا ، إن شاء الله تعوضها مره ثانيه
    حسين :: أن شاء الله ،

    مــــــصــــــطـــــــفـــــى
    كان يراقب ألاء وهي تتكلم
    حس بنبرة حزن والم في صوتها
    رغم انها مو واضحه
    بس لانه كان مركز في تصرفاتهم اثنينهم
    حس انهم اثنينهم يحبوا بعض
    اممممم
    مصطفى بهدوء :: يلا بوديكم عشان تجهزوا اغراضكم وتسافروا , حسين بتروح
    حسين بتردد :: لا بحارس احمد
    مصطفى غمز له وما انتبه إلا حسين وابتسم له
    طلعوا من الغرفه وصادفوا مريم داخله إلى ألاء
    مصطفى عرفها وابتسم لما شافها

    :
    :

    [ .. اليوم الثاني .. ]

    ألاء تزن على ابوها :: ماني تطلعوني يعني تطلعوني ما بقعد في المستشفى
    ابوها :: يا حبيبتي ويش طلعش من هنا ,
    ألاء تجمعت الدموع في عيونها :: ماني عجل تطلعوني يوم وتودوني راس تنورة واذا تبغوا رجعوني المستشفى " وبنبرة رجاء " الله يخليك بابا , الناس تطلع في العيد واني عيدي في المستشفى !!
    ابوها خضع لرغبتها :: طيب " وبتهديد " بس تتعبي نرجعش المستشفى
    ألاء انبسطت :: طييييييب
    دخلوا ايمن واحمد الغرفة
    ايمن قعد اما أحمد
    أحمد :: ولوي البسي لفتش بيدخل حسين
    ألاء لبستها :: خليه يدخل
    حسين دخل وسلم على عمه :: قوه عمي
    ابو أحمد :: الله يقويك , يقولوا تنام لحالك في البيت , تعال نام ويا احمد
    حسين انحرج :: لا عمي عادي انام لحالي
    ابو احمد باصرار :: لا تجي تنام ويانا
    حسين ابتسم بحترام لعمه :: ان شاء الله
    احمد ابتسم بشماته :: احسن ، قلت لك نام ويانا ، ناس ما تجي الا بالعيون الحمراء
    حسين طالع فيه بستحقار وحقره
    ألاء طفشت :: بابا جيب جوالي من جنبك
    ابو احمد :: بدينا ، ريحي عمرش ما بطير النت
    ألاء برطمت :: ابويي><
    ابو احمد :: خذيه " ومده ليها "
    ألاء مسكت جوالها وفتحت الوتس آب وبعبط :: احسن شي في هذا المستشفى شبكات الانترنت مفلته في كل مكان
    ضحكوا عليها
    ابو احمد :: شباب جهزوا العدة بكرة نبغى نروح راس تنورة
    ألاء صرخت :: يا سلاااااااااااااااام
    أحمد بغضب :: بس صوتش , احنا في مستشفى لا تزعجي المرضى
    ألاء ضحكت بعبط :: ما عليه سلك , تحمست
    ايمن بنذاله :: اقوول قعدي مكانش ، ما بيرضى يطلعش الدكتور
    ألاء بثقة :: بيطلعني واذل ما طلعني فيه شي اسمه واسطة
    ايمن كش عليها :: مالت بس
    حسين استغرب :: اي واسطة ؟
    ألاء بغرور مصطنع :: محمد ولد خالتي ، اخليه يطلعني كونه دكتور
    حسين طالعها بنظره ما فهمتها وقال :: اهااا


    خارج اطار الرواية /
    ملاانه اكمل الجزء خخخخ خليني اهدر شوي
    وبعدين اكمله :p
    تدروا وين قاعده اكتب
    في الجامعه خخخخخ
    الدكتور الغبي جابنا وغاب وما عندي محاضرة غيرها
    ليتني قعدت في البيت وكملت نومي><
    _ _ _ _ اقول كملي الرواية وبلا هباله> كيفي ما ابغى اكملها حره = = = حركات بزارين


    نرجع لروايتنا ^^


    مـــــصـــــطـــــفــــــى

    سكر الكتاب الي بيده وهو يفكر !
    الي في داخل فراس مو حب
    يعني هو ما يتذكرها إلا لما كانت صغيرة
    حسب كلامه يعني
    ويقول انه ماله مواقف معاها
    فعلى آي اساس يحبها
    اممم يعني على الي يسمعه من اخوانه !
    اشك ان المشاعر الي يحملها ليها حب
    اممم يمكن مجرد اعجاب !
    " ذكر مريم وحركاتها وابتسم "
    خخخ شكلي أنا الي طحت في الحب " نفى هالافكار"
    لا لا لا يمكن مجرد أعجاب
    بس اعجاب وهي شاغله تفكيري من يومين
    تلعب على من مصطفى
    سحب له كتاب ثاني عشان يشغل نفسه عن التفكير !


    مــــــــريـــــــــــم

    فتحت عيونها وطالعت في مكانها وهي مستغربه
    حلمتها عبييييطه حدها
    ولا الاعبط ان فيها مصطفى ولد عمة ألاء خخخخ
    مادري ويش دخله في حلمتي
    طالعت الساعه وشهقت
    ما راحت إلى ألاء لحين
    دخلت الحمام _ الله يكرمكم _
    واخذت شاور سريع " سبحت "
    ولما طلعت سمعت جوالها يرن
    تذكرت انها ما شافته من يومين خخخ
    كان ما فيه شحن وامس الفجر خلته يشحن
    راحت تشوف المتصل
    شافته مروى وتذكرت انها ما خبرت صاحباتها عن ألاء
    خخخ الله يعينها على التهزيء الي بتاكله منهم
    رفعت جوالها وهي تتصنع البراءة في نبرتها :: هلاا
    مروى بعصبيه :: صباح الليل من متى ادق عليش انتين وبت خالتش
    مريم ضحكت :: من يومين
    مروى بعصبيه :: ولويش ما تردوا
    مريم حبست ضحكتها :: ألاء في المستشفى
    مروى شهقت :: ويش فيها
    مريم :: سلامتش صار ليها حادث سبب ليها نزيف في المخ
    فدخلوها المستشفى ودخلوها اول يوم العنايه واليوم طلعوها
    مروى انقهرت :: وما فكرتي تخبري الشله
    مريم تنهدت :: والله نسيت , انتين ما عشني الي عشته تخيلي طلع لينا دكتور اهبل وقال لينا انها ماتت
    مروى :: اسم الله عليها ، متى صار هذا ! لا تقولي يوم العيد
    مريم :: امبلآ يوم العيد
    مروى :: كنت حاسه ان فيكم شي بس إيمانوه تقول ليي لا تسوي ليي فيها ام الحاسه السادسه
    مريم بتريقة :: وطلع عندش يا صديقتي الحاسه السادسه
    مروى ضحكت :: إيه " وبسرعه " رحتي إلى ألااء اليوم !
    مريم :: لا بروح احين
    مروى :: بتصل على الشله وبنروح وياش حارسينا
    مريم :: اوكي
    مروى :: سي يو
    مريم :: سي يو تو ,


    ألاء

    كل شوي تطالع ساعة جوالها وتأفف
    أحمد زهق منها :: زهقتينا ترى كل شوي تأففي
    ألاء مدت بوزها :: مالك شغل " قالت وهي تكلم روحها " ما جت الدبه لحين
    أحمد كان في ايده كاس قهوة
    وطاح على ثيابه :: آحححح حار
    ألاء جت تقوم له بس رقبتها تشنجت :: آي
    أحمد وقف :: حسين شوفها بروح اغسل
    حسين بلع ريقه بتوتر وقام بخوف :: ويش فيش
    ألاء مغمضه عيونها :: رقبتي آآي تعور
    حسين :: حاولي تحركيها
    ألاء حاولت تحركها لين اختفى الآلم
    فتحت عيونها براحه وشافت حسين في وجهها ابتسمت له بشكر :: ثانكس
    حسين ابتسم :: عفواً ما سوينا شي
    ألاء طالعت فيه بفهاوه " الله يخليك لا تبتسم ، ضاعت علومي مع غميزاته خخخ "
    حسين طالع في عيونها وتنهد في داخله ما يصدق انه كان بيفقدها " ضحك في داخله بستهزاء " حلوه بتفقدها , مادري متى بعيش في واقع , مادري متى بفهم انها ما تحبني
    حس بأحمد يدخل وابتسم على اثر القهوة في ثيابه وبعبط :: خربت الكشخه
    أحمد ابتسم :: خخخ شكلي
    ألاء ضحكت :: مو شكلك إلا اكيد " وبحماس " متى نطلع بكره لراس تنورة
    حسين بتريقة :: صدق انش عبيطه , ويش هالسؤال " قلد نبرة صوتها "
    متى نطلع بكره لراس تنورة
    ألاء شهقت :: احين اني اتكلم كذا !!!
    حسين هز راسه بإيه ،
    ألاء تسأل أحمد :: حمود اني ادلع صوتي
    أحمد ضحك :: امانة امانة , تدلعيه شوي
    حسين بتريقة :: آي شوي انت الثاني " وبعبط " هو اخوش وما يشوف عيوبش اسأليني انا ،
    ألاء بعبط :: طيب بسألك ، اني مغروره ودلوعه خخ
    حسين ابتسم :: لا مو مغروره بس واثقة بنفسش ، اما دلوعه فتراش وايد وايد دلوعه> خخخ قرائي ألاء تسألكم هي دلوعه لو لا !؟ خخ
    ألاء ابتسمت وقالت بدلع غير مقصود :: ماني دلوعه
    أحمد وحسين فطسوا ضحك
    حسين :: ها اثبتي التهمه عليش
    ألاء مدت بوزها
    وأحمد يضحك :: الله يعين ريلش عليش
    ألاء بغرور مصطنع :: إلا يا بخته فيني !
    حسين ابتسم على جنب عليهم وفي داخله " ايه والله يا بخته فيش ! "

    :
    :
    :

    :
    :
    :

    [ .. راس تنورة .. ]
    ألاء تجهز اغراضها بحماس
    ماهي مصدقة انها بتطلع تغير جو
    ليها ثلاثة ايام ما شافت الشارع وهي مو متعوده تقعد في مكان واحد
    سكرت الشنطة ونزلتها على الارض ولبست عباتها
    دخلت عليها لجين متحمسه :: ولوشه جبت الاغراض
    ألاء اشرت على مكان الشنطة :: حطيهم هنا
    لجين حطتهم وقالت بتردد :: تخيلي يروح ويانا فراس
    ألاء ببرود :: آه ما يهمني ، بتصرف وكأنه مو موجود
    رن جوال لجين :: يلا جا مصطفى
    ألاء حملت الشنطة :: يلا
    ونزلوا تحت
    وقبل ما يدخلوا انتبهت لوجود فراس
    ابتسمت بسخرية وبرود
    ما تحس بتوتر ابداً
    الظاهر ان مشاعرها تلبدت تماماً
    دخلت بهدوء :: السلام عليكم
    رد الكل السلام
    لجين دخلت بعدها وسلمت ورد الكل السلام ومشوا
    كان ترتيبهم /
    قدام " فراس والي يسوق مصطفى "
    وراهم " حسين , احمد , ألاء , لجين "
    وبعد فترة
    لجين نايمه على النافده والباقي هدوء
    ألاء حطت راسها على كتف أحمد بدوخه
    أحمد خاف :: فيش شي
    ألاء بصوت ناعس وهامس :: نعسانه السيارة باردة وتساعد على النوم
    أحمد ابتسم وبتريقة :: قومي بس لا يفكروني حبيبش على غفله خ خ خ
    ألاء بدون نفس :: هاهاهاهاهاها ، خلاص اسكت بنام ، لو لجينوه مو نايمه كان نمت عليها ، فسكت احسن لك
    أحمد ضحك :: ان شاء الله عمتي
    وسكت الكل
    ألاء بعد فترة من الهدوء :: مصطفى حط لينا شريط نسمعه بس نبغى شي هادي عشان ننام
    مصطفى ابتسم :: قولي علي رضا وريحي عمرش
    ألاء ضحكت :: قلت يمكن ما تعرفه
    مصطفى بتريقة :: لااا لجين ما قصرت وخلتني اشتري الاشرطة بعد
    أحمد ابتسم بسخرية :: نفس الاخت الي عندي " وخز ألاء "
    ألاء ضحكت :: عجل حط فتوى الغرام
    مصطفى وهو يشغل الشريط :: محطوط وخالص
    ألاء :: لا لا لا غير " غير مصطفى " ولا دي غيرها " غيرها وابتسمت براحة " إيه اوكي كذا
    وغمضت عيونها ونامت
    وهي مو مهتمه لوجود أحد
    حــــــســـــيـــــــن
    رفع حاجبه مستغرب من تصرفاتها
    مو هامها احد
    هففف ما ابغى فراس يعرفها ولا يسمع صوتها
    ابتسم وهو يسمعها تطلب مصطفى يحط علي رضا
    خخخ بنات العيلة عندهم ادمان لبنانين
    كل فترة يعجبهم احد
    واحين قايم سوق علي عندهم خخ
    طالع فيها بحب وحنان وهي نايمه على كتف أحمد
    شكلها تعبانه وهي غصب تطلع من المستشفى
    ضحك بخفيف وهو يشوف النقاب الي كانت لابسته طاح
    طالع بسرعه في فراس وشافه مو منتبه
    تنهد براحه بس رجع كشر
    اكيد ماراح ترجع تتغطى
    خصوصاً ان احنا في بحر
    تبغى تاخد راحتها
    يعني حتى لو احين مو منتبه
    بعدين بشوفها
    تنهد بقهر وسند راسه على النافده وغمض عيونه
    ونــــــــــــــــــــآآآآآآآم

    لــــــــــجــــــــيــــــــن
    فتحت عيوني بفجعه من صوت الصريخ
    كانت جنبي ألاء الي فتحت عيونها وقامت تصارخ بخوف :: يماااه
    تفجروا الشباب ضحك واني وألاء نطالعهم بستغراب
    بعدين استوعبت ان الي صارخ وفجعنا هو اخويي مصطفوه
    طالعت فيه بحقد وعصبية :: أحد يقعد واحد من نومه كذا
    مصطفى بهبال :: وصلنا البحر
    طالعت في ألاء بفرحة وفصخت نقابي ونزلت اني وهي متحمسين وناسية الخلعة من مصطفى
    توجهنا إلى البحر ومن بعيد شفنا الامواج
    كانت قوية وكان الجو اليوم مافيه رطوبة
    الحمد لله اعتدل الجو خخخ
    نزلنا وشفنا الناس كلها تسبح
    لجين :: اللاااااي وليوه خلينا ننزل
    ألاء بتريقة :: من كثر ما نعرف نسبح " بجدية " الماي غزير وبعدين كله صبيان يسبحوا " وبهبل " حارسي آخر الليل بنسبح
    . . . :: والله الجو يهبل اليوم زين جينا
    لفينا على حسين وابتسمنا تأكيد على كلامه
    شفت من بعيد مصطفى وأحمد وفراس ينزلوا الاغراض
    وابتسمت ابتسامه عريضه واني اشوف باقي السيارات وصلت
    عمي ابو ألاء وزوجته وياهم ايمن الي كان نايم فمشينا عنه
    عمي ابو حسين الصغنن
    وامي كان جايبها اخويي هادي
    والبقية مسافرين المدينة
    ابتسمت بفرح وحماس
    لجين :: امشي نرجع جو الباقين
    ألاء ابتسمت :: جا حسوني
    لجين تأشر على حسين الصغير :: إيييه اكوه هناك
    وتوجهنا ليهم
    .:: بعد ساعات ::.
    ألاء
    قاعدين نلعب اونو احنا والشباب
    حتى فراسوه الغفيف يلعب ويانا خخ
    طبعاً ما كلمته ولا جت عيوني في عيونه ولا حتى بالصدفه
    واني متقصده كذا
    شفت حسين يخش اوراق وراه
    ألاء صرخت بحماس :: غشششااااااااش شوفوه يخش اوراق
    حسين ابتسم بترقيع والكل هجم عليه بالسب
    طالع ألاء بضحكة وفي داخله " خخخ يا حليلها تحمست بزيادة "
    قام الجميع وهم يسمعوا عمهم ينادي عشان يتعشوا
    توجهت ألاء ومعاها لجين جهة الحريم وقعدوا
    طلعت ألاء الكانون وبدت تصوير
    صورت السفرة
    والجمعه
    لجين وامها وام حسوني وام لجين
    وجهت الكام جهة الرجال
    صورت الكل عدى فراس
    ما كان له صور إلا في الصور الجماعيه
    سكرتها ألاء وبدت تاكل
    توها مسكت قطعة دجاج من المشوي بتاكلها
    جاها صوت حسين جايب المشروبات
    حسين بصوت عالي :: من يبغى شراب
    ألاء شهقت بهبال :: نزل صوتك لا يسمعونا ويعرفوا انه وسكي
    حسين ضحك عليها :: بلا هبال و خذي انتي اكيد تبغي سفن آب
    ألاء ابتسمت " يعرف وش احب " :: خخخ وش دراك اني احبه
    حسين " اكيد اعرف ويش تحبي لانش مهمه في حياتي " ابتسم بهدوء :: اعرف !
    لجين بهبال :: واني وش ابغى
    حسين ضحك :: اللبن يا صحيه
    لجين ضحكت :: صح عليك " وبهبال " اصلاً لو ما عرفت قاضيتك في المحكمه تعرف وش تحب وليوه وما تعرف وش احب اني
    حسين كان بيقول ألاء غير بس انتبه لنفسه و رمى اللبن عليها :: مالت بس
    " لف إلى ألاء ومد السفن آب " خذي
    ألاء طالعت فيه بنظرة خيبه " اكيد يعرف وش نحب كلنا " وابتسمت بذبول :: شكراً
    حسين لف عنها :: العفو
    ألاء فتحت السفن آب بشرود و ..

    صرخت :: آه
    فاااض على وجهها وهي مو منتبهه له
    ضحك الكل عليها
    حسين سمع صراخها وجا بسرعه وابتسم عليها وهي ماده بوزها
    ألاء ماده بوزها :: احين كيفا اغسل وجهي !
    أمها تضحك عليها :: عشان تهوني عن الرباشه
    ألاء بملل :: وش دخل الرباشه احين
    امها :: لو انتين عاقله عشان ضربتيه من فوق اول
    ألاء ابتسمت " عقلي مو ويايي لانه اخذه هو وقلبي " وبعبط :: احين ويش اسويي في حالتي
    امها :: دقي على واحد من اخوانش يجي يوديش
    و انتبهت لحسين :: هنا ولد عمش " وهي تخاطب حسين " خذ بت عمك للحمام خليها تغسل
    طالع في ألاء وشافها مبتسمة بعبط
    حسين بتريقة :: تعالي يا الدادوة
    ألاء مشت وهي تمد لسانها :: عادي ولو صرت دادوة ويش بينقص منك يعني
    حسين " لانش بحركاتش هذي تشغلي قلبي وعقلي طول الوقت "
    وابتسم ابتسامه جانبيه :: ولا شي
    ألاء بلعت ريقها وبدون ما تحس :: لا تبتسم كذا
    حسين لف عليها بستغراب :: لويشش !
    ألاء " آهـــــــئ وش هببت اقول اني ما اتحمل اشوفك كذا وافهي " وبتصريف :: ما احب احد يبتسم كذا مادري لويش
    حسين ابتسم بقوة :: ان شاء عمتي بس روحي الحمام احين
    ألاء دخلت الحمام وهو ينتظرها برى
    وطلعت وتقدمها
    مشت وراه
    رجعت وقعدت تاكل
    و ..

    لـــــــجـــــيــــــــن

    بس وصلت ألاء بدينا ناكل
    كان على السفرة اكل وايد
    فواكه وسلطة وبطاطس مشوي
    ولحم وشوربة وورق عنب
    اكلنا من كل شي
    طالعت في ألاء الي تاكل في الورق عنب :: ما تاكلي شي غير الورق عنب حبيب البك ، اكلي من باقي الاشياء له !
    ألاء بنظرة بريئه وعبيطه :: بس اني احبه اكثر شي خخ
    ... " وانا احبش " :: يالله يالله
    ام لجين :: هلا فراس ويش تبغى
    ألاء كملت اكلها بعدم اهتمام لوجوده سحبت خبز وحطت فيها دجاج وسلطه ولفتها وبدت تاكل فيها
    فراس :: نبغى رمان خلص من عدنا
    ام لجين :: لجين جيبي الحافظه من جنبش
    لجين مدت الحافظة الكبيرة لأمها :: خذي
    خلصت ألاء اكل الي ايدها وقامت بالسفن آب :: لجون بروح عند البحر
    إذا خلصتي اكل تعالي ليي
    لجين :: لا دقيقة حارسي
    وسوت ليهم ثنتينهم سندويش بسرعه واخذت اللبن وقامت
    مشوا للبحر

    فـــــــــراس
    طالعت ألاء وهي تمشي
    متجاهلتني بشكل كامل
    تمزح ويا الكل إلا انا
    ليييييش !!
    ابتسم لعمته واخذ الصحن الي فيه رمان ومشى راجع لبساطهم
    قعد وشاف حسين يوقف ويمشي شوي
    رن جوال حسين ولما شاف اسم المتصل ابتسم
    حسين :: هلا
    _ إيييه
    _ خخخ ان شاء الله عمتي بس ويش هالعواين شفتيني وانا واقف
    _ هههههههههه خلاص اذا جيت سويي الي تبغي
    _ مع السلامه ,
    امم يا ترى من يكلم ؟؟
    هذا السؤال تردد في عقل فراس
    شاف حسين توجه لجهة الحريم
    ويطلب من وحده شي
    بس شافها عرف جواب سؤاله


  14. #29
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    61
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    149

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    حــــــســــــيــــــــن
    ابتسم لزوجة عمه وهو ياخذ الكاميرا منها
    وهو ماشي جهة البحر جته لقافه يشوف من مصورة ألاء
    ابتسم بستهزاء
    اكيد فراس اكثر واحد مصورته ~> تفكير غبي صح متابعيني ؟! خخ
    اممم
    حسين :: ألاء بشوف الصور الي صورتيها
    ألاء :: شوفهم
    حسين فتح الكام وشاف الصور
    وابتسم
    فرح
    وبغى يرقص من فرحه !
    الكل مصورته لحاله
    إلا فراس
    ما له صور إلا جماعيه
    يعني مستحيل تحبه
    لوو !
    يمكن عشان ما تبين لأحد انها تحبه
    سكر الكام ومدها إلى ألاء بخيبه
    حسين :: خذي كامش
    ألاء ابتسمت واخذتها وبعبط :: عفواً
    حسين ضحك :: طيب شكراً
    ألاء بعبط :: رديت سلفاً
    حسين :: اشوف تعلمتي كلمه جديده
    ألاء بهباله :: لازم تعرف بعد كبرنا وصرنا في ثنوي
    حسين ابتسم " كبرنا وصرنا في ثنوي " وبعبط :: وأنا بروح ثاني
    ألاء ابتسمت ابتسامه حزينه :: كبرنا بسرعه بقى علينا بس كم سنه ونخلص مدرسة
    " تنهدت " ما تحسوا أن أمس كنا في الروضه
    لجين تنهدت :: بسرعه مرت السنين
    حسين :: بسرعه كبرنا
    ألاء :: وصار لكل واحد منا هموم
    حسين ابتسم بحزن :: تذكروا ألعابنا إيام زمان
    ألاء ضحكت والدموع ماليه عيونها على أحلى أيامها " الطفوله " :: وكيف ما أتذكر أني وأنت ولجين وطلال وعلي
    وسكتت متغبنه
    لجين حست أنها بتصيح فكملت :: نلعب أني الأم " وضحكت " وطلال الابو " وطالعت فحسين بعيون تلمع بالدموع " وأنت وألاء الاولاد " وضحكت بقوة " وعلي الخادم حقنا
    ألاء مسحت دمعه وضحكت :: لا ومصدقين حالنا ملوك وأمراء
    حسين حس بغصه بس ما تحمل كلامهم وضحك> ردة فعله عكسية :: إيه والله ولا لاعبين على علي بقوة ومسوينه الخادم حقنا
    لجين بلعت غصتها وبتريقة :: وساعات حارس
    ألاء ما قدرت تمسك حالها وغطت وجهها بإيدها وبدت تصيح
    لجين حركة ألاء خلتها تتأثر وصاحت وراها
    حسين طاحت دموعه ومسحها بسرعه وقام ليهم :: بلا بزرنه أنتي وهي
    ألاء تشاهق :: لويش كبرنا وتغيرنا
    لجين مسحت دموعها بس ردوا نزلوا غصباً عنها وشهقت
    حسين فجأة :: أسمعوا ويش رايكم نسترجع الطفولة
    لجين وألاء :: كييييفاا ؟؟
    حسين ابتسم :: نلعب في الماي ألحين
    ألاؤ ولجين تحمسوا :: يلآآ
    ومسحوا دموعهم بسرعه
    توجهت ألاء للبحر وحارست موجه تجي
    ونزلت إيدها ورمت الماي جهتهم
    حسين ولجين شهقوا
    لجين صرخت :: شينة
    حسين :: جهاله
    ألاء ردت سوت الحركه ولما شافت نظراتهم ركضت بعيد عنهم
    وهم لحقوها
    ألاء تضحك :: ههههههههههههههه أمسكوني إذا فيكم خير
    وصارت تركض وتركض وتركض
    ولما صلت قريب نهاية البحر " موقفين عند أول ميدان "
    وتورطت
    لفت ليهم وهي تبلع ريقها بخوف منهم :: أنتون طيبين وما بتردوا الحركه صح
    حسين بنذاله رمى الماي عليها :: لا ماني طيب
    لجين بشر وخبث :: إيه أني طيبة وما بسوي لش شي
    ألاء طالعتها بشك
    ولجين راحت وقت جنبها
    ألاء مو مرتاحه بس حسين رد رمى عليها ماي لفت له :: ووجع حسينوه رميت عليك بس مره
    وما حست إلا بأحد يدزها من ورى وطـــــــــــــــــخ !
    صدمت في حسين
    شهقت بإحراج وقامت بسرعه :: لجينوووه ووجع
    لجين تعاندها :: حسينوه شوفها أستحت ووجهها صار أحمر واااك
    حسين تفجر ضحك عليها وفي داخله " ليجن يبغى لش مكافأة على الحركه "
    ألاء انحرجت واستحت زيادة :: مااااني لجينوه " ولفت لحسين " وأنت لا تضحك
    حسين سكت وهو يطالع وجهها المحمر بفهاوه وبعدين ابتسم بعبط ورمى عليها ماي
    صرخت :: آه لا تبلبلوني كذا ولا يوصل لجرحي الماي يا اغبياء
    حسين :: يبغي نرمي عليش كذا مثلاً " ورمى عليها بس ما وصل لراسها وركض "
    ألاء تركض وراه :: حمااااااااار
    آه " صرخت فجأة "
    لجين ركضت ليها
    وحسين بعد
    لجين مسكتها :: ويش فيش !
    ألاء تتنفس بسرعه من الركض :: ولا شي بس تعرقلت خخخخ
    حسين :: مالت خوفتينا
    ألاء رفعت وجهها المبلبل وهي عاقده حواجبها :: خفتوا
    حسين بفهاوه :: ها
    لجين بنذاله :: وجع ويش فيك فهيت
    حسين انحرج :: لا بس وشسمه
    ألاء قامت بسرعه قبل لا يكمل كلامه ودزت لجين على ورى فجأة
    ورمت على حسين ماي وقبل لا تهرب دفتها لجين على حسين متعمده مره ثانيه
    ألاء صرخت بإحراج :: يا غبييييييه
    حسين ميت ضحك عليها ولجين بعد !
    ألاء وقفت وهي متكتفه وماده بوزها :: مالت عليكم
    حسين ابتسم :: اغصان الجنه
    ألاء مدت لسانها :: جميعاً خخخ


    فـــــــــــراس

    يطالع في الي يصير عند البحر بقهر
    تطيح عليه مرتين وش هالصدفه
    ولا يلعبوا وفرحانين مره
    تنهد بألم
    مني انا احبها وهي ما تدري عني
    انا لويش حبيتها
    وانا مو ضامن تكون لي !
    يعني يا ترى
    لو أنا كنت مكان حسين
    بتتصرف وياي مثله
    ضغط على كفه بقوووة وعصبيه
    وغيره من حسين
    أنا يا أنسى حبي ليها
    أو هي تحبني وأستمر بحبها !
    آآآآآآآآآآآهــــ


    مـــصــــطـــــفــــــى
    كنت قايم بنزل البحر
    وأنا ماشي شفت فراس راجع
    مصطفى بستغراب :: فروس وين رايح يا مال الصلاح
    فراس ابتسم غصب عنه :: من وين تجيب هالكلمات أنت ووجهك ؟ ووين رايح برجع أقعد
    مصطفى سحبه :: من وين أجيبهم نسيت اني مثقف زماني كم أحب القراءة
    دفه فراس :: لا يحوشك بس ، وبعدين مانا رايح
    مصطفى :: لويشش !
    فراس " ما أبغى أشوفها متجاهلتني وأنتوا لا " :: بس ، ما أبغى أروح
    مصفى سحبه مره ثانيه :: أمش وأنت ساكت
    فراس عصب وسحب إيده :: ما بروووووح ما تفهم
    مصطفى طالع فيه بستغراب ، وتنهد :: كيفك ،
    ومشى عنه
    وفراس رجع مكانه
    مصطفى توجه للبحر وشافهم يلعبوا
    امم شكله فراس منقهر من الي يصير تحت
    طالع حركات ألاء
    ههههههه يا علي جاهله
    نزل ليهم متحمس :: بلعب وياكم
    ألاء بنذاله :: زين " وترمي عليه ماي "
    مصطفى شهق بقوة :: آآه يا حمارة
    ألاء ضحكت بقوة وغمزت لحسين يعني سوي نفس الحركة
    حسين فهمها ورمى الماي على مصطفى
    لجين ميته ضحك وما حست إلا بألاء تدفها وطررررااااخ
    في اخوها مصطفى
    ألاء راحت ووقفت جنب حسين :: خخخ شوف من احين صرنا في فريق لانهم اكيد بينتقموا منا
    حسين ضحك :: خلاص استبينا
    ألاء شافت لجين ومصطفى جاين شهقت :: انحااااش حسين
    وركضوا بسرعه وهم يضحكوا من قلب
    حسين كأنه تذكر شي :: ألاء ما يعورش شي
    ألاء ابتسمت :: لا مو حاسه بشي
    حسين ابتسم براحه
    و ..


    :
    :
    :

    لـــــــجـــــيــــــــن
    دخلنا السيارة بخيبه
    كان ودنا نقعد لبعد الصلاه
    بقى بس ساعه ويأذن>< !
    بس ما رضوا الكبار هففف
    لجين تتأفف :: لو خلونا نصلي هنا احسن
    ألاء :: إيه والله لو مخلينا احسن !
    حسين بتعب :: سكتوا بس انهلكنا لعب وما شبعتوا ؟
    ألاء ولجين :: لااااا
    أحمد دف ألاء :: اقول اركدي ,
    مصطفى :: اقول فويرس
    فارس بدون نفس :: هاا !
    مصطفى :: هوى ، انت الي بتسوق احين سمعت
    فارس يتأفف :: هفف زيييين ,
    لجين بهبل :: حطوا لينا علي رضا
    ألاء بهباله :: وي يا لبى علاوي
    مصطفى حب ايده :: الحمد لله والشكر

    ألاء
    انبسطت اليوم مرره
    بس احين برجع المستشفى يا ربي ما ابي
    هففف !
    بززهق لحالي><
    تذكرت الي صار من شوي وابتسمت
    تحسسسه حلم حلو
    وما تبغى تصحى منه
    غمضت عيونها و....


    أحــــــمـــــــد


    طالع في ألاء النايمه على رجوله
    شكلها هلكت روحها لعب في الماي
    الله يستر ما تأذى جرحها بس
    السيارة مره هاديه والكل نايم
    ما عداي انا وفراس الي يسوق
    خايف تغمض عيوني
    ويصير في ألاء شي بسببي
    تنهد بتعب
    أحمد :: تعبت فراس
    فراس ابتسم :: لاا
    أحمد :: همم


    فراس

    وقفت عند بوابة المستشفى عشان ينزلوا ألاء
    أحمد يهزها :: ألاء , ولاء , ألاءووه قومي
    ألاء قامت وهي ماده بوزها :: ما ابغى ارجع المستشفى
    ابتسمت على دلعها
    أحمد :: اقول انزلي وانتين ساكته
    ألاء طلعت غصب عنها من السيارة هي وأحمد
    ودخلوا المستشفى


    ألاء

    دخلنا المستشفى غصب عني
    ألاء تحاول تستعطف أحمد :: حمووود تكفى رجعني البيت " وقالت وهي شوي وتصيح " استمل لحالي
    أحمد تنهد قاعده تحسسني بالذنب زياده :: استملي , صحتش اهم !
    دخلنا للدكتوره المناوبه عشان تفحصني
    واني كنت ماده بوزي
    فجأة قالت الدكتوره :: صحتك تمام وما تحتاجي ترجعي تتنومي
    أحمد استغرب :: كيف دكتوره ، والدكتوره حقتها قالت انها لازم ترجع عشان تتنوم ، ؟!
    الدكتوره :: باين ان ألاء انبسطت في الطلعه لذلك نفسيتها اثرت على صحتها ، ترى النفسية تلعب دور كبير
    ألاء ابتسمت بقوة :: يعني خلاص اقوم ارجع البيت
    الدكتوره ابتسمت ليها :: إييه , " وبسرعه " لا تنسي تاخذي اغراضك من فوق
    ألاء وهي تطلع من الباب :: طيييييييب =)


    حــــــــســــــــيــــــــن

    قاعد اطالع بوابة المستشفى الي دخلت منها ألاء
    واتذكر الي صار اليوم وانا مبتسم
    وفجأة طلعت ألاء ويا أحمد
    عقدت حواجبي بستغراب وبدون ما احس :: ألاء !!!
    طالعوا الكل فيني بس ما انتبهت
    طالعوا في الي اطالع فيه واستغربوا
    مصطفى :: غريبه وش طلعها من المستشفى ؟؟
    لجين ابتسمت :: احين تجي ونفهم منها
    دقايق قليلة
    ودخلت ألاء بهبال :: سبراااااااييز
    لجين حضنتها :: يا الشينة لويه رجعتي
    ألاء ابتسمت بفرح :: قالوا خلاص ما يحتاج ابقى في المستشفى
    الكل قال باصوات متفاوته :: الحمد لله على السلامه
    ألاء ابتسمت :: الله يسلمكم
    أحمد بهبال :: قرت عيوني
    ألاء ضحكت وحطت راسها على كتف لجين
    حسين ابتسم وفي داخله " وعيوني "

    /
    \
    /
    \

    نتوقف هنا

  15. #30
    عضو نشط
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    192
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    191

    رد: روايتي الأولى [.... فِيْ » سَوٍآإلفنَا مَلآمِـحٍ © ....]

    وااااااااااااااااااو خيال خيال البارت
    الحمدالله .. الله كتب ليها عمر
    وصف اللعب في البحر وصف دقيق كاه مشهد قدام عينا
    رائع جدآ اسلوووبك
    بانتضار بقية الروايه .. يعطيك ِ العافيه

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. روايتي الأولى ::ذايب في هواهم::
    بواسطة دانهـ العشآق في المنتدى منتدى القصص والروايات
    مشاركات: 213
    آخر مشاركة: 06-06-2011, 02:36 PM
  2. مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 04-05-2010, 09:41 AM
  3. مَكْنُوْنَهْـِ فِيْ أُمْنِيَآتِيْ هنآ بينكم فهل من مرحب ؟
    بواسطة مكنونه في المنتدى منتدى الترحيب والتهاني
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 05-23-2009, 04:12 PM
  4. اِلْـفَـرَحْ |~ غَايِبْ فِيْ بُعْدِكْ يَا ( غَـنـَاتِـيْ )! ..
    بواسطة Malamh Cute في المنتدى منتدى المسجات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-28-2008, 12:38 PM
  5. [ .. ـ/ـضَآلَهْ فِيْ الْحُبْـ/ـ .. ]
    بواسطة fatemah في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-23-2008, 04:23 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •