[.. في « سوالفنا ملامح (9) © ..]




ألاء طالعت مريم وقالت :: آه ، قولوا ويش ما يخليني مضايقة ..
آه منه آآآه ، شوفوا ويش راد في الفيس بوك في مجموعتنا ..
وطلعت آي فونها وفتحت الفيس وراوتهم ..
ألاء بغبنة :: تحسوه يضرب ضربات ليي ويه ، وشو يعني يفكر متى يكبر ويتزوج وشو ؟
مروى ابتسمت بتخفيف :: ولوي ما عليش طنشي لذاك اليوم الي بيتقدم فيه أفراج
ألاء بغبنة :: ما أقدر ، كيفا " كيف " أقدر أنساه وهم دايماً يذكروني فيه
أكرهه ، أكرهه ، متى بيفهموا متى ؟؟
مريم مشت ليها وحضنتها " ضمتها " :: خلاص يا قلبي أحنا متجمعين نستانس أنسي شوي
ألاء تباعدت عن مريم وابتسمت عشان تلطف الجو :: بس أمس الليل طلعنا أني وأحمد أخويي ، وعلي وحسين أولاء عمي ، رحنا المطعم ، واااي ونااااسه بقووة
مريم بهبال :: شفتوا الخيانة العظمى ، راحت عني المطعم وتركتني لحالي
ألاء ضحكت :: بس أنتين الي قلتي ما تبغي تروحي ، فأحمد قال ليي أن علي وحسين وياه فمدام مابتروحي بيروحوا ، يعني أنتين ألي عفتي الطلعة
مريم ابتسمت :: من حلاتها طلعتكم
ألاء ضحكت :: مسوى ما شفتوا الي سويناااه ، فله والله
مروى ابتسمت :: ويش سويتوا ..؟
ألاء ضحكت :: قولي ويش ما سوينا ، لعبنا أونو
البنات شهقوا ،
جنان :: يا علي مجانين
ألاء ضحكت :: بالعكس وناسة والله ..
البنات :: ما عليه جنون مو وناسة
ألاء ضحكت :: تصدقوا شكيت أن أكلهم فيه شي ، لأن من أكلنا وأني ما سكت ضحك
مريم بهبال :: والله أنتين الي في عقلش شي مو الأكل ما أشوف أخوش ويا ولاد عمش تأثروا ..
ألاء طالعتها بنظرة عبيطة وحقرتها ..
جنان وهي تفتح شنطتها :: بنات عندي ليكم مفاجأة
البنات بحماس :: ويششش ..؟
جنان ابتسمت بعبط وهي تطلع مصاص " في ديرتنا نسميه ملاس خخخ " أحمر :: هذاا
البنات صارخوا بحماس
وألاء قالت بهبال :: يذكرني بأيام أبتدائي
مريم بعبط :: آه يا أيام أبتدائي أحين ضبعنا ، السنة الي بتجي بنصير في أول ثنوي
ألاء تنهدت بضيق :: ما أبغى الأجازة تخلص ، أن جت السنة الجاية كبرنا زيادة ، وبصير قريب يتقدم ليي ، يا رب عسر ولا تيسر
أنفجروا البنات ضحك على دعوتها
وهي طالعتهم بنظره عبيطة وغاضبة :: على ويش تضحكوا حضراتكم .
زينب كتمت ضحكتها :: دعوتش غريبة الناس يقولوا العكس
ألاء ابتسمت بعبط :: لأني عكس الناس
البنات بضحكة :: أهاا
.مروى بدفاشة :: أقول خلينا نفتح هالملاس " المصاص " وناكله
البنات فتحوه ويوم " لما " جو يحطوه في بوزهم " فمهم " صرخت جنان :: لااا
البنات نقزوا " أختلعوا " ..
وجنان قالت :: بنصور أول
مريم بدفاشة :: وجع يوجعش ويطيح ضروسش
جنان بسرعة :: بسم الله عليي
ألاء ابتسمت بعبط وطلعت جوالها :: يلا حطوا ملاليسكم " مصاصاتكم "
بصورهم
حطوهم البنات ما عدا مروى الي أكلته وهي تقول :: طيروا فاضية ليكم أني
باكله وما عليي منكم
صوروا البنات
ومروى غارت ، وقالت :: مانيي أبغى أصور وياكم
البنات :: طيري ..
مروى بهبل :: ماعندي جوانح
البنات بعباطة :: أشربي رد بول بيعطيك جوانح ..
مروى بدون نفس :: هاهاهاهاهاههاا ، ما تضحكوا ، بسرعة أبغى أصور وياكم
ألاء بطفش :: زين حطيها من تحت ..
وصوروا صور عشان تبقى لهم ملامح لذكرى سعيدة ، ويحكي الزمن هالملامح في سوالفهم ..

[ .. يوم حفلة خالة ألاء & مريم ..]

كانوا في الصالة من قبل لا يجي أحد
الصالة فاضية وما فيها غير ألاء وأمها ومريم وأمها
وخالتين وحده منهم خالتهم العروس ^^
ألاء بطرب :: بيت ألـ ... يا زينهم ولا فرق الله بينهم
مريم بطرب :: وعودوهم عن العين بنات ألـ ...
عودوهم عن العين
خالتهم :: طربنانين حدكم
ألاء وهي تهز أكتافها بدلع :: طلعي يا وردتنا يا وردة جميلة ، رشي عطر بينا يم عين الكحيلة ، ألف الصلاة على النبي محمد ..
مريم ضربتها على أكتافها بدفاشة :: بسش لا تتكسر أكتافش
ألاء بألم :: يا دبة عورتيني ، ترى أني حساسه
مريم بسخرية :: عدال يا الحساسة
ألاء كشرت في وجهها وراحت لغرفة العروس
كانت خالتهم هناك تستعد عشان يزفوها وييها خالهم الي بزف أخته
ألاء بعبط :: أقول خالي ويش رايك بطلعة للكورنيش
خالهم وهو رافع حاجبه :: شوف الناس ويه وهي في ويه
ألاء ضحكت :: عشان أغير ليكم الجو وأخليكم تضحكوا ..
خالهم ابتسم ليها ..
وطلعوا وقدامهم العروس وخالهم وهم يقولوا :: أفضل الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد وآل محمد صلوات صل على محمد كلولولولولولولولولويييييييييييييييششش ..
وبس دخلت العروس الصالة أشتغلت زفة يا وردة جميلة
ولما وصلت للكرسي الموجود بالكوشة
حطوا مولد وبدأ الرقص عندهم ..
وشوي وطلع خالهم
وقضوا ليلتهم رقص وضحك وطرب وغيره ..

[ .. يوم آخر ..]

ألاء شهقت :: حلفي ..
ريما بخجل :: والله
ألاء بهبال :: مباركين عرس الأثنين كلولولوولولولولولولييييييش
ريما ضحكت عليها
ألاء تحرك حوجبها بخبث :: عجل أنخطبتي يا بت عمي
ريما رفعت حاجبها :: وخير يا طير
ألاء ضحكت :: زين متى العقد
ريما ضحكت عليها :: خلينا نحلل أول
ألاء ابتسمت بعبط :: بس ما لحقنا ، تونا مخلصين من حفلة خالتي " ضحكت يوم شافت ريما بتتكلم " ههههه ما شاء الله ما شاء الله ، الله يزيدهم هع
ريما ابتسمت عليها
شوي ودخل حسين وشاف ألاء موجوده ابتسم :: ألاء ويش بتسوي ريما يوم العقد
ألاء بهبال :: بتردد ويا شيخ وتقول وكلتك يا فلان خخخخ
حسين ضحك :: تخيلي تغلط وتقولـ ..
ريما بعصبية وخجل :: بس أنت وييها ، عساني أشوف فيكم يوم
ألاء ضحكت :: ماني متزوجة عناد لش
ريما رفعت حاجبها :: وفراس
ألاء وحسين أنقلبت وجوهم ..
وطالع حسين في ألاء ، أنقهر يوم شاف وجهها كيف صار
تحبه ..!
وأنا ... ؟؟؟
هه أنت ولا شي يا حسين ..
ولا شي ، ولا شي ، ولا شي
ظلت هالكلمة تترد بباله
أختنق الهواء داخله ومو متألم
رن جواله ، على طول رفعه وطلع بسرعة
وكأن رنة الجوال أنقذته من الأختناق ألي يصيبه بوجدها
وطاريه ..
رفع الجوال وشاف المتصل [ طلال ]
رفع وقاله طلال يجي بيتهم
يعني الألم ملاحقه .. ملاحقه
ما دامه موجود في نفس المكان الموجود فيه ..
يختنق منه ، وكأن فراس يسرق الأكسجين ألي يتنفسه هو
ألي يتنفسه [ حسين ]

أما عند ألاء
طالعت ريما بقهر ، كيف تجيب طاريه قدام قلبها
كيف تجيب طاري أكره الخلق على قلبها
قدام حبيبها .. روحها
قالت بقهر :: لو سمحتي لا تجيبي طاريه مره ثانيه
ريما طالعتها وهي رافعة حاجبها :: عشان تعاندي
ألاء بألم :: بس أنتي حقيقة وواقع .. أنا بالأحلام يصير ألي تبغوه
بالأحلاااااااام
وقامت طلعت من الغرفة ..
تحس نفسها مختنقة
وما زادتها طلعتها إلا أختناق زيادة
لما شافته وهي على الدرج داخل
هو .. هو .. هو
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
ركبت فوق بسرعة ودخلت على ريما وتسندت على الباب
ريما ألي أستغربت منها
ليش رجعت
طالعت في وجهها وشافت الدموع المحبوسة في عيونها بالقوة
وشافتها وهي تنزل على تحت وهي مغمضة عيونها
ودموعها بدت تطيح
ألاء :: آهــئ آهــئ آهــئ آهــئ
ريما بخوف :: ويش فيش
ألاء وهي تشاهق :: لويش جاا ، لويش لويش ، يبغى يخنقني والله ويش
حرااام تعبت تعبت تعبت منه حرااااااااااااااااااام
ريما ركضت إلى الدرج وطلت
شافت فراس قاعد ويا جدتهم ، توقعت أن هذا سبب صيحها ، قبل لا تشوفه
وظنها كان في محله ..
ركبت بسرعة قبل لا ينتبهوا لها
وراحت تهدي ألاء المنهارة
ريما حضنتها :: خلاص بسش صياح
ألاء دفتها وهي منهارة :: أنتين تباعدي ، أنتون تزيدوا جروحي بكلامكم ، كلامكم كأنه ملح وأنرش على جروحي عشان تحرقوا قلبي زيادة
متى بتفهموا أني أكرهه متى
ريما بحزن :: بس أحنا نبغى مصلحتش
ألاء وقفت وهي تمسح دموعها :: مصلحتي مو بدي الطريقة ، أنكم غصب تبغوني أوافق ، أني مو مقتنعة ومستحيل أقتنع ، طريقتكم هذي زادتني عنااااااد ..
وقامت ولما جت تطلع تذكرته وكشرت
ألاء بتعب :: ريم الله يخليش أنزليش شوفيه بعد موجود لو لا
ريما لما شافت التعب في وجهها رحمتها وقامت ..
رجعت ليها
ريما :: مو موجود
ألاء اخذت شنطتها ونزلت تحت وبسرعة تغطت وطلعت
ركبت السيارة مع سواقهم الي كان ينتظرها ..
ألاء بدون نفس :: روح بيت خالتي
ورفعت جوالها ودقت على ألي روحها ترخص لها " مريم "
مريم :: هلا ولوي
ألاء ببحة بكاا :: هلا مريم
مريم بخوف :: ويش فيش كنتي تصيحي لويه
ألاء نزلت دموعها :: بجي أحين بيتكم ، وبقول لش
مريم تنهدت لأنها توقعت السبب :: فراس
ألاء بخنقة :: ومن غيره
مريم بهمس :: طيب غناتي ، أنتظرش ..
ألاء :: باي
وسكرت وما أنتظرت ردها
مختنقة تحس نفسها مو قادره تتنفس ،،
غمضت عيونها وهي تتخيل أنه شافها
ألاء وهي تحرك راسها بالنفي كأنها تنفض الأفكار ذي من راسها
وحمدت ربها أنه ما شافها ..
نزلت يوم أنتبهت أنهم وصلوا بيت خالتها

.
.

[ .. عند مريم ..]

.
.

ألاء حضنتها بقوة وهي تصيح :: آه مريم ويش أسوي ، قولي ليي ويش أسوي
مريم حضنتها :: خلاص يا عمري ، قول ليي ويش السالفة
ألاء بعد ما قالت السالفة
مريم مسحت دموعها وبحنان :: زين لا تصيحي ما قلتي ليي بتطنشي ، لو أني مكانش حتى لو جا ما أتحرك ، أراويهم أنه ما يهمني
ألاء ابتسمت :: ودي أصير قوية زيش ، بس تخيلي ما أقوم إذا جا " كشرت وهي تتخيل الموقف " بيقعد يطالع وييع
مريم ضحكت على أسلوبها

.
.
[ .. قبل الناصفة بيوم ..]
.
.
عائلة ألاء كانت في عالم الحلويات
ألاء هي الي تختار على كيفها
وإذا أعترضوا
تكلم أبوها " دلوعة أبوها خ خ خ "
ألاء تأشر على البسكويت :: نبغى هذا
أيمن " أحد أخونها " :: حلفي ، لا هذا أحسن
ألاء لفت لأبوها :: أبويي شوف ، ماانيي
أبوها عطى أيمن نظرة ، وأيمن طالع ألاء بغضب :: سوي ألي تبغيه يا دلوعة البابا
ألاء ابتسمت بنتصار ، مزاجها هاليومين مو أوكيه ، صايره تصرفاتها طفولية ، حتى أخونها لاحظوا هالشي
أخذت الي تبغاه ،
ومشت
وردت وقفت ، عند جهة ، ورفعت بأيدها شي وصرخت بخفيف لأحمد :: أحمممد تعاااال شوف دا الشي
أحمد جا ليها مبتسم :: واااال ، يا قدمش طابوق مره وحده
ألاء ضحكت وحطت كم كرتون في السلة ومشت

.
.

[ .. يوم الناصفة ..]
.
.

كانوا الشلة يناصفوا كلهم جميع
مريم ومروى وجنان وزهراء وزينب
ألاء تصور الشارع بحماس ، ومن تشوف رجال يطالع تستحي وتنزل الجوال
ومن يدور ترد تصور > ما توب
شافت حسين مار من جنبهم ومنزل راسه
ابتسمت من ورى النقاب
انتبهت مريم وضربتها ، وقالت بهمس :: أقول لا تفضحي روحش
ألاء طالعت مريم بحقد ، وهي تمسح مكان الضربة
بس بعدين تذكرت شكله وهو مار ومنزل راسه وقالت بحب :: يالبيه ، ريم شفتيه كيفا ما رفع راسه
مريم هزت راسها بستخفاف :: الحمد لله والشكر ، أمشي بس
ألاء طلعت لسانها من ورى النقاب ، ولما أستوعبت إن مريم ما تشوفها ضحكت ، ولحقت البنات يكملوا ناصفتهم
.
.

بعد فترة

ألاء قاعده في بيت جدها هي ومريم " بيت جد أمها "
ألاء بتعب :: آه ، تكسسرت من المشي اححح ما أحس برجايلي
مريم رفستها بخفيف :: كله منش يا غبيه ، خليتينا ندور الديره كلها
ألاء ضحكت :: بس بالله عليش مو وناسة
مريم ابتسمت :: وناستين مو وناسة وحده بس " وبهمس ما سمعه غير ألاء " وأنينا أكيد وناساتش واجد واول سبب أنش شفتي حسـ ..
أنقطع كلامها على رفسة قوية جايتها من ألاء
صرخت مريم بألم :: آآآآآآآآي
ألاء بنذاله وقهر :: هاهاهاههاهاهاهها تستاهلي
مريم بقهر :: أردها لش أن شاء الله
ألاء ضحكت بسخريه ولفت عنها ، تسمع سوالف خالاتهم ..
.
.
يوم آخر
.
.
غدير تضرب ألاء :: قلت لش بنروح يعني بنروح
ألاء بألم :: وجعه توجعش يا بقرة ، زين ما قلت لش لا تروحي
غدير بسرعه :: والقايل ، بتروحي ويانا طبعاً
ألاء ضحكت بسخريه :: غصب السالفه
غدير بعناد :: إيه
ألاء ضحكت :: ههههههه أوكي بروح ترى ما أحد يعيف طلعة لمطعم
غدير بنفاخ :: أصلاً عشان أذبحش لو ما تروحي ، ما يكفي هذاك اليوم رايحه ويا أحمد وعلي وحسين ، وأحنا صفر على الشمال
ألاء بعبط :: زين لا تدفي
غدير ابتسمت ابتسامه عبيطه وسكتت
ألاء بعد فترة من الصمت :: زين من الي بيودينا ؟
غدير طالعت فيها بعد فهم ، ولما أستوعبت ضحكت :: ههههههههههه
ألاء طالعت فيها بستغراب :: على ويش تضحكي
غدير بضحكة :: على هبالتش ، سكتي سكتي ، وبعدين فجأة فتحتي سالفة المطعم
ألاء ابتسمت بعبط ، وحكت شعرها بطريقة عبيطة :: أنزين ، وبعدين !!
غدير حقرتها ، وشوي ودخلت ريما
ألاء تصفر بهبال :: أووه شكلها أوم الشباب حددوا موعد عقدها
ريما ضحكت بخجل وهزت راسها بأيه
غدير وألاء بحماس :: والله ، متى
ريما بخجل :: يوم السبت
غدير طالعت ألاء وضحكت :: شكلها طلعت المطعم تكنسلت
ريما بستغراب :: لويش
ألاء تنافخ :: من عقدش ، ورانا تدوير ثياب ، بس صدقيني بعد العقد أني هذا خطيبش بخليه يودينا المطعم
ريما ضحكت :: يمااااه ، أكلتيني أكاال ، عندش وياه خخخخخ
ألاء ضحكت :: بنشوف عندش وياه ذي بعدين كيفا ..
أنفتح باب الغرفه بسرعه ، ودخل منه حسين
حسين وهو يتنفس بسرعة :: ألحقووووا

\
/
\
/
هذول إلي قدرت أنزلهم .. لأني في الجامعه ونزلتهم من الآيباد
عشان ردك يا قمر .. وإذا شفت ردود نزلت أكثر =)