:
:
فــــــــــــــــــــــــــراس
ღ.
ღ.
ღ.
ابتسمت ،
أسبوع يفصلني عن أني أتقدم ليها للمره الثانيه
مستحيل أستسلم من ردها المرة الي راحت
يمكن استعجلت أنا لما سألتها وهي لسه صغيرة
كان عمرها ما تجاوز 16 سنة
تنهد
أتمنى أنها ما ترفضني مره ثانيه
لو الود ودي تقدمت اليوم ، اليوم خلصت أختباراتها
بس عشان أختبارها القدرات
ما أبغى أشغلها ،،
.. :: هي فراسوه وين طاير
فراس رجع للواقع ووابتسم لصاحبه :: أبد أفكر بمشاغلي
فادي :: يا ماما لا يحوشك بس يا ابو مشاغل الي يشوفك متزوج وعندك درزن عيال " ضحك فراس عليه " إلا تعال على طاري الزواج تراك قربت تطخ الثلاثين متى ناوي تتزوج ؟
فراس وسعت ابتسامته :: قريب إن شاء الله
فادي طالعه بشك :: بترد تتقدم ليها ؟
فراس هز راسه بالايجاب ، وفادي تنهد :: وإن رفضتك مره ثانيه
فراس ابتسم وهي يرفع اكتافه :: يمكن أفقد الامل !
فادي هز راسه
:
:
حــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــيـــــ ــــــــــــــــــن
ღ.
ღ.
ღ.
كنت نازل من سيارتي بدخل التنور
بتعشى ويا الشباب
هم سابقوني وأنا توني واصل
أنتبهت لسيارة تشبه سيارة بيت عمي حقت السواق
طالعت في البنتين الي نزلوا
وحده منهم طولها في طول ألاء
نفس العيون
ابتسمت لما قربت وسمعت صوتها وهي تسولف وتضحك ويا الي معاها
وحشني صوتها
وقفت أطالعها وهي تمشي
وبس ركبت تنهدت
ما أبغاها تشوفني
ما أدري ليش ، بس ما أبغى !!
صح رفضت فراس
عكس ما توقعت ، ما ادري بإيش أوصف شعوري هذاك اليوم
فرحت ، مو شماته في فراس أبداً ، هو ولد عمتي ،
بس فرحت لأنها ما تحبه ما تفكر فيه
هي صارت مو لأحد ، صح يمكن ما تكون لي
بس على الأقل هي كانت ما تفكر في فراس ،
ابتسمت على فكره جت في بالي
ليش ما أقول ليها أني أحبها ؟
يمكن ترضى أني أكون ليها
رحت الجهة الي نقعد فيها وتأففت
ما أختاروا إلا التنور صغير المكان >_<
قعدت في الكرسي وطلعت جوالي
وكتبت في قروبنا عشان ألاء تدري أني قريب منها *_^
تنور تايم
:
:
ألاء
ღ.
ღ.
ღ.
شهقت :: آهئ مستحييييل !!
البنات بستغراب :: ويش فيش ؟
ألاء ضحكت بإحراج :: لا بس ولد عمي يقول أنه هنا بعد
البنات ابتسموا
إيمان بخبث :: أقووول ولايوه لا يكون هو ذاك ابو غمازات " ضحكت "
شاكه أنش تحبيه يا حميراء
ألاء ابتسمت غصباً عنها :: هاهاهاهاها كثري منها أحبه
" وطالعت في الجوال وفي داخلها " لو بتطالعي فيني أكثر يا إيمان بتكشفيني
لأني ما أعرف أكذب أكثثثر ، ما أعرررررف
كتبت بتردد " سبحان الله حتى أني =d "
ترددت ترسلها أو لا
بلعت ريقها ورسلتها
:
ابتسم حسين لما شاف الي كاتبته
كان وده يرد ويكتب " القلوب عند بعض "
بس تراجع وكتب
" يا شين التقليد بس "
:
ألاء ابتسمت وكتبت " مالت من أنتا عشان اقلدك ؟ "
إيمان قرصتها عند خصرها ، وبمرح :: هي أنتين بسش تبوسم للجوال تراه مو حسين
ألاء ضحكت لأنها تعرف أنها تمزح ، وقالت بستهبال :: ويش عليش مني بكيفي ، ولد عمي لو ولد عمش ؟
ضحكوا البنات عليها
مريم فتحت جوالها وكتبت " بسش ترى بتفضحي روحش ي الغبيه "
ألاء ابتسمت لما وصلتها الرسالة " خخخ ان شاء الله عمتي ، أوامر ثانيه ؟ "
ابتسمت مريم " لا سلامتش "
:
حسين ضحك على كلامها وكان بيكتب بس انسحب الجوال من إيده
لف للي جنبه وطالعه بستغراب :: ويش فيك ؟ لويش ساحب الجوال ؟
حيدر ابتسم بعباطة وهو يطالع في الي كتبه حسين :: أبغى أعرف ويش تشوف
حسين ابتسم ببرود :: شفت ويش أشوف ؟
حيدر ضحك وهو يطالع حسين:: شفت سخافتك
حسين سحب جوالها وكتب " خخخ أصلاً يحصل لش تقلديني "
عارف أنها بتنقهر ، عاد ألاء والثقة الي فيها ، ماليها حل !!
:
ألاء رفعت حاجبها وكتبت " خييير ، مالت أنت شايف وجهك "
:
حسين حاول يكتم ضحكته وكتب " ويش فيه وجهي يهبل "
:
ألاء ابتسمت وكتبت من ورى قلبها " مـــــــــره "
:
:
جــــــــــــــــــــــــــــــوري
ღ.
ღ.
ღ.
حاطه راسها على رجول أختها وتحوس في شعرها وسرحانه
شوي وطلعت منها تنهيده من قلب
ضربتها أختها بخفه :: قومي يا أختاه تراني مو جواد
جوري ابتسمت لما سمعت أسمه :: تقراني نفسش بحبيبي ، مالت عليش
ساره أختها فتحت عيونها على كبرها :: عيييب ، صدق جيل ما يستحي ، تقول حبيبي قدامي
جوري مدت لسانها بدلع وحقرتها
ساره تهز راسها :: الحمد لله والشكر !
جوري طالعتها بنظرة باردة ، وهي فهمت معناها
ساره بملل :: أقول ي الدلوعة تراش مصدقة حالش لأنش آخر العنقود
جوري تتأفف بدلع :: يا ربي الغيرة ، ويش عليش خليني أتدلع على ماما وبابا
وجوادي " وبخبث " لايكون ريلش ما يدلعش " وبسخريه " لو الدلع راح كله للنونو
ساره ضحكت وهي تمسح على بطنها البارز شوي :: مالش دخل أني وريلي أنجاز
جوري ضحكت وهي تطالع في جوالها وتفكر
قطع تفكيرها صوت ساره :: أقول خلي الريال يستريح توه نايم المغرب
جوري ضحكت :: إن شاء الله عمتي
/
\
/
\
نتوقف هنا
المفضلات