رمتها ريما بعلبة النشاف
ألاء صرخت :: عما بعينش
ريما بحقد :: وعينش !
غديير صرخت :: بــــــس !! أحين سكتوا خلينا نغني " وبتريقه " وبنرضي ألاء وأنقول اسم الله
البنات تحمسوا :: أوكي
جميع البنات :: أسم الله على أسم ويلي " ضحكوا " علي رقع بالباب ويلي
وما قدروا يكملوا لأنهم تسدحوا ضحك على علي الي تحمس وقام يرقص
الكل :: هههههههههههههههههههههه
علي وقف وطالع فيهم بنظره عبيطه :: أقول كملوا بس كملوا !
البنات ضحكوا وكملوا :: وعودته بالله يا يمه
وسكتوا ، وابتسموا ابتسامة كرست كلهم
تكلمت غدير :: مانعرف الباقي ههههه
أحمد بعبط :: زين غنوا عليي أنا له
البنات بنذاله :: لا ما حنا مغنين
حسين بعبط :: خلاص أحنا نغني على روحنا ، شباب دقوا وغنوا بسرعه
طلال " أخو فراس تذكروه ؟ " :: ويش نغني زين ؟
حسين بحماس :: ولا اله الا الله
حضر محــــــمد وعلي
الكل :: والخير لينا يعتلــــــــــي
والشر عنا ينـــــــــجلي ننخاك يا سيدي علــــــي
يا مصلـــــــــي القبلتين يا بو الحسن ويا الحسين
عـلـــــــــــيك بالقبلاني يا شمعة الصبيــــــــــان
هذي عطايا الرازكـــين
وسكتوا ،
أحمد بعبط :: صراحة تعبنا ، كيف هذول الطقاقات يغنوا
ألاء ضحكت :: إيييه قولوا ما تعرفوا مو تعبتوا
شوفوا أحنا أعترفنا على طول ترى الإعتراف بالخق فضيله خخخخ
علي بهبال :: أقول أكرمينا بسكوتش يا فيلسوفه زمانش
ألاء مدت لسانها عليها وهو كش عليها خخ
لجين :: أقول بنات شرايكم اليوم نروح السوق نجهز لعقد ريوم
ريما أستحت ، وما تكلمت
غدير بخبث :: نيهاهاهاهاهاها ، شوفوا ريموه أستحت
ألاء ضحكت :: المهم أني أوافق لجون الرأي
ولفت للشباب وأستغربت ما أحد هنا
ألاء بستغراب :: وين راحوا هالجنانوه ؟ توهم هني !!
لجين بغضب :: أكيد أنحاشوا لما سمعوا طاري السوق ما يبغوا يوصلونا
ألاء انقهرت وقامت :: أوريكم فيهم الاغبياء
وتوجهت لمجلس الرجال
دقت الباب > مسويه فيها المؤدبه خخ
وفتح حسين وعقد حواجبه مستغرب :: خيير ويش تبغى
ألاء بدون نفس :: فيه أحد غريب داخل
حسين أنقهر من أسلوبها ورد عليها بنفس الأسلوب :: لا
ألاء رفعت حاجب وبغرور :: تباعد بدخل .
دخل حاقرنها ودخلت وراه وسلمت على عمومها وبعدين توجهت لابوها
ألاء بصوت مو مسموع إلا لأبوها :: أبويي نبغى نروح السوق قولوا لواحد من الصبيان يودينا والله أقول لك حرام خليهم كلهم يروحوا لا يستمل الي يروح بروحه > نذاله خخخ
أبوها هز راسه بأوكي :: أحمد
أحمد أستغرب :: هلا
أبوه :: قوم أنت وأولاد عمك ودوا البنات السوق يجهزوا لحفلة ريما بت عمك
علي بتريقة ما سمعها غير حسين :: والله أن هالبنات داهيه أجل بتدخلوا قبل لا يحسوا خخ
هداهم بيودوكم غصب عنكم
وقاموا كلهم غصب

:
:
:



[ .. عقد ريما .. ]


.
.

ألاء دخلت وسلمت على ريما وحضنتها بقوة
ألاء بضحكة :: على فكره طلعتي من الشله ، لأن الشله شلت عوانس لا غير
ريما ضربتها :: أنقلعي
ألاء ضحكت ، وفضخت عباتها ، راحت عند المراية تعدل شكلها لو أعتفس ..
فتحت الشنطة ، وعدلت الروج ، الي كعادتها أكلته
وابتسمت برضا على شكلها
دارت لريما الي تقول :: واااو لولي ، شكلش يهبل
ألاء ابتسمت بعبط :: أدري ، تتوقعي غطيت عليش !
ريما بدون نفس :: ماليي نفس لخبالتش ترى
ألاء ابتسمت بعبط ، وقعدت جنب ريما
دخلت غدير بدفاشة :: ريموه قومي ، جا معرس الغفله ، والشيخ بيعقد
ريما بلعت ريقها بخوف :: ما يمديني أتراجع
ألاء بتريقة :: أبداً
ريما بحقد :: يا عساني أشوف فيش يوم
ألاء سكتت ، لأنها لو بتتكلم ، أكيد راح يجيبوا طاريه ، وهي ما تبغى تنكد على روحها هاليوم

[ .. بعد فترة .. ]

بعد ما تم العقد ، أجتمعوا كلهم في صالة البيت
وكل شوي يجوا الرجال ويدقوا باب الصالة يبغوا شي
فتناوبوا " ألاء ، لجين "
لأنهم الأصغر => مو خادم القوم أصغرهم
وأندق الباب
غدير وهي رايحة جهة المطبخ :: ألاءوه قومي أفتحي
ألاء تخصرت :: لا والله ، مو دوري دور لجينوه
ريما :: لجين في المطبخ مادري ويش يبغوا منها
ألاء بعبط :: قومي أنتي
ريما رفعت حاجبها :: لا والله
ألاء قامت بطفش
وفتحت الباب من دون لا تسأل عن الطارق
ومن فتحته طلع في وجهها حسين
شهقت وسكرت الباب
حسين بلم على شكلها وبعدها ضحك على حركتها
ألاء من ورى الباب بقهر :: لا تضحك
حسين زاد ضحكه ، وألاء تأففت بطفش :: أقول أخلص علينا ويش تبغى
حسين سكت شوي كأنه يتذكر ، بعدين قال :: أبغى أمي عيطي عليها
ألاء وهي راجعه الصالة :: زين

.
.

[ .. قبل رمضان آخر ايام شهر شعبان .. ]


مريم كانت قاعده في بيت ألاء وهم صايمين
ومن سمعوا الاذان نطوا على حمام الغرفه وتمسحوا
ولما طلعوا طلعت ألاء السجاده عشان يصلوا
ألاء وهي تتكلم ومو حاسه لروحها :: والله ريموه المسلسل رهييييب
مريم بعصبية :: أيه زياده ما نشوفش يومين ، تقولي أحنا منتجات دنماركيه مقاطعتنا
ألاء ضحكت :: ههههههه ، زين لويش معصبه
مريم طالعتها بعبط :: مادري ؟!
ألاء ضحكت :: صلي بس ..

.:: بعد فترة ::.

ألاء قطعت صلاتها وهي تشهق :: لاااااااااااااااا ، القبلة غلط
مريم قطعت صلاتها بعد ، وطالعت ألاء بعصبية حقد
مريم :: في أحد في الدنيا ما يعرف قبلة بيتهم
ألاء ضحكت :: ههههههه ، والله ما أدري ، منش أنتينا ، لأنش فرشتي السجاده قبلي
مريم تتخصر :: لا والله
ألاء ضحكت :: إيه والله ، أصلاً أني كل يوم أصلي مناك " وأشرت على مكاان "
مريم عطست ، ألاء ضحكت :: بشهادة ، شفتي أنش شهدتي ليي
مريم :: أقول ، وين القبلة خلصينا
ألاء أشرت على جهة
ومريم ناظرتها بشك :: متأكده
ألاء ضحكت :: إيه
وصلوا ، وخلصوا صلاة
ونزلوا يفطروا

[ .. بعد فترة .. ]

ألاء ماسكه الآي فون وتحوس فيه وجنبها اللاب ، تنزل برامج
ومريم ماسكه الاي باد وتتصفح النت
شوي وصرخت ألاء :: ونااااااااااسه ريموه
مريم رفعت راسها :: على ويش ؟؟
ألاء ضحكت :: غيرت نغمة الآي فون
مريم ابتسمت :: واخيراً عرفتي ، بلشتينا بها مسوى ما تعرفي
ألاء ابتسمت :: إيه أخيراً ، لباني داهية ودايماً أسوي الي في بالي
مريم سحبت جوالها :: بجرب أدق عليش
ألاء ما زالت مبتسمة :: أوكِ

[ .. ليلة الجمعة .. ]

ألاء وأهلها كانوا مجتمعين في بيت جدها " أبو أبوها "
هم عادتهم في الأيام العاديه ، يتغدوا الخميس هناك
وفي رمضان يفطروا هناك
ألاء وبنات عمها يجهزوا السفره
ألاء تطالع السفرة :: مو واجد الأكل له
ريما بتأيد :: واجد وبزياده بعد
لجين :: ما راح نقدر ناكله
غدير بسخرية :: صايرين أعظم من هبه مشاري ،
ريما مدت لسانها ، وألاء كشت عليها
غدير تطالع لجين بتريقة :: بالله أنتي ما بتسوي حركه ، سوي سوي ، ترى السالفه عزومه
لجين ضحكت :: لا أني ما أسوي حركات اليهالوه هذي
ألاء بتريقة :: يا كبيرة أنتي
ريما دفتهم بطفش :: هففف سكتوا وفكونا ، تدلوا المطبخ لو أدليكم بعد
دخلوا بعد كلام ريما ، يكملوا شغلهم
عشان يفطروا

[ .. بعد الفطور .. ]

ألاء ماسكه ولد عمها الصغير ووقاعده تبوس خدوده :: يا بعد قلبي قلباه حسوني الدميل
لجين :: ألاءووه أعطيني وياه ما شبعتي منه
ألاء حضنته :: واحد يشبع من هالاشقراني فديته القمر
ريما مسكت خده وجرته بخفيف :: بعد قلبي سمي أخويي
ألاء بمزح :: وي وش جاب لجاب ، هالقمر أحلى من أخوش
غدير بمزح :: أصلاً يحصل لش أخويي عشان ما يعجبش
ألاء ابتسمت بداخلها " جد ما يحصلي ولا راح يحصل لي "
ألاء كشرت وكشت على غدير ، ولفت لأم حسين الصغير :: مرت عمي بركب بحسوني فوق
مرت عمها :: زين ، بس أنتبهي له
ألاء هزت راسها بأوكي
لجين :: لويش بتركبيه ؟
ألاء :: كيذا مزاج ، بتركبي ويايي ؟
لجين :: يلا خلينا نركب ويش ورانا !!
ركبوا ثنتينهم
وقعدوا في الصالة الي فوق
شافوا اولاد عمهم الصغار
كل شوي يجوا يبغوا حسين الصغير
وهم يحطوه على رجايلهم شويه عن أفادهم خخ
دخل حسين وابتسم :: وي سميي جيبوه
ألاء حضنته بقوة وهزت راسها بالنفي :: طير بس ، قال سميي قال
حسين ضحك :: أقول جيبيه
عطته حسين بستسلام
دخلت ريما :: أقول لوشه عاد نزلي اللابتوب لعمي
ألاء طالعتها بنظرة نارية :: حلفي !!!
ريما كشت عليها :: مالت ترى مو هناك الشسمه
ألاء تأففت :: واذا كان هناك قسم بذبحش
سحبت اللاب من أيد ريما ونزلت تحت
وقبل لا تدخل المجلس شافت عمها
ابتسمت بعبط :: عمي من الي داخل
عمها :: داخل فراس
وقبل لا يكمل ألاء كشرت :: خذ عمي دخله لعمي أحمد
عمها ابتسم :: جيبيه طيب =)
وراحت طيران فوق ونطت على ريما
ألاء بصراخ :: يا الكلبة يا الحمارة
ريما اختلعت :: ويش فيش ؟
ألاء سحبت شعر ريما :: أبد ، بس تحت
لجين شهقت :: شافش !!
ألاء بقهر سحبت شعر ريما أقوى :: لا تداركت هذا الشي في الوقت المناسب ، سألت عمي عن الي داخل قبل لا أدخل ولما دريت أنه هنا عطيته اللابتوب
ريما باعدتها :: هي أنتين ترى أني ما أدري ، خلاص فكينا ما شافش .
ألاء طالعتها بنص عين :: المهم أني آخر مره أصدقش .
ريما هزت أكتافها بعدم أهتمام

[ .. يوم آخر .. ]

بنات الشلة مجتمعين في بيت مروى
يختاروا موديل لمريولهم
الكل موجود عدى زهراء
حاولوا يتصلوا فيها بس ما ترد
قالوا بيصورا ليها المريول ويحطوه في الفيس> تقنية
ألاء بتركيز تطالع الموديلات ، وتأشر على واحد بحماس : هذا بنات نعوم ويناسب لموديل مريول
الكل بتأيد : إييه حليو ،
زينب : طيب بنات خلنا نصور عشان نحطه في الفيس
مريم بعبط : يعني كلنا نصور ونحطه
ألاء بعبط : طبعاً لا يا الذكية ، كلنا نصور بس نسوي مسابقة من الي تحطه اسرع في الفيس
مريم بعباطه : يعنووو
ألاء بعبط : إيييه يعنووو ، انتي مادري لويش ما طلعتي على بت خالتش ذكية
مروى : مريم الله يخليش ارفسيها
مريم بعبط رفست ألاء على خفيف ، وألاء صرخت> ما تعورت دلع بنات
جنان سحبت الكيس الي جنبها وطلعت منه سجادات : بنات اختاروا ليكم اللون الي تبغوه
ألاء عقدت حواجبها : من وين هذول !
جنان هزت راسها بآسف مصطنع : والله طلعتي انتين الغبيه ، يعني من وين ! ها خبريني ! من مكه يّ الذكيةة !
ألاء انقهرت ومدت لسانها بطفولة ، واشرت على سجادة حمراء : ابي ذي
مروى : لا اني ابغاها .
ألاء تخصرت : اني قايله قبل ماليّ شغل !
جنان رمتها بخفيف عليها : خذي فكينا لا تسوي لنا ازعاج
زينب بخبث : لوششششه مختاره احمر ، جيه تحبي !
ألاء توترت بس اخفته بغرور ، وبستنكار : Me !
مروى : لا اني !
ألاء ضحكت بسخريه : من احب ! عطوني مثال ..
جنان بتهور : فراااس ؟!
ألاء عصبت : حلفي ، ما بقى إلا هو احبه ، يخسسسي !
مريم تنهدت بهدوء : طييييييب هدي ، لا تفوري !
ألاء اخذت نفس ، وزفرت بآلم ، زفرت سهام حزن لقلوب اصحابها
جنان ومروى وزينب : سسوري ولوي ،
جنان بحزن : مو قصدي !
ألاء ابتسمت بألم : عادي تعودت !
مريم تغير الموضوع : بنات ويش بتلبسوا في العيد !
وبدت كل وحده تقول ويش بتلبس في العيييد

[ .. آخر الليل .. ]

ألاء فاتحه لابها وقاعده تتصفح بضيق
وتتذكر الي سمعته قبل لا تروح لصحباتها ،

:
:

ريما :: لوششه أحنا بنروح المدينه بعد رمضان بتروحي ؟
ألاء بضيق :: ما اعتقد ، ما راح أسافر من غير أمي وأبوي
ريما :: طيب لويش ما يسافروا أمش وأبوش ؟
ألاء :: دوامهم يبدى الأثنين ، ولو سافرنا متى نرجع !
ريما بضيق :: والله ودنا تسافري ويانا !
ألاء تنهدت :: وأني بعد ، الله يكتب ليي مره ثانيه ان شاء الله
" بستفسار " من بروح ؟! متى بتطلعوا ؟
ريما :: بنروح أني وغدير وعلي وحسين ، أحتمال نطلع يوم العيد
ألاء انصدمت ،

:
: