[.. في « سوالفنا ملامح (5) © ..]

.. :: عقبالش أنتي وفراس
فتح عيونه بصدمهـ
لا .. لا .. لا
إلا هي
فراس ما فكرت إلا في الي أحبها !!
ليش مو لجين ؟!
لا .. لا .. لا
إلا هي ..
آه ذبحتوا حبي في مهدهـ ..

::::

غمض عيونه بألم
كأنه بيمحي الواقع
آه يا فراس ليش هي
ليش ألاء
حرام عليكـ
أنا أحبها
و..
بس أنا ويش لها
يمكن هي تبغى فراس
طيب ليش أضفت فراس اليوم للمجموعه
مادري لويش سويت كل هذا
يعني عناد لروحي والله ويش
يعني عشان أثبت أني ما أحبها
بس أنا أحبها
أحبها .. وأموت فيها
أموت لما أشوف وجهها يتغير من طاريه
مادري هذا خجل والله ويه
أبين أني مو مهتم
بس أنا من داخلي نااار
نار تشتعل
أنفتح باب الغرفه
صرخ فيه :: برا علوه ، بانام وما تخلونا ننام زي الناس
وقال في داخله " أي نوم يا حسين "
علي كشر :: قوم بس أمي تبغاكـ
رمى البطانيه بطفش :: يلا ، جاي

[ .. مريم والمجهول ..]

مريم بتعجب :: أهلين ، لا ماعرفتش
.. :: أني منى
مريم تأففت بضيق :: خير
منى :: الخير بوجهش
مريم بنفعال :: وينا يجيني الخير وانتي مكلمتني
منى :: بس أني أحبش
مريم :: حبش برص وغضب الرب
منى :: لا زعلتيني
مريم بعصبيه :: بالطقاق الي يطقش
وسكرت في وجهها
ورجعت تذاكر

[ .. الخميس .. ]

عند ..^^
( ألاء )

ألاء وهي متربعه على الكنب :: يا ربي وقسسسسم طفش
علي ضحك :: زين ويش رايش تروحي ويانا البحر
ألاء حقرته
علي مات ضحك :: لحين زعلانه يا الزعوله
ألاء بزعل :: أيه
علي ضحك :: زين آسفين ع الكلام
ألاء ضحكت :: سامحتك لاني طيبه
علي :: خخخخ واضح يام الطيبه
شوي ونزلوا من فوق [ غدير ، ريما ]
وقعدوا يسولفوا ويا ألاء
أستملت ألاء وصرخت :: وقسسم طفش ترى
ريما بزهق :: أيه والله
علي بحماس :: روحوا ويانا البحر
غدير بسخريه :: على حمار قاري
علي بستهبال :: لا على سيارة راجو
ريما بستهبال :: يا ألهي كيف نسينا راجو خخ
ألاء بطفش :: زين أحين من بيروح
علي وهو يعدد على أصبوعه :: أنا ، وحسين ، وأنتوا
أبتسمت ألاء بوناسه :: يلا ترى تحمست
علي يصارخ :: حسينوه
حسين طلع من المجلس وهو معقد حواجبه :: خير
علي :: الخير بوجهك بنروح الكرنيش بتروح
حسين بستهبال :: أكيد باروح ، ولي أمركم أنا
ألاء كشت عليه :: شوي شوي ، " وبغرور " مو ولي أمري أنتا
حسين طالع فيها بعصبيه وحقرها
وألاء ضحكت موتها نرفزته وعصبيته
دقوا على راجو " سواقهم "
وراحوا وياه

[ .. في الكرنيش .. ]

ألاء وريما و غدير واقفين عند دربي
يطلبوا ليمون نعناع = = = يالبييييهـ
بينما حسين وعلي يلعبوا كوره
ألاء ببتسامه كرتونيه :: ويش رايكم أدق على لجينوه
ريما وغدير :: يلا بسرعه خخخخ
ألاء أخذت جوالها ودقت على لجين
ألاء :: هلا
لجين :: أهلين
ألاء :: كيفكـ ..؟
لجين :: زينه ، وانتين
ألاء :: زينه ، تدري أحنا وينا
لجين :: وين ؟؟
ألاء بنذاله :: في الكرنيش
لجين :: يا الخونه ، ولا قلتوا ليي
ألاء :: ماحدا قالش ماتنامي في بيت جدي
لجين :: أوكـ .. بجي ليكم
ألاء :: حياش
لجين بسخريه :: أدري ترى الكرنيش كرنيشنا كلنا
ألاء ضحكت
لجين بضحكه :: أوكي أحين باسكر وبلبس وباجي ليكم ، بس وينا أنتوا
ألاء :: عند دربي ننتظرش
لجين :: أوكـِ ،، بايو
ألاء :: بايون =)
جات ليهم لجين وأنقسموا مجموعتين
ألاء ولجين
وريما وغدير
وبعد فترة
وعند الأذان تقريباً
ألاء ولجين راجعين لجهة ( علي ، حسين )
مر من عندهم صبين في طرام
وكانوا يطالعوا فيهم وبعدوا
همست ألاء :: يمه
لجين خافت بس تتصنع القوة :: بلا جبن لينا ، قربنا نوصل
ألاء تكش عليها :: ماالت
ووصلوا ليهم
كان حسين قاعد
وعلي يطلب له من دربي
قعدوا قريب من حسين
ألاء بستهبال :: حسين ، سمعنا أنكـ سقت
حسين ناظرها ببتسامه :: أيه ، بس أنتظر أذن الحكومه " أبوه " خخخخ
ألاء ضحكت وقالت تبغى تنرفزه :: أصلاً بايع عمره الي يركب وياك
إلا مجنون
حسين طالعها وهو رافع حاجبه :: بالله
ألاء ولجين غرقوا في الضحك
وحسين تعلقت عيونه بألاء وضحكتها
طالعت ألاء في حسين وشافت نظراته وعلى طول كسرت نظراتها وهي تقول في نفسها " يمااه هذا لويش يطالع ، لا يكون .. ، لا .. لا مستحيل هو يفكر فيش ، أمسحي هالأفكار "
شوي وجوا ريما وغدير
وقعدوا
قام حسين راح يطلب له من دربي
ومر نفس صاحب الطرام وقعد يناظر في البنات
غدير بدون نفس :: شفتوا هذا الحمار ، من شوي رايح جاي علينا
وآخر شي قرب لينا وقمنا حنا
ألاء طالعت لجين :: يماه لوجينوه مو نفسه هذا الي مر وطالع فينا مو قلت لش يخوف
جاء علي للبنات بس قعد بعيد عنهم شوي
ورد مر صاحب الطرام
وأكثر من ثلاث مرات يروح ويجي
قالت غدير بعصبيه :: والله إذا رد مر بهذا " علبه فاضيه "
ضحكوا البنات عليها
وجد رد مر هذا الطرام
وترمي عليه غدير العلبه
ويرد يلف على البنات
و...
ღ ღ ღ
\
/
\
/