حين استطاب لها المقام تأرجحت
ترمي بثقلِ الرفـض في أحضاني
سيان بيــــــــــن قبولها أو رفضها
صلفاً تدوسُ بنـــــــــعلها أحزاني
شاءت تراوغُ فـــــي جنونٍ مفرطٍ
نيرانها تُجــــــــــــــتثُ من نيراني
لم تكترث وكأنَ شيـــــــئاً لم يكن
ماكان يعنيها وضـــــــــــوحُ بياني
عجباً لها أرخــــت سدولُ عنادها
خيطت لها بــــــــمأبرِ الشيطاني
راحت تـــــــــبالغ كيفما يحلو لها
ترمي تـــــــحزُ بسهمها شرياني
لا ترعوي فتكاً تســــــــدُ مخارجاً
تستــــــمطرُ الأحقاد حين تراني
جهراً تكيلُ من الرخيـــصِ شتائماً
عنها خفوقي مجبــــــــــراً ينهاني
صدحت تُنادي من عميقِ ضميرها
مَن أنتَ ياأنـــــــــتَ الذي يهواني