عندما ورد اهل البيت للمدينه بعد مقتل الامام الحسين ودخل بشر ينعي الامام كان وقت الظهر فوصل الخبر لفاطمه انا والدها قد عاد من السفر فمضت مع من مضى لاستقباله وفوجئت بالنساء فقط في الخيمه عند ذالك توجهت بالسؤال عمتها زينب فقالت
فاطم تنادي عمه زينب يامصونه
خبريني ابويه حسين عمه وينه
عمه اجيتي وحدك وين الحسين
وين حامي الخدر ابو فاضل الحنين
وفتية بني هاشم غدت عمه وين
رديتي وحدك ودموعك على خدك هتينه
ابد ماكن ولا يخطر على بالي
اشوفك جايه وحدك بلا والي
ابويه مايرضى ولا عمي الغالي
خيالك يمشي و الناس كلهم يشفونه
ابد مااصدق ابويه حي وسالم
ويخليك تمشين بين هالوادم
اظن ابويه انذبح والله العالم
في كربلاء حسين انذبح وغمض اعيونه
سكتي ياكبرى مصابي اعظم امصاب
عاينت اخوتي ويا العشيره فوق التراب
وانا وحيده ضايعه بين الاجناب
وراس اخويه بالرمح جدامي ينصبونه
شعدد ياكبرى فتني النوح
شحالت من شافت اخوها يمها مذبوح
ماضل ياكبرى بالجسد فيه روح
ليت قبل حسين راسي اقطعونه
حالي ياكبرى ابد والله مو حال
من قال زينب اسيره تركب اجمال
وبااذني اسمع الشامت من قال
تبدل اسمنا وخوارج يسمونه
بسك ياكبرى عن حالي لاتنشدين
الك عندي سلام من الغالي حسين
قال يازينب للوطن من ترجعين
بلغي سلامي لعزيزتي فاطمه الحزينه
ابوك الوعد الي اوعدك بيه
مانساه بس ياكبرى غصبا عليه
منعاه العدى عهده لك يوفيه
كان يتمنى عند الموت تحضرينه
ومن سمعت سلامه اغشى عليها
الله يساعد كل من فقدت وليها
بس يضل مصاب حسين اعظم عليها
ماننساه حتى في الحشر يذكرونه