هي صوره من عدت الصور المتنوعه التي حدثت وتحدث في كل زمان ومكان بين الام والابن عندما يكبر ويشتد عوده
الام
اوليدي يمه انا كثير تعبانه
وعلى شوفتك والله حيل ولهانه
ودي لو ساعه تجي وتجلس معانه
وتجيب احباب قلبي اولادك سويه
الابن
يمه مافيك تعب انت دوم تتوهمين
واذا على الزياره في وقت ثاني مو الحين
شغلي مو مخليني اجلس او غمض لي عين
وانت تريديني ازورك في الروحه والجيه
الام
اوليدي زياره في الاسبوع صارت عصيبه
حتى شوفتك علي صارت غصيبه
لاتلوم الحبيب ليمن راد شوفت حبيبه
من عندي غيرك غالي وعزيز عليه
الابن
يمه شكثر تتصلين وتحنين
كني فاضي لك عشان بس تسولفين
قلت لك في وقت ثاني مو الحين
لازم تجيبين لي صداع واذيه
الام
خلاص ياوليدي اذاكان تصالي فيه اذيه
ماعاد اتصل بك حتى لو زارتني المنيه
بس لاتتكدر وتشيل بخاطرك عليه
مع السلامه الله وياك وهو الرحيم عليه
وتصوروا ياناس اش صار بالام الحنون
سدت الهاتف والدمع يسيل من العيون
وتوسدت اذراعها وبساع زارتها المنون
وعلى خدودها مانشفت دموعها الجريه
وفي الصباح جاه الخبر وعاف الهجوع
ومن نظر ليها ميته من عينه سالت دموع
وناده اه ييمه وطلب ليها الرجوع
رجعي ييمه وكلميني ولا تقطعين بيه
الحين صارت غاليه وام قلب الحنين
اول منها تتضجر وتطلب لاتتصلين
تطلب شوفتك وانت عنها تصد العين
وبس راحت صحت بيها لاتقطعين
من هوا القاطع الي دوم تترقب مجيك
ولامن اخذها الشوق واتصلت عليك
قمت تتافف وتصالها صار ياذيك
وتصيح انا مو فاضي ولاتتصلين بيه
شكثر قساوة صاير في قلوب الاولاد
الله قارن رضاه برضاهم على العباد
واهل البيت شكثر وصوا بيهم ولا فاد
من يشتد عوده تركهم يقاسوا الاذيه
ومن يطيحوا في المرض ايش يسوي بيهم
واحد لدار العجزه بيده يوديهم
واحد يتركهم للخدم تقوم بيهم
ويقول انا اديت كل حقوقهم عليه
لاتستبعد في يوم يكون هذا حالك
كل الي سويته معاهم يسونه عيالك
مايفيدك بعدهم عمل ولاتفيدك اموالك
عدها لاتلوم احد وقول ذا الي جنة ايديه
وفي الختام خلونا نعيد النظر وياهم
بكلمه حلوه وابتسامه وجلسه معاهم
نكسب رضا الله من بعد مانكسب رضاهم
بس برضاهم نفوز دنيا واخره سويه