النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: احمد الحسن البصري يثبت مقامه بوصية النبي.... والوصية تشهد بكذبه

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    1
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    منقول احمد الحسن البصري يثبت مقامه بوصية النبي.... والوصية تشهد بكذبه

    البصري يثبت مقامه بوصية النبي.... والوصية تشهد بكذبه ________________________________________من ضمن إدعاءات البصري بأنه استشهد بوصية النبي (ص) بأنها الدليل على صدقه وهذه الوصية هي التي تشهد له بمقامه واليكم الوصية ... عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : (( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ع) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي انه سيكون بعدي إثنا عشر إماماً ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداًً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك إثنا عشر إماماً ثم يكون من بعده إثناعشر مهدياً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) الغيبة للشيخ الطوسي ص107- 108.فهنا احببت ان احيط كل من يعتقد بأحمد البصري انه ابن الإمام او الإمام الثالث عشر او غيرها من المقامات التي إدعاها بحجة الوصية التي يحتج بها اصحابه ظنا منهم انها الدليل على صدقه وهي ليست كذلك لأمور منها .كما يعلم الجميع أن الروايات والنصوص فيها الصحيح والمدسوس والموضوع والحكم على هذه النصوص من جواب عديدة منها أن يكون متن الرواية محكم فلا يمكن ان نقبل الرواية المضطربة والمتناقضة وكذلك يجب ان تكون للرواية حقائق خارجية سوف نشير اليها في ما سياتي لذلك اقول إن هذه الوصية المزعومة لا يمكن ان ننسبها لأحد الأئمة بأنه قالها أو أن ننسبها إلى النبي (ص) لأن متن هذه الوصية مضطرب جدا ولا يمكن قبولها فلو تمعنا في متن الوصية لوجدنا أن فيها نص يوصي فيه النبي علي (ع) بقوله (يا علي انه سيكون بعدي إثنا عشر إماماً ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ) فهذا المقطع يقول فيه النبي كما ورد في النص أن هناك اثنا عشر مهديا ياتون بعد الأئمة الإثنا عشر ....لحد الآن النص منضبط ولا إشكال فيه ولكن بعدها خرج لنا كلام يناقض هذا المقطع حيث قال (فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك) وهنا بانت حقيقة الإضطراب فكيف يقر النبي (ص) في بداية الوصية بأنه سيكون بعد الأئمة إثنا عشر مهديا وسمى كل واحد منهم مهديا ثم يقول بعدها لعلي بأن لقب المهدي لا يصح لأحد غيرك أي أن لقب المهدي ولقب أمير المؤمنين لا يصح أن يطلقان على أحد غير الإمام علي بل لا يصح حتى ان يطلقان على الأئمة (ع) وهذا مناقض لقول النبي بأنه سيكون هناك إثنا عشر مهديا وفي الحقيقة أن لقب أمير المؤمنين ورد فيه النهي في نصوص اخرى عن إطلاقه على غير الإمام علي (ع) وهو ثابت ولم ترد رواية واحد عن الأئمة تصف فيها أحدهم بأنه أمير المؤمنين .. بينما نجد العكس من ذلك فيما يخص لقب المهدي فقد امتلئت الآفاق بالنصوص والزيارات والأدعية التي تصف الأئمة بأنهم مهديون بل أن غير الأئمة ايضا اطلق عليهم هذا اللقب كما في نصوص كثيرة فهذه النقطة الأولى التي تثبت ان النص الذي اعتمد عليه البصري في إدعائه نص غير صحيح بل لا يمكن ان ينسب لا للإمام الصادق ولا للنبي (ص) لأنهما صلوات الله عليهما لا يقولون قولا متناقضا ابدا كما ان كل عاقل لا يقول كلام متناقض هذا من جانب ومن جانب آخر فإن هذا النص قد ورد عن الإمام الصادق (ع) وقد ورد فيه اسماء الأئمة واحدا تلو الآخر وهذا ما نسب للنبي اصلا كما يقال لذلك اقول إن كان الإمام الصادق (ع) نقل هذا النص إلى شيعته واتباعه فلماذا اعتقد قسم كبير منهم بأن اسماعيل ابن الإمام الصادق هو الإمام من بعده وظهرت الفرقة الإسماعيلية .ثم لو كانت هذه الوصية واردة عن النبي فكيف خفيت عن محمد بن الحنفية ابن الإمام علي (ع) حينما اعتقد بنفسه الإمامة فاحتكم هو والإمام السجاد إلى الحجر الأسود فهل يعقل أن يكون هذا النص قد خفي عن ابن الإمام علي (ع) ناهيك عن الكثير من الإعتقادات الفاسدة التي خرجت والتي اعتقد اصحابها بأئمة غير الأئمة الإثنا عشر فأين كانت هذه الوصية عن الشيعة حتى اصبحت هناك العشرات من الطوائف والفرق الشيعية المنحرفة .لذلك اقول إن هذا النص لم يصدر عن النبي ولا عن الإمام الصادق بل هو من النصوص المكذوبة عليهم صلوات الله عليهم أجمعين وهذه الوصية التي جعلها البصري هي الدليل على صدقه واحقية مقامه الذي إدعاه اصبحت الدليل على كذبه وتوهمه وخداعه للناس ختاما إدعوا للجميع بالتوفيق والهداية لرؤية الحق وإتباعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقلا عن منتديات مهدي آل محمد / قسم مناقشة المدعين

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    5
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: احمد الحسن البصري يثبت مقامه بوصية النبي.... والوصية تشهد بكذبه

    من ضمن إدعاءات البصري بأنه استشهد بوصية النبي (ص) بأنها الدليل على صدقه وهذه الوصية هي التي تشهد له بمقامه

    واليكم الوصية

    ...
    عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : (( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ع) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي انه سيكون بعدي أثنا عشر إماماً ومن بعدهم أثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداًً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك أثنا عشر إماماً ثم يكون من بعده إثناعشر مهدياً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) الغيبة للشيخ الطوسي ص107- 108.


    فهنا أحببت إن احيط كل من يعتقد بأحمد البصري انه ابن الإمام او الإمام الثالث عشر او غيرها من المقامات التي أدعاها بحجة الوصية التي يحتج بها أصحابه ظنا منهم أنها الدليل على صدقه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال رسول الله (ص) اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي
    ابدأ بهذا الحديث المبارك اولا :الاخ نقل الوصيه وقال ان الامام احمد الحسن ع انه يحتج بالوصيه على امامته ويحتج بها اصحابه ((طنآ)) منم انها دليل
    ليس نحن من جعلناها دليل على الاممه او يعرف بها الامام بل هذا ما بينوه ال محمد صلوات الله عليهم بان صاحب الحق يعرف وبالوصي او عهد نبي الله كما قالوا ال محمد صلوات الله عليهم وساب نلك لك بان دليل عصمة الائمة ودليل الائمة هو الوصيه ولا يعرف الا بالنص فاليك بعض الروايات التي تبين لك بان الامام يعرف بهذا الشيء عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : امر الناس بمعرفتنا ، والرد إلينا ، والتسليم لنا ، ثم قال : وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله ، وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا ، كانوا بذلك مشركين ).وسائل الشيعة ج27 ص66

    عن ابى عبد الله عليه السلام انه تلى هذه الآية (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مماقضيت ويسلموا تسليما) فقال لوا ان فوما عبدوالله وحده وثم قالوا لشئ صنعه الله لم صنع كذا وكذا ولو صنع كذا وكذا خلاف الذي صنع لكانوا بذلك مشركين ثم قال لو ان قوما عبدوا الله وحده ثم قالوا لشئ صنعه رسول الله(ص) لو صنع كذا وكذا ووجدوا ذلك في انفسهم لكانوا بذلك مشركين ثم قرأ (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما.) مختصر بصائر الدرجات ص76- بحار الأنوار / ج 2 / ص 199
    ولعل قائل يقول امرتنا يا ربنا بالاعتصام بكتابك الكريم وسنة نبيك وعترته اهل بيته ونحن ممتثلون لامرك الا انا نجهل حقيقة معرفتهم والرجوع اليهم والتمسك بهم فيقطع صادق ال محمد ع عذر من تعذر ويعرف الامه كيف يعرفون حجة الله في كل زمان ويتمسكوا به بعد ان بين الله سبحانه وتعاله ذلك الامر بتنصيب ادم ع
    عن عبد الاعلى قال :قلت لابي عبد الله(ع):المتوثب على هذا الامرالمدعي له؛ماالحجةعليه ؟قال:يسأل عن الحلال والحرام قال :ثم اقبل علية فقال:ثلاثة من الحجة لم تجتمع في أحد الاكان صاحب هذا الامر:أن يكون أولى الناس بمن كان قبله ،ويكون عنده السلاح ،ويكون صاحب الوصية الظاهرة )الكافي 1/284 البحار 25/ /138الخصال:ج 1 /ص 117

    قال أبو عبدالله الصادق (ع) يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لاتكون في غيره هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله (ص) ووصيته . المصدر : الكافي ج1ص378 / بحار الانوار ج62 ص217 .
    عن أبي الجارود، قال:(قلت لأبي جعفرع إذا مضى الإمام القائم من أهل البيت، فبأي شئ يعرف من يجئ بعده؟ قال: بالهدى والإطراق، وإقرار آل محمد له بالفضل، ولا يسأل عن شئ بين صدفيها إلا أجاب) (الإمامة والتبصرة: 137).
    عن الحرث بن المغيرة النصري قلت لأبي عبد الله (ع) بأي شيء يعرف القائم (ع) قال (ع بالسكينة والوقار . قلت : و بأي شيء . قال : تعرفه بالحلال والحرام ، وبحاجة الناس إليه ولا يحتاج إلى أحد . ويكون عنده سلاح رسول الله (ص) قلت : أيكون إلا وصي بن وصي . قال لا يكون إلا وصي وبن وصي ) .الغيبة للنعماني ص 250
    عن جابر الجعفي عن أبي جعفر(ع) يقول ...ما أشكل عليكم فلن يشكل عليكم عهد نبي الله(ص) و رايته و سلاحه قال إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين (ع) ثم صار عند محمد بن علي (ع) ويفعل الله مايشاء فألزم هؤلاء أبداً وإياك ومن ذكرت لك...)) إلزام الناصب ج2ص 96.97……… بحار الانوار ج52 ص224

    ولعل قائل يقول هنالك الكثير من المدعين الذين يدعون انهم صاحب الامر وشتبه علينا الامر فيرد عليه صادق ال محمد ع ويقول ان الله سبحانه نصب ادم ع وزوده بالعلم لمعرفة حقه وكل حجه من حجج الله لابد ان يكون هو اعلم الناس في زمانه ولاجل ذلك
    قال الصادق (ع):(إن ادعى مدع فاسألوه عن العظائم التي يجيب فيها مثله) (غيبة النعماني: 178).
    فالإمام الصادق (ع) لم يقل هنا كذبوا المدعي بل قال اعرفوه من خلال معرفته بالعظائم، الأمر الذي يشير إلى أن القائم (ع) سيأتي ويدعي أنه القائم وسيُمتحن به الناس، والإمام (ع) يحدد المسلك الصحيح لمعرفته وهو السؤال عن العظائم، وهذا السؤال غير مختص بطائفة من الناس، فالجميع ممتحن بمعرفة القائم والملتوي عليه من أهل النار، ولا تتاح فرصة السؤال إلا إذا كانت ثمة دعوة يباشرها القائم، وأنصار له يدعون الناس لمعرفته واتباعه.

    عن أبي الجارود قال: (قلت لأبي جعفر (ع): إذامضى الإمام القائم من أهل البيت، فبأي شئ يعرف من يجئ بعده؟ قال: بالهدى والإطراق، وإقرار آل محمد له بالفضل، ولا يسأل عن شئ بين صدفيها إلا أجاب) (الإمامة والتبصرة: 137).
    قلت لابي عبد الله(ع) المتوثب على هذا الامر المدعي له ،ما الحجة عليه؟ قال: يسال عن الحلال والحرام)) الكافي ج1 ص284
    وورد عن الإمام المهدي (ع) توقيعاً بخصوص أحد مدعي السفارة فيه (... وقد ادعى هذا المبطل على الله الكذب... فما يعلم حقاً من باطل، ولا محكم من متشابه... الى أن يقول: فالتمس تولى الله توفيقك من هذا ما ذكرت لك وامتحنه، واسأله عن آية من كتاب الله يفسرها) (إلزام الناصب / ج1: 187).
    ففي محاججة الإمام الرضا ( ع ) في مجلس المأمون ( لع ) ، إذ سأل أحدهم : (( يا إبن رسول الله بأي شيء تصح الإمامة لمدّعيها ؟ قال ( ع ) : بالنص والدليل ، قال له : فدلالة الإمام فيما هي ؟ قال ( ع ) : في العلم واستجابة الدّعوة )) [عيون أخبار الرضا ( ع ) ج2 ص 216
    فتكون معرفة حجة الله من عدة طرق الوصيه والرايه والعلم وهنا نسال من هم الذين لهم القدره على سؤال المدعي لهذا الامر هل عامة الناس ام الاطباء او السياسيين او غيرهم وهذا محال اذا من هم الا ان يكونوا رجال الدين الذين تصدوا للدفات الدينيه فيكون الواجب على من تصدى لهذا الامر ان يكون حريص على ايصال الامانه الى اهلها والامانه هي تسليم الامر لصاحبه ولايمكن ذلك الا ان يناظر كل من ادعى ويساله بعظائم الامور واعظمها كتاب الله فصاحب الامر ياتي عارفا بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وغيره لا يمكن ان يعرف هذا الاشياء في كتاب الله
    وهي ليست كذلك لأمور منها .

    كما يعلم الجميع أن الروايات والنصوص فيها الصحيح والمدسوس والموضوع والحكم على هذه النصوص من جواب عديدة منها أن يكون متن الرواية محكم فلا يمكن إن نقبل الرواية المضطربة والمتناقضة
    وكذلك يجب إن تكون للرواية حقائق خارجية سوف نشير إليها في ما سيأتي
    لذلك أقول إن هذه الوصية المزعومة لا يمكن ان ننسبها لأحد الأئمة بأنه قالها أو أن ننسبها إلى النبي (ص)
    سبحان الله لاقوة الا بالله العلي العظيم
    قبل ان تترك وصية رسول الله وتنكرها عن رسول الله او احد الائمة وال محمد يقولون مكن انكر حديثنا خرج عن ولايتنا سالت على ما اشتبه عليك حتى نبين لك ؟ عجيب هذا الامر
    ومنذ متى هكذا الشيعه ينكرون روايات ال محمد صلوات الله عليهم
    اعلم بان الوصيه نقلها اصح كتب السيعه المعتبره كتاب الغيبه للشيخ الطوسي وهي موثقه وصحيحة السند بعلم الرجال الوضعي وموافقه للقران ومتواتره تواتر معنوي وووو وحتى اقرها الكثير السيد الحائري قال بها الكوراني قال بها وو غيرهم هل الان هذا الوصيه ليست لاال محمد ثم القران يامر بالوصيه ويامرنا ان نوصي ويوجد الوصيه فهل الرسول لديه وصيه ليلة وفاته غير هذه الوصيه التي اوصى بها الان ؟ ام نتهم الرسول بمخالفت القران وحاشاه ؟!!
    لأن متن هذه الوصية مضطرب جدا ولا يمكن قبولها
    فلو تمعنا في متن الوصية لوجدنا أن فيها نص يوصي فيه النبي علي (ع) بقوله

    (
    يا علي انه سيكون بعدي أثنا عشر إماماً ومن بعدهم أثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام )
    فهذا المقطع يقول فيه النبي كما ورد في النص أن هناك اثنا عشر مهديا يأتون بعد الأئمة الإثنا عشر ....لحد الآن النص منضبط ولا إشكال فيه
    ولكن بعدها خرج لنا كلام يناقض هذا المقطع حيث قال
    (
    فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك)
    وهنا بانت حقيقة الاضطراب فكيف يقر النبي (ص) في بداية الوصية بأنه سيكون بعد الأئمة أثنا عشر مهديا وسمى كل واحد منهم مهديا ثم يقول بعدها لعلي بأن لقب المهدي لا يصح لأحد غيرك أي أن لقب المهدي ولقب أمير المؤمنين لا يصح أن يطلقان على أحد غير الإمام علي بل لا يصح حتى إن يطلقان على الأئمة (ع) وهذا مناقض لقول النبي بأنه سيكون هناك أثنا عشر مهديا
    وفي الحقيقة أن لقب أمير المؤمنين ورد فيه النهي في نصوص أخرى عن إطلاقه على غير الإمام علي (ع) وهو ثابت ولم ترد رواية واحد عن الأئمة تصف فيها أحدهم بأنه أمير المؤمنين .. بينما نجد العكس من ذلك فيما يخص لقب المهدي فقد امتلأت الآفاق بالنصوص والزيارات والأدعية التي تصف الأئمة بأنهم مهديون بل أن غير الأئمة أيضا أطلق عليهم هذا اللقب كما في نصوص كثيرة
    فهذه النقطة الأولى التي تثبت إن النص الذي اعتمد عليه البصري في إدعائه نص غير صحيح بل لا يمكن ان ينسب لا للإمام الصادق ولا للنبي (ص) لأنهما صلوات الله عليهما لا يقولون قولا متناقضا أبدا كما إن كل عاقل لا يقول كلام متناقض

    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    تريث ياصاحبي ليس هكذا تورد الابل ليس كل شيء لاتعرفه تنكره وساعطيك بعض الاحاديث التي تحذر من هذا الامر وبعدها ابين ما غفل عليك وانكرت كلام ال محمد عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ( ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلا ما خرج منا أهل البيت وإذا تشعبت بهم الأمور كان الخطاء منهم والصواب من علي عليه السلام ) الكافي -ج 1 - ص 399.
    فلا يجوز جعل حجة شرعية غير صادرة عن آل البيت (ع) ، نعم التوثيقات الواردة عن أهل البيت (ع) في حق أصحابهم حجة شرعية وكذلك ما ورد عنهم من ذم لبعض الناس وحتى الذي ذمه أهل البيت (ع) فلا يعني هذا عدم جواز اعتبار ما يرويه مطلقاً، اللهم إلا أن يرد نص صريح في ترك رواية شخص أو طائفة معينة.

    فلا يوجد نص صريح بأن كل من عُرف بالفسق أو بالانحراف العقائدي لا تقبل روايته، بل النصوص العديدة على خلاف ذلك:
    عن ابن أبي يعفور قال سألت أبا عبد الله (ع)عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به ، قال : إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله عز وجل أو من قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وإلا فالذي جاءكم به أولى به ) تفسير البرهان ج1 ص72.
    وهنا الإمام الصادق (ع) لم يلتفت إلى قول السائل في تقسيمه للرواة إلى ثقة وغير ثقة، فلم يقل له ما رواه الثقة خذوا به وما رواه غير الثقة فلا تأخذوا به، بل أرشده إلى قبول ما وجد له شاهداً من القران أو السنة.
    ولنفرض اننا الآن نوجه سؤالاً إلى الإمام الصادق (ع) مماثلاً للسؤال في الرواية أعلاه، فنقول: يا ابن رسول الله ان هناك كتب قسمت الرواة إلى ثقاة وغير ثقاة، فهل نأخذ برواية كلا القسمين أم بقسم الثقاة فقط ؟؟
    فهل تظنون أن جواب الإمام الصادق يختلف عن جوابه لابن أبي يعفور في الرواية السابقة ؟؟ اترك الجواب للقارئ واعتقد انه واضح جداً.
    قال الإمام الصادق (ع) لمحمد بن مسلم : ( يا محمد ما جائك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جائك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به ) البرهان ج1 ص73 .

    فتجد أن لغة الثقة وغير الثقة في قبول الأخبار مغيبة في كلام أهل البيت (ع) إلا ما روي في موارد محددة كما في تعارض الأخبار.
    عن سفيان بن السمط قال قلت لأبي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه فقال أبو عبد الله (ع) يقول لك إني قلت الليل انه نهار والنهار انه ليل قلت لا قال فان قال لك هذا إني قلته فلا تكذب به فانك إنما تكذبني )مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 76 وفي طبعة أخرى ص 234 / البحار ج2 ص211
    الإمام (ع) قطع الطريق أمام السائل نهائياً، ففرض له فرضاً مستحيلاً وهو كون أن ينقل عن الإمام بأن الليل نهار والنهار ليل، وحتى على هذا الفرض لا يجوز له تكذيب الراوي ويعتبر تكذيبه تكذيباً للإمام (ع).
    عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة: ( ... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فانك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه وصفة )الكافي ج8 ص25/ البحار ج2 ص209.
    عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) أو عن أبي عبد الله (ع) قال: ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فانكم لا تدرون لعله شيء من الحق فيكذب الله فوق عرشه )المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 230/ علل الشرائع ج2 ص395.
    أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمدبن اسماعيل، عن جعفر بن بشير، ( عن أبي الحصين ) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) أوعن أبي عبد الله (ع) قال: ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولاحروري ينسبه إلينا فانكم لا تدرون لعله شئ من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) المحاسنلأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 230/ علل الشرائع ج2ص395.
    المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 244
    -عنمحمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله (ص) : يا محمدما جاءك في رواية من بر أوفاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذبه.
    وبالنتيجة لم يرد توجيه عن أهل العصمة (ع) في الاعتماد على جرح وتعديل غير المعصومين للرواة واعتبار ذلك حجة شرعية عليها المعول واليها المرجع.
    اما حل الاشكال فهو (ياعلي لاتصح هذه الاسماء لاحدا غيرك ) أي هذه الاسماء لاتجتمع بغير علي ابن ابي طالب ولم يقل الرسول لايصح هذا الاسم لاحد لا مفرده يصح اما كل هذه الاسماء أي الفاروق والصديق وامير المؤمنين والمهدي كلها لاتجتمع في علي ع هذا اولا وربما ايضا بان الرسول يقول سماك الله في سماءه أي في السماء فهذا الاضطراب الذي تسميه انت لامحل له من الوصيه المباركه

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    5
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: احمد الحسن البصري يثبت مقامه بوصية النبي.... والوصية تشهد بكذبه


    هذا من جانب ومن جانب آخر فإن هذا النص قد ورد عن الإمام الصادق (ع) وقد ورد فيه أسماء الأئمة واحدا تلو الآخر وهذا ما نسب للنبي أصلا كما يقال لذلك أقول إن كان الإمام الصادق (ع) نقل هذا النص إلى شيعته وإتباعه فلماذا اعتقد قسم كبير منهم بأن إسماعيل ابن الإمام الصادق هو الإمام من بعده وظهرت الفرقة الإسماعيلية .
    ثم لو كانت هذه الوصية واردة عن النبي فكيف خفيت عن محمد بن الحنفية ابن الإمام علي (ع) حينما اعتقد بنفسه الإمامة فاحتكم هو والإمام السجاد إلى الحجر الأسود فهل يعقل أن يكون هذا النص قد خفي عن ابن الإمام علي (ع)
    ناهيك عن الكثير من الاعتقادات الفاسدة التي خرجت والتي اعتقد أصحابها بأئمة غير الأئمة الإثنا عشر فأين كانت هذه الوصية عن الشيعة حتى أصبحت هناك العشرات من الطوائف والفرق الشيعية المنحرفة

    سبحان الله لاقوة الابالله العلي العظيم
    لماذا اخذ ابليس فرقه دون الملائكه الم ينص الله على ادم بانه خليفته بالنص الهي أي الوصيه ؟
    لماذا قابيل قتل هابيل الم ينص ادم بهابيل باسمه ؟
    لماذا لماذا لماذا فترقة اليهود الى 72 فرقه الم تكن وصايه الانبياء واضحه بموسى ؟ وعيسى ؟
    لماذا افترقت النصارى الم تكن الوصايه واضحه برسول الله ص من قبل عيسى وباسمه ؟
    لماذا افترقت الناس عن علي الم تكن به وصايا ؟
    الم يحتج امير المؤمنين ع على طلحه بنفس الوصيه لماذا لم يتبعه ؟
    فسبحان الله اذا خرج الناس الى الضلال هل يعني لايوجد حق ام هم احبوا الضلال ؟
    ثم هل بين الله وبين احد قرابه ؟ تقول محمد بن الحنفيه ايضا هو ممتحن وهو ليس \معصوم فالكل ممتحن بهذا الامر هداك الله فهذا ليس له علاقه لامن قريب ولا من بعيد.
    لذلك أقول إن هذا النص لم يصدر عن النبي ولا عن الإمام الصادق بل هو من النصوص المكذوبة عليهم صلوات الله عليهم أجمعين
    وهذه الوصية التي جعلها البصري هي الدليل على صدقه وأحقية مقامه الذي أدعاه أصبحت الدليل على كذبه وتوهمه وخداعه للناس

    بل الان بينت لك بما تجهل والان سابي نلك بان الوصيه صحيحه
    وسابين لم اقوال اهل البيت وحتى العلماء وانت تخالفهم كلهم

    ختاما أدعوا للجميع بالتوفيق والهداية لرؤية الحق وإتباعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم امين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صورة خاتم سبط النبي الاكرم الامام الحسن المجتيى عليه السلام ! }}~
    بواسطة ورده محمديه في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-25-2009, 08:07 PM
  2. الرجال والنساء يجددون العزاء على الحسين (البشرى بالشفاعه من النبي ص)
    بواسطة hope في المنتدى كربلائيات ( كربلاء " الطف " )
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 09:07 AM
  3. مقاله اعجبتني
    بواسطة حلم في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 01-12-2007, 07:08 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •