بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

أما قوله: «لهم درجات عند ربهم و مغفرة و رزق كريم» فالمغفرة هي الصفح الإلهي عند ذنوبهم، و الرزق الكريم ما يرتزقون به من نعم الجنة، و قد أراد الله سبحانه بالرزق الكريم الجنة و نعمها في مواضع من كلامه، كقوله تعالى: «فالذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم مغفرة و رزق كريم و الذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم:» الحج: - 51 و غير ذلك (تفسير الميزان السيد العلامة الطبطائى قدس سره )

الرزق الكريم ولكن ..

في الآخرة هو ما يحصل عليه المؤمن من نعيم الجنة وغيرها مما وعده ربه الكريم
أما في الدنيا فالله وحده يعلم كم يلاقى الموظف والموظفة من اذلال يومي واهانات من أجل لقمة العيش ؟؟؟
اردت من موضوعي هذا أن يكون نافدة لكتابة المعاناة اليومية التى يعايشها الموظف أ و

الموظفة من أجل الرزق الكريم

لأن الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله .

مع تحيات ابوعلي