الصدمة الحضارية
culture shock
مصلطح في علم النفس يستخدم لوصف الشعور بالقلق والحزن يصاب به بعض الناس حين يتوجب عليهم العيش في بيئة مغايرة اجتماعيا
لقد شجع الاسلام على الهجرة الى بلاد الكفر سواء للعلم ( اطلب العلم ولو في الصين ) او للدعوة والتبليغ او للكسب او حتى اللجوء الى اجواء اكثر حرية او للهروب من بلد أهل المعاصي
قال ابوعبدالله عليه السلام: اذا عصى الله في أرض أنت فيها فاخرج منها الى غيرها .
عن حماد السمندي قال: قلت لأبي عبدالله جعفر عليهما السلام انى أدخل بلاد الشرك وان من عندنا يقولون ، ان مت ثم حشرت معهم ، قال : فقال لي : ياحماد اذا كنت ثم تذكر امرنا وتدعو اليه ؟؟
قال : قلت : نعم ، قال: فاذا كنت في هذه المدن مدن الاسلام تذكر أمرنا وتدعو اليه ؟ قال : قلت : لا ، فقال لي : أنك ان تمت ثم تحشر امة وحدك ويسع نورك بين يديك .
المتابع لقضية المهاجرين الى بلاد الغرب للدراسة او للعمل او للتبليغ او لأغراض أخرى قد هيئوا مراكز اسلامية تخدم الجاليات المسلمة فتجد المسجد ، الحسينية ، المكتبة ، المدرسة وحتى المقابر ، وعمل القائمون عليها على تهيئة اجواء ايمانية وروحية تبعد كل صدمة حضارية للمهاجرين .
الهجرة المعاكسة
بعد سنوات من العيش في بلاد الغربة يرجع المهاجر ويشهد تغيرات في وطنه على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وهو بحاجة الى وقت للتكيف مع الوضع الجديد ، لقد احتجت الىثلاث سنوات بعد رجوعي من الغربة للتكيف مع اجواء البلد والتقاليد والعادات .
أفضل الهجرة
أن تهجر ماكره الله
أن تهجر السوء
هجران المعاصي
أشرف الهجرة أن تهجر السيئات
علاج الصدمة الحضارية
التكيف والتعايش مع البئية المغايرة والمعاكسة وهو بحاجة الى وقت وفهم .
مع تحيات ابوعلي