بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

يعرف مورينو(1) النواة الاجتماعية بأنها أصغر وحدة لقياس العلاقات الاجتماعي. فهي تمثل العلاقات الاجتماعية. التي ينسجها كل فرد مع الآخرين. كما يحدد لكل علاقة اتجاهين:
- الإحساسات والشعور بالجذب اتجاه البعض أو الإحساس بالنفور اتجاه البعض الآخر. توجه هذه المشاعر سلوك الإنسان الذي يحولها إلى اختيار فرد أو بعض الأفراد ورفضه إقامة علاقات مع آخرين من محيطه القريب.
- يكون الإنسان بدوره محل اختيار أو رفض من طرف زملائه وتشكل هذه الوضعية الاتجاه الثاني للنواة الاجتماعية.
- من خلال تعريفه لمفهوم العلاقة الاجتماعية في قالب نفسي يحدد مرينو مسألة المكانة الاجتماعية التي يحتلها كل فرد داخل مجموعة ما. تسهل حين أدى مسألة القياس الاجتماعي الذي يكون حينه قياس للمكانة الاجتماعية التي يتمتع بها كل فرد وسط مجموعة ما من خلال ما تقبله من اختيارات ورفض من جهة وما أقامه من اختيارات للآخرين من جهة أخرى.

يد الله مع الجماعة
___________

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): الجماعة رحمة والفرقة عذاب

قال النبي ( صلى الله عليه وآله) : يد الله مع الجماعة ، والشيطان مع من خالف الجماعة يركض .

تفسير الجماعة

سئل الرسول (صلى الله عليه وآله) عن جماعة أمته : فقال جماعة أمتى أهل الحق وان قلوا

الصحبة
--------
قال الامام علي (عليه السلام) : ليس شىء أدعى لخير من شر من صحبة الاخيار .

قال الامام علي (عليه السلام) : صحبة الأحمق عذاب الروح.

قال الامام علي (عليه السلام) : في كل صحبة اختيارا.

هل سبق أن شاركت في مجموعة بريدية أو مجموعة على هاتفك الذكي ؟؟

ماهو ضابط الاختيار لديك في اختيار المجموعة ؟؟

هل رفض لك طلب في مشاركتك في مجموعة أو مؤسسة تطوعيه ؟؟

هل تشعر حين وصول اشعارات أو فوائد أو أخبار من أحد من مجموعتك بشىء

من الشعور الجماعي ؟؟

مع الانفتاح والتواصل الاجتماعي عبر المواقع الاجتماعية كالفيس بوك وتوتر

هل تجدأن شعورك الاجتماعي ووعيك الانساني تطور؟؟

هل تحاول ان تشارك المحرومين في مجموعتك كالمعاقين مثلا؟؟

هذه مجموعة تساؤلات ادركتها بعد اشتراكي في مجموعات انشئتها في

هاتفى أو شاركت فيها ؟؟ وأتمنى مشاركتى في الاجابة عليها .

دعائى ومحبتى لكم .

مع تحيات ابوعلي
____________________________________________
مورينو (1892-1974) J.L MORENO وهو طبيب الأمراض العقلية وعالم اجتماع ذو أصل نمساوي، أمريكي الجنسية بحيث استقر بالولايات الأمريكية منذ 1925.
اشتهر هذا العالم بتكريسه مجهودا معتبرا لعلاج "المهم شين" من نساء وأطفال ولاجئين وتقديمه لهم الإعانة الاجتماعية والمادية التي هم بحاجة إليها. أحسن دليل لدك الجهد تجسد في عنوان كتابه الذي نشره في سنة 1934 تحت عنوان who shall survive ? والذي ترجم بـ"دعائم القياس الاجتماعي" كما نشر بعده كتابا أخر يعد مكملا لمؤلفه الأول بعنوان "العلاج النفسي الجماعي"1