لندن/ النساء السعيدات هن الأقرب من غيرهن إلى ولادة الذكور‏,‏ أما المرأة التعيسة في حياتها كثيرة الشكوى بسبب وبدون سبب والتي تمضي معظم وقتها جريا وراء المشاكل فأميل لولادة الإناث‏!!‏.
هذا، ما جاء في دراسة بريطانية‏ حديثة، ويقول الخبراء إن هذه الظاهرة اللافتة للنظر موجودة منذ آلاف السنين‏,‏ فقد ثبت زيادة ولادة الإناث في أزمنة الشدة لكن الفترات التي لاح فيها المستقبل مشرقا لوحظ كثرة عدد المواليد الذكور‏.‏
ويرى الخبراء أن الجسم يكون في حالة استعداد فسيولوجي متأثرا بالحالة المزاجية أو المؤثرات الخارجية‏، وهذا ما يفسر زيادة عدد المواليد الذكور في فترات ما بعد الحروب إذ تنتشر روح السلام والطمأنينة وتقل متاعب النساء النفسية والجسدية بشكل كبير‏