لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ... اين الرقابة على هكذا مستشفيات ؟
بمستشفى القطيف المركزي
دخلت فاطمة حية وخرجت إلى المقبرة
ذهبت بزوجتي الى مستشفى القطيف المركزي قسم الطوارئ الساعة السادسة صباحا بتاريخ 8/4/1427هـ وكانت تشتكي من المرارة ويوجد موعد لها واخذت لها الاشعة والتي عززت من وجود آلام المرارة وبقيت بالطوارئ من السادسة صباحا الى الخامسة عصرا وبعد ذلك ادخلت للتنويم بقسم الباطنية واهملت المريضة مرتين الاولى التأخير بادخالها للتنويم بحجة عدم وجود سرير والثانية اثناء التنويم ولم تجد الرعاية العلاجية السريعة مما ادى لمضاعفة الالام وبالتالي وفاتها يرحمها الله باليوم التالي 1427/4/9 وهي بالمستشفى والذي عند ذهابي اليه وتحديدا الى مديره الطبي احضر الطبيبة وسألها عن سبب الوفاة اجابت بانها لم تبلغ عن حالة زوجتي ولم تستدع الا بعد الوفاة لعمل الصدمة الكهربائية اي ان الطبيب الذي كانت لديه المريضة لم يتعامل مع حالتها جديا ولم يستدع الطبيبة فكان انفجار المرارة والذي ادى الى وفاتها مع ان شهادة الوفاة مدون بها من ضمن اسبابها جلطة بالقلب وضغط الدم والسكري ولم تجر الافادة الى انفجار المرارة ولم تكن يرحمها الله تشكو قبل ذهابها الاخير للمستشفى من القلب والسكري والضغط فهي منتظمة بالعلاج ما اقسى ان تذهب بأم اولادك الى المستشفى وهي تسير على قدمين وتخرج منه محمولة على النعش لماذا لم يتوفر سرير التنويم؟ لماذا اهمل علاجها بقسم الطوارئ؟ ولماذا لم تستدع الطبيبة عند الوفاة؟
انها اسئلة زوج مفجوع برحيل زوجته ومصدوم من الطريقة التي تعامل بها المستشفى مع هذه الانسانة فهل هانت ارواح البشر عندهم ليستقبلهم احياء ويخرجون منه الى المقبرة؟
لا حول ولا قوة الا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل (منقووووووووول)
تحياتي
همس المشااعر
المفضلات