الف شكر لك ساجدعلى الطرح الرائع.
ويعطيكربي الف عافيه
لاعدمنااااااااا طرحك وجديدك.
تحياتياختك ,,, نور علي
توقعوا الظهور
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله
والصلاة على محمد الأمين وعلى آله الميامين والتسليم لأمره وأمرهم أجمعين
الظهور يعني بدء الثورة الإلهية على نمط الحياة العالمية المبتعدة عن الله سبحانه ، وبدء الثورة الإلهية على كل طغيان وجبروت سواء كان طغياناً سياسياً أو فكرياً أو دينياً أو إقتصادياً أو إجتماعياً ، والظهور يعني الإنقلاب على كل ما أسسته النفس الأمارة بالسوء للشعوب والحضارات ، والإنقلاب على كل ما ترتب من أوضاع وأفكار نتيجة إعراض الناس عن الله سبحانه ، والظهور يعني بدء ترتيب الحياة على الأرض وفق العدل الإلهي والحقيقة الإلهية ، وإنهاء زمن الأهواء والأفكار الدنيوية التي تقيم عالماً مليئاً بالظلم والجور ..
والظهور يعني الخلاص من المحنة الدينية التي نعيشها حيث التفرق والتمزق والتناحر والحيرة والعجز والفراغ الفكري والروحي ، والظهور يعني الخلاص من أغلال الموروث الذي رتبته البشرية وما أنزل الله به من سلطان ، والظهور يعني الخلاص من إجتهادات العقل البشري المحدود القاصر القياسي الظني المادي المحكوم بالأهواء والذاتيات ، والظهور يعني الخلاص من طريقة حياة لم تؤسس على حب الله والإفتقار الى الله والتواضع لله ومعرفة أولياء الله والعيش في بركات الله سبحانه ، والظهور يعني إنتصار الدين الحق بالتأويل الحق على الدين كله وعلى التأويل كله ، ويعني فشل رهان إبليس وهزيمة كل البدائل الدنيوية الدينية وغير الدينية والعودة الى حاكمية الله سبحانه وحاكمية أولياءه الأطهار .. إذاً فالظهور هو المحطة العظيمة في تأريخ حركة الأنبياء والأولياء (ع) ، وهو تتويج لكل تلك الحركات العظيمة التي بدأت بآدم ثم تجددت برسول الله (ص) واستمرت بالأئمة الأطهار (ع) ..
والظهور بهذا المعنى هو أمل الأنبياء وهو أمل الأولياء وهو أمل كل العباد المؤمنين المتقين الصالحين الذين لم يرضوا بهذه الحياة الدنيا بدلاً عن الحياة في كنف ذكر الله سبحانه ، والظهور بهذا المعنى هو أهم ما يجب أن يفكر به المؤمن لأنه يُمثل له نتيجة كل جهوده وجهود الذين سبقوه من المؤمنين ، ويُمثل له إنطلاق الثورة الإلهية لتحطيم كل الأصنام المعنوية التي حكمت الأرض زوراً وبهتاناً وجوراً وظلماً ..
والمؤمن إن لم يكن مرتبط بالظهور فهو مؤمن مزيف أو هو مؤمن لا يعرف ما هو المطلوب منه ، والى أين يسير وما هو إرتباطه بحركة المؤمنين من قبله ومن بعده .. فالظهور بهذا المعنى السريع الذي عرضناه هو غاية المنى لكل حُرٍ غَيور ، وهو أمل الثوار الأحرار الذين لا يقبلون بالضيم أبداً والذين لا يُخدعون بأي دين لم يصدر عن الله وأولياءه صدوراً حقيقياً مباشراً .. لذلك فإن الأمل بالظهور يجب أن يكون قوياً وصادقاً وحقيقياً عند كل مؤمن يريد أن تتم الثورة الإلهية ويتم نور الله ، وتسقط الأقنعة المزيفة ، ويسقط كل الكاذبين المتسترين بالدين ، وتسقط هذه الحياة الجاحدة المبتعدة عن الله سبحانه ..
فإذا جاء ولي من الأولياء وقال لنا إن توقع الظهور واجب في كل صباح ومساء حينها لابد من أن يحتضن هذا التكليف كل من كان أمل الظهور موجوداً فيه .. ونحن هنا نريد أن نقف أمام هذا التكليف الإلهي لنقرأ أهميته وواقعيته وثماره ، وما يترتب عليه من طريقة حياة للمؤمنين .
والحمد لله رب العالمين
الف شكر لك ساجدعلى الطرح الرائع.
ويعطيكربي الف عافيه
لاعدمنااااااااا طرحك وجديدك.
تحياتياختك ,,, نور علي
ما فيه توقيع
فإذا جاء ولي من الأولياء وقال لنا إن توقع الظهور واجب في كل صباح ومساء حينها لابد من أن يحتضن هذا التكليف كل من كان أمل الظهور موجوداً فيه .. ونحن هنا نريد أن نقف أمام هذا التكليف الإلهي لنقرأ أهميته وواقعيته وثماره ، وما يترتب عليه من طريقة حياة للمؤمنين .
والحمد لله رب العالمين
أحسنت يا ساجد
اللهم بحق محمد وآل بيته الطاهرين
اجعلنا من المنتظرين لأمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات