أما أنا لا أتعجب فلقد رأيت بأم عيني
إحدى قريباتي قصة أسوء من قصتكِ وحزينه أكثير ولا بأس في ذكرها لأخفف عنكِ بعض همومكِ
قريبتي متزوجة وتعمل في القطاع الصحي
كان إخوانها صغار ووالدها طلق والدتها وجاهدت معهم إلى أن أنهوا دراستهم ولم تقصر معهم حتى البيت قد شرت أرض
وبنتها لهم بمساعدة أختها الصغرى وعندما كبروا توفى والدهم فما كانت ردت فعلهم إلا العودة
إلى بيت والدهم ونسيان كل ما عملته لهم أختهمولم يكفيهم ذلك بل إنهم كانوا لا يتحملون منها كلمة نصح
ويعتبروها تتدخل في خصوصياتهم فصاروا يهاجموها بشتى أنواع الإهانة والكلام الوقح
الذي من المفروض انهم لا يقولونه لها بأعتبارها هي التي ربتهم والأمر من ذلك قاطعوها وخاصموها
أختي سلمانية لا أراكِ الله شراً
ونفس الله عنك كل همومكِ
ودائما تذكري المقولة
((أرى مصائب غيري فتهون علي مصيبتي))
تحياتي
المفضلات