بينَ ازِقـة ـآلغربة بدوآخلي الغبية ..
كآن هنآك كثيبٌ تحلّـى .. بابجديآت !
تلآطمت حروفهآ
وانتشت طربًا
لأوتآرِ قيثآرة لي قد بُتـرت !
ترجلت ..
وتقدمت ..
توقفت !
حيث كآنت بدايتي ..
هي نهآيتي !
واُفقي الذي عآنقت ..
فآرقني وفآرقت
وهنآك ..
على قآرعةِ دلجة
بزغَ فجر مزنة
تفتقت في سآعة غفوة
البست المرآرة سُكرة !
ثملت بهآ بيدآء .. واغصآنٍ غيدآء
واذهَبَت غيظَ ثبورٍ
اقسم على نفسه البُخع بتعآظمِ الأمور !
سهلّت سبُلَ عقرِ النبض
وغآلت بتعظيمِ لآهوت الجرح
فلطفًا يآرب
غمآمٌ تمنن بهِ
على عبدِ قد سُلب
سُكنَ اللُّب !


ملآحظة :
الصورة بعدسة المصور
السيد ايمن ابو الرحي له جزيل الشكر