تتجه الحكومة الفيدرالية ووزارة الخارجية والجيش وقسم شؤون المحاربين القدامى ووكالة «ناسا» لأبحاث الفضاء وإدارة الخدمات العامة نحو الوسائل التكنولوجية الاستهلاكية التي جذبت العاملين الى التخلّي عن الـ «بلاك بيري» لصالح أجهزة الـ «آي فون»، وبرنامج «مايكروسوفت أوتلوك» لصالح «جي ميل» ومؤخرا أجهزة الكومبيوتر المحمولة لصالح أجهزة الـ «آي باد»، فهم بصدد جعل 17 ألف عامل يستخدمون الـ «جي ميل». وأشار الحكومة الفدرالية الى ان المخاطر المحيطة بهذا كبيرة، فهذا التغيير من شأنه أن يدمر الشركات التي ترتبط منذ مدة طويلة بثقافة عمل الحكومة، لكن المسؤولين يقولون إن هذا التحول سيزيد من إنتاجية العامل ويوفر مليارات الدولارات من إجمالي الإنفاق السنوي على تكنولوجيا المعلومات، والذي يبلغ 80 مليار دولار. وتحاول الحكومة التماشي مع اهتمام الموظفين الفيدراليين بالأجهزة الجديدة. ويقول تيم هوكست، رئيس قسم التكنولوجيا في شركة «أجيليكس تكنولوجيس» التي تساعد الهيئات الفيدرالية في استخدام العاملين لمنتجات «أبل»: «كان الطلب خلال الثلاثة أشهر الماضية غير عادي». ومثلها مثل الشركات الأخرى التي تعمل لتلبية الطلب على المنتجات، تقوم شركة «أجيليكس» بتطبيق ما تدعو إليه، حيث اتجهت إلى استخدام جهاز الـ «آي باد» في مكتب الاستقبال لتسجيل الحضور وكأنها تقول: «هذا ما يحدث هنا الآن».