الفصل الثاني
لاحظ هذه الرواية التي سانقلها لك وتدبر فيها لان فيها مفاتيح العلوم وكنوز الحكم :
الكافي 2 464 باب أن الإيمان لا يضر معه سيئة و ال..........
* زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَارِدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : حَدِيثٌ رُوِيَ لَنَا أَنَّكَ قُلْتَ إِذَا عَرَفْتَ فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَالَ قَدْ قُلْتُ ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ وَ إِنْ زَنَوْا أَوْ سَرَقُوا أَوْ شَرِبُوا الْخَمْرَ ؟
فَقَالَ لِي إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَ اللَّهِ مَا أَنْصَفُونَا أَنْ نَكُونَ أُخِذْنَا بِالْعَمَلِ وَ وُضِعَ عَنْهُمْ إِنَّمَا قُلْتُ إِذَا عَرَفْتَ فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ مِنْ قَلِيلِ الْخَيْرِ وَ كَثِيرِهِ فَإِنَّهُ يُقْبَلُ مِنْكَ .
وقفة:
لاحظ يا عزيزي القارئ المكرم :
ان هذا الراوي نسب فهمه الخاطئ والاشتباه لامامه عليه السلام ولم يتأمل فيما يريده الامام عليه السلام ونسب للامام عليه السلام ما يبرء منه روحي فداه وليس من خلقهم ولا من تعاليمهم لذلك تالم الامام عليه السلام وحسبها مصيبة عظيمة ولذلك قال روحي فداه :
(إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) .
ومنها نفهم ان الراوي لو كان يعرف امامه لما تجاسر بفهمه الخاطئ ولا نسب ذلك له وكل هذه المصائب تاتي من جهل الانسان بامامه ولو كان يعرف امامه كما عرّفه الله سبحانه وكان يعتقد بعصمته لما وقع فيما وقع فيه اذن فمن عرف امامه فرج عنه .
يتبع:





رد مع اقتباس
المفضلات