حيرة من مواقف الديرة
دُعيتُ على عشاء في أحدى الصالات في مناسبة زواج أحد الأصدقاء
ولبيتُ الدعوة ذهبتُ للصالة كانت تلك الصاله من الصالات الفخمة
وتشتمل على قاعتين واحدة لتجميع الضيوف والاخرى لتجهيز العشاء
كان الكثير من الناس يجلسون خارج القاعه على كراسي بين الاشجار
راق لي الجلوس في الخارج وكان في ذلك الوقت يتوافد الضيوف
والشخصيات لقاعه الأستقبال وفي ثناء تجهيز صالة العشاء وأهل المعرس
مشغلون بالضيوف جاء أثنان وقالا للجالسين في الخارج تفضلو العشاء
زحف الجيش كأنما ذهبون للحرب وتربعوا على تلك الحصون المقصدرة
وكنت ممن هــــمَّ معهم وما كنتُ أدري أن هولاء ليسُ مدعوون للعشاء
وأن هذا العشاء للضيوف الموجودين في القاعه الأولى حضر اهل العريس
بعد فوات الاوان لم يجدوا سوى العظام على السفر
صاح الكبير يا جماعة والله قهر
وابو العريس طاح كأنه إنسحر
الان قولوا يا جماعة ما النظر
كيف وجهي ينستر
وظن والله أنشهر
في مدة أقل من شهر
هنا تضحك لو تبكي الموقف صعب
هذي حيرة من مواقف الديرة
لي عودات مع مواقف و الله عشتها
تحية لصاحبة الموضوع وصاحب الفكرة ما له شي
تحياتي
المفضلات