النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: بقاء جثمان القزويني طرياً بعد سبعة عشر عاماً على رحيله وتشييعه الخميس في كربلاء

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفراشة الحمراء
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    1,394
    شكراً
    0
    تم شكره 24 مرة في 23 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    232

    بقاء جثمان القزويني طرياً بعد سبعة عشر عاماً على رحيله وتشييعه الخميس في كربلاء

    بقاء جثمان القزويني طرياً بعد سبعة عشر عاماً على رحيله وتشييعه الخميس في كربلاء






    بعد مرور سبعة عشر عاماً على وفاته، نقل جثمان الخطيب الحسيني السيد محمد كاظم القزويني إلى مدينة كربلاء المقدسة.
    واستخرج جثمان السيد القزويني من ضريحه في الحسينية الزينبية لأهالي كربلاء الواقعة على شارع السيد المرعشي النجفي بمدينة قم المقدسة التي احتضنته كأمانة إلى حين إتاحة الفرصة لنقله لمدينة كربلاء المقدسة.

    المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي قد حضر عند جثمان السيد محمد كاظم القزويني الذي كان طرياً وكفنه سليماً من التمزق.

    وقد قال المرجع الشيرازي إن من أسباب بقاء جسد السيد القزويني طريّاً وسالماً هو مواظبته رحمه الله على محاسبة النفس يومياً موصياً بأن نعتبر جميعاً من ذلك، وأن نعمل جاهدين ومخلصين في سبيل الله تبارك وتعالى، وفي طريق المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم أجمعين كي نخلد ونفوز في الدنيا والآخرة.

    هذا وقد ولد الخطيب والباحث القزويني في مدينة كربلاء المقدسة سنة 1348 هـ ويعود نسبه إلى آية الله السيد محمد إبراهيم بن المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد هاشم الموسوي القزويني. أكمل دراسته الحوزوية في حوزة كربلاء المقدسة وتخصص في مجال الخطابة الحسينية حتى أصبح من أبرز خطباء عصره.

    ومن إسهاماته تأسيس رابطة النشر الإسلامي عام 1380هـ التي كانت تزود المسلمين في العالم وبالمجان بالكتب التي تتحدث عن أهل البيت (ع) وفضائلهم والتي اتسع نطاقها في بلاد المغرب العربي واستطاع القزويني من خلالها تنبيه الكثير من المغاربة بيوم عاشوراء وما جرى فيه بعد أن كانوا يتخذونه يوم للفرح والسرور. كما كان له رحلة تبليغية إلى القارة الاسترالية عام 1398هـ.

    و استقر الخطيب الراحل بعد هجرته القسرية من العراق في الكويت وهاجر منها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مدينة قم المقدسة تحديداً عام 1400هـ.

    ومن أبرز مؤلفاته شرح نهج البلاغة وسلسلة مجلدات حول حياة أهل البيت تحت عنوان : «... من المهد إلى اللحد» أنهى منها الحديث حول حياة ستة من المعصومين، إضافة لموسوعة ضخمة حول حياة الإمام جعفر الصادق تقع في خمسين مجلد.

    توفي يوم الخميس 13 جمادى الثاني عام 1415 هـ بعد مرض أصابه بتلف في الأعصاب والقدرة على تحريك اللسان.

    وسيتم تشييع الجثمان يوم غد الخميس المقبل الثامن من شهر جمادى الآخر في مدينة كربلاء المقدّسة وصولاً إلى الروضة الحسينية المقدسة.

  2. 2 أعضاء قالوا شكراً لـ الفراشة الحمراء على المشاركة المفيدة:

    ورده محمديه (05-14-2011), عفاف الهدى (05-12-2011)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تأبين الامام الخميني في ذكرى رحيله
    بواسطة na2cl. في المنتدى المكتبة الصوتية الإسلامية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-03-2008, 02:34 PM
  2. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-01-2008, 01:24 PM
  3. كربلاء مأساه مسطوره // منقول لمنتدى كربلاء الطف ..للعلم
    بواسطة سنيه متشيعه في المنتدى منتدى الترحيب والتهاني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-23-2008, 01:19 AM
  4. فيجو يؤكد رحيله إلى الاتحاد السعودي
    بواسطة ساقي العطاشا في المنتدى منتدى الرياضة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-03-2007, 08:20 PM
  5. بقاء جثة امرأة 80 عاماً مدفونة من دون تحلل
    بواسطة ساقي العطاشا في المنتدى أخبار المجتمع
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-23-2007, 12:15 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •