عفاف الهدى (04-19-2011)
انظروا يا أحبتي كيف يعود علماء الغرب إلى مبادئ ديننا الحنيف ويقررون أن قضاء حوائج الآخرين طريق سهل لعلاج أمراض القلب....
في دراسة جديدة (فبراير 2010) تبين للعلماء في جامعة University College London أن الإنسان الذي يشعر بالضجر والملل والضيق يكون
أكثر عرضة للموت بنسبة الضعف!! وقد تمت مراقبة سبعة آلاف حالة خلال 25 سنة، وتأكد العلماء أن معظم الذين عانوا من الملل والضجر والضيق، كانت أعمارهم أقصر وحالتهم الصحية أسوأ وبخاصة القلب.
ويقول البروفسور Martin Shipley المشرف على الدراسة: إن أفضل
طريقة لإبعاد السأم والضيق عن هؤلاء، أن يفكروا بمعاناة غيرهم من الأصدقاء والأقرباء، وأن يعملوا من أجل الآخرين ويساعدوهم، وبالتالي يشعرون بقيمة الحياة وحلاوتها، وبخاصة أن يقضوا حوائج الآخرين.
يؤكد العلماء حديثاً أن أمراض القلب يمكن علاجها من خلال قضاء حوائج الآخرين ومساعدتهم، فعندما يبخل الإنسان ويصبح شحيحاً لا يهتم بالآخرين ولا يساعدهم، يصبح أكثر عرضة لأمراض القلب بسبب الملل والضيق الذي يعاني منه لأنه يفقد أهدافه في الحياة وتصبح أهدافه تافهة لا قيمة لها. وهذا ينعكس سلبياً على صحته.
أحبتي في الله! انظروا إلى الغرب كيف يدعو لمساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم للقضاء على خطر الموت بسبب الملل!! ولكن نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أمرنا بالفعل بذلك قبل أربعة عشر قرناً! قال صلى الله عليه وآله وسلم: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)
تأملوا معي هذا الحديث العظيم الذي يعلمنا كيف نساعد الآخرين ونقضي حوائجهم وننفس كربهم ونستر عليهم، فهذه الأعمال هي بحق أفضل علاج لمشاكل العصر مثل الاكتئاب والضيق واليأس...
لأن علماء النفس يؤكدون بقوة، أن العمل من أجل الآخرين هو طريق سهل لتحقيق السعادة والإحساس بالنشاط والقوة والراحة النفسية...
إن الله عز وجل نهى عباده عن اليأس أو الضجر أو الضيق أو الحزن، يقول تعالى: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل: 127-128]. فهذه الآية علاج رائع لكل من يعاني من الكآبة أو الضجر، وذلك بأن يشعر بوجود الله قريباً منه في كل لحظة!
وأقول لك أخي الحبيب: هل تبدأ معي منذ هذه اللحظة بقضاء حاجة أخ لك في الله؟ هل تستر عيباً لأخيك المؤمن؟ وهل تساعد قريباً أو صديقاً لك ابتغاء وجه الله؟ فإذا أردتَ أن تعيش حياة مطمئنة مليئة بالسعادة، وإذا أردت السعادة في الآخرة فعليك بقضاء حاجة الآخرين.
عفاف الهدى (04-19-2011)
تبسمك في وجه أخيك صدقة ..لماذا لأن البسمة كالتثاؤب تعدي غير انها عدوى ايجابية أيعجز الواحد منا ان يقدم ابتسامة حلوة تحيا بها قلوب تصلدة من قسوة الحياة وماذا لو قابلت الآخرين بوجه طلق ألن يردوا لك التحية ؟ لن نخرج جيبك لتدفع مالا لكنك في بنك علاقاتك تستثمر من غير مال !تجني ثمارا يانعة في ضيقك مستقبلا لأن دوام الحال محال فاليوم هم محتاجون إليك وغدا أنت محتاج إليهم ..هذا من منظور " أعطني لأعطيك وخذ اليوم وسدد غدا " أما منظور من يطعم الطعام على حبه فلا يريد جزاء ولا شكورا لأنه خالص لله هذا العطاء هو الذي ينمو ويبقى
بسمة شاكر طرحكم المتميز ودمتم بخير
أنّ هذه القاعدة ليست إسلامية فقط ، إنّها إنسانية أيضاً ، والاسلام ـ كما هو معلوم إنساني في كل ما جاء به ، فحتّى أبناء الديانات الاُخرى يدينون بهذه القواعد الأخلاقية والاجتماعية ، بل إنّ بعض أخصائيي علم النفس والاجتماع يدعون إلى الأخذ بها في مجال التهذيب الاجتماعي وتطوير العلاقات الانسانية في
مساعدت الغير
بالعمل بهـذه القاعدة نصبح العادلين ، والعدل هو غاية الانسانية كلها فليس خلق أرفع وأجمل وأنفع من المساعده والعدل يسود بين الناس . فأنت حسب هذه القاعدة لا تنتظر العدل يأتيك من الآخرين ، بل إنك تبادر إليه لتكون اول عامل به ، وبطبيعة الحال فإن الخير يستجلب الخير ، وانّ العدلَ يدفع إلى عدل مثله .
طرح حلووو
يسلموو
التعديل الأخير تم بواسطة أنيـ القلب ـن ; 04-15-2011 الساعة 12:48 AM
اللهم صلِ على محمد وال محمد
طرح قيــــــــــم
تشكراتي لكِ ..وبنتظارك بالجديد
مودتي~
سامـפـوني
إن رפـلت ﺩون ان اخبرگم
فَ ملك الموت لن يخبرني قبل
ان يأخذني ~!ْ
الحمد لله على نعمة الدين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات