الأعزاء
نرجس ـ زهرة القطيف ـ ال ولاء الفاطمي ـ G.T.O ـ سراب الليل ـ شمعة تحترق
اشكركم جميعا لمروركم الكريم الذي اسعدني
واقول لاختي شمعة تحترق أن الكاتب الكبير عبد الوهاب مطاوع قد غيبه الموت
بعد مرور قرابة عام على رحيله في مطلع أغسطس الماضي. وأمر طبيعي أن يظل مطاوع حياً لدى قرائه، فهو الذي أقام جسور محبّة وعلاقات صداقة معهم، وحكى عن معاناة الإنسان، وهو الذي أمضى أكثر من ثلثي عمره (أربعة وستين عاماً) في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) وفي حقل الثقافة والإبداع الأدبي والقصصي حتى صار من أكثر الكتاب تواصلاً مع العاديين والبسطاء الذين كانوا ينتظرون صفحة «بريد الجمعة» في صحيفة «الأهرام» ليطالعوا استعراضه الشيق للعديد من رسائل القراء الذين بعثوا إليه بمشكلاتهم المستعصية وجراحهم المؤلمة آملين في إيجاد حلول شافية لها. وقد برع مطاوع في الكتابة الصحفية الإنسانية التي حصل فيها على جائزة علي ومصطفى أمين، واستخدم أسلوباً فريداً يجمع بين صدق الواقع وتجليات الخيال، وعُرِف بأسلوبه السهل السلس، سواء في كتاباته الصحفية أو القصصية المستمدة غالباً من قماشة الواقع أو في كتابته للسيرة الذاتية. كما أنه من أكثر الكتاب الذين التصقوا بالواقع الراهن وما فيه من علاقات اجتماعية وأسرية وإنسانية
عبد الوهاب مطاوع صحفى بدرجة "فاعل خير"





رد مع اقتباس
المفضلات